إسلام

إنّ لرؤية اسم شخصٍ في المنام دلالاتٍ تختلف باختلاف هذا الاسم وباختلاف تفاصيل الحلم، فبعض الأسماء رؤيتها في المنام قد تدلّ على الخير والبركة والصلاح، في حين أنّ بعضها الآخر قد تدل على أمر غير محمود، فما تفسير رؤية اسم هبة في المنام؟ وما دلالاته؟ بيان ذلك آتيًا في هذا المقال. تفسير اسم هبة في المنام يحمل اسم هبة العديد من الدلالات عند رؤيته في المنام، والتي تختلف باختلاف تفاصيل المنام إن شاء الله. رؤية اسم هبة للعزباء قد يشير اسم هبة في المنام إلى الخير والبركة التي ستناله العزباء في حياتها، كما

الملك ميكائيل ميكائيل -عليه السلام- هو ملك كريم من ملائكة الله -تعالى-، وهو من الرؤساء العشرة الذين يلزم كل مسلم أن يعرف اسمه ويؤمن به على وجه الخصوص، وميكائيل -عليه السلام- هو الملك الموكل بالمطر والنبات، وفيما يأتي من الفقرات سيتم بيان معنى اسم ميكائيل وحكم التسمية به. معنى اسم ميكائيل إنّ اسم ميكائيل هو اسم أعجمي وفيه سبع لغات وهي: ميكال وميكائيل وميكئيل وميكئل وميكاييل وميكاءل، وفي كل من اللغات الست الأولى قُرأ في القرآن الكريم، وقد ورد عن ابن عبّاس أنّ معنى "ميكا" هو عُبيد ومعنى "إيل" هو

قد يرى الشخص في منامه اسمًا ما؛ فيتبادر إلى ذهنه سؤال عن معنى هذا الحلم وكيفيّة تفسيره، ولتأويل وتفسير مثل هذه الأحلام عليه أن يبحث عن معنى الاسم وصفاته، ليستطيع تفسير هذه المنامات على الوجه الصحيح، حيث إن لكل اسم دلالته في المنام والتي تختلف من اسم لآخر فما معنى اسم لينا في المنام؟ يعد اسم لينا من الأسماء المنتشرة بشكل واسعٍ في العالم العربي، واسم لينا بالألف الممدودة؛ هو اسمٌ لاتينيّ الأصل، ويعني الفتاة الجميلة الفاتنة المغرية، أو هو اختصار ل اسم مجدولين ، وقيل هو اختصار لاسم "كارولينا"،

قد يكون لرؤية الأسماء في المنامات دلالاتٌ وتأويلات، ويختلف تأويل رؤية اسمٍ ما في المنام تبعًا لحالة الرائي ووضعه، كما أنّ لكلّ اسمٍ دلالةً مختلفةً عن الأسماء الأخرى، وفي هذا المقال بيانٌ لدلالة اسم دنيا في المنام. معنى اسم دنيا في المنام إنّ رؤية اسم دنيا في المنام يحتمل دلالاتٍ عدَّةً وأوجه تأويلٍ مختلفةٍ، وذلك حسب تفاصيل الحلم، وحالة صاحبه، وآتيًا ذكرٌ لجملةٍ من هذه الدلالات. تفسير اسم دنيا في المنام للعزباء إن رؤية اسم دنيا في الحلم بالنسبة للعزباء الشابّة بشارة خيرٍ لها؛ إذ قد تدلّ على

ما معنى اسم الله الوهاب؟ الوهاب اسم من أسماء اللَّه تعالى الحسنى، من صيغ المبالغة على وزن فعّال، والهبة هي: العطية الخالية عن الأعواض والأغراض، ومعطيها واهب فإذا كثرت منه سمي وهاباً. فضل اسم الله الوهاب لاسم الله الوهاب فضل عظيم، فيما يأتي ذكره: هبات الله تعالى تعم كل مخلوقاته بأسرها يعطي وينعم على من يشاء ما يشاء، فلا يستغني مخلوق عن كرمه. كثير العطايا  يعطي بلا حساب ولا ثواب ولا جزاء، دون أن ينقص شيء من ملكه سبحانه ملك السموات والأرض وما فيهن. الله يعطي هباته لأهل السموات والأرض، للمؤمن

معنى اسم الله الوكيل يعد التعبد ب أسماء الله -تعالى- الحسنى عبادةً يؤجر عليها العبد، كما أنها تزيد في إيمانه وفي معرفته لربه، ومن هذه الأسماء اسم الله -تعالى- الوكيل، وقد تكرر اسم الله -تعالى-الوكيل في القرآن الكريم كثيراً، وفي الآتي بيان معنى اسم الله الوكيل. معنى كلمة الوكيل في اللغة ترجع كلمة الوكيل إلى الجذر اللغوي (و ك ل)، ويدل على الاعتماد على الغير، وإذا قيل رجل وكل: أي رجل ضعيف لأنه يعتمد على غيره، والتوكل فيه إظهار العجز، وإذا ضيع المرء أمره وهو يعتمد على غيره يقال عنه: واكل، ويسمى

قال الله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها) ، و أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي اختارها الله -تعالى- لنفسه واستأثر نفسه بها، وقد سمّيت بالحسنى لكونها أحسن مسمّى وأحسن ما تسمعه الآذان وتصغى إليه القلوب، وقد دلّت الآية السابقة على أنّ الله -تعالى- قد حثّ عباده على اللجوء إليه ودعائه بأسمائه الحسنى ووعدهم بالاستجابة لقوله -تعالى-: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، وتجدر الإشارة إلى أمرين: أوّلهما: أنّ أسماء الله الحسنى توقيفية، فلا يمكن للمسلم الزيادة عليها أو

معنى اسم الله المهيمن لاسم الله المهيمن معاني ودلالات عديدة، منها: أنَّ الله -سبحانه وتعالى- هو الذي يطلع على الأمور الخفيّة التي تخفى على العباد؛ وكذلك ما تخفيه صدورهم ويحتفظون به ولا يدري عنه أحدٌ سواه، ومن معاني المهيمن أيضاً: أنَّ الله -سبحانه وتعالى- مُطلعٌ على أعمال عباده مراقبٌ لهم. اسم الله المهيمن في القرآن الكريم وردَ اسم الله المهيمن في كتابه العزيز في قوله تعالى: (هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ

معنى اسم الله المنان قال الله -تعالى- في محكم التنزيل: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، فقد بين سبحانه بأنَّ أسماءه كلّها حُسنى، وليس فيها نقصٌ ولا ضعفٌ بوجهٍ من الوجوه، ووضّحَ ما يَجبُ علينا نحوها؛ بأن ندعوه ونتضرع ونلتجئ إليه بها، وإنّ معرفة أسماء الله الحسنى يبنى عليها معرفة الله -جلّ وعلا-.وأمّا عن اسم الله المنان؛ فيعني كثير العطاء والإنعام، والمنَّة بمعنى النعمة أو النعمة الثقيلة؛

أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي أثبتها الله -تعالى- لنفسه واختصّ بها، وأثبتها له رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وآمن بها جميع المؤمنين، وقد وصف الله -تعالى- جميع أسمائه بكونها حسنى حيث قال الله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ) ، والحسنى أي المفضلة على الحسنة وذلك لأنّ أسماءه -تعالى- أفضل الأسماء وأحسنها كونها تخبر عن أشرف المعاني وأجلّها، وممّا يجدر الإشارة إليه أمرين: أوّلهما:

أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي أثبتها الله -تعالى- لنفسه واختصّ بها، وأثبتها له رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وآمن بها جميع المؤمنين، حيث قال الله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها وَذَرُوا الَّذينَ يُلحِدونَ في أَسمائِهِ سَيُجزَونَ ما كانوا يَعمَلونَ) ، وقد وصف الله -تعالى- جميع أسمائه بكونها حسنى، أي المفضلة على الحسنة وذلك لأنّ أسماءه -تعالى- أفضل الأسماء وأحسنها لأنّها تخبر عن أشرف المعاني وأجلّها، وممّا تجدر الإشارة إليه أمران: أوّلهما: يظهر

معنى اسم الله المتكبر أسماء الله الحسنى لله -عز وجل- تسعة وتسعون اسماً وبيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من أحصاها دخل الجنة، وقد وصف الله -سبحانه وتعالى- نفسه بها وذكرها في القرآن الكريم، بأسماء وصفات الجلال والجمال، قال -تعالى-: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). فكل اسم من أسمائه يدل على الكمال والحسن مما يليق بالله -سبحانه وتعالى- وبعظمته، وقد سمى الله -عز وجل- نفسه بالمتكبر لتعاليه وتنزهه عن كل العيوب والنقائص، والكبر في اللغة الشرف والرفعة والتعظيم، فالله -عز وجل-

أسماء الله الحسنى أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي اختارها الله -تعالى- وأثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وآمن بها كافة المسلمين، وقد وصف الله -تعالى- أسماءه بالحسنى، والحسنى اسم تفضيل على وزن فعلى ويُراد به الغاية في الحُسن، ويعود وصفها بالحسنى لوجهين: أوّلهما: أنّها تدلّ على أعظم وأجلّ مسمى وهو الله -تعالى-، وثانيهما: لاشتمالها وتضمنها صفات لا نقص فيها تقديراً ولا احتمالاً، وممّا تجدر الإشارة إليه ثلاثة أمور: أوّلها: وصف الله -تعالى- أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع من

معنى اسم الله اللطيف إنّ اللطيف هو أحد أسماء الله الحسنى، وقد ورد في عدّة آيات قرآنية، ومنها قوله -تعالى-: (لّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)، وفي هذا المقال سيتم بيان معنى هذا الاسم من حيث اللغة، وبيان معناه كونه اسم من الأسماء الحسنى. معنى اللطيف في اللغة قال الزجّاج إنّ اللطيف في اللغة مأخوذ من اللطف، وأصل اللطف هو: خفاء المسلك ودقّة المذهب، ويُستعمل اسم "اللطيف" في اللغة ليوصف به شخص ما بصغر الحجم، أو بالقدرة على التوصّل لمراده في خفاء

أسماء الله الحسنى تُعرّف أسماء الله الحسنى بأنّها الأسماء التي اختارها الله -تعالى- وأثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله -صلّى الله عليه وسلّم- وآمن بها كافة المسلمين، وقد وصف الله -تعالى- أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع من القرآن الكريم ومنها قوله -تعالى-: (وَلِلَّـهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها) ، وقوله -تعالى-: (وَإِن تَجهَر بِالقَولِ فَإِنَّهُ يَعلَمُ السِّرَّ وَأَخفَى* اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا هُوَ لَهُ الأَسماءُ الحُسنى) ، والحسنى اسم تفضيل على وزن فعلى وذلك للدلالة على الغاية في الحسن، حيث

معنى اسم الله الغفور لغةً الغفور من غفر: أي ستر، وَالغفور والغفار هُمَا مِنْ صيغة الْمُبَالَغَةِ وَمَعْنَاهُمَا السَّاتِرُ للِذُنُوبِ والْمُتَجَاوِزُ عَنْ الخطايا والذنوب، وأَصل الغَفْرِ التَّغْطِيَةُ وَالسَّتْرُ، يقال غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَي سَتَرَهَا. الغفور: هو اسم من أسماء الله الحسنى، أي هو الذي يعفو ويصفح ويغفر ويسترالذنوب على صاحبَها فلا يشهِّر به لا في الدُّنيا ولا في الآخرة. معنى اسم الله الغفور اصطلاحًا ومعنى الغفور اصطلاحاً: العظيم الغفورر لعباده الذين يرجعون إليه بعد ذنوبهم

معنى اسم الله العزيز معنى اسم الله العزيز في اللغة يُقصد بالعزيز في اللغة الذي له الغلبة على مملكته، وأمّا في حقّ الله سبحانه وتعالى؛ فهو الذي لا يغلبُه أحدٌ؛ فهو القويّ والغالبُ لكلِّ شيءٍ. معنى اسم الله العزيز في الاصطلاح لاسم الله العزيز معانٍ ودلالاتٌ عدَّةٌ، آتيًا بيانها: اسم الله العزيز يعني القويّ الذي لا مثيلَ له، والذي يحتاجه جميع الخلق ويصعبُ الوصولُ له. اسم الله العزيز يعني أنَّ العباد محتاجون له في أهم أمورهم المتمثلة بحياتهم الآخرة، والتي هي الحياة الحقيقيّة والسعادة الأبديّة لهم.

