أوّل بيتٍ بُني في الأرض ذكر الله -عزّ وجلّ- في كتابه العزيز أنّ أوّل بيتٍ بُني في الأرض للعبادة كان البيت الحرام، قال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)، وقد جعل الله تعالى هذا البيت مثابةً للناس؛ أي يثبون إليه باستمرارٍ ولا يقضون وطرهم منه، فكلّما ودّعوه اشتاقوا للذهاب إليه من جديد، يطوفون به ويعتبّدون، ويصلون ويعتكفون. تاريخ الكعبة أوّل ما يُذكر في تاريخ الكعبة بناؤها، وقد ورد في من بنى الكعبة رأيان اثنان؛ أولاهما: أنّ
أهمية المساجد للمساجد أهميةٌ كبيرةٌ في حياة المسلمين ، فهي الزاد الروحي لمسيرة المسلم في رحلته إلى الله تعالى، وهي المدرسة التي يتعلّم فيها الآداب والأخلاق، ويتعرّف فيها إلى ماضيه وحاضره ويتطلّع إلى مستقبله، وقد كانت المساجد في زمان عزّتها منطلق المسلمين لمختلف شؤونهم، فقد كانت جامعةً للعلوم، وساحةً للتدريب على الجهاد في سبيل الله، ومنها خرجت جيوش الإسلام إلى كلّ أنحاء المعمورة لنشر راية الإسلام، والمساجد هي بيوت الله تعالى، وقد ذكرت في القرآن الكريم ثماني وعشرين مرةً، ممّا يدلّ على فضلها
العلم يعرّف العلم على أنّه معرفة الأمر على حقيقته بعد بذل جهد كبير يوصلك إلى المعرفة، وهناك الكثير من أنواع العلم نذكر منها: علم العقائد، وعلم التراجم، وعلم اللغات، وعلم الأنساب، وعلم الرياضيات، وعلم الفيزياء، وعلم الكيمياء، ولقد أولى ديننا الحنيف عناية فائقة بالعلوم على اختلافها، فبالعلم تسمو الأمم وترتقي الحضارات، لذا سنعرفكم في هذا المقال على أهمية العلم في الإسلام، والعلم في الحضارة الإسلامية، إضافة إلى المنهج العلمي عند المسلمين. أهمية العلم في الإسلام حظي العلم على اهتمام كبير من قبل
الدعاء عند نزول المطر يعدّ وقت نزول المطر من أوقات فضل الله -سبحانه- ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعاً أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر)، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ
علامات سكرات الموت تعريف سكرة الموت سكرة الموت هي شدّته، وآلامه، وغمرته، وهي واقعةٌ على كلِّ نفسٍ ولا ينجو منها أحدٌ؛ فقد قال الله -سبحانه-: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ)، وفسّر أهل العلم الآية السابقة بأنّ سكرة الموت كُتبت بموجب الحكمة، وأنّها شديدةٌ جداً ومن شدّتها تُزهق روح الإنسان، وكلُّ نفسٍ تتألم ويختلف مقدار هذا الألم، ولكن لا ينجو أيُّ إنسانٍ من هذه السكرات. علامات سكرات الموت من علامات الموت الجسدية غياب سواد العينين، واسترخاء القدمين،
أنواع تفسير القرآن الكريم نال القرآن الكريم العديد من صور الاهتمام والعناية، منها: تفسيره والكشف عن معانيه ومقاصده ودلالاته، وسلك العلماء في ذلك اتجاهين، بيانهما فيما يأتي: التفسير بالمأثور: ويقصد به تفسير القرآن بنفسه؛ أي أنّ الله -تعالى- يبيّن المقصود بالآيات القرآنية بناءً على ما ورد في القرآن من البيان والتفصيل، إضافةً إلى ما ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- وعن الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يُعتد في هذا النوع من التفسير إلّا على الرواية الثابتة من القرآن أو
