العلم ممّا لا شكّ فيه أنّ الإسلام أولى العلم اهتماماً عظيماً، ورفع قدر العلماء إلى أن جعلهم ورثة الأنبياء ، وعلى الرغم من عظم قدر العابد إلّا أنّ الله -تعالى- جعل فضل العالم على العابد كما بين السماء والأرض، ويرجع السبب في عظم قدر العلماء، وفضلهم إلى خطورة المهمة التي أُوكلت إليهم، إذ يجب عليهم حفظ الشريعة من تأويل الجاهلين، وتحريف المبطلين، وقد أوجب الله -تعالى- على الناس الرجوع إليهم في أمر الدين، وسؤالهم في حال الجهل، كما قال الله تعالى: (فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ)،
أنعم الله علينا بنعمة العقل، وما أعظمها من نعمة، ميّزنا الله بها عن سائر المخلوقات، هذه النعمة التي وجب علينا حفظها، وإستخدامها الإستخدام السليم الذي يليق بها، فالإنسان مميز بهذه النعمة ولذلك يجب أن يُحسن إستخدمها ويوظفها في الإتجاه السليم الذي خُلِقت لأجله، إلا وهي عمارة الأرض والتفكر في خلق الله. فالعقل يجعلنا نفرق بين الخطأ والصواب، والتصرف الخاطئ والتصرف السليم، وبين النافع والضار، ونفكر ونتدبر لنعرف به ما نريده وما لا نريده، وعلى الإنسان إستغلاله إستغلالاً حسناً، ليؤتي ثماره التي تجعل
أصل الفتور في العلاقة مع الله قد يصيب المؤمن في علاقته مع ربه فتور يطول أو يقصر، وهذا حال طبيعي تمرّ فيه النفس، وقد قال فيه النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإيمان ليخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُم كَما يَخلَقُ الثّوب، فاسألُوا اللهَ -تعالَى- أنْ يُجَدِّدَ الإيمان في قُلوبكم)، فإذا كان الإيمان يبلى فإنّ المؤمن ولا شكّ يحتاج إصلاح، وتجديد الإيمان، والعلاقة مع الله تعالى، وإذا ذُكر ضعف الإيمان، ورقّته فإنّ أول الأسباب لذلك إتيان المعاصي والمحرّمات، فإنّها إذا تكررت مراراً وأصر المسلم عليها جعلت القلب
كيفية المدوامة على الطاعات للثبات على الطاعات وسائل عدة نذكر منها: مجاهدة النفس، وإجبارها على الالتزام بفعل الطاعات، فحفظ الله تعالى للعبد يشمل ثباته على هداه وتقواه، وحفظه مما يحذر ويخشى في دنياه. التوجه بالدعاء إلى الله تعالى، والالتجاء إليه والاستعانة به، إذ إنَّ قلب العبد بين إصعبين من أصابع الله يقلبه كيف يشاء. تعلم العلم الشرعي، ومجالسة الصالحين، الذين يعينون صاحبهم على الطاعة، ويفيد في ذلك أيضًا حضور مجالس الذكر والعلم. أسباب المداومة على الطاعة نذكر منها: الافتقار إلى الله تعالى،
الفراغ يطول الليل في الشتاء كما النهار في الصيف، فيشعر الناس بالملل والضجر، وتضيع الأوقات من دون فائدة، ورُّبما ضاعت بالمعاصي للتخلص من الفراغ والملل، فالفراغ من السموم التي تقضي على الإنسان، ويجب أن لا يغفل الناس عن نعم الله -تعالى- عليهم ومنها نعمة الوقت، ومغبونٌ من كانت لديه أوقات فراغ في حياته؛ فالكثير من الناس يتمنّون ساعة فراغ، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أهمية الوقت في الإسلام ، فالإنسان سيُسأل عن عمره فيما أفناه، والعاقل من استغلَّ وقته بما ينفعه في دنياه وآخرته وجعل أعماله
أهمية الوقت في الإسلام للوقت في الإسلام أهميّةٌ عظيمة، ممّا يدعو المسلم إلى الحرص على استثماره، وجعل ذلك أولويته الأولى في كلّ يوم، فلا يُضيّعه في ما لا ينفعه في الدنيا أو الآخرة، ولا يملؤه بما يلهيه عن ذكر الله سبحانه وتعالى وطاعته وعبادته، فقد بيّن الله عز وجل في القرآن الكريم أنّ الخسران هو عاقبة الذين يغفلون عن ذكره والتقرّب إليه، كما بيّنت آياتٌ أخرى من القرآن الكريم أهميّة الوقت وضرورة تدبّر قيمته، فمنها قول الله تعالى: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ* وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب)، وقد قال
