الآداب

النثر في العصر الأموي

النثر في العصر الأموي

النثر في العصر الأموي يرى الكثير من الدارسين أنّ النثر الأموي تطور عن النثر الجاهلي ، فمع دخول العرب في الإسلام تغيرت طبيعة التفكير لديهم حيث اجتمعوا على دينٍ سماوي، ومع تغير هذه الطبيعة في التفكير تغيرت طبيعة الفنون الأدبية في العصر الإسلامي وامتدت إلى العصر الأموي وقد برز فنان من فنون النثر في هذا العصر هما الخطابة والكتابة.وفيما يأتي توضيح أكثر عن النثر في العصر الأموي: الخطابة هيأت عدة عوامل لانتشار الخطابة في هذا العصر، فالسليقة اللغوية السليمة لم يطلها الفساد في بدايات هذا العصر، وكان
النثر بين العصر الأموي والعباسي

النثر بين العصر الأموي والعباسي

النثر بين العصر الأموي والعباسي تنوَّعت فنون النثر في العصرَين الأموي والعباسي وذلك على النحو الآتي: النثر في العصر الأموي تعدّدت الأشكال الأدبية النثرية في العصرالأموي، وشهد النثر تطورًا كبيرًا في العصر الأموي، ولكن ظهر فنٌّ نثري احتلّ ساحة الفنون الأدبية، وهو فنّ الخطابة ، وتميّز هذا الفن بوجوده في العصرالأموي، بسبب الخلافات التي حصلت بين بني أمية وبني هاشم وبقية المُسلمين. الأشكال النثرية في العصر الأموي تعدّدت الأشكال النثرية في العصر الأموي وتطورت ومنها الآتي: الخطابة تميّز أهم أشكال
النثر العثماني

النثر العثماني

الفنون النثرية في العصر العثماني سعى الأدباء العرب في العصر العثمانيّ إلى إجادة النثر الفني، وكتبوا في معظم فنونه وتركوا لنا قطعًا نثريةً كثيرةً متشابهةً في المضمون والأسلوب تحمل زادًا فكريًا وتجارب إنسانيةً، وتطورت الأشكال الفنية للنثر في العصر العثماني، إذ كتب أدباء العصر العثماني في أغلب فنون النثر، ومن أبرز هذه الفنون ما يأتي: النثر الفني الديني جاء هذا النثر امتدادًا للنثر الديني في العصور السابقة، فكثر المديح النبوي والإشادة بآل البيت والأدعية والابتهالات. النثر الفني الديواني سعى كتّاب
النابغة الجعدي (شاعر مخضرم)

النابغة الجعدي (شاعر مخضرم)

النابغة الجعدي هو شاعر جاهلي مخضرم، اسمه عبدالله بن قيس بن ربيعة وذكرت بعض الروايات أنَّ اسمه حبّان بن قيس وكنيته أبو ليلى، وهو صحابيّ أدرك الإسلام وعاش عمراً طويلاً، ويعود سبب تسميته بالنابغة الجعدي حسب الروايات؛ لأنَّه نبغ في الشعر بعد سنين طويلة أمضاها في قول الأشعار، فنظم الشعر في مختلف الأغراض الشعرية من مدح وفخر وهجاء ووصف. عاش النابغة الجعديّ في العصر الجاهلي والإسلامي، لذلك كان من الشعراء المخضرمين المعمرين وظل حتى زمن عبد الله بن الزبير، إذ قيل إنَّه توفي في العام الخامس والستين
النابغة الجعدي

النابغة الجعدي

النّابغة الجعدي هو شاعرٌ عربي معروف، وهو قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أما أمه فهي فاخرة بنت عمرو بن شحنة بن جابر بن أسامة بن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن دودان بن أسد، ولُقّب أبو ليلى. نشأة النابغة الجعدي كان النابغة الجعدي أحد المعمِّرين حيث قيل أنه قد عاش مئة وعشرين سنة، وهو أحد الشّعراء المخضرمين، الذي عاشوا في الجاهلية واستمرّت حياتهم حتى سنة 70 للهجرة تقريبًا، وقد عُرِف عن النابغة الجعدي أنه لم يقل الشعر إلى حين بلغ الثلاثين من
الموضوعات الشعرية في العصر الجاهلي

