نعمة المال إنّ من رزق الله تعالى على عباده: المال، فهو من زينة الحياة الدنيا ومتاعها، وفي المآل إمّا أن يزول المال أو يزول صاحبه، فإمّا أن يكون المال نعمةً لصاحبه إن صُرف في طاعة الله تعالى؛ ليكون نافعاً له في دنياه وآخرته، ومن وجهٍ آخر قد يكون المال نقمةً على العبد؛ إن استُخدم في معصية الله عزّ وجلّ، فكما أنّ الواجب على المسلم أن يكسب المال من الطرق الحلال والمشروعة، فيجب أيضاً صرفه في الطرق المشروعة، ومن الطرق غير المشروعة التي يسلكها بعض الناس في كسب المال: بيع الغرر؛ وهو البيع دون تسليم
تعريف البنوك الإسلاميّة تُعرّف البنوك الإسلاميّة على أنّها شركات تجارية تتقيّد في تعاملاتها بأحكام الشريعة الإسلاميّة، والقائمون على هذه المؤسسات يحريصون على الاستماع إلى النصائح حول أي مسألة من المسائل التي تخالف الشريعة الإسلاميّة، وهذه البنوك أفضل من البنوك التجاريّة التي تتعامل بالربا المُحرّم، وبالتالي فإنّ إيداع الأموال في تلك البنوك جائز بلا شكّ، وكذلك أخذ أرباحها التجاريّة. مميزات البنوك الإسلاميّة إنّ للبنوك الإسلاميّة عدّة ميزات، منها ما يأتي: اعتماد البنوك الإسلاميّة على المعاملات
النكاح النكاح مصدر نكح، وهو في اللغة بمعنى: الوطء، ويطلق على العقد دون الوطء، يقال: نكحت المرأة أي تزوجّت، ونكح فلانٌ امرأة أي تزوجّها، قال الله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ)، واختلف الفقهاء في تعريف النكاح شرعاً؛ فقال الحنفية: هو عقدٌ يُفيد مِلك المتعة بالأنثى قصداً، أي عقدٌ يقتضي جواز استمتاع الرجل من امرأةٍ لم يمنع من نكاحها مانعٌ شرعيّ، وقال المالكية : هو عقدٌ بصيغةٍ يُفيد جواز التمتٍع بأثنى ليست من ذوات المحارم، ولا مجوسيّةً أو أمة كتابيّة، وقال الشافعية : هو عقدٌ
الزكاة الزّكاة ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة الرّئيسة، وهي عبادةٌ ماليّة تُظهِر صدق إيمان العبد بخالقه؛ فالمال من أعزّ ما يملك الإنسان، قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، ومن يتنازل عن جزءٍ من ماله الذي ملكه بعد جهدٍ وعناءٍ وتعبٍ فإنّه يكون قد بلغ درجةً عاليةً من الإيمان بالله والتصديق بما فرضه الله عليه من الأحكام، كما أنّ الزّكاة تُعتَبر من مظاهر التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع،
حقّ التملّك في الإسلام احترم الإسلام حقّ الإنسان في الملكيّة الفرديّة، وشرّع كثيراً من الأحكام التي تصون هذه الملكيّة من الاعتداء بالغصب أو بالسرقة أو بالإتلاف، ونظّمت التشريعات الإسلاميّة العقود التي ينبني عليها انتقال الملكيّة من شخص لآخر، ومن هذه العقود: العقود الناقلة للمُلكيّة، وهذا النوع من العقود يُعدّ من الأبواب الواسعة في مسألة انتقال المُلكيّة، ومثالها: عقود البيع ، والهبة، والوصيّة وغيرها، وإنّ ممّا صنّفه علماء الفقه في عقود انتقال الملكيّة ما يُطلقُ عليه: نزع المُلكيّة الجبريّ، حيث
الفرق بين الهديّة والصّدقة تشترك الهدية والصدقة من حيث كونهما إعطاءً من غير طلب مقابل، وتدخل الهدية والصدقة في لفظ العطيّة، لكن الهدية يُقصد منها طلب القُرب والوُدّ في الدنيا، والأجر في الآخرة ، أمَّا الصدقة فيُطلب من خلالها القبول والرضا من الله -تعالى-، والثواب الكريم في الآخرة على وجه الخُصوص، ولا تنتقل الهدية إلى مُلكيَّة المُهدى له بالقول، وإنَّما من خلال القبض والاستلام، أما الفرق بين الهدية والصَّدقة من حيث السَّبب؛ فالباعث على إعطاء الهدية طلب المحبة، والدافع وراء تقديم الصّدقة ما
