أسباب غزوة تبوك وتاريخها أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالجهاد ضد الروم، وقد تعدّدت أسباب غزوة تبوك، ومنها ما يأتي: أمْر الله -تعالى- لرسوله الكريم بالجهاد واستجابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لذلك الأمر، قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلونَكُم مِنَ الكُفّارِ وَليَجِدوا فيكُم غِلظَةً وَاعلَموا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ المُتَّقينَ). واختار الرسول -صلى الله عليه وسلم- الروم وذلك لأنَّهم الأقرب إليه، وأوْلى الناس بدعوتهم إلى الإسلام لقربهم من الإسلام وأهله، قال
تاريخ غزوة حنين وسببها خرج النبي -عليه الصلاة والسلام- بالصحابة إلى وادي حُنين الذي يقع قُرب الطائف ، ويبعُد عن مكة مسيرة ثلاثَ ليالٍ، وذلك في يوم السبت السادس من شهر شوّال في السنة الثامنة من الهجرة، من أجل القضاء على ما تبقّى من القبائل الوثنيّة والشركيّة، وهما قبيلتي هوازن وثقيف القريبة من مكة المُكرمة، فلمّا سمعت هذه القبائل بفتح مكة عزمت على قتال المُسلمين ومُباغتتهم قبل أن يُهاجموهم، فسارع النبي -عليه الصلاة والسلام- في وضع الخُطّة المُناسبة للمعركة بعد معرفة أعدادهم وعُدّتهم، وقام مالك
غزوة الخندق وقعت غزوة الخندق في شهر شوالٍ من السّنة الرابعةِ للهجرة، وقيل إنّها كانت بعد الهجرة بعشرة أشهرٍ وخمسةِ أيامٍ، وقيل إنّها وقعت في شهر شوالٍ من السّنةِ الخامسةِ للهجرة، وتُسمّى أيضاً بغزوة الأحزاب ؛ لِتحزُّب وتجمُّع بعض الطوائف من الأعداء لِحرب المُسلمين. سبب غزوة الخندق كان السبب المُباشر لِغزوة الخندق ؛ قُدوم بعضُ ساداتِ يهود بني النّضير، كَحُييّ بن أخطب وغيره، وبعض سادات بني وائل، كهوذة بن قيس الوائليّ وغيره، إلى مكّة وتحريض قُريشٍ على حرب المُسلمين والقضاء عليهم، وأنّهم
سبب الغزوة وتاريخها اتّفق العُلماء على أن السبب المُباشر لحدوث غزوة الخندق؛ هو الحقد والحسد الذي أضمره يهود بني النضير بعد إجلاء النبي -عليه الصلاة والسلام- لهم من المدينة، فبدأوا ينتظرون الفُرص للتشفّي والانتقام منه، وكان سبب إجلائهم ما فعلوه من التّحريض على المُسلمين، وذلك بعد أن قدِم بعض أشراف يهود بني النضير الذين أجلاهم النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى خيبر؛ كحُييّ بن أخطب، وسلام بن مشكم، وغيرهم، فاجتمعوا بأشراف قُريش، وحرّضوهم على حرب المُسلمين والرسول -صلى الله عليه وسلم-، ووعدوهم
الحروب الصليبية الحروب الصليبية هي حروب طويلة شارك فيها المسيحيون في أوروبا على المسلمين في شرق، وجنوب البحر المتوسط بين القرنين الحادي عشر، والرابع عشر بتحريض من باباوات الكنيسة الكاثوليكية، وكانت هذه الحروب على شكل حملات عسكرية هدفها أخذ المقدسات المسيحية، وأراضي جنوب البحر المتوسط على اعتبارها إرثاً شخصيًا لكنيستهم من المسيح، ومن الرومان، وسنتناول في هذا المقال سبب تسمية هذه الحروب بالصليبية، إضافة إلى دوافعها. تسمية الحروب الصليبية سُميت الحروب الصليبية بهذا الاسم بسبب نقش الجنود علامة
معركة الكرامة توسعت مَطامع إسرائيل بعد الانتصارات التي حققتها، فأرادت الحصول على أراضٍ إضافية، فحصلت على الجولان جنوب لبنان، ومن الشرق توجهت إلى ما بعد نهر الأردن؛ فوقعت معركة الكرامة في اليوم الحادي والعشرين من شهر آذار للعام 1968 م، ذلك عندما حاولت قوات الجيش الإسرائيلي تخطي الحدود الشرقية من المملكة الأردنية الهاشمية واحتلال نهر الأردن، لأسبابها الاستراتيجية، وعبرت النهر من عدة محاور وتحت غطاءٍ جويٍ مكثف. لكنّ الجيش الأردني قاومَها وتصدّى لها على طول الجبهة؛ من أقصى الشمال وحتى الجنوب حيثُ