الموضوعات الشعرية في العصر الجاهلي

ما هي الموضوعات الشعرية؟ إنّ موضوعات الشعر تتعدد وتتداخل فيما بينها، وقد ظهر عددٌ من الجهود لتقسيم هذه الموضوعات لعل أقدمها صنيع الشاعر أبي تمام في حماسته فقد قسم الشعر إلى عشرة موضوعات، هي الحماسة، والمراثي، و الأدب ، والنسيب، و الهجاء ، والأضياف ومعهم المديح، والصفات، والسير، والنعاس، والملح، ومذمة النساء. ولا شك في أنّ هذه الموضوعات تتداخل فيما بينها؛ فموضوع الأضياف يدخل في موضوع المديح، والسير والنعاس يدخلان في الوصف، ثم توالت الجهود إلى تقسيم الموضوعات وجميعها كان يتداخل في بعضها. أفضل
الموضوعات الشعرية الجديدة في العصر العباسي الثاني

الموضوعات الشعرية الجديدة في العصر العباسي الثاني

الموضوعات الشعرية الجديدة في العصر العباسي الثاني شهد العصر العباسي الثاني ظهور موضوعات شعرية جديدة غير مألوفة في السياق الشعري العربي، فنتيجة للظروف السياسية والاجتماعية المحيطة بالشاعر ظهرت موضوعات تلبي هذه الظروف، وتعبر عنها، فالشاعر والأديب ليسا مفصولين عن بيئتهما فلا بد لها من أن يعبرا عن حاجات العصر الذي يعيشان فيه. ولابد من الإشارة إلى أنّ العصر العباسي عصر طويل، لذا نجد أن غير قليل من النقاد والدارسين قسموا هذا العصر إلى فترات، فنرى الدكتور شوقي ضيف يقسم هذا العصر إلى قسمين، تبعًا
الموضوعات الشعرية الجديدة بين العصر الأموي والعباسي

الموضوعات الشعرية الجديدة بين العصر الأموي والعباسي

الموضوعات الشعرية الجديدة بين العصر الأموي والعصر العباسي الموضوعات الشعرية الجديدة في العصر الأموي ومن هذه الموضوعات الآتي: الشعر السياسي شهد العصر الأموي تنازعًا على الحكم فكان الصراع بين الهاشميين والأمويين وكان لكل طرف داعم ومؤيد، مما أدى إلى ظهور أغراض شعرية جديدة تناسب أوضاع العصر. ومن أشعر شعراء الشعر السياسي هو الكميت بن زيد الأسدي، الذي نظم عدة قصائد في مدح آل البيت ومنها: قصيدة طربت شوقًا وما شوقًا إلى البيض أطرب، يقول فيها: طَرِبتُ وما شَوقاً إلى البِيضِ أَطرَبُ ولاَ لَعِبَاً أذُو
الموضوع في الرواية

الموضوع في الرواية

الموضوع في الرواية يعد الموضوع الهيكل الأساسي للرواية؛ لأنّه ما يعتمد عليه الكاتب في كتابة روايته، إذ يوضح الكاتب الفكرة من خلال الأحداث، فالرواية تدور حول حادثة رئيسية واحدة، وتتفرع منها أحداث فرعية مختلفة، يؤديها الأبطال بمساعدة شخصيات ثانوية، وبعد الانتهاء من قراءة الرواية يكون القارئ قد استنتج الموضوع أو الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها للقارئ من خلالها، فقد تكون موعظة أو نصيحة أو قيمة أو خلاصة ذات أهمية. الخلاصة، إنّ الموضوع هو الذي يتحكم بطبيعة الرواية وماذا سيكون نوعها، إذ إنه يجعل
المواكب لجبران خليل جبران

المواكب لجبران خليل جبران

تسمية قصيدة المواكب  سميّت القصيدة بالمواكب؛ لأنها تُبيّن مواكب الناس في حياتهم الواقعية، كما تُصوّر مواكب النفوس التي تتطلّع دائمًا إلى هدف بعد الحياة الواقعية الملموسة، وهذا المعنى هو (الكمال). الموضوع العام لقصيدة المواكب يتحدّث جبران في القصيدة عن الثنائيات المتضادة كليًّا من خلال الحوار؛ لذلك جاءت القصيدة على شكل لوحة حوارية لتجسّد هذه التضادات، مثلًا في القصيدة صوت عن الفرح وآخر عن الحزن، وصوت عن الروح وآخر عن الجسد، كما تُبيّن حيرة الشاعر في الاختيار بين المتناقضات. ومن الجدير بالذكر
المهموس

المهموس

مفهوم الشعر المهموس يُقصد بالشعر الملموس هو الشعر الذي يتميّز بالأحاسيس المبثوثة فيه، فترى صدق الشاعر في ثنايا الكلمات واضحًا، وهو مختلفٌ تمامًا عن الخطابة، ويكون هذا الضرب من الشعر في غير جهد أو إحكام فلا يكون بوعيٍ مسبق من الشاعر بما يفعل، وإنّما غريزته هي التي تدفعه دفْعًا للكتابة بهذه اللغة العذبة الرقيقة المهموسة. فيُخبرك هذا الشاعر أو الأديب ما يهمس في نفسه مما يُثير فؤاد المتلّقي، وتحمل ألفاظ هذا الشعر إحساسات دقيقة صادقة قريبة من النّفس، يشعر معها المتلقي بالألفة والقرب، ومن ذلك الشعر
المنهج البنيوي في تحليل النصوص

المنهج البنيوي في تحليل النصوص

المنهج البنيوي في تحليل النصوص يشير مفهوم المنهج البنيوي في التحليل الأدبي إلى المنهج الذي يقوم على إبعاد العناصر الخارجية كالتاريخ والإنسان وكل الواقع الخارجي عند دراسة العمل الأدبي، والاهتمام باللغة نفسها في دراسة النص والكشف عن خفاياه بعيدًا عن السياق الخارجي المتعلق بالنص والذي أدى إلى نشأته، ويعرف أيضًا بالبنائية أو التركيبية. روافد ومصادر المنهج البنيوي ظهرت البنيوية من خلال المصادر الآتية: حركة الشكلانيين الروس التي ظهرت في الفترة ما بين (1915-1930م) اهتمت بقراءة العمل الأدبي من الداخل
المناظرات في العصر العباسي الثاني

المناظرات في العصر العباسي الثاني

مفهوم المناظرات الأدبية في العصر العباسي الثاني بعد انتشار الفرق وأصبحت المجادلات كثيرة اشتهرت حينها في العصر العباسي نوعا أدبيا اسمه المناظرات، فظهر في قصائد الشعراء خاصة المناظرات السياسية التي كانت بين الفِرَق السياسية، فسادت في العصر العباسي فهي من أبرز أنواع المناظرات. تعرف المناظرة على أنها تحصل بين شخصين اثنين أو فرق يدافع فيها كل طرف ضد الطرف الآخر ويجرب بأن ينقضه في ما قاله الطرف الأول ويبطل ما عرضه من راي ويدحض حجته، ووجدنا في اللغة مرادفات كثيرة لمصطلح المناظرات وهي الماخرة، منافرة،
المقامات في العصر الأندلسي

المقامات في العصر الأندلسي

نشأة فن المقامات في العصر الأندلسي كان لطريق الرحلات التي قام بها الكثير من الأندلسيّن الفضل بأن ينتقل فن المقامات من المشرق إلى الأندلس، وكان السبب في قيام هذه الرحلات هي طلب العلم وعند عودتهم إلى بلادهم بعد أن ينهو دراستهم يتناقلون هذه العلوم ومن ضمنها فن المقامات، الذين قد نشروه بين مواطنيهم ومن أكثر المقامات التي ذاع صيتها في العصر الاندلسي في عهد ملوك الطوائف هي مقامات بديع الزمان الهمذاني ورسائله. وإن صلة المغرب بالمشرق قد ساعد على نشر فن المقامة وانتشرت أيضًا في أوائل عهد المرابطين
المفارقة في المقامة الحلوانية

المفارقة في المقامة الحلوانية

المفارقة في المقامة الحلوانية جاءت المفارقة في المقامة الحلوانية بأساليب مختلفة، حيث تظهر فيما رواه ابن هشام عن الحجّامين "وما لبث أن دخل الأول، فحيّا أخدع الثاني بمضمومة قعقعت أنيابه"، والمفارقة هنا باستخدام كلمة التحية التي تكون للسلام والمودة غير أنها جاءت هنا للدلالة على إقبال الحجام الأول بيده المضمومة لضرب الحجّام الثاني على الأخدع وهو عرق. تبدو المفارقة بما قاله صاحب الحمام لابن هشام "اسكت يا فضولي"، فبدلا من شتمه للحجامين الذين اختصما على رأسه أخذ يقول لأحدهما: "يا هذا إلى كم هذه
المعلقات في العصر الجاهلي

المعلقات في العصر الجاهلي

مفهوم المعلقات وسبب تسميتها المعلقات؛ هي قصائد جاهلية عددها سبع أو عشر، وهي من أهم الآثار الأدبية الواضحة التي وصلت إلينا من شعراء العصر الجاهلي ، فقد برزت فيها أهم سمات ذلك العصر من الوقوف على الأطلال، وذكر المحبوبة ومزج جمالها بجمال الطبيعة، بالإضافة إلى الرثاء والفخر والمديح والهجاء والحماس. في ضوء ما سبق، إنّ لفظ المعلقات يُطلق على ما يُعلق، فأصلها في اللغة من "العِلق"، أيّ النفس من الشيء، واختلف النقاد والأدباء على سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم، وظهرت مجموعة من الآراء وتباينت، إذ قيل
المعلقات العشر مكتوبة كاملة

المعلقات العشر مكتوبة كاملة

قصيدة: قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل للشاعر امرئ القيس قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَا لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَا وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ كَأَنِّيْ غَدَاة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِيْ عَليََّ مَطِيَّهُمْ يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ
المسرح الكلاسيكي الفرنسي

المسرح الكلاسيكي الفرنسي

المسرح الكلاسيكي الفرنسي الكلاسيكية الفرنسية؛ تُعرف بالكلاسيكية الحديثة وهي حركة أدبية ظهرت في فرنسا في نهايات القرن السابع عشر للميلاد، وتهدف إلى تمثيل الأدب الذي يُصور الفلسفة في التعبير عن الفن والحياة بحسب رؤية الأديب أو الفنان، حيث تقوم على ركائز أساسية كالبساطة والتوازن. تُعتبر الفترة الممتدة من عام 1400م وحتى عام 1685م هي الفترة التي بلغ فيها المذهب الفرنسي الكلاسيكي أوج ازدهاره، أو كما ذيع عنها أنّها كانت حقبةً ذهبيةً في ولادة الكلاسيكية في أوروبا، حيث امتدادها من الملك لويس الرابع عشر
المسرح العربي الحديث عند المشارقة

المسرح العربي الحديث عند المشارقة

نشأة المسرح العربي الحديث عند المشارقة يتفق معظم الدارسين على أنّ المسرح العربي نشأ مع نهايات القرن الثامن عشر، تحديدًا بعد الحملة الفرنسية على مصر، حيث حملت معها ما حملته من انفتاح على الآداب والفنون عامة، وعلى أنّ الحملة الفرنسية على مصر لم تكن إلا شكلًا من أشكال الاستعمار، إلا أنّها وعلى حد قول الباحثين كان لها أثر كبير في جعل مصر محطًا لأنظار الأدباء والفنانين من مختلف أرجاء الوطن العربي. للمسرح العربي على هيئته الحالية تاريخ قديم، إذ بدأ المسرح العربي على هيئة ما كان يُعرف بخيال الظل، وهو
المرأة والغزل في الشعر الأندلسي

المرأة والغزل في الشعر الأندلسي

نبذة عن المرأة والغزل في الشعر الأندلسي تمتعت المرأة بمكانة مرموقة في العصر الأندلسي، وكان لها سلطان كبير على الخلفاء، كما تولت مناصب عدة فكانت كاتبة رسمية وشاعرة وخطاطة إلى غير ذلك من رتب عالية في الدولة، أما في الغزل فقد كان لها الحظ الوفير، فبالإضافة لقول الشعراء فيها كانت هي أيضًا شاعرة، وذكر لنا الباحثون في الأدب الأندلسي الكثير من هؤلاء منهم ولادة بنت المستكفي حبيبة ابن زيدون. خصائص شعر الغزل في العصر الأندلسي لشعر الغزل في الأندلس خصائص كثيرة منها التالية: ذكر اسم المحبوبة في الأبيات.
المرأة في شعر عنترة بن شداد

المرأة في شعر عنترة بن شداد

المرأة في شعر عنترة بن شداد تطرّق الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد في قصائده إلى المرأة بسبب الأثر النفسي الذي تركته محبوبته عبلة، فانعكس ذلك على شعره، كما عُرف بالغزل العذري ، حيث المعاناة من الحب والعفة فيه. ومن قصائد عنترة بن شداد التي يصف فيها عبلة ما يأتي: إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي يتغزل عنترة بن شداد بمحبوبته عبلة، ويصفها بأروع الصفات، فيقول: إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبى العَلَمَ السَعدي طَفا بَردُها حَرَّ الصَبابَةِ وَالوَجدِ وَذَكَّرَني قَوماً حَفِظتُ عُهودَهُم فَما
المرأة في الشعر الجاهلي

المرأة في الشعر الجاهلي

مكانة المرأة في الشعر الجاهلي لطالما كانت المرأة رمز الحب والجمال والعذوبة، فهي الأم والأخت والحبيبة، وبهذه الصفات ذُكرت في الشعر الجاهلي بأعذب الأوصاف وأرقها، إذ تفنن الشعراء بوصفها، ومنهم من كان غزله عذريًا كقلبه وحبه، ومنهم من كان ماجنًا، كما تناول الشعراء وظيفة المرأة في المجتمع، فعبّروا عن عواطفها ومشاعرها التي تحس بها. إنّ الشعر هو لغة الحب والعاطفة، وعلى هذا الأساس توجه الشعراء إلى غرض التغزل بالحبيبة وذكر المرأة في شعرهم، فالشاعر الجاهلي أحب الديار لأجل المحبوبة، وكرهها لأجلها أيضًا،
المدرسة الواقعية في الفن

المدرسة الواقعية في الفن

المدرسة الواقعية في الفن تُعدّ إحدى مدارس الفن التشكيليّ وهي مذهب من المذاهب الأوروبيّة التي كان لها تأثيرها في الأدب العربيّ نتيجة دراسة الأدباء والمثقّفين العرب للأدب الأوروبيّ، بدأ ظهورها في فرنسا في منتصف القرن التاسع عشر بعد ثورة 1848م. نادت الواقعية بأحقيّة العمل في البلاد وكان الهدف من وجودها عرض أفكار الطبقة العاملة لذا قدّمت العديد من المواضيع الفنيّة التي تتناول صورًا للمشاهد اليومية وما يحدث في الواقع المعاصر. أسباب نشأة المدرسة الواقعية بحث الفن التشكيليّ عن جميع أسباب الوجود وسعى
المدرسة الواقعية الطبيعية

المدرسة الواقعية الطبيعية

مفهوم المدرسة الواقعية الطبيعية المدرسة الواقعية إحدى المذاهب الأدبية ، التي تمتاز بأنها مذهب أدبي يبتعد عن الخيال، ويختبر صدق الكلام من خلال مقارنة قربه للواقع، ويرى أصحاب هذا المنهج أن العالم بأكمله لا يتعلق بالإنسان بجميع أحواله، وتهتم بوصف الأشياء وصفًا دقيقًا كما هي تمامًا على أرض الواقع. سعت الواقعية الطبيعية لجعل العقل يتطلع لمستقبل أفضل، ويفهم القوانين التي يتطور على أساسها، ويحاول أن يفسِّر الطبيعة للإنسان، ويعرف ما يربطه بالواقع الخارجي، وانعكست هذه الأفكار على قوانين الأدب الواقعي