الفتاة الصالحة إنّ من الواجب على الوالدين أن يقوما بالتعاون والتشارك في تربية فتاياتهم تربيةً صالحةً، إلا أنّ تربيتها في مرحلة الطفولة تكون على عاتق الأمّ بشكلٍ أكبرٍ، وفي مرحلة المراهقة تكون على عاتق الأب بشكلٍ أكبر من الأمّ، فبعض الآباء يظنّون أنّ مسؤوليّة تربية الفتيات على عاتق الأمّ فقط، فالواجب تربية الفتيات والاهتمام بهنّ بشكلٍ كبيرٍ، فهنّ أمهات المستقبل ومربيات الأجيال القادمة، كما أنّ عدد الفتيات في الزمن الحاضر يفوق عدد الفتيان بشكلٍ ملحوظٍ، كما أنّ بعض الفتيات في الزمن الحاضر يتعرّضن
معرفة اتجاه القبلة عن طريق الشمس تختلف مشارق الشمس ومغاربها باختلاف منازلها، ففي الشتاء تكون الشمس متوسّطة لقِبلة المصلي، أمّا في الصيف فالشمس تكون مُحاذية لقبلة المصلّي حال كون المصلّي في بلاد الشام، وفي البلاد التي تقع شمالي الكعبة فإن القبلة تكون بأن يقف المصلي في الاتّجاه الذي تكون الشمس فيه على يساره حال شروقها، وكونها في يمين المصلي حال غروبها وهكذا، ومعرفة الجهة التي تشرق الشمس وتغرب منها مهمٌ جداً في تحديد القبلة، حيث يستطيع الشخص تحديد الجهات الأربع من خلال ذلك ثمّ تحديد اتّجاه القبلة
محبة الله للعبد خلق الله الإنسان لعبادته، واتباع أوامره، والتقرب إليه، واجتباب ما نهى عنه، فهو وحده من يستحقّ العبادة والمحبّة الخالصة، وتعتبر محبّة الله من أصول الدين وقوت للروح وغذاء للقلب، ومن دونها ستكون العبادة عبارة طقوس شكلية فقط من دون أيّ معنى، وعلى قدر حبّ العبد لربّه ستكون محبّة الله له، ومحبّة الله للعبد أسمى ما يمكن أن يسعى له، فهي مصدر كلّ البركة في حياتنا، ومن الممكن أن يستدلّ المسلم على حبّ الله له، من خلال العديد من العلامات التي تم ذكرها في الكتاب والسنة. كيف أعرف أن ربي
من هو المسلم المسلم هو كل إنسان على اختلاف جنسه أو عرقه يقر بأنّ الله سبحانه وتعالى إله هذا الكون الواحد الأحد الذي لم يتخذ شريكاً له في الملك أو الخلق، ويؤمن بجميع ما جاء به الأنبياء السابقين، ويتبع سنة خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم كونه رسول الله الوحيد إلى البشرية جمعاء، ويتخذ القرآن الكريم كتاباً سماوياً، ومنهج حياة يسير على ما نص عليه طوال حياته، ويؤدي أركان الاسلام الأساسية بما فيها من صلاة وصيام، وزكاة، وحج لمن اقتدر مالياً وبدنياً، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد المسلمين في العالم حوالي
الآخرة إنّ الحياة الدنيا تعدّ دار عبورٍ للوصول إلى دار الخلود التي لا موت فيها ولا فناء، والواجب على المسلم أن يعمل ويجتهد؛ ليحصد ثمار جهده وتعبه في الحياة الآخرة ، فالله تعالى خلق الإنسان واستخلفه على الأرض لغايةٍ عظيمةٍ وهدفٍ سامٍ، حيث قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)؛ فالغاية من خلق الإنسان تتمثّل في عبادة الله تعالى وإقامة أوامره واجتناب نواهييه، وقد صرّح الله تعالى بذلك عندما قال لآدم -عليه السّلام- ولإبليس: (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ
أثر المعاصي على النفس حذّر الله -تعالى- عباده من تكرار الوقوع في الزلّات والآثام، والإصرار عليها دون وازعٍ يحرّك نحو التوبة منها وهجرها، ورتّب على إتيان المحرّمات العديد من الآثار السلبية العائدة على العاصي؛ حتى يتنبّه لسوء فعله فيرجع إلى ربه مستغفراً تائباً، ومن الخير أن يعلم الإنسان شؤم المعصية العائد عليه، فيكون ذلك سبباً في تجنّبها، ومن ذلك ما ورد عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنّه كان يسأل النبي -عليه الصلاة السلام- عن الشرّ مخافة أن يقع فيه، وكذلك إن علم الإنسان قُبح نتائج المعاصي