معنى اسم الله السميع على المسلم أن يبذل أقصى جهوده في محاولة التعرّف على أسماء الله والعيش معها وتلمُّس آثارها؛ والطريق الصحيح لمعرفة أسماء الله -عز وجل- وفهمها هو تدبّر آيات القرآن الكريم وفهم السنة النبوية، ومن هذه الأسماء هو اسم الله السميع، وقد ورد ذكر اسم الله السميع في القرآن الكريم خمساً وأربعين مرة. فقد قال -تعالى-: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، ومعناه أنّ الله -جل جلاله- يسمع ويُجيب، فإنه -سبحانه- لا تخفى عليه الأصوات ولا الحركات، يعلم السّر وأخفى،

إنّ لحفظ أسماء الله الحسنى وفهم معانيها أهميَّةً بالغةً في بناء الإيمان وتقويته في النفوس؛ فالله تعالى سمّى نفسه بأسماءٍ وأمرنا أن ندعوه بها، وكلّما ازدادت معرفة الإنسان بالله؛ ازداد طاعةً له وقربًا منه، ولا سبيل لذلك إلا بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العلا، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ). أسماء الله الحسنى اتّصف الله تعالى بصفاتٍ، وسمّى نفسه بأسماءٍ، وصف بها

معنى اسم الله الرؤوف الرؤوف اسم من أسماء الله الحسنى ، والرؤوف: ذو الرأفة، أي: شديد الرّحمة، أو ذو رحمة واسعة، وهي أعلى معاني الرحمة وأرقّها، وأصل (رأف): يدلّ على رقّة ورحمة، والرؤوف شديد الرأفة على وزن فعول، وهو المبالغ في رحمته بعباده والذي يمن بالعطف ع لى المُذنبين بمنحهم التَّوبة وستر عيوبهم، والذي يخفِّف عن عباده بعدم فرض ما يشقّ عليهم من العبادات. اسم الله الرؤوف في القرآن ورد اسم الله الرؤوف في القرآن الكريم في عدة آيات: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ

معنى اسم الله الخبير إنّ الخبير هو أحد الأسماء الحسنى التي تكرّر ذكرها في القرآن الكريم في خمسٍ وأربعين موضعًا، حيث تمّ ذكره في بعض الآيات مفردًا وتمّ ذكره في آيات أخرى مقترنًا بأسماء أخرى ومنها اسم الله العليم واللطيف، ومن هذه الآيات قوله -تعالى-: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}، وفيما يأتي بيان لمعنى اسم الله الخبير في اللغة، وبيان معنى هذا الاسم كونه أحد الأسماء الحسنى. معنى الخبير في اللغة إنّ كلمة "الخبير" في الأصل اللغوي هي صفة مشبّهة تدلّ على الثبوت من خَبَر

معنى اسم الله البارئ في اللغة البارئ اسم فاعل من الفعل برأ يبرأ برءاً، يعني خَلَقَ، فيقال: برأ الله الخلق أي خلقهم؛ ومنها قوله تعالى: (فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ)، فالبارئ هو الموجد والمبدع و الخالق ، وفيه معنى المباعدة؛ أي أن الله منزّه عن كل عيبٍ ونقصٍ، ومنه البراءة والخلاص من الشيء، فيقال برأ الرجل من المرض؛ أي تخلّص منه وتعالج. معنى اسم الله البارئ في الاصطلاح لاسم الله البارئ معاني ودلالات، وتالياً بيانها: أي أنَّ الله -سبحانه وتعالى- هو الذي أوجد الخَلق على هذه الهيئة، وسواها وصورها،

معنى إسباغ الوضوء على المكاره روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:(أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ. وليسَ في حَديثِ شُعْبَةَ ذِكْرُ الرِّباطِ. وفي حَديثِ مالِكٍ ثِنْتَيْنِ فَذَلِكُمُ الرِّباطُ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ). ففي هذا الحديث يخبر النبي -صلى الله

معنى إسباغ الوضوء يمكن تعريف إسباغ الوضوء تعريفاً لغوياً، وتعريفاً اصطلاحياً فيما يأتي: الإسباغ في اللغة: الإكمال والإتمام، فقد قال الله -تعالى-: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً). الإسباغ في الاصطلاح: "أن ‌يَعُمَّ ‌جميع ‌الأعضاء بالماء بحيث يجري عليها"، فيشترط في إسباغ الوضوء تعميم جميع العضو بالماء وجريان الماء عليه. والدليل على هذه التعريفات: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ ‌غُرًّا ‌مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ،