مواضيع دينية متفرقة

سنن عيد الفطر

سنن عيد الفطر

سُنَن عيد الفِطْر شرع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- للمُسلمين العديد من السُّنَن التي يُستحَبّ فِعلها يوم العيد، ومنها ما يأتي: الأكل يوم العيد، وتختلف هذه السنّة بين عيد الفِطر وعيد الأضحى؛ ففي عيد الفطر تكون السُنّة في الأكل قبل الخروج إلى صلاة العيد ، ويكون الأكل من التمر بعدد فرديّ ، أمّا في عيد الأضحى فيكون الأكل بعد الصلاة؛ ليأكل المُسلم من أُضحيته إن ضحّى؛ لِما ورد عن الصحابيّ بريدة الأسلمي عن فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرجُ يومَ الفطرِ
سنن الله في الكون

سنن الله في الكون

سنن الله في الكون يُراد بسُنن الله -عزّ وجلّ- في الكون القوانين التي تحكم الكون، وحياة الناس قدراً بمشيئة الله، وتجري باطّراد وثبات وعموم في حياة البشر، فلله -تعالى- سنن في الأفراد، وسنن في الأمم، وسنن في الحياة وغير ذلك، وهذه السنن لا تتبدّل ولا تتأخّر، وتأتي مجتمعة فيخضع البشر لها في حياتهم، وسلوكهم، وتصرفاتهم، وبناءً على هذه السنن تترتّب النتائج في الكون، من نصرٍ، أو هزيمةٍ، أو قوةٍ، أو ضعفٍ، أو عزّةٍ، أو ذلٍّ، أو غير ذلك، وفي هذه السنن قال الله -تعالى- في القرآن الكريم : (فلَن تَجِدَ
سن البلوغ عند الذكور في الإسلام

سن البلوغ عند الذكور في الإسلام

سنّ البلوغ عند الذكور في الإسلام إذا بلغ الذكر سنّ الخامسة عشرة عُدّ من البالغين في الإسلام ، وتوجد علاماتٌ أخرى أيضاً تدلّ على بلوغه؛ منها: الاحتلام، فإذا احتلم الذكر صار بالغاً، ومنها ظهور الشعر الخشن في المنطقة المحيطة بالعانة من جسده، فهذه ثلاث علاماتٍ تدلّ على وصول الذكر إلى مرحلة البلوغ، وإذا كان الذكر في سنّ الرابعة عشر؛ أي قبل العُمُر المحدّد لبلوغه بعامٍ؛ فيكون قد راهق البلوغ؛ أي اقترب منه، خاصةً أنّ كثيراً ممّن يقول أنّ عمره أربعة عشر عاماً يكون قد أنهى الأربعة عشر ودخل في الخامسة
سبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم

سبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم

سبب تسمية ذي القرنين اختلفَ المفسرون في بيان سبب تلقيب ذي القرنين بهذا الاسم، وقد ذُكرت العديدُ من الأسباب، إلّا أنّ جميعها لم يشتمل على دلالات واضحة ذات قيمة تؤكّد ذلك، وعليه فإنّ السبب الحقيقيَّ يبقى في صفحات علم الغيب، حيث قال البعض إنّ السبب وجود ضفيرتين في شعره، والضفيرة تُسمّى قرناً، وقال آخرون إنّ له قرنين تحت عمامته، فيما رأى البعض أنّ السبب هو بلوغه قرن الشمس من مغربها، وقرنها من الشرق في سيطرته فسُمّي بذي القرنين،فقد قيل إنّ من ملك كلّ الأرض أربعة: الكافران نمرود وبختنصر، والمؤمنان
ذروة سنام الاسلام