التقوى في الإسلام للتقوى في الدين الإسلامي منزلةً عظيمةً، فهي أساس الدين، ولا تقوم الحياة إلاّ بها، ولا صلاح للإنسان إلاّ بها، فهي كنزٌ عظيمٌ لئن ظفر به الإنسان ليجد فيه الخير الكثير، والفوز الكبير، والملك العظيم، فهي وصية الله -تعالى- للأولين والآخرين، حيث قال في القرآن الكريم: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)، وبها وصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أصحابه رضي الله عنهم، والأمّة الإسلامية جميعها في حجّة الوداع فقال:
كيف أتقرب إلى الله للتقرب من الله الكثير من الطرق والأساليب ومنها: اتّباع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بما جاء به إحدى الطرق المعينة على حبّ الله -تعالى- والتقرّب منه، واتّباع الرسول يكون في كلّ ما فعله -صلّى الله عليه وسلّم- وقاله، وقد ورد ذلك في قوله -تعالى- على لسان النبيّ -عليه السلام-: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)، فاتّباع الرسول -عليه السلام- سبب عام للتقرب إلى الله -تعالى-. فعل الطاعات والعبادات من شأنها أن
الفرق بين المؤمن والكافر يوجد فرقٌ بين حياة من آمن بالله ووحّده ، ومن كفر به وأنكره في سائر شؤون الحياة، وفي ظاهر الأفعال وباطن الأفكار كذلك، فإذا قرّر الإنسان أن يوجّه حياته لله تعالى، ويحياها في سبيل الله، فإنّ عليه أن يعلم بأنّ هناك نقلةٌ حقيقيةٌ سينتقلها في جميع جوانب حياته؛ فمن يقارن بين المؤمن والكافر يعلم بأنّ الأصل عند الكافر أن يحيا في الدنيا يتمتّع بها ويلهو، وأمّا المؤمن فإنّ الأصل عنده النظر إلى الآخرة والاستعداد لها، ولذلك فالكافر يأكل ويشرب ويتمتّع وينكر الآخرة إنكاراً يجعله
الحياة الهانئة إنّ البشر على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وأصولهم وأديانهم وعقائدهم يسعون إلى الوصول للسعادة في الحياة، وبعض الناس يظنّون أنّ السعادة تتحقّق بالمال ، والبعض يظنّ أنّها تتحصّل بالجاه والسلطة والسلطان، والبعض يعتقد أنّها تتحصّل بالذريّة والأولاد، إلّا أنّ كلّ ما سبق في الحقيقة لا يُوصل الإنسان إلى السعادة التي يطلبها، وقد أطلق الله تعالى وصف الحياة الطيبة على الحياة السعيدة في القرآن الكريم ، حيث قال: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ
عدد السور التي نزلت على الرسول في مكة تُعرف السور التي نزلت في مكة المكرمة باسم السور المكية، وقد ذكرها مجد الدين الفيروز آبادي رحمه الله في كتاب بصائر ذوي التمييز وعددها خمس وثمانون سورة مكية، وقد أورد الزركشي كذلك في كتاب البرهان في علوم القرآن ذات الترتيب، لكنّه أوردَ أنّه تم الاختلاف في آخر السور التي أنزلت في مكة، فقال ابن عباس إنّها سورة العنكبوت، وقال الضَّحَّاكُ وَعَطَاءٌ إنّها سورة المؤمنون، وقال مُجاهد إنّها سورة المطففين، أما عن سورة الفاتحة فقد تم الاختلاف في كونها مكية أو مدنية،
فوائد التمر في الطب النبوي إنَّ التمر يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، وهو من أفضل الثمار المفيدة للجسد فهو يعدّ غذاءً ودواءً وحلوى وشراباً وفاكهة وقد ذكر بعض فوائده في الطب النبوي نذكر منها: يعمل التمر على تقوية عضو الكبد في جسد الإنسان. يساعد التمر على تهدئة الإنسان. يساعد تناول التمر على علاج الخشونة في الحلق. يساعد تناول الإنسان التمر على الريق لعدة أيام فإنَّه يضعف الدود أو تقليل عدده أو قتله. فوائد التحنيك بالتمر يعتبر التمر من الفواكه الجافة التي تحتوي على نسبة كبيرة من المواد السكرية
فضل وفوائد التبكير إلى الصلاة إنّ للتبكير إلى الصلاة فضائل وفوائد عديدة، فيما يأتي بيانها: الإعادة خلف المُؤذن في الأذان، والدُّعاء بعد الأذان. التواجد أثناء وقت تكبيرة الإحرام والمُحافظة عليها، وحضور صلاة الجماعةِ كاملة من غير نُقصان، وكسب التأمين خلف الإمام في حال كانت الصلاة جهرية، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا قالَ الإمامُ: "غيرِ المغضوبِ عليْهم ولاَ الضَّالِّين"، فقولوا: "آمينَ"، فإنَّهُ من وافقَ قولُهُ قولَ الملائِكةِ غفرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ). الصّلاة في الصّفِ
فضل قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب يذكر العلماء أنّ حديثاً ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في فضل سورة الواقعة، وأنّ بقراءتها كلّ ليلةٍ تحمي صاحبها من الفقر، لكنّ العلماء متّفقون على ضعف ذلك الحديث، فلم يصحّ من أيّ طريقٍ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وفي ذات الوقت يذكر العلماء جواز أداء العبادات التي وردت فيها أحاديث ضعيفةٍ، فلا يدخل ذلك من باب البِدع كما قيل، دون الاعتقاد بأنّ ذلك مستحبٌ أو واجبٌ طالما لم يرد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، أو فعله. سورة الواقعة سورة الواقعة
فضل الدعاء للوالدين حثّ الإسلام على الدعاء للوالدين وطلب المغفرة والرحمة لهما، وذلك لأنَّ هذا الدعاء نافع لهما بإذن الله أحياء كانوا أو أمواتاً، وهو أيضاً سبب في رفع منزلتهما عند الله سبحانه وتعالى، والآيات والأحاديث الدالة على فضل الدعاء للوالدين كثيرة منها: وصية الله بالدعاء للوالدين في كتابه العزيز فقال: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا). قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثةٍ: إلا من
فضائل الزكاة والصدقة فضائل الزكاة إنّ للزكاة فضائل جمّة، وفيما يأتي بيانها: يرتبط إيتاء الزكاة بأداء الصلاة ارتباطاً وثيقاً؛ فقد ذكر الله -تعالى- الزكاة مقرونةً بالصلاة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، ومن ذلك قوله -تعالى-: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)، ثمّ إنّ تفريق المرتدِّين بين الصلاة والزكاة هو الذي دفع أبو بكرٍ الصِّدِّيق لقتالهم بعد وفاة رسول الله -صلَّى الله عليه
الظلم الظلم هو وضع الشيء في غير مكانه، والحياد عن الحق باتّجاه الباطل، والتعدّي على الحقوق والجور فيها والانحراف عن العدل، ويعدّ الظلم من الأخلاق الذميمة، وقد نهت عنه جميع الديانات السماويّة، لما ينتج عنه من أحقادٍ وضغائن وأذىً شديد على المظلوم، فالإنسان السوّي لا يقبل الظلم ولا يستطيع أن يظلم أحداً لأنه يعلم جيداً عواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة، بينما توجد بعض النفوس المنافقة وغير السوية التي تظلم دون أنْ تخاف مما قد يرافقه من تأثيراتٍ سلبيةٍ. أنواع الظلم الظلم فيما يخصّ الله تعالى: على
العين والحسد العين والحسد مسألة من المسائل المشهورة بين الناس، ثابتة بالكتاب والسنة و الإجماع ، بَيَنَّها الله -سبحانه- وانقسم الناس في قبولها إلى ثلاثة أقسام؛ القسم الأول مفرطون موسوسون في تعليق وربط كل ما يحدث معهم بالعين والحسد، بل وقد يلجؤون في العلاج إلى الكهّان والمبتدعة، بل وقد يصلون إلى الشرك و الردّة ، والقسم الثاني منكرون لوجود العين والحسد، ولا يؤمنون بالعلاج حتى عن طريق الرقية الشرعية ، ويعتبرون كل ذلك من الشعوذة، والقسم الثالث هو وسط بين الطرفين يؤمن بوجود الحسد والعين وتأثيرهما