كيف تحصل على الرزق
الأسباب الجالبة للرزق
هناك العديد من الأسباب الجالبة للرزق، وهي كما يلي:
- توحيد الله سبحانه وتعالى.
- الحفاظ على الصلاة، وأمر الأهل بها، حيث يقول الله تبارك وتعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى).
- تقوى الله تعالى.
- الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذلك.
- التوكل على الله تعالى في جميع الأمور والأحوال.
- الاهتمام بصلة الأرحام.
- الإكثار من الصدقات.
- المتابعة بين الحج والعمرة، فإنَّهما يُبعدان الفقر، ويُمحوان الذنوب.
- الزواج.
- المداومة على الدعاء ، والتضرع إلى الله تعالى.
- شكر الله تعالى على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى.
- الأخذ بجميع أسباب جلب الرزق، حتّى وإنْ ضاقت الأحوال، أو قصرّت اليد، فالمطلوب هو التزود بالقناعة، والأخذ بأسباب الرزق مع التوكل على الله تعالى.
- الرضا بقضاء الله وقدره، فتدبير الله لعباده أفضل من تدبير الشخص لنفسه.
السعي في طلب الرزق
يأتي الرزق من خلال السعي له، والأصل أنَّ الرزق وغيره من الأمور لا تُنال إلا بالسعي الجاد، حيث يقول الله تعالى: (هوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، فالطيور تبدأ في بداية النهار البحث عن الطعام، ورب الأسرة مسؤول عن السعي لنيل رزق أولاده، لذلك ينبغي عليه العمل في حرفة، أو مهنة مشروعة، حيث إنَّ طلب الرزق الحلال فريضة على كل مسلم، فالحرفة المشروعة والخالصة لله تعالى تتحوّل إلى عبادة يؤجر صاحبها عليها، وبالتالي فإنَّ الرزق لا يُنال إلّا بالسعي والعمل.
الله تعالى هو المتصرِّف في أرزاق العباد
يجب الإيمان بأنَّ الله تعالى هو المُتصرّف في جميع أمور عباده، وهو خبير وبصير بالأشخاص الذين يستحقون الغنى، والأشخاص الذين يستحقون الفقر، فلو بسط الله الرزق لعباده فوق حاجتهم لقادهم ذلك إلى البغي والظلم على بعضهم البعض، وبالتالي فإنَّ الله تعالى تكفّل بقضية الرزق ، وهو يرزق جميع خلقه كفاراً أو مسلمين، صغاراً أو كباراً، نساءً أو رجالاً، إنساً أو جناً، قوياً أو ضعيفاً، حقيراً أو عزيزاً، ولا بُدَّ من تذكر قول الله عز وجل: (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ).