إسلام

فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء

فضل الصلاة على النبي في استجابة الدعاء إنّ الصلاة على النبيّ محمدٍ -عليه الصلاة والسلام- أدبٌ من آداب الدعاء، وسببٌ من أسباب استجابته، وقد حثّ الشرع على قولها عند الدعاء، والمسلم حريصٌ في تحرّي أوقات وأسباب استجابة الدعاء، وممّا ورد في فضل الصلاة على النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ما رُوي عن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه- أنّه قال: "سمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدعو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- فقالَ رسولُ
فضل الصلاة الإبراهيمية

فضل الصلاة الإبراهيمية

الصلاة الإبراهيمية معنى الصلاة الإبراهيمية يُقصد بالصلاة الإبراهيمية: ما صحّ عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من لفظٍ ودعاءٍ يُقرأ في الصلوات الخمس المفروضة والنوافل في الجلسة الأخيرة وفي التشهد الأخير بعد التحيات، وقبل التسليم، وتتضمّن الطلب من الله -تعالى- أن يُثني ويبارك في الملأ الأعلى على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وعلى آله، كما أثنى وبارك على النبيّ إبراهيم -عليه السلام- وعلى آله. صيغة الصلاة الإبراهيمية أخرج الإمام البخاري في صحيحه صيغة الصلاة الإبراهيمة عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه-
فضل الصدقة للميت

فضل الصدقة للميت

الموت قد أعطى الله -تعالى- الإنسان الحياة الدنيا لتكون دار العمل والاستزادة ؛ وللاستعداد لمرحلة الموت وما بعدها؛ قال -تعالى-: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)؛ وذلك لأنّ الميت سيُحاسب عن كل ما قام به في حياته. وحينها لن تنفعه سوى الأعمال الصالحة التي قام بها؛ لذا لا بدّ من الاستعداد جيداً قبل الندم؛ قال -تعالى-: (أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ). فضل الصدقة عن الميت استناداً
فضل الصدقة في شهر شعبان

فضل الصدقة في شهر شعبان

فضل الصدقة في شهر شعبان إنّ شهر شعبان هو من الشهور العظيمة، والتي لها فضائل ولها عظيمُ الأجر والثواب، وإن الرسولَ -صلى الله عليهِ وسلّم- كان يجتهدُ في شعبان ما لا يجتهد في غيره إلّا في شهر رمضان ، وشعبانُ هو شهرٌ عظيمٌ بمجاورتهِ لأعظم الشهور، فكان رسول -الله صلى الله عليهِ وسلّم- يوليهِ إهتمامًا، بل ويحثُّ أصحابه -رضوانُ الله عليهم- على فعل الطاعات والقربات. وإنّ الصدقةَ أجرها عظيم في جميع أيّام السَّنة، ولكنها تتعاظم في الأيامِ العظيمةِ وتصبحُ أجورها مُضاعفة، وإن الرسول -صلى الله عليهِ وسلّم-
فضل الصدقة في دفع البلاء

فضل الصدقة في دفع البلاء

فضل الصدقة في دفع البلاء  تعريف الصدقة هي ما يُخرجه الإنسان من ماله تقرّباً لله تعالى، سواء كان واجباً أو تطوعاً، وسُميّت كذلك دلالة على صدق صاحبها في نيل الأجر، أو لبيان صدق صاحبها بإظهاره الإيمان، وصحّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول). فوائد الصدقة إنّ للصدقة فوائد عديدة يمكن لكلِّ مسلمٍ إدراكها من آيات الله في القرآن الكريم وسأبين فيما يأتي بعضاً منها: تطهير النفس، قال تعالى: (خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً
فضل الصدقة عن الميت

فضل الصدقة عن الميت

فضل الصدقة عن الميت هناك العديد من الأعمال الذي ينتفع بها الميت من غيره، ومن هذه الأعمال: الاستغفار والدعاء له، والحج والعمرة عنه، والصدقة عن روحه، حيث يصل ثواب الصدقة للميت باتّفاق العلماء، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). وتعتبر الصدقة عن الميّت من أكثر الأعمال الذي ينتفع بها الميت، لما لها من العديد من الفضائل، ونذكر أهم
فضل الصدقة على الأقارب الفقراء

فضل الصدقة على الأقارب الفقراء

فضل الصدقة على الأقارب الفقراء تعد الصدقة من العبادات المتعلقة بالمال، وهي تعطى للفقراء والمحتاجين، وتعبر عن التكافل بين أبناء المجتمع في شؤونهم المالية، فهي تسد حاجة الفقير، وتعف المسلم عن السؤال، وممن يعطون من الصدقة الأقارب على اختلافهم، وقد ورد في ذلك نصوص شرعية ومنها ما يأتي. بداية الأنفاق على الوالدين والأقربين بين الله - تعالى - ترتيب النفقة في القرآن الكريم، وكان أول من ينفق عليه هم الوالدان ثم الأقربون، قال - تعالى--: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ
فضل الصبر في الإسلام

فضل الصبر في الإسلام

ما هو الصبر الصبر في اللغة: هو حبس النفس عن الجزع، ويُقال صبر فلانٌ عند المصيبة يصبر صبرًا، أمّا اصطلاحًا فهو: "ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله"، وقيل هو: "حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه". أنواع الصبر الصبر ليس نوعاً واحداً؛ بل إن له ثلاثةٌ أنواعٍ، وهي: الصبر على قضاء الله وقدره، وهو الصبر عند الابتلاء . الصبر عن المعصية. الصبر على الطاعة. فضل الصبر في الإسلام الصبر من أكثر الأخلاق الحميدة التي اعتنى بها القرآن الكريم، وهو من أكثر ما تكرّر ذكره في
فضل الرجاء في الله

فضل الرجاء في الله

مفهوم الرجاء الرجاء في اللغة بمعنى الأمل، وهو ضد اليأس، وقد قال ابن الأثير في كتابه النهاية : "الرجاء بمعنى التوقع والأمل"، وأما في الاصطلاح فالرجاء هو ارتياح القلب لانتظار ما هو محبوب عنده، وترقب حصوله، إذ إن الرجاء محمود لأنه باعث؛ أي يبعث على العمل، بعكس اليأس؛ فاليأس مذمومٌ؛ لأنه صارف عن العمل، قال تعالى: (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ). فالرجاء في الله: هو الاستبشار بجود الله وفضله، والطمع بإحسانه وعطائه، وتعلّق
فضل الذكر في يوم الجمعة

فضل الذكر في يوم الجمعة

فضل الذكر في يوم الجمعة وتجد للذكر عامة وللذكر بيوم الجمعة خاصة فضائل جليلة ينبغي للمسلم اغتنامها وتحصيلها، منها ما يأتي: قوله -تعالى- في سياق الحديث عن يوم الجمعة: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، أي بالطاعة واللسان، وبالشكر على ما به أنعم عليكم من التوفيق لأداء الفرائض،كي تفلحوا قال سعيد بن جبير: الذكر طاعة لله ـ تعالى ـ، فمن أطاع الله فقد ذكره، ومن لم يطعه فليس بذاكر وإن كان كثير التسبيح . قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ: (إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ فيهِ
فضل الذكر في ليلة القدر: مجهود قليل وأجر عظيم

فضل الذكر في ليلة القدر: مجهود قليل وأجر عظيم

فضّل الله أماكن على أخرى وأزمنة على أخرى، وذلك ليجعلها محطات للتزود الإيماني الذي يتزود منه المسلم ويجتهد فيه، ففضّل الله مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس على سائر البقاع، ثم فضّل رمضان على سائر الشهور ويوم الجمعة على سائر الأيام وليلة القدر على سائر الليالي، وقد ورد في فضل ليلة القدر نصوص كثيرة في القرآن والسنة، ومنها قوله -تعالى-: ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ )، والمسلم يجتهد في هذه الليلة المباركة بصنوف الطاعات التماساً لرضا الله -تعالى- ونيل الفضائل العظيمة في هذه
فضل الدعاء ليلة الجمعة

فضل الدعاء ليلة الجمعة

فضل الدعاء ليلة الجمعة خصَّ الله -تعالى- يوم الجمعة بفضائل عديدة، ومنها: فضل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا اليوم المبارك، وفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، والدعاء في ليلة يوم الجمعة له فضل كبير أيضاً؛ فالله -تبارك وتعالى- ينزل في الثلث الأخير من الليل في يوم الجمعة، وكذلك في كُلِّ ليلة من ليالي أيام الأسبوع نزولًا يليق به -جلَّ جلاله-. ويستجيب الله -تعالى- دُعاء من يدعوه، ويغفر لمن يَطلُب المغفرة منه، ويُعطي كل من سأله من خيري الدُّنيا والآخرة، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه
فضل الدعاء في الطواف

فضل الدعاء في الطواف

الدعاء فضل الدعاء في الطواف يُعد الدعاء من العبادات التي استحبها الشرع في جميع الأحوال واختلاف الأماكن والأزمان، ومنه الطواف فإنّ الدعاء و ذكر الله من الأمور المستحبة فيه، فإذا لم يرد أن يدعو أثناء الطواف فليحرص على أن يكون كلامه خيراً من قراءة القرآن، أو الأمر بالمعروف، أو النهي عن المنكر، ولا يتحدث بغير ذلك؛ فإن رسول الله وصف الطواف بأنّه صلاة، فمن تكلّم فيه فليتكلّم بخير. وتعدّدت أقوال العلماء في القول بالدعاء عند الطواف على النحو الآتي: قال الشافعي وأصحابه والحنابلة؛ باستحباب الدعاء عند
فضل الدعاء بعد الصلاة

فضل الدعاء بعد الصلاة

فضل الدعاء بعد الصلاة يستحب للمسلم بعد الانتهاء من الصلاة أن يجلس قليلاً للدعاء وذكر الله تعالى، ولمّا كانت الصلاة في أفضل الأوقات، فإن للدعاء بعدها منزلة عظيمة، لأن الدعاء الذي يكون بعد الصلوات من أفضل مواطن الإجابة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قِيلَ يا رسولَ اللهِ : أيُّ الدعاءِ أسمَعُ قال جَوفَ الليلِ الآخِرِ ودُبُرَ الصلواتِ المكتوباتِ)، حيث حثّ الله تعالى عباده بالدعاء و الذكر بعد الصلوات ، وكان صلى الله عليه وسلم يتوجّه بعد صلواته إلى الله تعالى بالذكر والاستغفار، مما يؤدي إلى شعور
فضل الدعاء آخر الليل

فضل الدعاء آخر الليل

فضل الدعاء في الثلث الأخير من الليل ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فضل الدعاء في آخر الليل ؛ ففيه ساعة لا يُرد فيها سائل، تحديداً في جوف الليل وآخر الليل -الثلث الأخير من الليل-، وفيما يأتي بيان لهذه الفضائل مع ذكر الدليل من حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- على ذلك: وقت التنزّل الإلهي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (يَنْزِلُ ربُّنا -تباركَ وتعالى- كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من
فضل الجلوس بعد صلاة الفجر

فضل الجلوس بعد صلاة الفجر

فضل الجلوس بعد صلاة الفجر ورد في كثير من الأحاديث النبويّة والآيات الكريمة أجر صلاة الفجر ، وكذلك الجلوس للذّكر بعدها، فَمَن صلّى الفجر في جماعة ، وجلس يَذكر الله -تعالى- حتى تُشرق الشمس؛ كان له أجر حجٍّ وعُمرةٍ، كما ورد في قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً)، فيُضاعف المسلم أجره ببضع دقائق مباركات. والذّكر هنا لا يتنافى مع حضور مجلس العلم أو القيام بالطّواف ما دام
فضل الجلوس بعد الصلاة المكتوبة

فضل الجلوس بعد الصلاة المكتوبة

فضل الجلوس بعد الصلاة المكتوبة ورد في فضل الجلوس بعد الصلاة أحاديث كثيرة منها، قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاَةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلاَّهُ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ وَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ) ، فمن جلس في مصلاه تبقى الملائكة تستغفر له وتطلب له الرحمة من الله. يندب للمصلي إذا انتهى من صلاته الجلوس فترةً بعدها؛ لما في ذلك من الأجر والثواب الذي لا ينقطع، إلا أن يقوم من مكانه أو يبطل وضوءه،
فضل التوبة والرجوع إلى الله

فضل التوبة والرجوع إلى الله

معنى التوبة تعرف التوبة بأنها الرجوع عن الذنب والندم عليه مع الإقلاع عنه فوراً، وأن يفعل ذلك طاعة لله -تعالى- خوفاً منه وطمعاً بمغفرته، والتوبة مطلوبة من كل الخلق، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يستغفر الله -تعالى- ويتوب إليه في كل يوم، قال -صلى الله عليه وسلم-: (واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً). فضل التوبة والرجوع إلى الله تعد التوبة من رحمة الله - تعالى - بخلقه، حيث إنها طريقة للرجوع إلى الطريق المستقيم، وطريقة لتدارك ما أخطأ به
فضل التمسك بالدين في آخر الزمان

فضل التمسك بالدين في آخر الزمان

فضل التمسك بالدين في كتاب الله التمسك بالدين آخر الزمان له فضلٌ عظيمٌ يعود على صاحبه وعلى المجتمع، فلا يستوحش المسلم ولا يحمل همًّا عظيمًا، ويعيش بخوفٍ، وإنّ أعظم ما يثبّت العبد هو التمسك بكتاب الله -عزّ وجلّ- وبالأخص إذا اشتدت غربة الزمان، ومن الفضائل الواردة في هذا الباب: الأجر العظيم من الله إنّ المتمسّك في الدين له ثوابٌ عظيمٌ عند الله كما قال ربنا: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ)،يمسِّكون وكأنّ الآية توحي لك أنّ الأمر
فضل التعاون على الخير

فضل التعاون على الخير

فضل التعاون على الخير حثَّ الدين على التعاون بين المسلمين، ولا بد من ا لإعانة على فعل كل ما أمر به الله -سبحانه وتعالى- ومساعدة الآخرين على فعله، والانتهاء عن كل ما نهى عنه الله -سبحانه وتعالى- ونهي الآخرين عنه ومساعدتهم على عدم فعله، وفيما يأتي ذكر فضل التعاون في الإسلام على الفرد والمجتمع ككل: سبب في قوة المؤمنين واجتماع كلمتهم إنَّ قوة المؤمنين وأخوتهم لا تتحقَّق إلا من خلال تحفيز بعضهم البعض على فعل الخير والطاعات، ومساعدتهم على إقامة شعائر الدين، فيقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (عليكم
فضل التصدق في سبيل الله

فضل التصدق في سبيل الله

فضل التصدق في سبيل الله بيّن الله -سبحانه- في كتابه العزيز فوائد الصدقة وأهميتها؛ من ذلك قوله -تعالى-: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾؛كما أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فضل الصدقة في عدّة أحاديث نبوية، وفيما يأتي بيان لفضل الصدقة في سبيل الله: تطفئ غضب الله -سبحانه وتعالى- وتدفع عن صاحبها المهالك، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أنَّ صدقةَ السرِّ تطفئ غضبَ الربِّ). تمحي خطايا العبد وتقيه من النار وفي ذلك يقوم -صلى الله عليه وسلم-: (مَنِ اسْتَطاعَ
فضل التصدق بأضحية العيد

فضل التصدق بأضحية العيد

فضل التصدق بأضحية العيد أجمع العلماء على مشروعية الأضحية، وقد ثبت فضلها في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، حيث قال الله تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، فالأضحية من شعائر الله تعالى ومعالمه، وذبح أضحية العيد والتصدق بها للفقراء فيه طاعة وتقرب لله تعالى. وقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصابَ سُنَّتَنَا، ومَن ذَبَحَ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ
فضل التسامح والعفو في الإسلام

فضل التسامح والعفو في الإسلام

فضل التسامح والعفو في الإسلام يعود التسامح والعفو على المسلمين وعلى المجتمع الإسلاميّ بما هو خير، ويدفع عنه ما هو شر؛ فللتسامح والعفو فضلٌ وأثرٌ كبير، وفيما يلي بيانٌ لأبرز هذه الفضائل والآثار: التقليل من انتشار الشر، والقتال، والفساد بين أفراد المجتمع الإسلاميّ. يسهم التسامح والعفو في وحدة الأمّة الإسلاميّة، وفي ذلك سبيلٌ للتغلب على أعداء الإسلام والمسلمين. ينشر التسامح والعفو المحبّة والمودّة في المجتمع الإسلاميّ، ويقلّل من الحقد والكراهية التي تزرع في قلوب الذين لا يتسامحون مع غيرهم. تعمّ
فضل الاغتسال يوم الجمعة

فضل الاغتسال يوم الجمعة

فضل الاغتسال يوم الجمعة إنّ ممّا يستحب للمسلم أن يفعل في يوم الجمعة من كلّ أسبوع أن يغتسل قبل ذهابه للصلاة والاستماع للخطبة، وقد وردت أحاديث وآثار كثيرة تدل على فضل الاغتسال والتطهر في هذا اليوم المبارك، فيما يلي بعضها: عدّ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- الاغتسال يوم الجمعة والمسارعة للذهاب للمسجد بمثابة قربان يقدّمه العبد لربه، وذلك في حديث رسول الله -عليه الصلاة والسلام- حينما قال: (مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن رَاحَ في