ذروة سنام الاسلام

ذروة سنام الإسلام كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- جالساً يوماً مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فطلب إليه أن يعلّمه أمراً جديداً في دينه، فذكر له رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعةً من الوصايا النبويّة، ثمّ قال له: (ألا أخبرُكَ بِرَأسِ الأَمرِ كلِّهِ وعمودِهِ، وذِروةِ سَنامِهِ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُهُ الصَّلاةُ، وذروةُ سَنامِهِ الجِهادُ)، فاعتبر الرّسول -صلى الله عليه وسلّم- أنّ رأس الأمر الإسلام؛ وهي أركان الإسلام الخمسة، ثمّ أوضح أنّ أعلى
خير نساء الارض

خير نساء الارض

خير نساء الأرض جعل الله -تعالى- تقوى القلوب ميزان التفضيل بين الخلائق، وسبباً لعلوّ مكانتهم عنده، حيث قال: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، فإذا ورد حديث، أو قول في فضل أحد الناس، وفي جزائه العظيم عند الله سُبحانه؛ فإنّه ولا شكّ قد أدّى ما عليه ابتغاء مرضاة ربّه سُبحانه، ففاز بهذا المكان الرفيع، والأجر الجزيل، كما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قولاً في أفضل نساء أهل الجنة، وهو: (أفضلُ نساءِ أهلِ الجنةِ خديجةُ بنتُ خويلدٍ، وفاطمةُ بنتُ محمدٍ، ومريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ
خير الزاد التقوى

خير الزاد التقوى

تعريف التقوى عرّف العلماء لفظ التقوى لغةً واصطلاحاً كما يأتي: تعريف التقوى لغةً: التقوى اسم من الفعل اتقى، والتقوى هي الخشية والخوف. تعريف التقوى اصطلاحاً: هي الخوف من الله -تعالى- سرّاً وجهراً، وعرّفها بعض العلماء بأنّها جعل وقاية بين المرء وبين معصية الله -تعالى- وغضبه تحول دون الوقوع في المحرّمات، حيث سئل رجلاً عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- عن التقوى فقال: (أما سلكت طريقاً ذا شوك، قال: بلى، قال: فما عملت، قال: شمّرت واجتهدت، قال: فذلك التقوى). خير الزاد التقوى قال الله تعالى: (وَتَزَوَّدُوا
خطورة اللعن و علاجه

خطورة اللعن و علاجه

اللسان وآفاته يستهين المرء بلسانه فيراه عضلةً صغيرةً بحجمها وبفعلها، لكنّه في الحقيقة أعظم وأخطر ممّا يتصوّر، فاللسان برغم حجمه الصغير إلّا أنّ له أثر كبير حيثما وضعه صاحبه، فقد يجلب له الخير الكثير فيرفعه ويُعلي شأنه، وقد يعرّضه للخطر العظيم، والشرّ، والإثم، وبشكلٍ أوسعٍ فاللسان قد يكون سائق المرء إلى جنّة ، أو إلى نارٍ في الآخرة لعِظم أثره، ولأنّ أفعال هذا العضو تعتبر كبيرةً خطيرةً فقد أمر الله -تعالى- بحفظه ونبّه إلى ضرورة مراعاته بأقواله، وجعل للكلمات التي ينطقها ملائكة تُحصيها، حيث قال
حكايات دينية

حكايات دينية

حكاياتٌ دينيةٌ قصّة إسلام عمر يروي ابن مسعود -رضي الله عنه- قصّة إسلام عمر بن الخطّاب، وقد عُدّ إسلامه فتحاً ونصراً للإسلام والمسلمين، فقد كان المسلمون قبل إسلام عمر لا يستطيعون الصلاة في الكعبة، ولمّا أسلم شجعهم على ذلك، وأما قصّة إسلام عمر بدأت عندما علم بإسلام أخته فاطمة وزوجها سعيد فغضب من هذا الخبر كثيراً، وذهب إليهما ليرى خبرهما، وكان عندهما خباب -رضي الله عنه- يُقرئهما القرآن فاختبأ خباب لمّا وصل عمر، وقد بادر عمر بالسوء لسعيد، فلمّا أقبلت فاطمة تُدافع عن زوجها ضربها ضربةً شجّ بها
حق المظلوم في الدنيا

