الدعاء والتوجه إلى الله في السر يعدّ الدعاء من أجلّ العبادات التي يظهر فيها الخضوع لله تعالى، والخشوع له، كما أنّه يدلّ على التوحيد الحقيقي لدى العبد، إلّا أنّ العبد لا بدّ له من مجموعةٍ من الأمور التي تُفضّل في الدعاء، منها: الدعاء بالأوقات الفاضلة المباركة، مثل: شهر رمضان، ويوم الجمعة من كلّ أسبوعٍ، ووقت السحر من الليل، والدعاء بين الأذان والإقامة للصلاة، كما أنّ حال العبد له دوراً في الدعاء، كالدعاء في ظروف الشدة والضيق والسفر والمرض، كما يجب إخلاص النية لله تعالى أثناء الدعاء، وإحسان الظن
الدعاء للميت قبل الدفن شرع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الدعاء للميّت بخيرٍ بعد موته، قبل الدفن وبعده، وممّا دلّ على ذلك أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- دخل على أبي سلمة وهو يحتضر في نزعه الأخير، فأغمض بصره، ثمّ قال: (لا تَدْعُوا علَى أَنْفُسِكُمْ إلَّا بخَيْرٍ، فإنَّ المَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ علَى ما تَقُولونَ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في المَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ في الغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يا رَبَّ العَالَمِينَ،
الخوف من الرزق بعد الزواج تكفّل الله -تعالى- برزق الإنسان وهو في بطن أمّه، فينبغي على المسلم أن يدرك أنّ الله -تعالى- قد جعل للأرزاق والأقدار أسباباً لا بدّ من الأخذ بها، دون الاعتماد عليها أو التعلّق بها، فالالتفات إلى الأسباب وحدها نوعُ من الشرك، فالله -سبحانه- هو مقدّر الأسباب وموجدها، وهو من يسخّر تلك الأسباب، أي أنّها غير مستقلّةٍ بذاتها ليعتمد عليها المسلم، وإنّما يجب الاعتماد على من قدّر تلك الأسباب وأمر بها، والتوكّل عليه بعد الأخذ بها، ومثالٌ على ذلك دفع الأعداء الذي لا يحصل إلّا
الحيوانات التي أمر الله بقتلها ثبت عن النّبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- عدداً من الأحاديث التي تأمر بِقتل بعض الحيوانات، سواءً كان ذلك في الحِلّ أو الحرم ، فقال -صلّى الله عليه وسلّم-: (خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالْحَرَمِ: الحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الأبْقَعُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ، وَالْحُدَيَّا). وأصل كلمة الفسوق: الخُروج عن القصد، أو عن الاستقامة، وفيما يأتي بيان عدّة أقوالٍ في سبب تسميتها بذلك: سُمّيت بالفواسق على سبيل الاستعارة: امتهاناً لها، ولما تصنعه من
الحكمة من الإسراء والمعراج يُقصد برحلة الإسراء : انتقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من مكة إلى بيت المَقدس، ويُراد بالمعراج: عروج النبيّ بعد ذلك إلى طبقات السماء العليا بقدرة الله -تعالى-، ولقد سيّر الله -تعالى- نبيّه في كلّ تلك الرحلة العظيمة لعدّة أسبابٍ أهمّها: التخفيف والتسرية عنه بعد طول حزنه؛ لما كابده من ظلمِ قومه وعدوانهم، وما تبِعَ ذلك من وفاة عمّه أبي طالبٍ، وزوجته خديجة -رضي الله عنها- في عامٍ واحدٍ؛ ممّا جلب الحزن والهمّ للنبيّ -عليه السلام-، فأراد الله -تعالى- أن يُخفّف على
الحكمة من عدم تقليم الأظافر للمضحي ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أن يُمسك من أراد أن يُضحي عن شعره وأظفاره وبشرته، من بداية دخول العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهذا الحكم مُتعلقٌ بالمضحّي وليس بأهل البيت من الأولاد والزوجة، أمّا المُضحي عن غيره أو الوصي أو الوكيل فلا يَحرمُ عليه أخذ شيءٍ من شعره؛ لأنّ الأضحية لا تخصّه، ومن حلق شعره أو أخذ من أظفاره ناسياً فلا شيء عليه، لقول النبي: (إذا دخلَ العَشرُ وأرادَ أحدُكم أن يضحِّيَ فلا يمسَّ من شعرِهِ ولا بَشَرِهِ شيئاً)، وقال أهل العلم بأنّ الحكمة
الحكمة من شرب الماء على ثلاث دفعاتٍ ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يشرب الماء على ثلاث دفعاتٍ، وكان في ذلك قدوةً للمؤمنين من بعده، ويروي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يذكر أنّ شرب الماء على ثلاثة دفعاتٍ أروى وأمرأ وأبرأ، وفسّر العلماء ذلك بأنّ الأروى الأشدّ ريّاً للظامئ، والبرء فهو الشفاء من شدّة العطش، وتردّده ثلاث مرّاتٍ فيه إطفاءٌ للمعدة من حرارة العطش، وأمّا القول بأمرأ فهي من المريء الذي يمرّ منه الطعام والشراب، فيكون بذلك مرور الماء
الحكمة من خلق الذباب يبقى الإنسان عاجزاً عن خلق شيءٍ مثل خلق الله، لقوله -تعالى-: (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ)، فيستطيع الإنسان أن يرسم شكلاً، أو يبني تمثالاً، ولكنّه يعجز أن يجعله عاقلاً متحركاً، وهذا كلّه من باب التحدي، وبيان عجز البشر، ومن هذه المخلوقات التي لها خصائص لا يستطيع أحدٌ من البشر الإتيان بمثلها، خلق الذُّبابة؛ لقول الله: (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ
الجنة تحت أقدام الأمهات إنّ معنى جملة "الجنّة تحت أقدام الأمّهات"؛ هو أنّ التواضع للأُمّهات سببٌ من أسباب دُخول الجنة، ويجدر بالذّكر أنّ هذه الجملة لم تثبت عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعامّة العلماء على تضعيف نسبتها لرسول الله، وجاء في بعض الروايات الصحيحة قُدوم شخصٍ للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- يُريدُ الجهاد معه، فقال له: (هل لك من أمٍّ؟ قال: نعم، قال: فالزَمْها، فإنَّ الجنةَ عند رجلِها)، والمقصود من الجملة أيضاً أن يُقدّم الابن بِرّها على برِّ جميع النّاس؛ لما تحمّلته من حمله، وولادته،
التوسّل إلى الله تعرّف الوسيلة في اللغة بأنّها القُربة والطاعة، وما يتم بها التوصّل إلى شيٍ ما، أو التقرّب منه، فيُقال مثلاً: وسّل شخص إلى الله تعالى توسيلاً؛ أي أنّه عمل عملاً تقرّب به من الله تعالى، وبيّن الراغب الأصفهاني أنّ الوسيلة أخصّ من الوصيلة، حيث إنّ الوسيلة من تتضمن معنى الرغبة، فالوسيلة إلى الله تعالى يُقصد بها مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ومكارم الشريعة، فالواسل هو الراغب إلى الله تعالى، ويتحقّق التوسّل إلى الله تعالى بالإيمان به وبما أوحى به، والإيمان برسوله محمّدٍ صلّى الله عليه
المعاصي وأثرها على المسلم إنّ للمعاصي وكثرتها أثراً سيّئاً على المسلم في حياته وآخرته وحتّى في صحّته وبدنه، ولقد ذكر ابن القيّم -رحمه الله- للمعصية آثاراً كثيرةً عظيمةً عائدةً على المسلم، منها: حرمان العلم وحرمان الرّزق، فإنّ العلم نورٌ يجعله الله تعالى في قلب عباده، والمعصية تطفئ نور الله أينما حلّت، وأمّا في في حرمان الرّزق، فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم- لمن أتى معصية: (إنَّ الرَّجُلَ لَيُحرَمُ الرِّزقَ بالذَّنبِ الَّذي يُصيبُه)، ومن آثار المعاصي على المسلم أيضاً؛ أنّها تجعل بين العبد وربّه
الأديان في الإسلام جاء الإسلام إلى العرب وجاءت بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في فترةٍ انقطع فيها الوحي بعد عهد عيسى عليه السلام، وكانت العرب في ذلك الوقت أبعد عن التدين ومظاهره، يعبدون الأصنام التي انتقلت إليهم من الأمم السابقة مثل يعوق، وسواع، ودّ، ويغوث، ونسر، والتي كانت في قوم نوح كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (صارَتِ الأوثانُ التي كانتْ في قومِ نوحٍ في العربِ بعدُ، أما وُدٌ: كانتْ لكلبٍ بدَومَةِ الجندَلِ، وأما سُواعٌ: كانتْ لهُذَيلٍ، وأما يَغوثُ: فكانتْ لمُرادٍ، ثم لبني غُطَيفٍ