حسن الظن بالله كتب الله سبحانه وتعالى الموت على جميع خلقه، ولم يستثن من ذلك أحداً، فإن الموت حقٌ على كل الناس، وهو جزءٌ من عقيدة المسلم وإيمانه، حيث إنّه يعلم يقيناً أنّه ميتٌ لا شك، وأنه سينتقل من الدنيا إلى الآخرة، ولذلك فإن المؤمن يدرك أنه سيلقى الله سبحانه وتعالى عاجلاً أو آجلاً، وأن الله سيحاسبه على ما كان منه من أعمال وأقوال في الدنيا، وأنه لن ينجو من عذاب الله وعقابه إلا بالعمل الصالح والإيمان المُطلق بالله وحده، وأن لا يشرك به أحداً من خلقه، وإنّ ممّا يُجازي الله عليه عباده المُؤمنين
العقد : هو لفظ يشمل كل عقد وعهد بين الإنسان وربّه وبين الإنسان والإنسان . وقال ابن عبّاس : العقود هي العهود وهي ما أحلّ الله وما حرّم وما فرض في القرآن كلّه من التّكاليف والأحكام . العقد في اللغة : الرّبط؛ فنقول عقدت الحبل بالحبل والعقد هو العهد الموثّق شبّه بعقد الحبل. حين نعلم كلمة العقد نصل إلى أهمية هذا الميثاق وما يحويه، ووجوب الالتزام بهذا العقد واحترام ما فيه؛ فهو واجب إسلامي لما له من أثر طيّب في دور المجتمع وفضّ المشكلات وحل النّزاعات ومصداقية المسلم، وكمال مروءته، وعدله ووفائه، كما
أنواع الجهاد أمر الله تعالى بالجهاد ، وفرضه على جميع عباده، حيث قال الله تعالى: (وَجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ)، حيث يعد الأمر لجميع المسلمين على اختلافهم بحسب استطاعتهم وقدرتهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجهاد يتفرّع إلى أربع مراتب؛ وهي: جهاد النفس، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار، وجهاد المنافقين، والأصل في جميع الأنواع هو جهاد النفس. يعدّ جهاد النفس الأساس الذي تقوم عليه مختلف أنواع الجهاد الأخرى، وذلك بإلزام النفس وإجبارها على ما أمر الله تعالى به، والاجتناب والابتعاد عمّا نهى عنه،
كيف يكون العرس الإسلامي إشهار الزواج بالغناء والدّف وغيره يُسنّ في الإسلام إشهار الزواج وإعلانه؛ كالضرب عليه بالدُفوف، قال النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (فَصْلُ ما بين الحَلالِ والحَرَامِ الدُّفُّ، والصَّوْتُ في النِّكَاحِ)، وكذلك يجوز الإشهار بالغناء المُباح، أو الغزل غير المُخصّص بأشخاص، فقد ثبت أن عائشة -رضي الله عنها- زوّجت يتيمةً لأحد الأنصار، فلما عادت سألها النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن قولهم في العُرس، فأخبرته أنها سلّمت عليها ودعت لها بالبركة، فقال لها: (إنَّ الأنصارَ قومٌ فيهم
حجاب المرأة في الإسلام للمرأة في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فالمرأة في الدين الإسلاميّ درّةٌ مصونةٌ، وعزيزةٌ كريمةٌ، محاطةٌ بالستر، أمرها الإسلام بالعفاف والحشمة، ونهاها عن التبرّج والابتذال، فقد جعل الله تعالى اللباس ستراً وزينةً للإنسان، ومظهراً للتقوى وطريقاً إلى الخير، قال الله تعالى في كتابه الكريم : (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ)، بيد أنّ الشيطان يأبى إلاّ أن يفتن الناس كما فتن أبويهم آدم وحواء،
سُنّة الله في الرزق خلقَ الله -سبحانه وتعالى- الخلق وتكفّل بأرزاقهم ومعايشهم وأقواتهم، قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم : (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ)، وقد جعل الله -عزَّ وجلَّ- للرزق مجموعة قوانين يعرفها الناس من تدبّر آيات الله واستشعارها في حياته، ومن هذه القوانين والسُّنن أنّ الرزق يحتاج إلى السعي والطلب؛ فمن أراد الرزق فعليه أن يسعى لطلب رزقه وتحصيله، فإنّ رزق العبد لن
الفقر حارب الإسلام الفقر باستخدامِ وسائلَ عديدة؛ وذلك لِما له من آثارٍ سلبيّةٍ على المُجتمع في جميع نواحي الحياة، وقد قدَّم حلولاً ناجحةً للتخلّص من مُشكلة الفقر؛ حيثُ دعا المُسلم إلى العمل واعتبره عبادةً يتقرَّب من خلالها إلى الله سبحانه وتعالى، كما وضَّحت الشريعة للمسلمين أنّ حل مُشكلة الفقر يبدأ من الفرد ثم يندرج حتى يَعمَّ المجتمع، فالفرد بذاته يجب عليه السعي في كسبِ قوته والاستعفاف عَمّا في أيدي الناس، فإن سعى وَلم يَستطع بلوغ الكفاية له ولعياله، أو لَم يجد عملاً يُغنيه عن الناس هنا يأتي
الأسباب الجالبة للرزق هناك العديد من الأسباب الجالبة للرزق، وهي كما يلي: توحيد الله سبحانه وتعالى. الحفاظ على الصلاة، وأمر الأهل بها، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى). تقوى الله تعالى. الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذلك. التوكل على الله تعالى في جميع الأمور والأحوال. الاهتمام بصلة الأرحام. الإكثار من الصدقات. المتابعة بين الحج والعمرة، فإنَّهما يُبعدان الفقر، ويُمحوان
التقوى تعدّ التقوى من أهمّ وأفضل ما ينبغي على العبد المسلم أن يتحلّى ويتزين قلبه به، فقد قال الله تعالى: (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ)، فالتقوى منزلةٌ ساميةٌ لا صلاح للإنسان دونها، ولا سعادة لحياته بفقدانها، فقد علّق الله بها الخير الكثير، ووعد عليها الأجر والثواب الجزيل. تعريف التقوى بيّن العاماء المقصود بالتقوى لغةً واصطلاحاً، وبيّنوا منازلها أيضاً، وفيما يأتي بيان ذلك: معنى التقوى لغةً: هي اسمٌ من اتّقى، والمصدر منها الاتقاء، وهي مأخوذةٌ من: وَقِي، فهي من الوقاية. معنى
شروط عقد البيع الصّحيح شروط انعقاد البيع أركان انعقاد البيع ثلاثة أركانٍ نوضّحها فيما يأتي مع الشروط: أوَّلها: العاقدان وهما البائع والمشتري، وهناك ثلاثة شروط متعلِّقة بهما، وهي كما يأتي: أن يكون كِلا العاقدين جائز التَّصرُّف: بحيث يتَّصف كلٌّ منهما بالبلوغ والعقل والحريَّة والرُّشد، وقد دلَّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ)، وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَنِ ابْتَاعَ
البيع والشراء في الإسلام تُعتبر عملية البيع والشراء في الإسلام من الأمور الحساسة التي تنبني عليها الكثير من الأمور، فبعض الأمور في العمليّة التجارية الناشئة عن البيع والشراء إذا دخلت في المعاملة ربما تحوّلها إلى معاملةٍ ربويّة أو محرمة، كما أن بعض الشروط إن انتفت من المعاملة ربما تجعلها مُباحةً بعد أن كانت ربويّة، وقد عدَّ الفقهاء للبيع والشراء شروطاً لا بدّ من توافرها في العمليّة التجاريّة حتى يكون البيع صحيحاً. تعريف عقد البيع البيع لغةً: هو ضد الشراء، والبيع كذلك يعني الشراء، فهما -البيع
حقوق الإنسان لم تأت شريعةٌ من الشّرائع السّماويّة بمثل ما أتت به شريعة الإسلام من قواعد، وأصول، ومنهج واضح في كيفيّة التّعامل مع حقوق الإنسان، فقد سبقت الشّريعة الإسلاميّة القوانين الوضعيّة والمواثيق الدّولية في إقرار حقوق الإنسان من كافّة جوانبها وأشكالها، كحق الحياة، والكرامة، والحرية، والتعليم، وغيرها، وهناك مجموعة الخصائص التي تميّزت بها حقوق الإنسان في الإسلام. خصائص حقوق الإنسان في الإسلام أنّ حقوق الإنسان في الإسلام هي حقوقٌ أصيلة تثبت للإنسان بمجرّد خروجه وليداً إلى هذه الحياة الدّنيا،
حق الجسد في الإسلام فضَّل الله الإنسان على جميع مخلوقاتهِ، وخلقه بأحسن صورةٍ وخِلقة، وأمره أن يحافظ على جسده، وكلَّفه بتلبية حاجات هذا الجسد ورغباتهِ، وبيَّن أنَّه أمانة يجب المحافظةُ عليها، وسيُسأل عن هذه الأمانة يوم القيامة ، فإن أدّاها وصانها فقد فاز برضا الله وفاز بجنتهِ. قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (لا تزول قدما عبد يوم القيامة، حتَّى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه ما عمل فيه، وعن ماله من أين كسبه وفيما أنفقه) ويُعتبر اهتمام الإسلام بحق الجسد دليلاً
الشفعة تطلق الشفعة على حقّ الشريك في انتزاع حقّ الشريك في حصته من المشتري، بالثمن الذي تم الاتفاق عليه، والحكمة من مشروعيتها تكمن في نفع الشريك وعدم إلحاق الضرر به؛ وذلك إذا باع الشريك الآخر حصته لذي أخلاق سيئةٍ، أو من لا يرغب بمجاورته، ممّا يسبب العداوة والبغض والكراهية بينهما، وتشرع الشفعة في كلّ ما تكون فيه القسمة، مثل: البيت، والأرض، والحائط، سواءً كان الشريك مسلماً أم لا. أركان الشفعة تتحقق الشفعة بوجود ثلاثة أركان كما بيّنها الجمهور من العلماء، وبيانها فيما يأتي: الشفيع: وهو الذي يملك
الجار أهميته وتعريفه من جملة الوصايا التي أوصى الله تعالى بها عباده المؤمنين الإحسان للجار وقد جاءت هذه الوصية في الآية ذاتها التي يدعو فيها سبحانه وتعالى للإيمان به، قال تعالى: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ). أما في اللغة فلكلمة جار عدّة اشتقاقاتٍ ومَعانٍ، فمنها (جاوره) مجاورةً وجواراً أي ساكنه، ولاصقه في المَسكن، وأعطاه
الرزق مّما يشغل فكر كثيرٍ من الناس، بل مُعظم الناس، ما يخصّ مسألة الرزق وتحصيله، بل ربما تَنميته وتكثيره حتى يصل المرء إلى حد الكفاية أو الغنى، لكن المُؤمن يثق أنّ رزقه سيأتيه لا محالة، فقد كفل الله تأمين قوته وقوت من يعول، بشرط أن يسعى لذلك بالعمل الدؤوب، ثم يتوكّل على الله فيما بعد ذلك بخصوص ما يأتيه من رزق، وهو ما يُعرف بالتوكّل، وقد فرّق العلماء بين التوكّل والتواكل؛ فإذا سعى الإنسان بكل قوّته وقام بما يجب عليه القيام به من العمل والجهد المطلوب منه، ثم جاء رزقه شحيحاً، أو حتى لم يأته شيءٌ
تعريف الصكوك الإسلاميّة إنّ الصكوك الإسلامية أو ما تسمّى "الأوراق الإسلامية" هي عبارة عن إصدار وثائق رسمية وشهادات ماليّة تساوي قيمة حصة شائعة في ملكيّة ما، سواء أكانت منفعة، أو حق، أو خليط منهما، أو مبلغ من المال، أو دين، حيث تكون هذه الملكية قائمة فعلياً أو في طور الإنشاء، ويتم إصدارها بعقد شرعيّ ملتزم بأحكامه. إنّ مبدأ الصكوك الإسلاميّة يقوم على المشاركة في "تمويل" مشروع أو استثمار ما طويل أو قصير الأمد، حسب القاعدة الشرعية التي تنص بـ "الغنم بالغرم" أي المشاركة في الربح والخسارة، وهي
البيع يُعتبر عقد البيع من العقود الماليّة التي لا يستغني عنها المسلم ، وتتعلق بشؤونه الحياتيّة، لذا أرشد الإسلام إلى ضرورة أن يتفقه المسلمون جميعاً بما يخصّ البيع والشراء ، وذلك لكي يتجنّبوا الوقوع في الحرام والمحضور، وإن للبيع أنواعاً من العقود منها ما هو محرَّمٌ ومنها ما هو جائزٌ ومنها ما هو مكروه، ويرجع سبب الحرمة والكراهة والإباحة إلى ما ينبني ويقوم عليه العقد من الشروط والأركان وغير ذلك من الجزئيات، وستوضّح هذه المقالة معنى عقد البيع، وبيان بعض أركانه وشروطه . تعريف عقد البيع البيع لغةً: