الروح والنفس الروح والنَّفس وحقيقتهما على الوجه القطعي -الذي لا لَبس فيه- من الأمور التي طالما حيَّرت البشر ، وطالما أرخى الإنسانُ العنانَ لفِكره وعقله ليَجول باحثاً؛ علّه يَجدُ إجاباتٍ تَشفي الغليل، فيَجدُ ضالَّته في معرفة حقيقة كلٍّ من الروح والنّفس، وهل الروح هي النّفس؟ أم أنّ النّفس شيءٌ والروحُ شيءٌ آخر؟ فما هي الروح؟ وما هي النفس؟ وما الفرق بين الروح والنفس؟ الفرق بين الروح والنفس اختلاف العلماء في الروح والنفس اختلف العُلماءُ في الروح والنفس، وهل الرُوح جسمٌ أم لا، فقال النّظّام: الروح
الرقية على ماء زمزم ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن ماء زمزم أنّها ماءٌ مباركةٌ، وأنّ فيها الشفاء لمن شربها بإذن الله -تعالى-، حيث قال: (ماءُ زمزمَ لما شُرب له: إن شربتَه تستشفي شفاكَ اللهُ)، فإن كان ماء زمزم يحمل خصائص الشفاء والبركة وإذهاب الأسقام؛ فقراءة القرآن عليه خيرٌ، وقد ورد عن ابن القيّم -رحمه الله- أنّه كان إن مرض أو اشتكا عضواً قرأ على ماء زمزم سورة الفاتحة مراراً ويشربه. الرقية الصحيحة إن أراد المسلم قراءة الرقية الشرعية على ماء زمزم عليه أن يُحقق شروط صحة الرقية ، فلا يُدخلُ
السؤال عن الحِكمة من أوامر الله لا شكّ أنّ الحكمة من أوامر الله وتشريعاته تكون معرفتها وإدراكها من طريقين لا ثالث لهما؛ فأمّا الطريق الأول فتتمثل بذكر الحكمة في نصوص كتاب الله أو نصوص سنّة نبيّه الكريم، كما جاء في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكّة المكرّمة، قال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ)، وأمّا الطريق الثاني لمعرفة الحكمة فتكون باجتهاد العلماء واستنباطهم لها، والاجتهاد يكون ظنّياً؛
الحكمة من حلق شعر المولود شرع الإسلام حلق شعر المولود في اليوم السابع من ولادته، والتصدق بوزنه من الفضة، وذلك لتحقيق مقاصد وحِكمٍ عديدةٍ، منها: إزالة الشعر الضعيف؛ حتى يخلفه شعرٌ أقوى منه . حلق الرأس وسيلةٌ لإماطة الأذى عن المولود. فتح مسامات الرأس. مشاركة المسلم فرحه مع الفقراء بأداء الصدقة بوزن الشعر. إظهار الفرح وإشاعة السرور داخل العائلة بقدوم المولود الجديد. الاعتناء بالنظافة وإظهار هذا الشعار من بداية الحياة. معالجة أمراض القلوب عند بعض الناس؛ كالحسد والعين. حلق شعر المولود الأنثى اتّفق
الحكمة من بناء الكعبة تتجلّى الحكمة في بناء الكعبة بأنّ الله -تعالى- جعلها مثابةً للناس حيث يأتون إليها من جميع الأماكن ويجتمعون فيحصل لهم بذلك الأمن والطمأنينة، وقد بناها إبراهيم وابنه إسماعيل -عليهما السلام- حتى تهوي إليها قلوب الناس، قال تعالى: (فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ)، وللكعبة مكانةٌ عظيمةٌ في قلوب المسلمين؛ لأنّ الله -تعالى- جعلها قبلةً لهم في صلاتهم حيث يتوجه المسلم إليها في كلِّ صلاةٍ، كما أنّها مكان قضاء مناسك الحجّ والعمرة حيث يُؤدي المسلم ما شرعه -جلّ
التضلّع بماء زمزم يطلق التضلّع من ماء زمزم على الارتواء الشديد منه، أو الإكثار من الشرب منه حتى يمتلئ الجوف منه، وذهب الفقهاء إلى استحباب الإكثار من شرب ما زمزم، والتضلّع منه، فذاك لا يضرّ بأي شيءٍ، بخلاف المياه الأخرى، لحكمةٍ من الله تعالى، كما أنّ في ذلك اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، الذي أشار إلى أنّ في ماء زمزم شفاءٌ، وليس القصد من ذلك أنّه شفاءٌ لكلّ الأمراض وأنواع الداء، فقد يكون الشفاء بماء زمزم من بعض الأمراض، ولذلك فلا بدّ من نية الشفاء عند شربه، دون الاستغناء عن العلاج الطبي