أين وقعت غزوة تبوك وقعت غزوة تبوك؛ وهي آخر غزوات رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، في شهر رجب في السنة التاسعة من الهجرة في منطقةٍ تُدعى تبوك، وهي واقعةٌ في شمال الحجاز بحيث تَبعد عن المدينة المنورة سبعمئة كيلو متر، وهي موضعٌ بين وادي القرى والشام، فيكون من شرقها جبل شروري ومن غربها جبل حسمي، وقيل إنّ تبوك كانت بِركةً لِأبناء سعد من بني عذرة. ذهاب النبيّ ومن معه إلى تبوك للمواجهة أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين بالتّجهّز للغزوة، وأخذ يحثّ الأغنياء منهم على الإنفاق في سبيل الله،
حرب البسوس تعتبر حرب البسوس من الحروب الطويلة التي امتدت لأكثر من أربعين عاماً، وقد حدثت بين قبيلة تغلب بن وائل وحلفائها ضد قبيلة بني شيبان وحلفائها من قبيلة بكر بن وائل، حيث بدأت سنة 494م، وهناك من يقول إنها استمرت بضعاً وعشرين عاماً. سبب الحرب لم يكن هناك سبب واحد لقيام حرب البسوس، فالبعض يظن أن السبب هو قيام الملك كليب بن ربيعة التغلبي الذي كان سيداً لقبائل معد وملكاً عليهم بقتل ناقة جار البسوس وهو سعد بن شمس الجرم، والبسوس بنت منقذ التميمة هي خالة الجساس بن مرة الشيباني البكري، الذي قتل
أين كانت غزوة أحد سُمّيت غزوة أُحُد بهذا الاسم نسبةً إلى جبل أُحُد، والذي يقع بالقرب من المدينة المنوّرة، وقد وقعت الغزوة بالقرب منه، ونزلت آية في القرآن الكريم بخصوص القتال الذي حدث بين المسلمين والمشركين عنده، إذ قال الله -تعالى-: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّـهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ). وبعد انتهاء
غزوة مؤتة تعدّدت الوقائع التي جمعت بين المسلمين والروم؛ كان أوّلها غزوة مؤتة في السنة الثامنة للهجرة، وبلغ عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف مقاتلٍ، وعدد جيش الروم مئتي ألف مقاتلٍ، وبسبب اختلاف موازين القوى بشكلٍ غير مسبوقٍ بين الجيشين فقد رأى خالد بن الوليد الذي تولّى قيادة الجيش بعد وفاة القادة الثلاثة الذين أمّرهم النبي -عليه السلام- على الجيش أنّ أفضل خيارٍ للمسلمين هو الانسحاب من المعركة والنجاة بالمسلمين، وقد أبلى المسلمون بلاءً حسناً وأثخنوا الجراح والقتل في عدوّهم قبل انساحبهم، ومهّد
أول معركةٍ في الإسلام إنّ أول معركة خاضها المسلمون في وجه الباطل هي معركة بدر الكبرى ، ولذلك السبب أطلق عليها يوم الفرقان، والسبب الذي أدّى إلى وقوعها يرجع إلى خروج المسلمين في طلب قافلة أبي سفيان دون طلب القتال، إلّا أنّ حكمة الله -سبحانه- اقتضت القتال بين الفريقين، نصرةً وعزةً للإسلام والمسلمين، ووقعت أحداثها في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة، وانتهت بنصر المسلمين واستشهاد سبعين منهم ومثلهم أُسرى. من أحداث غزوة بدر وقعت في غزوة بدر الكبرى العديد من الأحداث المهمة والوقائع
أول معركةٍ بين المسلمين والفرس وقعت أحداث أول واقعةٍ بين المسلمين والفرس في معركة القادسية في السنة الرابعة عشرة للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-، وكان المسلمون حينئذٍ يقتربون من ثلاثين ألف مقاتلٍ، وكان قائد عدوّه رستم جاذويه، الذي كان يقود ما يُقارب مئةً وعشرين ألف مقاتلٍ دون الخدم وأنصاره حيث بلغ مجموع عدد الجيش بأكمله نحو مئتي ألف مقاتلٍ. وصيّة عمر بن الخطاب لسعد تشاور عمر -رضي الله عنه- مع صحابة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيمن يُؤمّر على جيش القادسية ضدّ فارس، ووقع الاختيار
