أجر الصلاة في المسجد الحرام اختصّ الله -تعالى- المسجد الحرام بالكثير من الخصائص؛ مثل: زيادة الحسنات، ومُضاعفة الأجر والثواب، إذ إنّ الصلاة فيه تعدل مئة ألف صلاةً فيما سواه، لقول النبيّ عليه السلام: (صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ أفضلُ من مئةِ ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ)، ولكنّ الفقهاء اختلفوا في طبيعة الأجر؛ إن كان يشمل كُلّ الصلوات، أم أنّه مُقتصرٌ على الفرائض، وذهبوا في ذلك إلى قولين؛ الأول: أنّه خاصٌ بالفرائض ولا يشمل النوافل، وهو قول الجمهور من الحنفية، والمالكية، والحنابلة، والقول الثاني: إنّه يشمل
أجر الصلاة في المسجد الأقصى ذكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فضل الصلاة في المسجد الأقصى، فقال عنه مقارناً إياه بالمسجد النبوي : (صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى)، ويُذكر أنّ الصلاة في المسجد النبويّ تعدل ألف صلاةٍ، فأُخذ من ذلك أنّ الصلاة في المسجد الأقصى تعدل مئتين وخمسين صلاةً عن الصلاة فيما سواه من المساجد. فضائل المسجد الأقصى يُذكر في فضائل المسجد الأقصى الشيء الكثير، منها: ذكره في القرآن الكريم، وبيان أنّه مباركٌ مع ما حوله، فقال الله تعالى: (سُبْحَانَ
أجر الصلاة على الميت إنّ للصّلاةِ على الميِّتِ أجراً عظيماً قد ذكره رسول -صلى الله عليه وسلم-، وهو قيراط، والقيراط مِثلُ جبلِ أُحدٍ، ومن صلّى على المّيت وبقي حتى الدّفن فله من الأجر قيراطان، والصّلاة على المّيتِ فيها التمنّي والدُّعاء للميِّتِ بالرحمةِ، والشفاعة، والتثبيت عند السؤال. وقد ورد مقدارُ أجر الصلاةِ على الميت فيما أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا
تكريم الإنسان في الإسلام لقد جاء القرآن الكريم مقرراً لتكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان؛ حيث يشمل هذا التكريم خلق الإنسان وتسخير كلّ ما في الكون له، وكذلك إرسال الرّسل إليه من أجل هدايته، وقد ورد هذا التكريم في القرآن الكريم في مناسبات عدّة، وبأساليب متنوعة، كلها تحتوي على دلائل واضحة على أهميّة هذا الكائن ومسؤوليته العظيمة في هذه الحياة، فمن المواضع التي ورد فيها هذا التكريم في كتاب الله قوله سبحانه وتعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
أثر الصدقة عن الميت اتفق علماء المسلمين على وصول أجر الصدقة للميّت، حتى إنّ الإمام النووي -رحمه الله- قال: "إنّه ليس في الصدقة عن الميّت خلاف"، كما قال في تحفة المحتاج: "إنّ الميّت ينتفع بالصدقة عنه"، ومن تلك الصدقات: وقف المصاحف، وحفر الآبار، وغرس الأشجار، سواءً أكانت تلك الصدقات منه في حياته، أو من غيره عنه بعد موته، ولا يُشترط لصحّة الصدقة عن الميّت أن تكون من أقاربه أو أبنائه، بل تصحّ من القريب والبعيد على حدٍّ سواءٍ، ويظهر من ذلك جواز إخراج الصدقات عن الموتى، أو بناء المساجد بنيّة إيصال
أبواب الخير في الإسلام تتعدّد أبواب الخير في الإسلام التي يمكن للمسلم الإتيان بها، يُذكر منها: العمل الصالح الذي ينفع العبد المسلم، فكلّ عملٍ يقوم به المسلم فينفع به أخيه المسلم، ويدخل به السرور إلى قلبه هو عمل خيرٍ، ومثال ذلك: قضاء الدَّين عن العبد، وتفريج أي كربةٍ من كرباته. الغرس الذي يزرعه الفرد، فكلّ ما يزرعه الإنسان هو عمل خيرٍ له؛ بسبب انتفاع المسلمون منه بالأكل من ثماره، وممّا يتولد عنه. كفّ المسلم أذاه وشره عن الناس. الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبّر الوالدين ،
آثار ولاية الله للعبد من أعظم النعم التي ينالها العباد ولاية الله -سبحانه- لهم، وبذلك ينال العبد العديد من الفضائل والثمار في الدنيا والآخرة، إضافةً إلى العديد من الآثار في المال والولد والنفس والأهل، وفيما يأتي بيان البعض منها: الهداية إلى الحق والوصول إلى الإيمان، والبُعد عن الكفر والضلال والنفاق، فأولياء الله -تعالى- يُميّزون الحق من الباطل، والإيمان من الكفر، وينقادون لأوامر الله -تعالى- ويخضعون لها. عبادة الله -سبحانه- وحده وعدم الإشراك به، واللجوء إليه وحده في الشدائد والصعاب، والاعتقاد
رحمة الله تعالى تعدّدت أسماء الله عزّ وجلّ، ومن أسمائه: الرحمن والرحيم، ومن صفاته التي اتصف بها صفة الله -عزّ وجلّ- الرحمة ، حيث شملت رحمته جميع مخلوقاته، فالرحمن متعلّق به سبحانه، وفيه دلالةٌ على أنّ الرحمة صفته الذاتية، أمّا الرحيم فهو اسم لله الذي يدلّ على صفته الفعلية؛ فالله رحيمٌ بعباده، والرحمن هو الموصوف بالرحمة، والرحيم هو الذي يرحم بالرحمة التي اتصف بها، حيث ورد ذكر اسم الله الرحمن في القرآن الكريم سبعاً وخمسين مرةً، وورد اسم الله الرحيم مئةً وأربعة عشر مرةً، وما ذلك العدد إلّا
آثار رحمة الله في الكون إنّ الناظر في الكون الواسع يرى أثر رحمة الله في الإنسان بتسخير الكون في خدمته، ومن آثار رحمة الله -تعالى- في الكون: الأرض؛ وتتجلّى رحمة الله بعباده في الأرض التي سخّرها لهم ممهّدةً مُنبسطةً، وجعلها صالحةً للاستقرار والمعيشة، وجعل فيها الأقوات والأرزاق حتى يسعى فيها الإنسان فيجد فيها مقاصد العيش، وكذلك فقد شقّ الله -تعالى- فيها البحار، وأجرى في البحار الفلك بمعيّته وحفظه، وجعل في البحار مخزوناً من اللؤلؤ والمرجان وغيره ممّا يستفيد منه الإنسان. السماء؛ وهي كذلك من آثار
آثار تقوى الله إنّ العبد إن لزم تقوى الله -تعالى- في حياته ظهرت آثارها جليّةً في تفاصيل أيّامه، ومن آثار التقوى التي يتنعّم بها أهلها في الحياة الدنيا والآخرة: تيسير الأمور وتسهيلها بإذن الله. رزق العبد التقيّ العلمُ النافع. تكفير السيّئات من الله للمتقين. معونة الله في تثبيت العبد في حياته. إطلاق نور البصيرة للمتّقين. قبول الأعمال الصالحة من المتّقين. نيل المتّقين البشارات في لحظات الموت. نيل أفضل الدرجات والنعيم في الآخرة. وراثة جنّة النعيم بإذن الله سبحانه. النجاة من كُلّ ضيقٍ وكربٍ. صفات