اسم مفتاح الكعبة يُطلق العديد من الناس على مفتاح الكعبة المشرّفة اسم ريتاج، بيد أنّ هذا الاسم غير صحيحٍ، حيث إنّ المقصود هنا هو اسم رتاج الكعبة، ويعني بابها العظيم، ويكون فقط بالجمع بين الكلمتين، أمّا إذا ذُكرت كلّ كلمةٍ لوحدها فلا يكون هذا المعنى، فرتاج هو الباب المغلق، أو الباب العظيم، في حين أنّ إضافة حرف الياء إلى اللفظ بحيث تُصبح الكلمة ريتاج يُعدّ تحريفاً. حامل مفتاح الكعبة كانت سدانة الكعبة المشرّفة في بني عبد الدار، حتى وصلت إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان
اسم غطاء الكعبة غطاء الكعبة له أكثر من تسميةٍ، وبيان ذلك فيما يأتي: كسوة الكعبة غطاء الكعبة يسمّى بالكُسوة الشَّريفة ، والكسوة يُقصد بها الأستار والغطاء الذي تُكسى بها الكعبةُ المشرّفة، وقد جرت العادة أنْ تُبدّل كسوتها كلّ عامٍ، وجاء في المعجم الوسيط أنّ الكسوة هي السترة التي تُغطَى بها الكعبة، والكُسوَةُ في لغة العرب اسمٌ للثوب الذي يستترُ به المرء ويتحلَّى، ويرى بعض أهل العلم عدم جواز أخذُ شيءٍ من كسوة الكعبة؛ لأنّه مُهدىً إليها، ولا يصحّ أن ينتقص من غطاءها شيءٌ. أستار الكعبة يسمّى غطاء
اسم جبريل جبريل اسمٌ يطلق على أحد الملائكة، وهو أشرف الملائكة وأقربهم إلى الله تعالى، وصاحب حمل الرسائل إلى الأنبياء جميعاً، فقد كانت مهمّته النزول بالوحي والرسائل إلى الرسل عليهم السلام، ولمّا انتهت الرسائل بقي الملك جبريل -عليه السلام- مسبّحاً لله تعالى، عابداً قانتاً له، كما أنّه يتنزّل إلى الأرض في كلّ ليلة قدرٍ كما ذكر الله -تعالى- ذلك في سورة القدر في القرآن الكريم. فضائل وصفات جبريل عليه السلام فضّل الله -تعالى- الملك جبريل -عليه السلام- على من سواه من الملائكة، وميّزه بصفاتٍ وخصائص
اسم النجاشي ورد أنّ النجاشيّ اسمه أصحمة، وهو ملك الحبشة العادل ، صاحب الحكمة والفضل، لم يجد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أحقّ منه بالهجرة إلى بلاده عندما شُقّ على المسلمين ما لاقوه من تعذيب قومهم، واستعلائهم عليهم، فدعا من تعرّض لشديد تعذيبٍ وتسلّطٍ من المؤمنين أن يفارقوا مكة إلى بلاد أصحمة النجاشيّ؛ يلتمسون عنده الأمن والأمان والرفق من بعد العذاب الذي طالهم من أهلهم في مكة. موقف كفار قريش مع النجاشيّ عندما علِم كفار قريش بهجرة بعض المسلمين إلى الحبشة لم يطب لهم مكوثهم في مكة؛ فابتعثوا منهم
أبو لهبٍ يعود لقبُ أبي لهب إلى عبد العُزّى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو عمّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، كما أنّه أحد أشراف قريش في الجاهليّة ، ومن أصحاب المال، كان أحمر الوجه به إشراق، بيد أنّ أكثر ما قد يُذكر في سيرة أبي لهب هو عداوته الكبيرة لابن أخيه رسول الله مُحمّد -صلّى الله عليه وسلّم-، وما تبعها من بغض للإسلام والمسلمين، فقد كان من أكثر الناس أذيةً لهم وتحريضاً عليهم، حتى نزلت به آيّاتٌ مُحكَماتٌ في كتاب الله تعالى حيث قال: (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)، ومات بعد
التسمية باسم آسر في الإسلام يرد اسم آسر بمعنى القابض أو الآخذ، فيُقال: جمالٌ آسر، وأسره أسراً؛ فهو آسِرٌ، وذكر العلماء أنّ اسم آسر من الأسماء المباحة في الشريعة الإسلامية ، إلّا أنّه لا يستحبّ، وفصّل العلماء أنّ أحبّ الأسماء إلى الله -تعالى-: عبد الله، وعبد الرحمن، وأيّ اسمٍ آخر يحمل معنى العبودية والتعظيم لله تعالى. تسمية المولود أورد العلماء أفضل الأسماء عموماً؛ فذكروا أنّ أولها ما عُبّد لله تعالى؛ مثل: عبد الله، وعبد الرحمن، ثمّ ما حمل أسماء الأنبياء، ثمّ أسماء أحد عباد الله الصالحين، وذكر
ابن سلول يعد عبد الله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين في المدينة، والشخصية الأبرز في عالم النفاق والخديعة، فقد أضمر الحقد والضغينة ضدّ معسكر الإسلام حينما تبخّرت أحلامه في قيادة مجتمع المدينة بعد قدوم المسلمين إليها، فقام بحبك المؤامرات ضدّ المسلمين، وبثّ بذور الفتنة والخلاف بينهم، كما عمل مراراً على شنّ الحرب النفسيّة ضد معسكر المسلمين؛ من خلال بثّ الإشاعات المغرضة، وصنع المكائد الخبيثة، ومن الأعمال التي قام بها ابن سلول وأحدثت شقاقاً في معسكر المسلمين؛ انسحابه مع ثلاثمئة مقاتلٍ من أصحابه يوم
موقع المسجد النبوي يقع المسجد النبوي في المدينة المنورة، وقد كان بناء المسجد النبوي من أوائل الأعمال التي ابتدأ بها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد وصوله إلى المدينة مهاجراً إليها، فقد مكث ما يقارب الأسبوعين وهو يصلّي حيث أدركته الصلاة ، ثمّ اشترى من غلامين يتيمين من بني النجّار أرضاً لهما، وبدأ مع أصحابه بناء المسجد النبويّ فيها، كان ذلك في ربيع الأول في السنة الأولى من الهجرة، وقد كان المسجد أول ما بُني من اللبن والطين، وكان سقفه من جريد النخل، وقد جُعِلت له ثلاثة أبواب حينها. فضائل المسجد
موقع المسجد الحرام يقع المسجد الحرام في مكة المكرمة في جزيرة العرب، ويرتفع عن سطح البحر ما يقارب ثلاثمئةٍ وثلاثين متراً، والذي بنى البيت الحرام هو نبيّ الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، إذ أمرهما الله -تعالى- بذلك، وقد ثبت في القرآن الكريم أنّ البيت الحرام هو أوّل بيتٍ بُني على الأرض، فقال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ)، وفي وسط البيت الحرام تقريباً تقع الكعبة المشرّفة التي أورد الله -تعالى- ذكرها أيضاً في
مكان غرق فرعون ذكر أهل العلم أنّ غرق فرعون كان في البحر الأحمر، كان ذلك عندما تحدّى موسى -عليه السلام- فرعون بالمعجزات التي أيّده الله -تعالى- بها، لكنّ فرعون جحد كلّ هذه الظواهر الخارقة للعادة وامتنع عن اتّباع موسى -عليه السلام-، بلّ وهدّده وتوعّد من آمن معه أيضاً بالعذاب الشديد، فأوحى الله -تعالى- لموسى -عليه السلام- أن يسري بمن آمن من بني إسرائيل ليلاً، فاتّبعهم فرعون مع جنوده إلى حيث سروا إلى أطراف البحر الأحمر، فكانت نهايته بالغرق هناك. تفاصيل غرق فرعون وأتباعه يذكر المفسّرون أنّ موسى
أول من غزا في سبيل الله جاء في كتب التاريخ ومنها المنتظم لابن الجوزي، وكتاب الطبقات لابن سعد، وكتاب تهذيب الكمال للمزّي أن الصحابي الجليل المقداد بن الأسود -رضي الله عنه- كان أول من غزا بفرسه في سبيل الله تعالى، وقد كان ذلك في غزوة بدر الكبرى، وقد كان مقام المقداد في المعركة كمقام ألف رجل كما ذكر عمرو بن العاص، وقد اشتهر -رضي الله عنه- بالشجاعة والفروسية، حيث لم يتأخر عن تلبية نداء الجهاد حتى عند كبر سنه. المقداد بن الأسود الصحابي الجليل المقداد بن الأسود؛ هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة القضاعي
أول من ضبط أحرف القرآن يُعد التابعي أبو الأسود الدؤلي أول من ضبط القرآن، بوضع النقاط على الحروف ، وكانت كل نقطةٍ تدلّ على علامةٍ خاصةٍ بها، وذلك حسب المكان الذي تُوضع فيه، فكان يضع النقطة أمام الحرف علامةً على الضمة، والنقطة فوقه علامةً على الفتحة، وإذا كانت تحته فهي للكسرة، وذلك بسبب دخول الكثير من غير العرب في الإسلام في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، وعدم قدرتهم على تعلّم العربية، فكثُر الخطأ في اللغة لأنّ القرآن كان على عهد النبي من غير نقاطٍ ولا شكلٍ معينٍ للحروف، واستمرّ العمل بهذه النقط
أوّل من صلى صلاة الجمعة ذُكر في كتب التاريخ أن الصحابيّ الجليل أسعد بن زرارة هو أوّل من صلّى صلاة الجمعة، فقد بعث النبي -عليه السلام- مصعب بن عمير أميراً على المدينة وأمره بإقامة الجمعة فيها، فالتقى بأسعد بن زرارة فبلّغه مصعب أمر النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فجمع أسعد أربعين رجلاً فصلّى بهم عند منطقة البياضة في المدينة المنورة، فكانت تلك الصلاة أوّل صلاة جمعةٍ في الإسلام، أمّا أوّل صلاة جمعة صلاها النبي -عليه السلام- فقد كانت بعد هجرته إلى المدينة المنورة حيث أدركته الصلاة عند انتقاله من قباء
أول من شرب من ماء زمزم لمّا ارتحل النبيّ إبراهيم -عليه السلام- بولده إسماعيل وزوجته هاجر إلى مكة المكرمة، كانت مدينةً بلا غرسٍ ولا زرعٍ ولا ماءٍ، كان ذلك تنفيذاً لأمر الله -تعالى- بأن يتركهما في ذلك المكان وحدهما، ولقد وثقت السيدة هاجر من اللحظة الأولى أنّ الله -تعالى- لن يضيّعها هي وابنها في المكان القحط، ومكثت مع إسماعيل يأكلان ويشربان حتى نفد من عندهما السقاء وعطش ابنها، وشاهدت الأمّ هذا المشهد لابنها فأخذت تجري تبحث عن ماءٍ ذهاباً وإياباً، وبقيت على حالها حتى أكرمها الله -تعالى- بإنزال
معاوية أوّل مَلكٍ في الإسلام كان الصحابيّ الجليل معاوية ابن أبي سفيان أوّل ملكٍ في الإسلام، وكان عهده بعد انتهاء عهد الخلفاء الراشدين الأربعة، وقد اعتبر المؤرخون والعلماء أنّ معاوية أفضل مَلكٍ في الإسلام، ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث اتّسم عهده بالرحمة والحِلمِ، وحصل بحُكمه نفعٌ كبيرٌ للمسلمين، وقد استدلوا على ذلك بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي وصف فيه فترة خلافة معاوية بأنّها مُلكٌ ورحمةٌ، فقد ورد في الحديث النبوي: (أوَّلُ هذا الأمرِ نُبوَّةٌ ورحمةٌ، ثمَّ يكونُ خلافةً ورحمةً،
أول مسجدٍ شيّد في الإسلام شُيّد أول مسجدٍ في الإسلام في المدينة المنوّرة، وقام بذلك النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عند دخوله إلى المدينة المنوّرة مع أصحابه الكرام، وكان ذلك في منطقة قباء حيث بُني فيها مسجد قباء، وتقع قباء في الجنوب الغربيّ من المدينة المنّورة على بُعد خمسة كيلو مترات عن المسجد النبوي، وقد نال هذا المسجد فضلاً مخصوصاً ذكره النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في قوله: (من تطهَّر في بيتِه ثمَّ أتَى مسجدَ قُباءَ فصلَّى فيه صلاةً كان له كأجرِ عُمرةٍ). أجر بناء مسجدٍ في الإسلام رغّب الإسلام
الصلاة أول عبادةٍ فرضها الله تعتبر الصلاة أول عبادةٍ فرضها الله -تعالى-، حيث ثبت في الأحاديث الصحيحة أنّها فُرضت ليلة الإسراء قبل الهجرة النبوية إلى المدينة، أمّا الصيام فقد فُرض في شهر شعبان من السنة الثانية للهجرة، كما فُرضت في ذات السنة الزكاة، أمّا فريضة الحج؛ فقد اختُلف في تاريخ فرضها، فقيل إنّها فُرضت في السنة السادسة للهجرة حينما نزل قوله -تعالى-: (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه)، وذلك كان يوم الحديبية، وقيل كذلك إنّها نزلت سنة سبعٍ، وقيل سنة ثمانٍ، وقيل بل سنة تسعٍ أو عشرٍ
الظّهر أول صلاةٍ فُرضت على الرسول أوّل صلاةٍ صلّاها الرسول -صلى الله عليه وسلم- هي صلاة الظهر ، وذلك بعدما فُرِضَت الصلوات الخمس بأوقاتها المعروفة في ليلة الإسراء، وكان ذلك قبل الهجرة إلى المدينة المنورة بسنة، والصلوات الخمس المفروضة هي: الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ولها مكانة وأهمية عظيمة في الإسلام، لا سيما أنَّها آخر ما وصّى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند وفاته، فقال: (الصَّلاةَ وما ملَكت أيمانُكُم)، وهي آخر ما يُنْقَض من الإسلام، وإن ضاعت فسيضيع الدين كاملاً، قال -صلى