غزوة مؤتة أول معركة بين المسملين والروم وقع أوّل قتالٍ فعليٍّ بين المسلمين والروم في غزوة مؤتة ، في السنة الثامنة للهجرة، في شهر جمادى الأولى، وكان تعداد جيش المسملين فيها ثلاثة آلافٍ مُقاتلٍ، وكان عدد جيش الرومان مئة ألفٍ مُقاتلٍ، انضم إليهم بعد ذلك مئة ألفٍ آخرين من قبائل مجاورةٍ لهم. غزوة مؤتة كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قد ابتعث الحارث بن عُمير الأزديّ رسولاً إلى ملك بُصرى ليبلّغه دعوة الإسلام ويدعوه إليه، لكنّ شرحبيلُ بن عمرو الغسانيّ قطع طريق الرسول، وقابله بكثير من الاستهتار
أول معركةٍ بحريةٍ إسلاميةٍ تعدّ معركة ذات الصواري أول معركةٍ خاضها المسلمون بالبحر، وكانت ضد الأسطول البيزنطي، وتجدر الإشارة إلى أنّ المكان الذي جرت فيه أحداث المعركة لم يعيّن ولم يحدّد، وجرت أحداث المعركة في السنة الواحدة والثلاثين للهجرة النبوية ، وقاد المسلمين فيها عبد الله بن أبي السرح بمئتي سفينةٍ، وقاد الروم قسطنطين بن هرقل ملك الروم، بستمئة أو ثمان مئة سفينةٍ. سبب معركة ذات الصواري يرجع السبب الذي أدّى إلى وقوع معركة ذات الصواري إلى اغتياظ الروم من الفتح الإسلامي في أفريقيا، فعندما فتح
أول معركةٍ انتصر فيها المسلمون تعتبر معركة بدرٍ أُولى المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام والمسلمين ، حيث كانت الغلبة لمعسكر المسلمين وسُميّت بمعركة الفرقان؛ لأنّها فرّقت بين الحق والباطل، وكان لها أكبر الأثر في إعلاء شأن المسلمين، وقد حدثت تلك المعركة في السابع عشر من شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة، وكان سببها رغبة المسلمين في استرداد أموالهم التي سلبتها قريش، ورغبتهم في ردع قريش عن إيذائها وتجبّرها على المسلمين، فاستنفر النبي -عليه الصلاة والسلام- الصحابة للخروج لاعتراض إحدى قوافل قريش
أوّل غزوةٍ غزا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من غزوةٍ قبل غزوة بدر الشهيرة، حيث كانت أوّل غزوةٍ غزاها النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: هي غزوة الأبواء، التي حدثت في شهر صفر للعام الثاني للهجرة، فقد خرج النبيّ -عليه السّلام- مع سبعين مهاجراً؛ لقطع طريق إحدى قوافل قريش التجاريّة بعد أن استخلف سعد بن عبادة على المدينة، وناول النبيّ راية هذه الغزوة لعمّه حمزة رضي الله عنه، ولم يحدث قتالٌ في هذه الغزوة. غزواتٌ حدثت قبل غزوة بدر تهيّأ النبيّ أكثر من مرّةٍ لملاقاة أحدٍ من قريش أو قوافلها، لكن لم يقع
أول سريةٍ في الإسلام كانت سرية حمزة بن عبد المطلب أول سريةٍ بعثها الرسول عليه الصلاة والسلام، كما عُقد فيها أول لواءٍ للمسلمين، وكانت في شهر رمضان من السنة الأولى للهجرة النبوية، والسبب الذي دعى إليها تنفيذ أمر الله -سبحانه- في القتال، وبثّ الرعب في صفوف المشركين بعد أن علم الرسول -عليه الصلاة والسلام- بخبر قافلة قريش العائدة المحمّلة بالأموال والبضائع بقيادة أبي جهل، بحراسة ثلاثمئة مقاتلٍ يقابلهم ثلاثون مقاتلاً من المهاجرين، إلّا أنّه لم يحدث أي قتالٍ بين الفريقين بعد أن تصالح الفريقان بتدخّل
معركة فاصلة وحاسمة بعد نهاية معركة حطّين كان النصر حليفاً للمسلمين بقيادة جيش صلاح الدين الأيوبي، فهُزم الصليبيون في هذه المعركة هزيمة عظيمة، ووقعوا بين قتيل وأسير حيث بلغ عدد قتلى الصليبين في هذه المعركة عشرة آلاف قتيل، وكان منهم أسقف عكّا وقد استولى جيش المسلمين على صليبه وكانت تلك من أعظم المصائب للصليبيين. وفي نهاية المعركة وصل المسلمون خيمة الملك وأسروا من فيها ومن يدافع عنها، وأُسر الملك وصاحب الكرك وعدد كبير جداً من أمراء الفرنجة، وقيل إنّه من كثرة القتل والأسر في الجيش الصيليبي كان من
