ما هو النصاب في المال

ما هو النصاب في المال

الزكاة

الزّكاة ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة الرّئيسة، وهي عبادةٌ ماليّة تُظهِر صدق إيمان العبد بخالقه؛ فالمال من أعزّ ما يملك الإنسان، قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، ومن يتنازل عن جزءٍ من ماله الذي ملكه بعد جهدٍ وعناءٍ وتعبٍ فإنّه يكون قد بلغ درجةً عاليةً من الإيمان بالله والتصديق بما فرضه الله عليه من الأحكام، كما أنّ الزّكاة تُعتَبر من مظاهر التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وهي دليلٌ على تمساك وترابط أبناء المُجتمع الواحد وحرصهم على مصالح بعضهم البعض، ممّا ينتج عنه زيادة الألفة والمحبّة بين أفراد المُجتمع وأبنائه وينعكس ذلك بالنتيجة على قوّة المُجتمع الإسلاميّ وتمتين دعائمه وأُسسه.

تعريف الزّكاة

الزّكاة لغةً

يُمكن تعريف الزّكاة لغةً بعددٍ من المعاني والتعريفات، وفيما يأتي بيان بعضها:

  • الزكاة في اللغة مصدرها زَكَوَ، وجمعها زَكَوات، يُقال: زَكا يزكو زكاةً فهو زكيّ وزاكي، وزكّا يُزكّي زكاةً فهو مُزكٍّ.
  • الزّكاة بمعنى الطّهارة، فزكاة المال يُقصد بها تطهيره وتنقيته ممّا يتخلّل المال ويُخالطه من الحرام الذي ربما وصل للمسلم بطريقٍ أو بآخر ولو دون علمه.
  • الزّكاة تعني الصَّلاح؛ فيُقال للرّجل زَكيّ؛ ويُقصد بذلك أنه صاحب صلاحٍ وهُدى، وجمع زَكي أزكِياء؛ أي أتقياء صالحون.
  • الزّكاة تعني الزيادة والنَّماء؛ فيُقال: زَكا الزّرع زكاءً ويزكو الزرع؛ أي زاد ونما وكثُر زيادةً ونماءً وكُثرةً، وكلّ شيءٍ قابلٍ للنماء فهو يزكو زكاءً.
  • الزّكاة بمعنى الألْيَق أو الأفضل والأنسب؛ فإن العرب يقولون: هذا الشيء لا يزكو؛ أي لا يليق، والأزكى: الألْيَق، والأفضل.

أما سبب تسمية الزّكاة بهذا الاسم فلارتباطه بجميع المعاني اللغويّة سابق الذِّكر، فالزكاة تجعل المال المُزكّى ينمو ويزيد، وتحلُّ به البركة، كما أنّ الزكاة طهارةٌ من الأدران والذنوب، وهي الأفضل والأنسب في المال إذ إنّها تخرج بنيّة طاعة الله، ومعنى الزكاة في الاصطلاح قريبٌ جدّاً من معناها اللّغوي، قال ابن عرفة: (سُمِّيت الزّكاة بذلك؛ لأنّ مَن يُؤدّيها يتزكّى إلى الله، أي يتقرّب إلى الله بالعمل الصّالح، وكلّ من تقرّب إلى الله بعملٍ صالحٍ فقد تزكّى وتقرّب إليه)، ومن ذلك قوله تعالى: (يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّىٰ)، وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا)؛ أي: قرَّب نفسه إلى الله بالعمل الصّالح.

الزّكاة اصطلاحاً

  • الزّكاة في الاصطلاح أنّها حصّة مُقدَّرة من المال أوجبها الله -سبحانه وتعالى- لمُستحقّيها، وقد ورد ذِكر أصناف الزكاة صراحةً في القرآن الكريم في عددٍ من المواضع كما مرَّ بيانهم في السُّنّة النبويّة.
  • وقيل الزكاة في الاصطلاح تعني القدر الواجِب إخراجُه لمُستحقّيه في المال الذي بلغ النِّصاب المُقدَّر شرعاً بشروط مُعيّنةٍ.
  • وقيل في معناها كذلك بأنها مقدارٌ مخصوصٌ في مالٍ مخصوصٍ لطائفةٍ مخصوصةٍ‏، ويصحُّ إطلاق اسم الزّكاة على المال المُزكّى فيُسمّى زكاةً، كما يُطلق اسم الزكاة على الفعل نفسه‏.‏