أنواع شكر الله يأتي شكر الله -تعالى- على نعمه التي لا تُحصى في ثلاثة أنواعٍ يُكمّل بعضها بعضاً، وفيما يأتي تفصيل أنواع الشكر على نِعم الله سبحانه: شكر القلب: ويكون بالاستشعار أنّ المُنعم بكلّ النِعم هو الله -تعالى- وحده، والإقرار بفضله ومنّته على العبد، وهذا من واجبات العبد تجاه ربّه، وبه يتمّ التوحيد على الوجه الذي يُرضي الله تعالى. شكر اللسان: وهو التلفّظ بالشكر، فهو إتمام ما وقر في القلب من إقرارٍ بالنعمة ومُنعمها، ومن ثمّ يكون اشتغال اللسان بالشكر والثناء على الله -تعالى- بالمحامد. شكر
أفكارٌ للصدقة اليومية يسعى المسلم للصدقة بشكلٍ يوميٍ؛ حتى يكون له نصيبٌ من دعاء المَلَك الذي أمره الله -تعالى- بالدعاء لمن ينفق في سبيل الله كلّ يومٍ، ويمكن التصدّق يومياً ولو بالقليل، وفيما يأتي بيان بعض الأفكار للصدقة اليومية: شراء مجموعةٍ من الأسوكة وإهداؤها للمسلمين، وفي هذا الفعل إحياءٌ لسنّةٍ مهجورةٍ من سنن الرسول صلّى الله عليه وسلّم. شراء مجموعةٍ من الأحذية التي يمكن وضعها في دورات مياه المساجد، ممّا يقضي حاجة المسلمين لذلك، ويكون سبباً في تيسير الطهارة والوضوء لهم. التعاون مع أهل
أفضل وقت للصدقة ليس لأداء صدقة التطوّع وقتٌ مخصوصٌ، فهي مُستحبّةٌ في الأوقات كلّها، إلا أن هناك بعض الأوقات التي اختصّها الله -تعالى- للعباد بالبركة ومضاعفة الأجور، فيغتنم العبد بها وقته وجهده للإكثار من العمل الصالح والعبادة تقرّباً لله -سبحانه-، مثل شهر رمضان المبارك، حيث ثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُكثر من الخير والإنفاق في هذا الشهر المبارك، فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ،
أفضل الصدقات للميت إنَّ العِتق والصَّدقة والاستغفار والدُعاء والحجّ أفضلُ الأعمال التي تُهدى للميّت ، وكلّما كانت الصَّدقات مُستمرةً وجاريةً كانت أفضل، كما أنَّ ثواب هذه الأعمال يصل إلى الميّت، وينتفعُ بها، سواءً كانت من أقربائه أو أصدقائه أو من أي شخصٍ كان، ومن الأعمال التي يَنتَفِعُ بها الميّت قضاء دينه ونذره، لِقول النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (أنَّ امْرَأَةً جاءَتْ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَتْ: إنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أنْ تَحُجَّ فَماتَتْ قَبْلَ أنْ تَحُجَّ، أفَأَحُجَّ
أفضل الصدقات سقيا الماء اختُلف في أفضل الصدقات، وأكثرها نيلاً للأجر والثواب من الله تعالى، وذلك استناداً إلى عددٍ من الأحاديث المرويّة عن النبي عليه الصلاة والسلام، فورد أنّ بناء الممساجد وعمارتها من أفضل الصدقات الجارية، كما ورد أنّ سقيا الماء أيضاً من أفضل الصدقات الجارية، وفي التفضيل بين بناء المساجد وسقيا الماء، تُفضّل سقيا الماء للأُسر المحتاجة الفقيرة على بناء المساجد، وذلك في حالة عدم القدرة على الجمع بين بناء المساجد وصدقات المال. فضل الصدقة تترتّب على الصدقة العديد من الفضائل والثمار
أسماء جهنم أرسل الله تعالى الرّسلَ مُبشّرين بالجنّة يدعون إلى الله وحده، ومُنذرين كلّ من خالف أمره أنّ مصيره إلى النّار، كما جاء في قوله تعالى: (أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)، تلك النّار المُستعرة ذات النيران الحمراء المُلتهبة التي أعدّها الله للكافرين والمنافقين والتي تُسمّى بجهنّم، كما قال تعالى: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)، ولهذه النار صفات مختلفة، لذا تعددت أسماؤها وذُكرت القرآن الكريم في آيات متفرّقة، وهي كما يأتي:
أسباب عدم الاستيقاظ لصلاة الفجر هناك العديد من الأمور التي تُثقل العبد عن الاستيقاظ لصلاة الفجر ، من تلك الأمور ما يأتي: كثرة الذنوب والمعاصي، والتهاون فيها، فإنّ المرء قد يعاقَب على ذنوبه التي ارتكبها بأن يُحرَم من الطاعات، وهذا أشدّ أنواع العقوبات التي تطال أهل المعاصي، حين يُحرَمون من أداء الطاعات كما أمرهم ربهم بها. الغفلة ما في صلاة الفجر من فضلٍ وأجرٍ عظيمين، فإنّ صلاة الفجر صلاةٌ مشهودةٌ، ذُكرت على وجه الخصوص في القرآن الكريم، وهي الصلاة التي تشهدها الملائكة؛ لفضلها، وقد ذُكر أنّ ركعتا
أسباب ضعف الإيمان وعلاجه أسباب ضعف الإيمان لضعف الإيمان العديد من الأسباب التي يحرص المُسلم على الابتعاد عنها، وهي كما يأتي: الابتعاد عن الأجواء الإيمانيّة والصُحبة الصالحة والقُدوة الحسنة لفترةً طويلةً، قال -تعالى-: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)؛ لما في ذلك من الابتعاد عن الأجواء
أسباب الزواج شرع الله -سبحانه- لعباده الزواج لأسبابٍ وحِكمٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: حفظ كُلٍّ من الزوجين وصيانته عن أسباب الفواحش والاستمتاع المحرّم الذي يُفسد المجتمع. توطيد العلاقات بين الأُسر والقبائل، فطالما كان الزواج سبباً في تعارف العائلات وحصول التواصل والتقارب فيما بينها. تحقيق استمتاع كُلّ طرفٍ من الزوجين بالطرف الآخر، واستفادة كُلٍّ منهما بما يجب له من حقوقٍ على الآخر، فالرجل يكفل المرأة في شتّى أنواع الإنفاق؛ كالمأكل والملبس والمسكن ونحوها، أمّا المرأة فتكفل الرجل
أدلة وجود الله تعالى تنقسم أدلة وجود الله تعالى إلى ثلاثة أقسام هي: دليل الفطرة: الإنسان بفطرته يؤمن بوجود الله تعالى، ولا يزول هذا الإيمان عن النّفس إلا عندما تجتالُ الإنسانَ الشياطينُ، قال تعالى: (فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا).ويظهر الإيمان بالله تعالى عندما يتعرض الإنسان لورطة، حيث يبادر إلى رفع يديه، ليدعوَ ربَّه جلّ وعلا، فهو من يغيثه وينجيه وحده. دليل الحسّ: كلّ ما هو حول الإنسان من حوادث ومخلوقات يدلّ على أنّ لها خالقاً، وموجداً، ذلك أنّه يستحيل أن تنشأَ تلك
معرفة أفضل سور وآيات القرآن أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم على النبيّ محمدٍ عليه السلام، بواسطة الملك جبريل عليه السلام، وقد فضّل الله بعض سور القرآن وآياته، على باقي السور والآيات، ويمكن معرفة السور المُفضلة بعدّة طُرقٍ، منها: ذكر السورة أو الآية بحديثٍ صحيحٍ عن النبيّ، فقد وردت آحاديث تُفيد بأفضليّة سورة الفاتحة، وسورة الفلق، وسورة الكافرون، وغير ذلك من السور. الدلالة بقرينةٍ من النبيّ عليه السلام؛ كطلب الرسول تكرار السورة في كلّ يومٍ؛ كسورة المُلك، أو قراءة سورةٍ في كُلّ أُسبوعٍ كسورة
أجر المؤذن ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من حديثٍ يذكر فيها فضل المؤذن وأجره يوم القيامة ، فوصف المؤذنين أنّهم سيكونون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، وورد في تفسير هذه القول أنّهم أطول الناس أعناقاً؛ لأنّهم أكثر الناس تشوّفاً وانتظاراً لرحمات الله -تعالى- لتتنزّل عليهم، وقيل إنّهم أطول الناس أعناقاً لئلا يُلجمون بالعرق عندما يتعرّق الناس، وقد اعتادت العرب أن تصف سادات الأقوام بطول العنق لفضلهم، وذلك لكثرة أتباعهم، وفي حديثٍ آخرٍ وضّح النبي -عليه السلام- الأجر العظيم الذي يطال