فوائد التحية وفضائلها هناك العديد من الفضائل والفوائد التي تتحقّق بالتحية والسلام، منها: تحمل تحيّة الإسلام في طياتها الطمأنينة، وتبعث الأمان في نفوس الآخرين، وتدعو إلى السلام في المجتمع، وصيانة الدماء، وكفّ الأذى عن الناس. عبادةٌ من العبادات التي يؤجر عليها المؤمن. تحيّة الإسلام سببٌ في قرب العبد من الله تعالى. تنشر الألفة وتزيل الغلّ والحقد من النفوس. تنشر الخير والبركة في المجالس، وتطرد الشياطين من البيوت. آداب التحية التحيّة في الإسلام لها مجموعةٌ من الآداب التي في مراعاتها تحقيق المقصد
الإسلام أنعم الله على عباده بنعم كثيرةٍ وعظيمةٍ، ومن هذه النعم نعمة الإسلام ، فهو دينٌ شاملٌ لكلّ ما في حياة المسلم من جوانبٍ، وقد عرّف الإسلام الأستاذ فتحي يكن فقال: (يجمع إلى رقة التوجيه دقة التشريع، وإلى جلال العقيدة جمال العبادة، وإلى إمامة المحراب قيادة الحرب، وبذلك يكون منهج حياةٍ بكلّ ما في هذه الكلمة من معنى)، وحتى يكون الإسلام ديناً واقعياً لا بدّ ألّا يبقى عبارةً عن كلماتٍ مسطّرةٍ، بل يُطبّق ويصبح حركةً واقعيةً، كما يجب أن يتعدّى حدود الشعائر التعبدية، وممّا يصل بالإسلام لهذه المرحلة
الإسلام دين الله تفضلّ المولى -سبحانه- برعاية مسيرة الإنسان في دُنياه، وسهّل له طريق الهداية بأن بعث له رسلاً يدعونه إلى عبادة الله الواحد الذي لا شريك له، فكان الرسل والأنبياء الكرام -عليهم السلام- يحملون منهج تبليغ الحقّ للناس من خلال الكتب السماوية التي أنزلها الله معهم، لتكون سبباً في بيان الحقّ للناس، ووضع القوانين التي تُنظّم حياتهم، وفي كلّ قومٍ من الأقوام السالفين بعث الله رسلاً إليهم، وختاماً لسلسة الأنبياء والرُسُل على الأرض بعث الله محمّداً -عليه الصلاة والسلام- ليكون للناس كافّةً،
الأسباب المُعينة على صلاة الفجر إن ممّا يُعين المسلم على الاستيقاظ على صلاة الفجر عدّة أمورٍ؛ منها: إخلاص النية والرغبة في أداء الصلاة لله -تعالى-. الدعاء لله -سبحانه- أن يُعين على القيام لصلاة الفجر. التبكير في النوم بعد صلاة العشاء؛ فالنوم بعد العشاء وصيةٌ نبويّةٌ عن النبي -عليه السلام-. اختيار الفراش المناسب غير المبالغ فيه في الحشو والدفء، فهو سببٌ إضافيٌّ للكسل والذهاب في النوم. المداومة على الأذكار قُبيل النوم. الخروج وركوب المركب المناسب في الوقت المناسب إذا أراد الرجل اللحاق بصلاة
تعريف العين والحسد تعرّف العين لغةً بتعاريف كثيرة، وذلك حسب ما وردت فيه من السياق، فقد يكون المقصود منها عضو وحاسة البصر، أو ينبوع الماء، أو أهل الدار والبلد، أو الجاسوس، أو النفيس والغالي من الأشياء، أو ذات الشيء، وغيرها الكثير، وفي سياقنا فهي الإصابة بالعين، يُقال رجلٌ عيون؛ أي كثير الإصابة بالعين، أمّا الحسد فيُعرّف لغة بكره نعم الله على الغير، وتمني زوالها وسلبها منهم، وفيما يأتي بيان التعريف الشرعي لكل من العين والحسد: تعريف العين شرعاً: هي أن يرى الإنسان شيئاً يعجبه أو يدهشه، فيدخل في
اسم زوجة أبي لهب زوجة أبي لهب هي أم جميل أروى بنت حرب بن أمية هي زوجة أبي لهب بن عبد المطلب، وأخت أبي سفيان صخر بن حرب أحد زعماء قريش، وورد ذكرها في سورة المسد بوصفها زوجة أبي لهب وليس باسمها صراحة، وتربطها بالرسول صلى الله عليه وسلم علاقة قرابة ونسب، حيث إنّها زوجة عم النبيّ، كما أنّ ابنيها عتبة وعتيبة كانا متزوّجان من ابنتيّ الرسول رقية وأم كلثوم، وليس هذا فقط، فقد كانت جارة للرسول عليه الصلاة والسلام أيضاً، وبيتها مُلاصق لبيت خديجة بنت خويلد زوجة النبيّ، وكان للجارّ أهمية كبيرة في الجاهلية
مظاهر احترام كبار السن تتعدد مظاهر احترام كبار السن، وهي على النحو الآتي: توقيرهم واحترامهم: أوصى النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم بتوقير الكبير وإكرامه، وجعل له مكانةً كبيرةً في النفوس، ومنزلةً رفيعةً في القلوب، حيث جاء في الحديث النبوي الشريف: (ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا). المعاملة الطيبة: تُعتبر حسن المعاملة أحد حقوق كبير السن في الإسلام، وتتمثل بمخاطبة الكبير خطاباً حسناً، وحسن إكرامه، والتحدث معه بطيب الكلام، والتودد إليه، حيث إنّ إكرام ذي الشيبة المسلم هو في الأصل
احترام المُعلِّم واجبٌ دينيٌّ إنّ العلماء هم ورثة الأنبياء بحملهم العلم، يدعون للحقّ، ويأمرون بالمعروف، ويُوجّهون الناس إلى خيري دنياهم وآخرتهم، ولفضلهم فقد نبّه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على ضرورة احترام المُعلِّم ووجوب معرفة قَدره بين طلابه، فقال: (ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويرحمْ صغيرَنا ويَعْرِفْ لعالِمِنا حقَّهُ)، وفي ذلك إشارةٌ واضحةٌ إلى ضرورة احترام المُعلِّم والتأدّب بين يديه وصفاء الرغبة للاستفادة من علمه، وقد طبّق الصحابة -رضي الله عنهم- هذا الأمر أفضل تطبيقٍ، فكانوا
اتَّقِ الله حيثما كنت اتَّقِ الله قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لِمُعاذ بن جبل -رضي الله عنه- لمَّا أرسله إلى أهلِ اليمنِ: (اتَّقِ اللَّهِ حيثُ ما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالقِ النَّاسَ بخلقٍ حسنٍ)، والتَّقوى هي الامتثالُ لِما أَمَرَ به الله -عزَّ وجل-، واجتِنابُ ما نهى عنه، وقد أوصى الله -عزَّ وجل- عبادهُ المؤمنين بذلك على مرِّ العصورِ، إذ ما كانَ يُبعَثُ رسولٌ إلَّا يأمرُ قومه بتقوى الله -عز وجل-، قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن
مسجد قباء يعتبر مسجد قباء أحد أهم المساجد بالنسبة للمسلمين على الأرض، فهو أول مسجد بني في الإسلام وأول مسجد بني في المدينة المنورة، بناه المسلمون حينما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، حيث أسّسه النبي عليه السلام فور وصوله للمدينة وصلى فيه، ثم اهتم الخلفاء من بعده بتجديد المسجد وتحديثه وإجراء توسعة عليه بدءاً من عثمان بن عفان وتلاه عمر بن عبدالعزيز في عهد الوليد بن عبدالملك إلى أن قام السلطان قايتباي بتوسعته بشكل أكبر، ثم توالت التحسينات على المسجد في عهد السلطان العثماني
قصة أهل الكهف في الكتب المحرّفة في الأزمنة القديمة كان يوجد حاكم لشعبٍ يعبدون الأصنام وفي إحدى الأيام خرج الملك لزيارة المعبد الذي تقام به الأصنام واجتمع الناس على طول الطريق لرؤية الملك وتحييه، وكلما مرّ بجماعةٍ سجدوا على الأرض احتراماً له، وكان يرافق الملك مجموعةً من الفتية وعند دخول الملك إلى المعبد سجد ومن معه لهذه الأصنام إلا شاب واحد لم يسجد فلاحظه أصحابه ولم ينتبه الملك له. خرج الملك من المعبد عائداً إلى قصره فجاء الفتيان لزميلهم وقالوا له بأنّه لم يسجد للصنم الذي سجد له الملك فقال لهم
الوادي المقدس طوى يُعتبر الوادي المقدس طوى من الوديان المذكورة في كافة الديانات السماوية، فقد مر به العديد من أنبياء الله تعالى، فورد ذكره مرات عديدة في القرآن الكريم، وفي الإنجيل، وفي التوراة، فهو مكان مُبارك وعظيم، وتلقى سيدنا موسى فيه الوصايا العشر، وسنتحدث في هذا المقال عن موقع الوادي المقدس طوى، ومكانته الدينية، والسياحة فيه. أين يقع الوادي المقدس طوى يقع الوادي المقدس طوى في جمهورية مصر العربية، وبالتحديد في جزيرة سيناء، ويصل ارتفاعه إلى 2285م عن مستوى سطح البحر، ويقع بجانبه جبل سانت