أسباب غزوة الخندق استمرَّت دعوة النبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في التوسُّع، والنماء، بعد الهجرة النبوية إلى المدينة المُنَوَّرة، وبالرغم من خسارة المسلمين في غزوة أُحُد، إلَّا أنَّ المشركين ظلُّوا خائفين من نشاط المسلمين، وحركتهم، دُعاةً في سبيل الله. ولقد شَكَّل انتصار المشركين في أُحُد دافِعاً لهم؛ ليعودوا بضربة قاضية تُنْهي بها صوت المسلمين إلى الأبد. فبدأ اليهود هذه المرَّة يتحرَّكون، ويجمعون أعداء المسلمين؛ ليُشَكِّلوا معهم تحالفات، ويُعِدوا العُدَّة لغزوة جديدة ضِدَّ المسلمين. ومن
متى كانت غزوة الأحزاب وقعت غزوة الأحزاب في شهر شوال من السنة الخامسة للهجرة، وتسمى أيضاً بغزوة الخندق، وقد كانت هذه الغزوة من الغزوات المصيرية في بداية تكوين دولة [الإسلام؛ لِما حملته من بشاراتٍ وأحداثٍ، والتي كان لها الأثر الكبير في تاريخ الإسلام والمسلمين، وكانت أياماً عصيبة على المسلمين في ذلك الوقت، قال الله -سبحانه وتعالى- واصفاً ذلك في كتابه: (إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ
ذكرى غزوة أحد وقعت غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، في السابع من شوال، وفي رواية أخرى في منتصف هذا الشهر، عندما اتخذت قريش مكانها في أُحد يوم الأربعاء، وأقاموا فيها، كما أقاموا فيها يومي الخميس والجمعة، وقد راح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في وقت صلاة الجمعة لينزل الشّعب من أحد، ويلتقي الجيشان في المعركة يوم السبت، وقد قيل أنّ المشركين زحفوا إلى المدينة، ووصلوا جبل أُحد في يوم الجمعة الموافق السادس من شهر شوال لسنة 3هـ. سبب غزوة أحد تعدّ غزوة بدر ، وأحداثها، وقتلاها السبب الرئيسيّ لحدوث
غزوة الخندق غزوة الخندق هي إحدى غزوات النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه -رضوان الله عليهم- ضدّ أعداء الدّين، وسبب وقوعها؛ أنّ اليهود لما رأوا قريشاً قد انتصرت على المسلمين في غزوة أحد ، وعلموا أنّ أبا سُفيان قد توعّد بغزوٍ جديدٍ للمسلمين، فأخرجوا أشرافهم كسلام بن أبي الحقيق، وسلام بن مشكم متوجّهين إلى مكّة، محرّضين للمشركين؛ حتى يستعدوا للغزو القريب، وقد وعدوهم بنصرهم وتمكينهم هم أيضاً، فاستجابت قريش لهذه الدّعوة، ثمّ انطلقت إلى غطفان فدعوهم للوحدة ضدّ المسلمين فاستجابوا كذلك، وطافوا على
تاريخ حدوث غزوة أُحد يُذكر أنَّ غزوة أُحد كانت في اليوم السابع أو الخامس عشر من شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة، ووقعت أحداث هذه الغزوة بالقُرب من جبل أُحد في المدينة المنورة، بين جيش المسلمين بقيادة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، وبين المشركين بقيادة أبو سفيان بن صخر بن حرب، وكان عدد جيش المسلمين 700 مقاتل مسلم، بينما بلغ عدد جيش المشركين 3000 مشرك. أحداث غزوة أُحد أظهر المسلمون مواقف شجاعة وقوية، فقد كانوا متمكنين في القتال، وبدى النصر حليفهم، ثم ظهر فرار المشركين وتراجعهم في المعركة،
نتائج غزوة مؤتة تضاربت الروايات حول نتيجة غزوة مؤتة كالآتي: اتجاه فريق إلى أنّها انتهت بانتصار المسلمين على الروم، بينما رأى فريق آخر أنّ المعركة انتهت بانتصار الروم، وذهب آخرون إلى أنّ المعركة انتهت بانحياز كل فريق عن الآخر، وقد تكلم الحافظ ابن حجر العسقلاني في الاختلاف في المراد من قول النبي عليه الصلاة والسلام عن خالد: (حتى فتح الله عليه)، وفيما إذا كان المقصود منه هزيمة المشركين بالقتال في أرض المعركة، أم ما فعله خالد بانحيازه بجيش المسلمين عن الروم، فقيل جواباً على ذلك إنّه يمكن الجمع بين
نتائج غزوة الخندق انهيار اتّحاد اليهود مع المشركين جاء نعيم بن مسعود -رضي الله عنه- إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلن إسلامه أمامه، ويُخبره بعدم معرفة قومه بذلك، فأمره رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- باللّجوء إلى دهائه وحنكته للتفريق بين الأحزاب وبني قريظة، وكانت الأحزاب قد أَرْسلت وفْدها إلى بني قريظة لِإعلامهم بالتّأهّب والاستعداد للقيام بما تمّ الاتّفاق عليه معهم من شنّ هجومٍ عام على المسلمين، إلّا أنّ بني قريظة رفضت المشاركة في الهجوم بحجّة أنّ تعاليم دينهم تمنعهم من فعل أيّ شيءٍ في
غزو أحد غزوة أحد هي المواجهة الثانية للمسلمين مع المشركين؛ فقد تبعت غزوة بدر، وقد وقعت في السابع من شوال للعام الثالث الهجريّ بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين، وأبو سفيان للمشركين، وقد كان كلّ من خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جعل يقودان فرسانهم. سبب غزوة أحد بعد أن انتصر المسلمون على قريش في غزوة بدر؛ أرادت قريش استعادت مجدها وعزّتها؛ فبدأ أبو سفيان بشنّ عدّة حملات ضدّ المسلمين، إلّا أنّها كانت أقرب لأعمال قطّاع الطرق؛ فلم ينل منها الشيء الكثير، وفي هذه الأثناء كان الرسول صلّى الله
الحروب الصليبية اندلعت شرارة الحروب الصليبية في السابع والعشرين من شهر نوفمبر من عام 1095 ميلادية، على إثر خطبةٍ ألقاها البابا أوربان الثاني في مدينة مونت الفرنسية، حيث حرض الأوروبيين وأثار الطمع والحقد في نفوسهم، وشجعهم على النهب والسلب والسيطرة على أراضي الآخرين، ودعى إلى احتلال بيت المقدس وانتزاعه من أيدي المسلمين، ووعد كلّ من يشارك في الحملات الصليبية بالحياة السعيدة في الدنيا، والمغفرة في حال قتلوا خلال تلك المعارك، ولاقت تلك الخطبة الكثير من الأذان الصاغية من عامة الشعب في أوروبا، وبدأ
الدولة الإسلامية لقد وَصَلَت حدودُ الدولة الإسلامية من الصين شرقاً، وحتى حدود فرنسا غرباً في نهاية عهدِ العباسيين، واتّسعت أكثر لتشمل أجزاء من اليونان وأوروبا، ولمَّا ازداد انتشار الدولة الإسلامية، ازدادت الخلافات والانقسامات، فظهرت الدويلات الصغيرة، وأصبحَ البعضُ يستعين بأعداءِ الدين لكي يقضي على البعض الآخر، وسادت أجواء من الحقدِ والضغينة والتَّفَكُك، حتى باتت الدولة الإسلامية فريسةً سهلةً تحت أنياب الغزاة، ولمّا كان الأوروبيون يستشعرون خطر الدولة الإسلامية على مناطقهم وعلى ديانتهم السائدة
نبذةٌ عن غزوة الفُرقان وقعت غزوة بدر الكُبرى التي تُعرَف بغزوة الفُرقان في السابع عشر من رمضان من العام الثاني للهجرة، ولم تكن غزوةً عاديّةً كسائر الغزوات في ذلك الزمن، بل كانت فُرقاناً بين الحقّ والباطل؛ بين الإيمان والكُفر؛ حيث التقى أهل الحقّ القِلّةُ المُستضعَفون بأتباع الكُفر والباطل؛ أصحاب المَنَعة، والقوّة الماديّة، وكثرة الرجال والعتاد، فأيّد الله -تعالى- أهل الحقّ بعد أن تعلّقت قلوبهم به بنصرٍ حاسمٍ قُسِم به ظهر الباطل وأهله، لتصبح بعدها غزوة الفُرقان عقيدةً ، وشِعاراً، ودستوراً للنصر
غزوة العسرة غزوة العسرة، أو غزوة تبوك، آخر الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقعت في شهر رجب من السنة التاسعة للهجرة، عندما حاول الرومان القضاء على قوّة الإسلام عقب فتح مكة، ولأنّ تلك القوة بدأت تهدد الوجود الروماني وتضعفه، أعد الرومان جيشاً ضخماً، وصل عدد المقاتلين فيه إلى أكثر من أربعين ألف مقاتل من رومان وعرب، وكان عدد الجيش المسلم في المقابل نحو ثلاثين ألف مقاتل، وانتهت المعركة دون حدوث أيّ صدامٍ بين الطرفين؛ لأن الجيش الروماني قد تشتت خوفا من مواجهة جيش المسلمين الذي ذاع صيته
غزوة أحد غزوة أحد هي الغزوة التي حدثت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، وكان هدف المشركين من هذه الغزوة هو الثأر من المسلمين بعد انتصارهم في غزوة بدر، وكان هدف المسلمين هو الدفاع عن عقيدتهم، حيث إنّ انتصار المسلمين في غزوة بدر سبب خسائر اقتصادية، واجتماعية، وسياسة لمشركين قريش، فسببت السرايا التي كان يقوم بها المسلمين حصاراً اقتصادياً على تجارة قريش التي كانت تتمثل في رحلتي الشتاء والصيف، وهذا ما سبب لهم خسائر طائلة، إضافة لذلك بدأت سيادة قريش ومكانتها بالانهيار بعد هزيمتهم، كما أنّ مقتل
لقد خاض رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - في حياته الكثير من الغزوات، وبعث السّرايا، لمواجهة الكفّار والمشركين من أعداء دعوة الحقّ، وقد انتصر المسلمون في بعض هذه الغزوات وغلبوا في أخرى، وفي هذا المقال سنذكر ماهيّة هذه الغزوات والسّرايا التي بعثها النّبي صلّى الله عليه وسلّم. ما هي غزوات الرسول من الثّابت في الصّحيحين أنّه قيل لزيد بن أرقم:" كم غزا النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوة أنت معه؟ قال سبع عشرة قلت، ـ القائل هو ابو اسحاق السبيعي الرّاوي عنه - فأيّهم
الغزوة الغزوة هي كلمة مشتقة من الغَزْوُ، وتعني السيرُ إِلى قِتالِ العَدُو، وجمع غزوةٍ غزوات، وموضع الغزو يُسمى بالمَغْزَاة، والغزوة هي محاربة العدو في بلاده، أما السرية فهي عبارة عن جزء من الجيش يتراوح عدده من 5-300 شخص أو أكثر، وموعد خروجها يكون ليلاً، وسنتحدث في هذه المقالة عن عدد غزوات الرسول. ما هي عدد غزوات الرسول هناك اختلاف في أقوال العلماء حول عدد الغزوات التي غزاها الرسول عليه الصلاة والسلام، فمن العلماء من يقول أنها 27 غزوة، ومنهم يرون أنّها 26 غزوة، وبعضهم من قال أنّها 18 غزوة،
الحروب الصليبية الحروب الصليبيّة هي حروب دينيّة شنّتها أوروبا على العالم الإسلاميّ، من أجل السيطرة على الأماكن المقدّسة في بلاد الشام، ولطرد المسلمين من الأندلس، وقد اتّخذت هذه الحملات الشكل العدوانيّ من أجل إبعاد المسلمين عن دينهم ولتدمير عقيدتهم، وقد امتدت هذه الحملات من 1096م إلى 1291م، وخلال هذه الحروب هاجر سكان أوروبا الغربية إلى الشرق الإسلامي؛ من أجل احتلاله والسيطرة عليه، وقد اتّخذ الغزاة الصليب علامة لهم ومن هنا جاءت تسمية هذه الحروب الصليبية بهذا الاسم. أسباب الحروب الصليبية يرجع
تبوك آخر غزوة غزاها الرسول كانت غزوة تبوك هي آخر غزوة غزاها الرسول -صلى الله عليه وسلم-، قثد علم رسول الله بخبر الروم الذين تجهّزوا من أجل غزو المدينة المنورة ، والتخلّص من الإسلام والمسلمين، فأخذ رسول الله بالاحتياطات اللازمة وأمر جيش المُسلمين بالتجهّز من أجل الخروج لملاقاتهم، وقد كانت الأرض حينها قاحلة والحرارة مرتفعة، وأظهر المنافقون نفاقهم وأعلنوا أنفسهم أمام النّاس ولم يخرجوا مع المسلمين، ولجميع ذلك سُمّيت هذه الغزوة بغزوة العُسرة ، فاجتهد الصحابة في الإنفاق من أجل تجهيز الجيش، فأنفق
طلب المساعدة كان أحد الأسباب التي أدّت إلى الحروب الصليبية، نداءات الأباطرة البيزنطيين طلباً للمساعدة، ففي عام 1071 هُزم الجيش البيزنطيّ في مانزيكريت في آسيا الصغرى، ووقعت القدس تحت حكم الأتراك السلاجقة في عام 1077، وخوفاً من إزعاج الحجاج المسيحيين، تشجّعت البابوية، وقدّمت العروض للمساعدة. الخطابات المحرضة قدم البابا أوربان الثاني خطابات في الحملة الصليبية الأولى، في مجلس رجال الدين في بلدة كليرمون الفرنسية، وكانت تخاطب الشعب الفرنسي، لإنقاذ القدس من أيدي غير النصرانين، وبالغ الخطاب بالتهديد