حق المظلوم في الدنيا

حق المظلوم في الدنيا إذا وقع ظلم على إنسانٍ في حياته، فقد شرع له الإسلام واحداً من ثلاثة أفعال تجاه من ظلمه؛ أوّل ذلك بأن يأخذ حقّه بالدعاء على الظالم دون مبالغةٍ في الدعاء، وقد شرّع الإسلام عملاً له منزلة وفضلاً أعظم من الاقتصاص، وذلك بالصبر على الظلم طلباً للأجر من الله تعالى، فمن صبر محتسباً ذلك على الله كان له عظيم الأجر، وهناك درجةٌ أرفع من الصبر وانتظار الأجر من الله، وهي العفو التامّ عن الظالم، وأورد الله -تعالى- ذلك في آياتٍ مُحكماتٍ، منها قوله: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا
حق المسلم على المسلم

حق المسلم على المسلم

حقّ المسلم على المسلم دلّت السنّة النبوية على جملة من حقوق المسلم على أخيه المسلم ، إلّا أنّ آكدها وأشهرها ما ذكره الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في قوله: (إذا لقِيتَه فسلِّمْ عليه، وإذا دعاك فأَجِبْه، وإذا استنصحَك فانصحْ له، وإذا عطِس فحمِدَ اللهَ فشَمِّتْهُ، وإذا مرِضَ فعُدْهُ، وإذا مات فاتَّبِعْهُ)، وهذه الحقوق منها ما هو واجب عينٍ، ومنها ما هو واجبٌ كفائيٍ، ومنها ما هو مستحبٌ غير واجبٍ، وفيما يأتي تفصيل ذلك: ردّ السلام، حيث يعدّ ردّه إذا كان على واحدٍ واجباً في حقّه، أما إذا كان على جماعةٍ
حق المساجد في الإسلام

حق المساجد في الإسلام

حقوق المساجد في الإسلام للمساجد في الإسلام حقوقاً على أهلها من المسلمين، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: الحرص على نظافته وتنزيهه. ترك البيع والشراء فيه. تجنب أكل المأكولات التي لها رائحةً كريهةً كالثوم عند الذهاب إلى المسجد، فهي تؤذي الناس، وتؤذي الملائكة أيضاً. خفض الصوت في المسجد ، والحرص على عدم رفعه. منع الإفساد في المسجد بكافّة صوره وأساليبه. لبس الثياب الجميلة، واستعمال السواك عند الذهاب إليه. استحباب الذهاب إليه مشياً. الذهاب إليه مبكّراً، والمشي إليه بخشوعٍ وسكينةٍ. ذكر الدعاء الوارد في
حرمات الله

حرمات الله

معنى حرمات الله قيل في معنى حرمات الله: إنّها الأمور التي تستوجب غضب الله -تعالى-، وهي كلّ ما نهى عنه، وقال آخرون: إنّها أوامر الله ونواهيه، وقال الليث: إنّها كلّ ما لا يحلّ انتهاكه، وقال قومٌ بأنّ الحرمات تتعلّق بمناسك الحج وشعائره، سواءً كانت المتعلقة بالزمان أو المكان، وقال الزجاج في معنى الحرمات: إنّها كلّ ما افترض الله على عباده القيام به، وحرّم عليهم تركه، أو التفريط فيه، وقال آخرون: إنّ حرمات الله لا تقتصر على ما سبق بيانه؛ وإنّما تعمّ كلّ ما أمر الله به أن يُحفظ ويُوفّى حقه، ونهى عن
حديث الرسول عن صبغ الشعر

حديث الرسول عن صبغ الشعر

صبغ الشعر بالألوان عن الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنَّ أحسنَ ما غُيِّر به هذا الشَّيبُ ؛ الحِنَّاءُ ، والكتْمُ).حيث إنَّ العلماء اتفقوا على جواز صبغ الشعر بالألوان المختلفة ما عدا اللون الأسود، مثل: استخدام الحناء والورس والزعفران وغيرها من الأصباغ والألوان التي لا تعطي نتيجة باللون الأسود، ولا حرج على المسلم أن يصبغ شعره بأي لون بشرط ألا يبلغ درجة اللون الأسود. صبغ الشعر باللون الأسود عن أبي هريرة رضي الله عنه: (جيءَ بأبي قحافةَ يومَ الفَتحِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ :
حث الإسلام على طلب العلم

