الصديق يعدّ الصديق من أقرب الناس إلينا، فهو من يتمتّع بصفات قريبة لصفاتنا، وقبول داخليٍ عندنا، ولأهمّية الصديق فقد تغنّى بصفاته الشعراء، وهنا جمعنا لكم بعض القصائد التي تصف الصديق الوفيّ . شعر مدح الصديق سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا سَـلامٌ عَلى الدُّنْيـا إِذَا لَمْ يَكُـنْ بِـهَا صَـدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَـا لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة ما هي لطير البوم غيران أعشـاش وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه إن مات مثله مات وإن عاش له عاش وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش وليـّاً رزقـه
شعر مدح قصيدة ولد الهدى فيما يأتي واحدة من أجمل قصائد المدح، قصيدة أحمد شوقي في مدح الرسول: وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ وَالـلَـوح وَالـقَـلَـم البَديع رواء نـظِمَت أَسامي
قصيدة: أيها المارون أيها المارون بين الكلمات العابرة احملوا أسماءكم وانصرفوا واسحبوا ساعاتكم من وقتنا، وانصرفوا وخذوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكرة وخذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا أنكم لن تعرفوا كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء أيها المارون بين الكلمات العابرة منكم السيف - ومنا دمنا منكم الفولاذ والنار - ومنا لحمنا منكم دبابة أخرى - ومنا حجر منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر وعلينا ما عليكم من سماء وهواء فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا وادخلوا حفل عشاء راقص وانصرفوا وعلينا، نحن، أن نحرس ورد
قصيدة: سولفوا سولفوا تكفون لا عاد تسكتون قبل لا أهوجس ويأتيني بلاي السكات يزود طعوني طعون وتنكسر لا جا على راسي عصاي سولفوا لو ما بغيتوا اتسولفون قبل لا اقعد في الحزن رايح وجاي واضحكوا لو بالعمالة تضحكون وجاملوني لو يضايقكم حكاي لي وليفٍ راح جعله ما يهون هو دواي وداي… أو داي ودواي راح لكن طيف زوله في العيون مرةٍ قدامي ومرة وراي وإن سكتوا جا وهو طيفه يمون رحت أهوجس له وأبين له ولاي مكسب عيوني من الفرقا مزون تمطر لطاريه.. والبرق؟ أصدقاي كل ما طروه لو هم يمزحون احرموني من غداي ومن عشاي أدري إنه
شعر لیلی ومجنون أحبكِ يا ليلى محبَّة عاشقٍ أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ فيا ليت أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ تذكرت ليلى والسنين
أشهر قصائد حب ليلى الأخيلية سمعت ليلى بعض الحاقدين على توبة والعاذلين على حبها له ينهجون على توبة الحميري ، فما كان منها إلا أن ردت على ذلك بأبيات رائعة، ارتجلتها ارتجالاً: معاذ النهى قد كان والله توبة جواداً على العلات جماً نوافله أغرَّ خفاجياً يرى البخل سبةً تحالفُ كفاه الندى وأنامله عفيفاً بعيد الهمّ صلباً قناته جميلاً محيّاه قليلاً غوائله وكان اذا ما الضيف أرغى بعيرُه لديه تأدى نيلُه وفواضله تبدأ ليلى أبياتها المرتجلة بمدح توبة، فتقول أنه ذو عقل رزين يؤول إليه الناس لأخذ الرأي السديد منه
شعر ليبي عن الغدر في الحب وين مـــا نقـول نهونك يلي مذيبلني سواد عيونك لا حذاك في الدنيا علم لا دونك ولكن خسارة فيك عاكس عوني ما زال ما عندي نقص قانونك كيف ما أنت عندك نقص قانوني ونحن قيس من ليلي ونا مجنونك حتى ونا سليم الناس يحسابوني وين ما ثمر غيري قطف عرجونك ونا الهم لو يقتل كبار غبوني وين ما نقول كفايا وما عاد نجر معاك في سهرايا من يوماً رضيتي بالخراب معايا واخترتي اللي ما كان غالي دوني عليك غير ماي ساعة عدد يا منايا ما هن سويا واجدات ديوني وظلمك وجفاك مخلَفات سوايا ساكنات جوا ضربهن دكنوني
قصيدة فراقك مر الليبية راقك مر واعر يا جنيني طالق نار طبت ف كنيني فراقك مر يا فارس العيله يا فزاع ان صارت الميله نرجي فيك نحسابك تجيني امر الله معندي وسيله خنتن ليش كنكن ياسنيني شلت الروح من روحي العليله كل نهار تنظر فيه عيني نمد ايدي وتعاود دليله ترعش نين نمسكا يميني فاهق شين خلاني دقيلا صبر ايوب ياربي عطيني شعر ليبي حزين يا ولد واصغالي خوك خوك ما تلقاش زيه والي خوذ الوصية خوذ وصية لا بمال لا بجميل لا بمزية خوك خوك ما تلقاش والي زيه حزام في الشدايد صنعته فيلالي مدفوع راسه في نهار الدية ولو
شعر ليبي من قصيدة ما زلت ما زلت نا القديم صاحب جفا نقدر عليها انصيم لاعيب لاسيات لا تحريم لامعاتبة لاحس لا ضوضاء لاليش لاكنك ولا تكليم كثر الحديث ايصير فيه أخطاء لاانريد نفتح امعاك سين وجيم ولا خير في صاحب إن كان شكا، وما زلت نا القديم شعر ليبي من قصيدة خليك بين الناس خليك بين الناس فاعل خير والعمر مهما طال راه قصـير خليك ديمة صافي كيف العسل للناس حلو وشافي لا تهين غيـرك ولا بشر تكافي مهما حصلك من قلال الخير ولا تخون من خانك وخلك وافي ولا تبيع حق الناس بالتزوير لا تكون شين طبايع ولا تكون مرخي
من قصائد نزار قباني في الحب قال الشاعر نزار قباني: يصبح دمي بنفسجياً.. تهجم كريات العشق على بقية الكريات وتأكلها.. تهجم الكلمة الأنثى على بقية الكلمات وتطردها... ويكتشفون من تخطيط قلبي.. أنه قلب عصفور.. أو قلب سمكة.. وأن مياه عينيك الدافئة.. هي بيئتي الطبيعية والشرط الضروري لاستمرار حياتي.. عندما تصبح المكتبات ويصبح مكتب البريد حقلاً من النجوم.. والأزهار... والحروف المقصبة أقع في إشكالٍ لغويٍ كبير.. أسقط من فوق حصان الكلمات كرجلٍ لم ير الخيل في حياته.. ولم ير النساء.. آخذ صفراً في الأدب آخذ
قصيدة: دعوني فقد هام الفؤاد بحبه قال الشّاعر صاحبُ الأبيات: دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
الامتيازات الأجنبية يقول حافظ إبراهيم : سَكَتُّ فَأَصغَروا أَدَبي وَقُلتُ فَأَكبَروا أَرَبي وَما أَرجوهُ مِن بَلَدٍ بِهِ ضاقَ الرَجاءُ وَبي وَهَل في مِصرَ مَفخَرَةٌ سِوى الأَلقابِ وَالرُتَبِ وَذي إِرثٍ يُكاثِرُنا بِمالٍ غَيرِ مُكتَسَبِ وَفي الرومِيِّ مَوعِظَةٌ لِشَعبٍ جَدَّ في اللَعِبِ يُقَتِّلُنا بِلا قَوَدٍ وَلا دِيَةٍ وَلا رَهَبِ وَيَمشي نَحوَ رايَتِهِ فَتَحميهِ مِنَ العَطَبِ فَقُل لِلفاخِرينَ أَما لِهَذا الفَخرِ مِن سَبَبِ أَروني بَينَكُم رَجُلاً رَكيناً واضِحَ الحَسَبِ أَروني نِصفَ
شعر للإمام الشافعي عن الأخلاق شعر للإمام الشافعي عن الأخلاق فيما يأتي: قصيدة إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى إذا شئتَ أن تحيا سليماً من الأذى ودينك موفورٌ وعرضك صينُ لسانُك لا تذكرْ به عورةَ امرئٍ فكلُّك عوراتٌ وللناس ألسنُ وعينُك إن أبدت إليك مَعايباً فصُنْها وقلْ يا عينُ للناس أعينُ وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ودافعْ ولكنْ بالتي هي أحسنُ قصيدة دعِ الأيامَ تفعلُ مـا تشـــاءُ دعِ الأيامَ تفعلُ مـا تشـــاءُ وطِبْ نفساً إذا حكم القضاءُ ولا تجزع لحــادثة الليـالي فما لحوادث الدنيـا بقــاءُ وكن
أنشودة الألوان قلمي الأزرق يرسم زورق وسماء بها شمس تشرق قلمي الأحمر أخذ المنظر لون كل الورد الأحمر قلمي الأصفر نظر وفكر أين مكان اللون الأصفر أغنية الربيع إنَّني فَصْلُ الربيعْ إنَّني فصلٌ بَديعْ فأنا حُلْمُ الجميعْ وأنا عُرْسُ الجميعْ إنني فصل الربيع فِيَّ أَسرابُ الطيورْ تَصنعُ الأَعشاشَ صُبْحا وتُغنِّي في سُرورْ تَملأُ الرَّوضَةَ صَدْحا بَيَدي أَكسو البَساتينَ رِداءً أَخضرا بِيَدي أَحملُ للرَّوض النَّسيمَ العَطِرا يا لَرِحلاتي البديعة بينَ أَحضانِ الطبيعة تُبهجُ الطفلَ.. فَيَشدو للعصافير
شعر لعيد الميلاد من قصيدة فدى لعمرك فدىً لعمرك ساعاتي وأيامي عامًا كبرت فهل قاربت أعوامي أم ما تزال لنا في الغيب أربعة وأربعون، طويل شوطها دامي وكيف أختصر الدنيا فيصبح لي عمر كعمرك لكن دون أرقام ياني.. وعمرك عمري لو تخيرني الدنيا تنازلت عن عرشي وأختامي وقلت هذي على أقدامها سجدت قصائدي كلها وانهلّ إلهامي سقيت كل مسام من مفاتنها بذوب قلبي أنا المستمطر الظامي وصرت فيها ربابًا كل أوردتي أوتاره وهي صارت كل أنغامي ياني.. سأسأل عرش الله مغفرة أن قلت: ياني.. على أطرافه نامي لعلني حين أغفو تحت قبته
أشعار بمناسبة عيد الأم أمي أبكي ليلاً أمي أبكي ليلاً والدموع تنزل سيلاً أبكي فأقول نفساً لماذا لا تحبني اصلاً؟ لماذا تكرهني كرهاً؟ لماذا تغيضني غيضاً؟ لماذا؟ لكني تأكدت أني أخطات فهماً فهي تحبني حباً جماً أمي أحبك .. نعم أحبك فاني أراك ليلاً وسط ضوء القمر ونهاراً بين نور الشمس أراك نجما يتلألأ في سماء حياتي ودرة في أحضان المحار أمي … أنت مبدأ حياتي أنت كلي … أنت عمري أحبك نعم أحبك أينما كنت وأينما ذهبت فأنت دائما في خيالي وفكري لن أنساك مهما فعلت أنت ربيتيني ودعيتني أمي اعذريني ان اخطات في حقك
من قصائد علي بن أبي طالب إنّ ل عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- العديد من القصائد التي اشُتهرت نسبتها إليه، ومن أبرزها ما يأتي: النفس تبكي على الدنيا وقد علمت يقول علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