الأوس والخزرج يرجع نسب الأوس والخزرج إلى أمّهما قيلة، وأبيهما حارثة بن عقل، وقد ثبت ذلك بعّدة أدلّة؛ منها: أنّه عندما هاجر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة المنوّرة مع صاحبه أبي بكر رضي الله عنه؛ وقف أحد اليهود فنادى عند وصولهما المدينة قائلاً: (يا أبناء قيلة؛ هذا الذي تنتظرون)، وقد أطلق الله -تعالى- على الأوس والخزرج اسم الأنصار، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم وفي السّنة النبوية وفي كتب التاريخ الإسلاميّ، وممّا جاء في القرآن الكريم؛ قول الله تعالى: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ
غزوة مُؤتة تُعَدّ غزوة مؤتة من أهم وأعظم الغزوات التي وقعت بين المسلمين، والصليبيين النصارى ، حيث كانت مقدِّمة لفتح الشام، وتحريرها من الروم فيما بعد، علماً بأنّ غزوة مؤتة وقعت في السنة الثامنة للهجرة، وكان تعداد المسلمين فيها ثلاثة آلاف مقاتل بمعدّاتهم، وأسلحتهم، ومن الجدير بالذكر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لم يحضر الغزوة بنفسه، بل استخلف على الجيش ثلاثة أمراء، سمّاهم على الترتيب، وهم: زيد بن حارثة، فإن قُتل، فجعفر بن أبي طالب ابن عم النبيّ -عليه السلام-، فإن قُتل، فعبد الله بن رواحة.
سبب تسمية غزوة تبوك بغزوة العسرة سمّيت غزوة تبوك بذلك الاسم لحال المسلمين الذي كان حينها، فالعسرة تعني الضيق والشدة، وقد عانى المسلمون في تلك الفترة من الحر الشديد والضيق والشدّة والجدب، وهذه الفترة أينعت فيها الثمار والظلال وقد طاب للناس الراحة بعد التعب والعناء، واحتاجوا أيضًا للزاد، وقد قال تعالى في ذلك: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ). مجريات غزوة تبوك وقعت هذه الغزوة في شهر رجب من العام التاسع للهجرة،
نتائج غزوة حنين انتصار المسلمين تعدّ غزوة حُنين بالنسبة للمسلمين تجربةً عظيمةً خاضوها أمام أعدائهم، فقد رأوا قوّة المشركين وفرّ منهم من دخل بالإسلام جديداً، ثم وفي نفس المعركة عاشوا لذّة الانتصار، كما كانت غزوة حنين الغزوة الأخيرة التي يخوضها المسلمون ضدّ المشركين في الجزيرة، وخرج المسلمون منها بغنائم عظيمة، تمثّلت بأسر ستة آلاف، وكانت منهم أخت الرسول من الرضاعة؛ الشيماء بنت الحارث السعدية، فلمّا أحضروها عرّفت بنفسها لرسول الله، فعرفها وبسط لها رداءه لتجلس عليه، ثم أعادها إلى قومها، ومن
غزوة بدر هي غزوة وقعت بين المسلمين، وبين قريش وحلفائها في السابع عشر من شهر رمضان المبارك في العام الثاني للهجرة، وتعد هذه المعركة فاصلة في تاريخ الدولة الإسلاميّة؛ لما حقّقته من نتائج وفوائد للمسلمين بعد أن كانوا مستضعفين، وقد خرج المسلمون بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، فيما كان عمرو بن هشام قائداً لجيوش قريش. سبب التسمية سمّيت غزوة بدر بهذا الاسم؛ نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه، حيث إنّها وقعت بجانب بئر تسمّى بدر، بين المدينة المنورة ومكّة المكرمة، كما سمّيت هذه المعركة بالفرقان؛ لأنّه
الغَزَوات والمعارك يُعدّ التاريخ الإسلاميّ تاريخاً حافلاً بصور البطولة التي جسّدها المسلمون الأوائل في المعارك والغزوات التي شاركوا فيها، والمواجهات التي دارت بينهم وبين أعداء الحقّ وأعداء الإسلام، وجميع ما تعرّض له المسلمون من قتل وتعذيب منذ بداية الإسلام وفي الحروب والمعارك ما هو إلّا لإعلاء كلمة الحقّ وكلمة الدِّين، وإنّ الناظر إلى التّاريخ المُمتدّ لما يُقارب ألفاً وأربعمئة عام، ليجده حافلاً بالعزّة والبطولة، والمعارك والغزوات التي خاضها وشارك فيها الكثير من رموز الأمّة الإسلاميّة، وعلى