أبو لهب هو أبو لهبٍ عمّ النبيّ عليه السّلام، واسمه عبد العزى وكنيته أبو عتبة، وقيل في تسميته بأبي لهب أنّه لم يكن كنيةً، بل كان لقباً؛ لأنّ وجهه ملتهبٌ جميلٌ، فجعل الله تعالى ما كان يفتخر به في الدنيا عذاباً وحسرةً عليه في الآخرة، ولقد كذّب أبو لهب ابن أخيه -عليه السّلام- منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها بين الناس أنّه نبيّ، ولقد كان أبو لهب شديد العداء للنبيّ -عليه السّلام- وساعياً خلفه؛ لتشويه سمعته، فكان النبيّ -عليه السّلام- يمشي بين الناس يدعوهم إلى التوحيد ، وهو يمشي خلفه يكذّبه وينهى
لقاء أبي سفيان مع هرقل كان هرقل عظيم الروم يسمع أخبار النبي-صلّى الله عليه وسلّم- وأخبار الدولة التي أنشأها في المدينة المنوّرة، وأراد أن يستطلع أخبار المسلمين فأمر جنوده أن يأتوا بأحدٍ من العرب يتحدّث إليه ويسأله عن الأحوال، بينما كانت قافلةٌ لأبي سفيان تمرّ ببلاد الشام وفلسطين فأتوه بها فحضر أبو سفيان بين يدي هرقل، فكان اللقاء الذي أراده هرقل ليستمع أكثر عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكانت أحداث ذلك اللقاء بعد صلح الحديبية بين المشركين والمسلمين. الحوار بين أبي سفيان وهرقل دار حوارٌ بين
أبو لهبٍ عمّ الرسول أبو لهب هو أحد أعمام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب القرشيّ الهاشميّ ، كان من أكثر أهل مكّة كفراً وأذيّةً لرسول الله، حتى أنزل الله -تعالى- به وزوجته سورة المسد ، يتوعّدهم فيها بعذابٍ عظيمٍ، أمّا حياته فكانت نهايتها بلاءً من الله في نفسه وبدنه، حيث أُصيب بمرضٍ يُقال له العدسة يُشبه الطاعون، تخرج فيه البثور بالجسد ونادراً ما ينجو حامله منه، وقد كان هذا المرض من الأمراض التي يتشاءم منها العرب باعتباره شديد العدوى، حتى ابتعد عنه أبناؤه إلى أن مات،
أبو البشر عُرف نبي الله آدم بأنّه أبو البشر، وكان أول مَن خلق الله -تعالى- من البشر، حيث كان أول ما كان الله -تعالى- وحده، ثمّ خلق العرش، وخلق الملائكة ، وخلق الجنّ الصالح منهم وغير الصالح، وخلق السماوات والأرض وما فيهنّ، وخلق المخلوقات كلّها، ثمّ أخبر الملائكة أنه يريد جعل خليفةً في الأرض، وهم البشر الذين سيجعل الله -تعالى- منهم الأنبياء والرسل والناس الصالحون المتّبعون هدي أنبيائهم ورسلهم، وقد استغرب الملائكة هذا المخلوق الجديد، وذكروا لله -تعالى- أنّه سيكون سافكاً للدماء مفسداً في الارض،
آداب السفر لا بد من الالتزام ببعض الآداب والقواعد الأساسيّة عند السفر والتنقّل بقصد السياحة والاستجمام أو غيره، ومن أبرزها ما يأتي: آداب السير في المطار وفي الأماكن العامة في الوجهة يُنصح بتجنّب بعض السلوكيات المُنفرة التي قد تُزعج المُسافرين، أو الأشخاص الآخرين حول الزائر عند السير في المطار ، أو في متروهات الأنفاق ووسائل التنقّل، وغيرها من الأماكن الأخرى، ومنها ما يأتي: تجنّب الوقوف في الأماكن المُزدحمة بطريقةٍ تُعيق الأشخاص الآخرين عن السير والتنقّل، وقد تُسبب الاصطدام معهم دون قصد وتأخيرهم
آخر بناءٍ للكعبة كان آخر بناءٍ للكعبة المشرفة في العهد العثماني في السنة الألف والأربعين من الهجرة النبوية، وذلك بعد السيول التي اجتاحت المسجد الحرام، ممّا أدّى إلى ضعف بناء الكعبة، فأمر والي مصر حينها محمد علي باشا بهدم الكعبة وإعادة بنائها، واستمرّ بناؤها نصف سنةٍ، وتمّ بإشراف أمهر المهندسين. أول بناءٍ للكعبة كان أول بناء للكعبة على يدي إبراهيم عليه السلام، كما بيّن الله -تعالى- بنصّ القرآن الكريم ، وبقي بناءه قائماً أكثر من ألفي عامٍ، إلى أن سقط وعفا عنه الزمن، وأصبح سكناً لعددٍ من الحشرات