شعر لصديقتي فيما يأتي أبيات شعرية يمكن أن تهديها الصديقة لصديقتها: شعر عن الصديق للشاعرة إيليا أبو ماضي فيما يأتي ذكر لبعض أبيات القصيدة: يا من قربت من الفؤاد... وأنت عن عيني بعيد شوقي إليك أشد من... شوق السليم إلى الجهود أهوى لقاك مثلما... يهوي أخو الظمأ الورود وتصدني عنك النووي... واصد عن هذا الصدود وردت ناقتك التي... جمعت من الدر النضيد فكان لفظك لؤلؤا... وكأنما القرطاس جيد شعر في مدح الصديق فيما يأتي ذكر لأبيات فيها مدح للصديق: سلام على الدنيا إذا لم يكن بها... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
شعر كاظم الساهر غنّى الفنان كاظم الساهر العديد من القصائد لشعراءٍ مختلفين، وفيما يأتي مقتطفات من القصائد التي غناها: قصيدة أنا وليلى يا قبلة الـحـب يــا مــن جئت أنـــشدهـــا شـــعـــراً لـــعـــل الــهوى يشفي جراحاتي ذوت أزهـــار روحـــي وهـــي يــابـسـة مـــاتت أغـــانــي الهوى مـــاتت حكـاياتي مـــاتت بمحـــراب عينيك ابـــتـــهـالاتي واستسلمت لــــريـــــاح الـــــيأس رايـــاتي جـفـت عـلـى بـابـك الـمـوصـود أزمـنتي ليلى ومــا أثـــمــــرت شيئاً نـــــداءاتـــــي أنـــا الـــذي ضاع لي عامان
قصيدة: جاءت إليّ من السماء مليكة تَكلم الشاعر في قَصيدته عن الأُنوثة المُتجذرة في المرأة، إذ يقول: جَاءت إليَّ من السماء مُلَيكةً هي باختصار هي الأُنوثة أجمع وتَقول لي يا عَقل تُشبه غيرها بل بينها والكلُّ فَرق شاسع هي آخر العَنقود أحلى ما به أُنظر إليها فَوق ما نَتوقع بحنان عينيها دَواء كآبتي وبحضن كفيها صغيراً أَرجع الحبُّ مِثلُ الماء عنه لا غِنى والحبُّ كالوطن إليّه المَرجع والناس كالأرض تُراب أخرس والحبُّ يُحييها إذا هو يَنبع قصيدة: مَدينةُ الحبّ تَكلم الشاعر في قَصيدته عن وجع تِلك
شعر قيس وليلى كتب الشاعر قيس بن الملوّح العديد من القصائد في محبوبته ليلى، ومن أشهر هذه القصائد ما يأتي: قصيدة لو كان لي قلبان لعشت بواحد لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ قصيدة أتيت مع الخازين ليلى فلم أقل أَتَيتُ مَعَ الخازينَ لَيلى فَلَم أَقُل
قصيدة: ألا حي لبنى اليوم إن كنت غاديا أَلا حَيِّ لُبنى اليَومَ إِن كُنتَ غادِياً وَأَلمِم بِها مِن قَبلِ أَن لا تَلاقِيا وَأَهدِ لَها مِنكَ النَصيحَةَ إِنَّها قَليلٌ وَلا تَخشَ الوُشاةَ الأَدانِيا وَقُل إِنَّني الراقِصاتِ إِلى مِنىً بِأَجبُلِ جَمعٍ يَنتَظِرنَ المُنادِيا أَصونُكِ عَن بَعضِ الأُمورِ مَضَنَّةً وَأَخشى عَلَيكِ الكاشِحينَ الأَعادِيا تَساقَطُ نَفسي حينَ أَلقاكِ أَنفُساً يَرِدنَ فَما يَصدُرنَ إِلّا صَوادِيا فَإِن أَحيَ أَو أَهلِك فَلَستُ بِزائِلٍ لَكَم حافِظاً ما بَلَّ ريقٌ لِسانِيا
قيس بن الملوح ولد الشاعر قيس بن الملوّح في عام 645 م، وهو من أهل نجد، ويُذكر أنّه عاش في الفترة التي كان فيها الخليفة مروان بن الحكم والخليفة عبد الملك بن مروان، يُلقّب الشاعر بمجنون ليلى، ليس لأنه مجنون بل لكثر حبه وتعلقه بمحبوبته ليلى بنت سعد العامري التي أحبها. حيث انتظرها إلى أن كبرت وطلب الزواج منها لكن أباها رفض تزويجها له فأصبح كالمجنون ينشد الأشعار الغزلية في حب ليلى فكان تارة في الشام وفي نجد وتارة في الحجاز إلى أن مات في عام 688 م. تميزت أشعار قيس بن الملوّح بالغزل، وكان لأشعاره