تكاتف الأحزاب بدأت أحداث غزوة الخندق في شهر ذي القعدة من العام الخامس للهجرة، حين اشتدّ الغيظ في قلوب اليهود الذين طُردوا من المدينة المنوّرة وأجلوا إلى خيبر؛ عقاباً لهم، فبدأوا يحيكون المكائد للمسلمين، وتوجّهوا نحو مكّة قاصدين دعم ومدد قريش لهم، وبالفعل لاقى تحرّك اليهود تفاعلاً إيجابيّاً من المشركين في مكّة، وأخذوا يحشدون الدعم ويعدّون العدّة لمواجهةٍ مع المسلمين رغبةً في القضاء عليهم، في المحصّلة تحرّك جيشٌ قوامه عشرة آلاف مقاتلٍ نحو المدينة استعداداً لقتال المسلمين. ردّة فعل المسلمين لمّا
أهم أحداث غزوة الأحزاب بدأت أحداث غزوة الأحزاب حينما ذهب نفر من يهود بني النضير فيهم حيي بن أخطب وسلامة بن الحقيق إلى قريش حتى يألبونهم على حرب المسلمين، وقد وعد اليهود قريشاً بأن يقفون معهم وينصرونهم، ثم ذهب اليهود إلى بني غطفان فوعدوهم بثمار خيبر سنة كاملة، مقابل اشتراكهم في الحرب على المسلمين، فاجتمعت كلمة الأحزاب على حصار النبيّ والمسلمين في المدينة، وجمعوا لتلك المهمة جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل، وعندما سمع النبيّ الكريم بخبر الأحزاب استشار الصحابة -رضوان الله عليهم- في أمرهم. فأشار عليه
أسماء غزوات الرسول ونتائجها الغزوات التي دار فيها القتال توجد العديد من الغزوات التي دار فيها القتال بالمعركة بين النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ومن معه من المسلمين، وبين أعداء الدين والمشركين، وفيما يأتي ذكر نتائجها: غزوة بدر غزوة بدر الكُبرى؛ انتهت الغزوة بانتصار المسلمين على أعدائهم، وقُتل سبعون من المشركين؛ منهم أبو جهل، وعُقبة بن أبي مُعيط، وأُسِر سبعون منهم، واستُشهد من المسلمين أربعةَ عشر رجلاً، وغَنِم المسلمون منهم غنائم كثيرة، وقاموا بتقسيمها وِفق قوله -تعالى-: (وَاعلَموا أَنَّما
معركة الكرامة حدثت معركة الكرامة في 21 آذار عام 1968، وابتدأت الساعة الخامسة والنصف صباحاً واستمرّت ست عشرة ساعة، وقعت هذه المعركة بين الكيان الصهيوني والجيش الأردني والفدائيين الفلسطينيين، وسمّيت بمعركة الكرامة لأنها وقعت في قرية الكرامة. كان هدف الكيان الصهيوني من شنّ غزوته على أراضي الضفة الشرقية وحدود الأردن هو القضاء على قوّة الجيش العربي، وتحطيم الروح المعنوية للفدائيين، وتدمير الحياة الاقتصادية في وادي الأردن، واحتلال المرتفعات الشرقية فيه. انتهت هذه المعركة بانهزام العدوّ الصهيوني ونصر
أسباب غزوة تبوك يذكر المؤرّخون أن السبب الرئيسيّ والمُباشر لغزوة تبوك هو وصول الأخبار للنبي -عليه الصلاة والسلام- عن حشْد الروم لقوّاتِهِا وجُنُودها من الشام بقيادة القيصر هِرقل؛ وذلك لِقتال المُسلمين، والقضاء على الإسلام ، وغزو حُدود العرب الشماليّة، فقرّر النبي -عليه الصلاة والسلام- استنفار الصحابة الكرام للخروج لهم. أمّا الأسباب غير المُباشرة فكانت تتمثّل بحماية الإسلام والدِفاع عنه، وحُريّة نشره داخل الجزيرة العربيّة، وتقوية القبائل العربيّة التي تخضع لِحُكم الروم بعد دُخُولها الإسلام،
أسباب غزوة الخندق سبب غزوة الخندق أن يهود بني النضير الذين أجلاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المدينة واستقروا في خيبر ؛ غاظهم أن يروا المسلمين في المدينة يعيشون فترة من الاستقرار بعيداً عن مواجهة قريش، فتآمروا مع إخوانهم من يهود خيبر، لينطلق منهم وفدٌ إلى قريشٍ يحرّضوهم على قتال النبي -صلى الله عليه وسلم- وغزو المدينة، فخرج منهم قرابة العشرين رجلًا من زعاماتهم؛ منهم سلام بن أبي الحقيق النضري، وحيي بن أخطب النضري، وهوذة بن قيس الوائلي، وغيرهم، فانطلقوا إلى مكة، وأخذوا بدعوتهم إلى حرب