حث الإسلام على طلب العلم

حث الإسلام على طلب العلم حثّ الإسلام الحنيف المؤمنين على طلب العلم ونبّههم على فضله بطرقٍ عديدةٍ، من أهمّها: أخبر القرآن الكريم أنّ الله كتب رفعةً خاصةً لأهل العلم. دلّت السنة المطهرة على أنّ من من سلك طريقاً في طلب العلم سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة. دلّت النصوص الشرعية على بقاء أجر وثواب صاحب العلم إن مات، وعدم انقطاعه؛ بسبب بركة علمه الذي علّمه. أخبرت النصوص أنّ من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله. حكم طلب العلم الشرعي طلب العلم فرض كفايةٍ على الأمة، إذا قام به أحد المكلّفين سقط الإثم
حادثة انشقاق القمر

حادثة انشقاق القمر

معجزات النبي صلّى الله عليه وسلّم ميّز الله تعالى بعض رُسله بميزةٍ خاصّةٍ خصّهم بها عن باقي الأنبياء والرسل؛ فمثلاً نبيّ الله إبراهيم -عليه الصّلاة والسّلام- هو خليل الرحمن، حيث اصطفاه الله بتلك الميزة وفضّله بها عن غيره، ونبيّ الله موسى -عليه الصّلاة والسّلام- هو كليم الله؛ فقد اصطفاه الله بتكليمه له، ونبيّ الله عيسى -عليه الصّلاة والسّلام- أعطاه الله عدّة صفاتٍ لا توجد في غيره؛ إذ أنّه يُبرئ الأكمه والأبرص ويقوم بإحياء الموتى بإذن الله تعالى، وله العديد من المزايا والصفات الأخرى، أمّا نبيّ
تكريم الله للإنسان

تكريم الله للإنسان

تكريم الله للإنسان اختصّ الله -تعالى- الإنسان باستخلافه في الأرض، وتسخير كلّ ما في الكون له، وإمداده بالإمكانات العقلية والجسمية، وأوجده من عدمٍ، وعلّمه من جهلٍ، وجعله سوياً مستقيماً معتدلاً في قامته، بأفصل وأحسن صورةٍ وهيئةٍ، تاماً في الأعضاء والحواس، وقد تفضّل على العباد المحسنين له بإحسان صورتهم الظاهرة والباطنة في الدنيا والآخرة . مظاهر تكريم الله للإنسان كرّم الله -تعالى- الإنسان سيد المخلوقات بالعديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها: التكريم بالخلق والإيجاد: ويُقصد به إيجاد الإنسان
تفسير هاروت وماروت

تفسير هاروت وماروت

هاروت وماروت ذكرت قصة الملكين هاروت وماروت في القرآن الكريم تحديداً في سورة البقرة بالآية مئة واثنين، وهي قول الله تعالى: ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ
تعريف رفاق السوء

تعريف رفاق السوء

رفاق السوء يُعرَف صديق السوء بأنَّه الشخص الذي يتمنى الشر لصديقه، ويُدلّه إلى فعل الشرور، وارتكاب الآثام والمعاصي، وتغلب المصلحة على جميع تصرفاته؛ إذ يسعى جاهداً إلى تحقيق مصالحه على حساب مصالح صديقه، حتّى وإن كان يُسبّب الضرر الماديّ، أو المعنويّ للصديق، ويجدر بالذكر هنا أنَّ هذا الأمر يُسمّى بالاستغلال، وبالتالي فإنَّ رفقة السوء تقتصر على تحقيق المصالح فقط، ويتصف صاحب هذا الخُلق بالعديد من الصفات، ومنها: الخيانة وعدم الوفاء، والاستغناء عن الصديق في أيّ وقت من الأوقات، وانعدام الثقة بالآخرين.
تصنيف الناس بين الظن واليقين

تصنيف الناس بين الظن واليقين

الظنّ واليقين لا يكون التقرُّب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالأمور العمليّة فقط، بل قد يكون بأمور أخرى قلبيّةٍ أو عقليّةٍ، ومن تلك الأمور إحسان الظنّ بالله، والاعتقاد بأنّ الله سُبحانه وتعالى أعدّ لعباده من الخير ما لا يسعُهم تصوُّره إذا ما التزموا بأوامره وانتهوا عن نواهيه، وبناءً على ذلك فإنّ النّاس يتفاوتون في القُرب من الله والبعد عنه كلٌّ حسب إحسان ظنّه بالله إو إساءة ظنّه به. وقد ثبت في الصّحيح أنّه كلّما ازداد حُسن ظنّ العبد بالله ازدادَ قُرباً منه، من ذلك ما جاء في حديث المُصطفى صلّى الله
ترشيد الاستهلاك في الإسلام

ترشيد الاستهلاك في الإسلام

ترشيد الاستهلاك في الإسلام حثّ الإسلام على الترشيد في الاستهلاك، والاقتصاد والاعتدال فيه في سائر الأمور، حتى في العبادات من صلاةٍ وصيامٍ؛ رفعاً للحرج، وتحقيقاً للتيسير، وبُعداً عن التعسير، ومن صور ذلك إباحة الفطر في رمضان للمسافر، وكذلك إباحته للحامل والمرضع والمريض عند الخشية من لحوق الضرر، كما أنّ الإسلام حثّ على الاعتدال والتوسط في الإنفاق في سبيل الله، وعدم جواز الوصية في أكثر من ثلث المال، وفي المقابل جُعل الإنفاق على الأهل واجباً، كما ورد النهي عن الإسراف في سفك دماء الأعداء في القتال،
ترتيب الأشهر الحرم

ترتيب الأشهر الحرم

ترتيب الأشهر الحُرُم الأشهر الحُرُم عددها أربعة أشهر، كما ورد ذلك في قول الله -تعالى-: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّـهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّـهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم)، وهذه الأشهر على الترتيب والتوالي هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمُحرَّم، ويأتي رجب منفرداً. فضل الأشهر الحرم وسبب تسميتها ورد ذِكر الأشهر الحُرُم في قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الزَّمانُ قَدِ اسْتَدارَ
تحكيم شرع الله

تحكيم شرع الله

تحكيم شرع الله تحكيم شرع الله هو الحكم بما أنزل الله، أي أن تكون الشريعة الإسلامية منطلق التحكيم في جميع شؤون المسلم، كالشؤون الاجتماعية، والفكرية، والسياسية، والاقتصادية، وأن تكون الشريعة الإسلاميّة مرجعه في جميع أموره، وأن لا يقتصر الرجوع إليها عند وجود نزاع أو عارض أو خصومة. حكم تحكيم شرع الله الحكم بما أنزل الله واجب على كلّ مسلم، حيث يجب على كلّ مسلم أن يخضع لشرع الله في نفسه ومع غيره، فالحكم بما أنزل الله هو إقامة الدين الذي رضيه الله ووصّى الأنبياء به، وأمر رسوله محمداً أن يحكم بين
بماذا يكون شكر نعم الله

بماذا يكون شكر نعم الله

نِعم الله لا تُحصى لقد منّ الله -تعالى- على الإنسان بالكثير من النّعم التي لا يستطيع إحصائها، فسخّر الكون كلّه لخدمة الإنسان، وأعطاه كلّ ما يحتاج من وسائل لتحقيق غاياته في حياته، قال الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وقد فرض الله -عزّ وجلّ- على الإنسان عبادته، وشرع له الشريعة لذلك، وجعل طريق عبادته ميسّراً؛ رحمةً به، وإشفاقاً عليه، فقد وضع أمامه طرق الخير، وأرسل له الأنبياء، ودلّه على