أما القرآن الكريم والسُّنّة النبويّة المُطهَّرة فقد جرى فيهما تسمية الزكاة بأكثر من اسمٍ ؛فمرّةً يُطلق عليها صدقةٍ بشرط أن يقترن ذكرها في معرض ذكر وجوب إخراج المال النّامي؛ ومثال ذلك قول الله تعالى‏ في كتابه العزيز:‏ ‏(‏خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ)‏،‏ كما روى عبد الله بن عبّاس -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- قال لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏إنّك تأتي قومًا أهلَ كِتابٍ، فادعُهُم إلى شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وأنّي رسولُ اللهِ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهِمْ خمسَ صَلَواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهم صدقةً في أموالِهِمْ؛ تُؤخَذُ من أغنيائِهم، وتُرَدُّ على فُقَرائِهِم، فإنْ هُم أطاعوك لذلك فإيّاك وكرائِمَ أموالِهم، واتَّقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينها وبين اللهِ حجابٌ).

النصاب في مال الزكاة

حتى تجب الزّكاة على المُزكي يجب أن يبلغ النّصاب، وسيأتي بيان ذلك في شروط الزكاة، أما مقدار نصاب المال فإنه يُحتَسب بناءً على تقدير قيمة المال بالذهب أو الفضَّة، وذلك كما يأتي:

  • نصاب زكاة المال بحسابه من الذهب: يتم احتساب نصاب المال إذا أراد صاحب المال تزكيته بأن يحسب المال الذي لديه ثم يقيسه بالذهب، فإن بلغ ما معه من المال مقدار خمسة وثمانين جراماً من الذهب فيكون قد بلغ النِّصاب ووجب فيه الزكاة، شريطة أن يحول عليه الحول، إلى جانب باقي شروط الزكاة التي سترد لاحقاً، وفي هذه الحالة يُخرج المُزكِّي زكاة ماله بمقدار ربع العشر؛ أي 0.25% من مجموع ما معه من المال الذي بلغ النصاب وحال عليه الحول.
  • نصاب زكاة المال بحسابه من الفضة: يتم احتساب زكاة المال قياساً على السعر الدارج للفضة بأن يحسب المُزكِّي ما معه من مال، فإن بلغ ما معه مقدار خمسمئة وخمسة وتسعين جراماً من الفضة فقد بلغ ماله النِّصاب الشرعيّ أخرج منها ربع العشر، وهو ما يساوي 0.25%، والنصاب في جميع العملات يكون بالنظر إلى قيمتها بالذهب أو الفضة، وللمُزكّي أن يختار ما يشاء ما هذين النقدين، فإذا بلغت النصاب بناءً على أحدهما وجب فيه الزكاة، وإذا لم يبلغ المال الذي يملكه النصاب بأي نقدٍ منهما فلا زكاة في ماله لعدم بلوغه النّصاب.

أصناف الزكاة

جاء في القرآن الكريم ذكر أصناف ومُستحقِّي الزكاة في عدة مواضع، من ذلك قول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). وبيان مُستحقِّي الزّكاة فيما يأتي:

  • الفقراء: وهم الذين لا يجدون ما يكفيهم من الطعام والشراب إلاَّ نصفَ كفايتهم وكفاية من يُعيلون عاماً كاملاً أو أقلّ من عام.
  • المساكين : وهم الذين يجدون قوتاً يكفيهم ومَن يعولون، إلا أنّ ذلك القوت لا يصل بهم إلى حد الاكتفاء التام، أو أنّه يصل إلى نصفَ كفايتِهم أو أكثر، فالفقراءَ أشدُّ حاجةً وعَوَزاً من المساكين.
  • المؤلَّفة قلوبهم: ويُقصَد بهم السّادة والأمراء والزّعماء، وكلُّ من له عند قومه توقيرٌ واحترامٌ؛ بحيث يُسمع كلامهم ولا يُعصون، فيُعطى هؤلاء من الزّكاة رجاء دخولهم في الإسلام وتأليفاً لقلوبهم، فيتبعهم قومهم بذلك لمكانتهم عندهم، أو أنّه يُعطى لهم من مال الزكاة رجاء كفّ أذاهم عن الأمّة الإسلاميّة تأليفاً لقلوبهم.
  • المُكاتِب: وهو العبد الذي يتّفق مع سيده على أن يشتري حريّته لقاء مبلغ مُعيّن، فيُدفع له من مال الزكاة حتى يُؤدّي ما عليه من دينٍ ليحصل على حرّيته تشجيعاً له على ذلك، ومن باب تشجيع العبيد عموماً على اتّخاذ مثل تلك الخطوة من باب تجفيف منابع الرِّق والعبودية في الأمة الإسلاميّة بشكلٍ عام.
  • الغارِم : وهو إما المَدين الذي كثر دينه بحيث عجِزَ عن سدادِه في وقته واستغرق دَيْنُه قيمةَ ما يملك، أو أنّه من أصاب مالَه مصيبةٌ عامةٌ، كحريقٍ، أو الزلازل والكوارث الطبيعيّة أو أصاب ماله الطوفان، أو غير ذلك، ويُشترَط في الغارم أن يكون دَينُه تحصّل عليه من أمور مُباحةٍ، ويمكن أن يُقصد بالغارم من يدفع ماله لإصلاح ذات البَيْن والتّأليف بين جماعَتين من الناس لعداوةٍ بينهما، فيُعطَى من مال الزّكاة حتّى يستمرَّ في إصلاحه بين الناس.
  • ابن السّبيل : وهو المسافر الذي انقطعت به السُّبل، ولم يجد المأكل والمشرب الذي يُعينه للوصول إلى بلده، فيُعطَى من مال الزّكاة بقدر ما يكفيه للوصول إلى بلده، شريطة أن يكون سفره الذي انقطعت به السبل لأجله مُباحاً.
  • العاملون على الزّكاة : وهم الذين يعملون في تحصيل أموال الزّكاة ممّن وجبت عليم وتوزيعها على مُستحقّيها.
  • المُجاهد في سبيل الله : فيُعْطَى من مال الزّكاة بقدر ما يكفيه لأجل القتال والتنقّل؛ بشرط ألا يكون له راتبٌ ثابتٌ من بيت مال المسلمين.

حُكم الزّكاة

الزكاة واجبةٌ بنصّ الكتاب والسنة والإجماع، وقد استدلّ العلماء على وجوب الزّكاة من خلال عدة نصوص منها قول الله تعالى: (وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ)، وقوله تعالى: ‏(‏خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِها وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)‏.‏

أمّا دليل وجوب الزّكاة من السنة النبوية فلما يرويه ابن عبّاس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- لمعاذ حين أرسله إلى اليمن‏:‏ ‏(‏إنّك تأتي قومًا أهلَ كِتابٍ، فادعُهُم إلى شَهادةِ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وأنّي رسولُ اللهِ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهِمْ خمسَ صَلَواتٍ في كلِّ يومٍ وليلةٍ، فإنْ هُم أطاعوكَ لذلكَ، فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افترضَ عليهم صدقةً في أموالِهِمْ؛ تُؤخَذُ من أغنيائِهم، وتُرَدُّ على فُقَرائِهِم، فإنْ هُم أطاعوك لذلك فإيّاك وكرائِمَ أموالِهم، واتَّقِ دعوةَ المظلومِ، فإنّها ليس بينها وبين اللهِ حجابٌ)، كما أجمع المسلمون على وجوب الزّكاة وأنّ مُنكِرها كافرٌ يستحقّ العقوبة.

شروط وجوب الزّكاة

اشترط الفقهاء لوجوب الزّكاة عدداً من الشروط، أهمُّها:

  • الإسلام: فإن الزّكاة من العبادات، والعبادات عموماً يُشترط لقبولها الإسلام، ولا تجب على غير المُسلم؛ إذ أنّ الكافر غير مُكلّفٍ شرعاً، ولا تقع عبادته صحيحةً وإن قام بها إلا إذا أسلم.
  • الحريّة: فالعبد لا يملك نفسه، وبالنتيجة فهو لا يملك أن يُخرج زكاة أمواله، كما أنّ ماله يرجع في أصل مُلكيّته لسيّده إذ إنّ سيّده هو مالك الأصل الذي هو العبد، ويملك كلّ ما يدخل في ضمنه من أموالٍ ونحوه، ولا يجوز لأحدٍ أن يُزكّي من غير ملكه.
  • البلوغ: فلا تُقبل الزّكاة من الصبيّ ولو بلغ مالُه النِّصاب ، وقال جمهور الفقهاء: إنّ الذي يتولّى إخراج الزكاة عنه وليّه بالمعروف، وخالفَ في ذلك الحنفيّة؛ فلم يُجيزوا للصبيّ أو وليّه إخراج الزكاة من مال الصبيّ، واستدلوا بأن الزّكاة عبادةٌ محضةٌ، فلا تقعُ إلا من مُكلَّف، والصبيّ الغنيّ ليس من أهل التكليف، فلا تجب عليه الزّكاة.
  • العقل: فلا تجب الزّكاة على المجنون أو فاقد الأهليّة، لكنّها تجب على وليِّه كما قال جمهور الفقهاء بخصوص زكاة مال الصبيّ، فيُخرِج الوليّ الزّكاة عن فاقد الأهليّة من ماله بالمعروف، وخالف الحنفيّة للعلّة التي ذُكِرت في شرط البلوغ؛ وهي أنّ الزّكاة عبادة محضة، وأنّ المجنون وفاقد الأهليّة غير مُخاطَبَين بأداء العبادات، فلا تجب الزّكاة عليهما، ولا يجوز لأحد القيام بها نيانةً عنهما.
  • الملك التامّ للمال: فلا يجوز لأحدٍ إخراج زكاة ماله إلا من ضمن المال الذي يملكه مُلكاً تاماً، فإن أخرج زكاة أمواله من مالٍ ليس ملكه عليه تامّاً كأن يكون لأحدٍ فيه شراكةٌ فلا تُجزئ زكاته ولا تصحّ.
  • بلوغ النِّصاب: ونصاب الزّكاة يعني أن يبلغ المال المراد تزكيته الحدّ المُشتَرَط حتى تجب فيه الزّكاة، وقد حدّد النصُّ الشرعيّ النِّصاب في زكاة الأموال بما يصل إلى قيمة خمسةٍ وثمانين غراماً من الذّهب الخالص، ويختلف قدر النِّصاب باختلاف نوع الزّكاة.
  • حلول الحَوْل: أي أن يمرّ عامٌ على بلوغ مال الزّكاة النّصابَ الشرعيَّ ، فإن لم يحُل الحول على المال الذي بلغ النصاب لم تجب فيه الزكاة.
مزيد من المشاركات
شخصيات موهوبة في العالم

شخصيات موهوبة في العالم

الموهبة الفشلُ ليسَ نهايةَ الحياة؛ فالفشل سبيلٌ للتعلّمِ واكتساب الخبرات، فيمتلكُ كلّ شخصٍ موهبةً وقدرةً كبيرةً على الإبداع والتميّز في أحد المجالات، لكنّ منهم ممّن لا يسعونَ لتنميةِ موهبتِهم، فليس بالضّرورة الحصول على رعايةٍ خاصّةٍ للموهبة أو الشّهرة لتحقيق النّجاح، فيكفي العمل الدّائم على ممارسة الهواية، ونشرُها قدرَ المستطاع بدلاً من الجلوس في منتصفِ الطّريق، فهناك العديدُ من الأشخاص الموهوبين الذين سعوْا خلف النّجاحِ رغمَ عدمِ توفرِ الإمكاناتِ اللازمة، وسنقوم بذكرِ بعضٍ منهم في هذا المقال.
أعراض الزائدة الدودية

أعراض الزائدة الدودية

أعراض الزائدة الدودية تُعرف الزائدة الدودية أو التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis) بأنها حالة طبية طارئة تنتج عن التهاب يصيب الزائدة الدودية، وتتطلب تدخلًا جراحيًا في أسرع وقت لإزالتها، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن العيش دون التعرض لأيّ مشكلات في حال عدم وجودها، ولالتهاب الزائدة الدودية العديد من الأعراض والعلامات الدالة عليها، نذكر منها ما يأتي: ألم في البطن يُعدّ ألم البطن أكثر الأعراض الشائعة المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية، وغالبًا ما يبدأ الألم على شكل مغص خفيف في منتصف
آلية تنفس الأرنب

آلية تنفس الأرنب

تنفس الأرانب معدل التنفس الطبيعي للأرنب البالغ هو 30-60 نفسًا في دقيقة، لكن بعض الأرانب تتنفس أسرع من هذا إذا كان الجو حارًا أو تشعر بالإرهاق. الأنفاس الطويلة الصعبة أو الشخير أمرًا يدعو للقلق، في حال كانت الشفاه واللسان لونهما أزرق؛ فإن الأرنب لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين. يعد الجلوس بسكون مع إمالة الرأس قليلاً للأعلى علامة واضحة على عدم القدرة على التنفس. آلية تنفس الأرانب تنشأ عملية التنفس عن طريق دخول الهواء النقي إلى الرئتين فيما يُعرف بالشهيق، والتخلص من الهواء المنبعث من الرئتين
جزيرة بوفيليا في إيطاليا

جزيرة بوفيليا في إيطاليا

جزيرة بوفيليا تقع جزيرة بوليفيا في بحيرة البندقية (بالإنجليزية: the Venetian lagoon) في شمالي إيطاليا ، ومن أهم المعالم الموجودة في الجزيرة قلعة تعود إلى القرن السابع عشر، وكنيسة، وبرج، ومن الجدير بالذكر أن الجزيرة غير مسكونة في الوقت الحالي، وهي ليست مكان للسياحة. تاريخ جزيرة بوفيليا أول من سكن جزيرة بوليفيا كان في عام 421م، حيث سكنها الهاربين من البربر الذين كانو يغزون إيطاليا، ومن الجدير بالذكر أن المواجهات بين البربر والإيطاليين استمرت حتى القرن التاسع، وبالتالي زاد عدد سكان بوليفيا بشكل
فوائد الطحينة للشعر

فوائد الطحينة للشعر

الطحينة تعتبر الطحينة من أشهر الصلصات المستخدمة في المطابخ العربية والأجنبية، حيث يتم استخدامها في تحضير الحلويات مثل حلاوة الطحينة، والبسبوسة، هذا بالإضافة إلى استخدامها في تحضير بعض أطباق المقبلات أو الأكلات المالحة مثل الحمّص، والكفتة بالطحينة، وسلطة البقدونس، وصلصة الطحينة للشاورما أو الفلافل وغيرها. أثبتت العديد من الدراسات بأنّ الطحينة تحتوي على العديد من العناصر الّتي تفيد صحة الشعر، وهذا ما سنوضّحه لكم في هذا المقال. فوائد الطحينة للشعر تقوية الشعر يعتبر زيت السمسم من المكوّنات
ما مفهوم الأسرة في الإسلام

ما مفهوم الأسرة في الإسلام

مفهوم الأسرة في الإسلام تعتبر الأسرة في الدين الإسلامي من أهم ركائز ودعائم المجتمع، وبأبسط مفهوم تُعرَّف أنّها وحدة اجتماعية مكوّنة من زوج وزوجة وأولادهما، أو هي تتشكل من اتحاد بين رجل وامرأة إلى أمدٍ بعيد، ولا يُمكن أن ينعقد هذا الاتحاد والسكون بين كلّ منهما إلا باكتمال وتحقق جميع أركان الزواج الشرعي. أسس نجاح الأسرة في الإسلام صحة اختيار الشريك حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الزواج من المرأة الصالحة كما ورد في الحديث: (تُنْكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر
طريقة تحضير شراب الشعير

طريقة تحضير شراب الشعير

الشعير يعدّ الشعير من أنواع النباتات العشبيّة الحوليّة، وقد استُخدم لفترةٍ طويلة من الزمن لتصنيع الخبز منه. يمتلك الشعير فوائد غذائيّة قيّمة؛ فهو يحتوي على الفيتامينات والألياف والبروتينات ومضادّات الأكسدة، وفي الآونة الأخيرة قلّ استخدام الشعير في الخبز بشكلٍ ملحوظ وقد تمّ استبداله بالقمح، إلّا أنّه بقي منتجٌ واحد من الشعير ذي شهرةٍ واسعة ويباع باستمرار وهو شراب الشعير، الّذي يتواجد في الأسواق بأصنافٍ ونكهاتٍ متعدّدة. فوائد الشعير يعدّ شراب الشعير مفيداً للكثير من الأمراض؛ فهو يُشرب لتخليص
أين يوجد مسجد الجن

أين يوجد مسجد الجن

أين يوجد مسجد الجن و سبب تسميته بهذا الاسم مسجد الجن هو مسجد في مكة، ويسمى مسجد البيعة، ويقع هذا المسجد خارج مكة، بأعلاها، وهذا المسجد هو المسجد الذي خطّ فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن مسعود يوم استمع الجن للنبي. وهو المسجد الذي جرت فيه بيعة الجن للنبي -صلى الله عليه وسلم-، ويُسمى أيضاً بمسجد الحرس؛ وذلك لأن صاحب الحرس في مكة كان يطوف في مكة وينتهي عنده فلا يتجاوزه حتى يأتيه عرفاؤه وحرسه. قصة مبايعة الجن للرسول وقد نزل في ذلك قوله -تعالى-: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