الرضا بين الزوجين لا بدّ من سعي كلٍّ من الزوجين لبلوغ الرضا في حياتهم الزوجيّة، فإنّ الرضا يُوجد الطمأنينة والسكينة القلبيّة، ويجلب السعادة الحقيقة في الحياة، والرضا عن الشريك يُشعر المرء بحُسن اختياره له، فحينئذٍ تخلو الحياة من المشاكل الصعبة التي لا حلّ لها، والرضا يملأ قلب الزوجين سلامةً من الغلّ والأحقاد تجاه بعضهما البعض، وقد يأتي بإخلاص كلٍّ من الزوجين للآخر في البحث عن سعادته ورضاه، ويصل بالمرء إلى الإحساس بفضل الله تعالى عليه لتوفيقه إلى هذا الاختيار، فيكون ثمرة ذلك شكر الله تعالى
ترك الغيبة هناك عدَّة أمور يجب اتباعها للتخلّص من الغيبة وهي: اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء. انشغال الشخص بنفسه، وتذكُّر عيوبها والمجاهدة في علاجها. الانشغال بما يفيد من ذكر وتلاوة. تجنب مجالس الغيبة والابتعاد عن مجاملة أصحابها. إدراك عظم هذا الذنب، وتذكر خطورته وصعوبة الخروج منه لتعلقه بحقوق العباد. إدراك آثار الغيبة التي تدمر العلاقات بين الناس. استحضار الصورة التي صور بها الله المغتاب، قال تعالى: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ). تدريب اللسان على
الزواج يعرف الزواج بأنه إشهار العلاقة بين شخصين للناس وبطريقة رسمية، ويهدف إلى تكوين علاقة تدوم مدى الحياة، وفي هذه العلاقة يجتمع شخصان بوصفهما شريكين لبعضهما في علاقة فريدة من نوعها ودائمة ما لم ينفصلا بالطلاق، كما ويعرف بأنه اتّحاد شخصين عن طريق عقد قانوني يجعلهما شريكين في كلّ شيء؛ مادّياً وعاطفياً، وتختلف مفاهيم الزواج وطقوسه وكل ما يتعلّق به باختلاف الثقافة التي ينتمي إليها الزوجان وباختلاف المجتمع الذي يعيشان فيه. فوائد الزواج يعتبر الزواج من الأشياء المهمّة في الحياة؛ وذلك لأنه يؤدي إلى
بر الوالدين برّ الوالدين هو التزام الابن برعاية والديه خاصةً عند بلوغهم سنّ الشيخوخة، حيث يكونون في هذا العمر بحاجة إلى الرعاية من جميع النواحي النفسية والصحية، والحرص على توفير كلّ وسائل الراحة لهما، وهو واجب دينيٌّ وأخلاقيّ، ويعتبر برُّ الوالدين من أفضل الأعمال، وأجلّ الطاعات التي تقرّب العبد من ربه، كما أنه أعظم حقٍّ على العباد بعد حق الله عليهم، ووردت الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة الشريفة التي تدلُّ على أهميّة برّ الوالدين، وفضل هذا العمل في الدنيا والآخرة. فضل بر الوالدين
فضل برِّ الأم يُعدُّ البرُّ من أفضل الأعمال التي يقدّمها المسلمُ بين يدي الله -عز وجل-، وقد وردَ الحثُّ عليه في النُّصوص الشَّرعيَّة من القرآن أو السنَّة نبويَّة، إذ أمرنا الله -عز وجل- بالإحسانِ إليهما في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)، وقد نال برُّ الأم حظَّاً وفيراً من هذه النُّصوص تأكيداً على فضلها ومكانتها، ونذكرُ من فضائل برِّ الأمِّ ما يأتي: أوَّلاً: يُقَدَّمُ برُّ الأم على برِّ الأبِ وغيره من النَّاس: فقد جاءَ في
الطلاق إنّ عقد النكاح من العقود التي لها شأنٌ كبيرٌ عند الله تعالى، وقد أمر الله بالوفاء به في جملة قوله عن العقود كافّةٍ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ۚ)، ووصفه بأنّه الميثاق الغليظ، فبسببه تقوم البيوت، ويُغضّ البصر، وتُحفظ الفروج، وتسكن النفس وتطمئن، وهو سبب الحصول على الولد، ولمّا شرع الإسلام الزواج، شرع ما يسبّب استمراره، فأوصى الرجال بالنساء خيراً، وأمر الرجل إن رأى من المرأة النشوز والعصيان، فلا يتسرّع في الطلاق ، بل يعظها ويذكّرها، وجوّز له أن يهجرها في المضجع،
عقوق الوالدين أسبابه وأضراره أسباب عقوق الوالدين تتعدّد الأسباب التي من شأنها أن تؤدّي إلى عقوق الوالدين، ومن هذه الأسباب: التَّقصير في التَّربية ، وعادةً ما يشترك الوالدين بذلك مع أبنائهم، فتقصير الوالدين في تربية الأبناء على منهج القرآن الكريم وعلى سنّة النّبي -صلى الله عليه وسلّم-، وعدم الحرصِ على تعليمهم تعاليمَ الدّين؛ من صلاةٍ، وصيامٍ، وصدقةٍ، وغيرها من العبادات، والأخلاق الحميدة؛ من شأنِه أن يتسبَّب في أن يعقّ الأبناء آبائهم. عقوق الوالدين أنفسهم لآبائهم في السّابق قد يؤدّي إلى عقوق
الأسرة ومكانتها في الإسلام تعدّ الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع، ويعتمد بناء المجتمع أو انهياره على بنائها أو انهيارها، فإذا انهارت فقد انهار المجتمع بأكمله، وقد حرص الإسلام على تكوين هذه اللبنة، والعناية بها عندما كان حريصاً على تكوين المجتمع، فوضع الإسلام المبادئ والقوانين التي تنظّم الأسرة ، وتحافظ عليها، وأوجب على المجتمع المسلم الالتزام بها، فكلا الزوجين يدخلا مؤسسة الزواج لتحقيق مصالحٍ مشتركةٍ لكل منهما، وللمجتمع الذي يعيشان فيه، وحتى يتمتع الطرفان فيه بأواصر المودّة والمحبّة،
الزوجة الصالحة نعمة من نِعم الله حلّل الله سبحانه وتعالى الزواج وجعل منه مودّةً وأُلفة وطمأنينة، ومن نعم الله على العبد أن يرزقه بزوجة صالحة؛ فهي بمثابة هدية يُكرِّم الله بها عبده، لتجلب له السعادة في الدنيا والآخرة، فالمرأة الصالحة لها دورٌ أساسيّ في تربية الأولاد وتنشئتهم على طاعة الله ورسوله وتُحبّبهم بالقيام بالأعمال الصالحة في حياتهم. من مواصفات المرأة الصالحة الصلاح، وهو البُعد عما حرّم الله عز وجل؛ فحُسن الإيمان أهمّ ما يميِّز المرأة فإن صلُح إيمانها صلُح خُلُقها وصلح بيتها وأبناؤها
الزوجة الصالحة أنعم الله تعالى بكرمه وفضله على المسلمين بنعمٍ كثيرة، وسنّ لهم العديد من السنن التي تَضمن لهم العيش الحسن والقويم، ومن هذه السنن الزواج؛ فقد أمَرَ الله المسلمين وغيرهم بالزواج؛ للحفاظ على النوع البشري وضمان استمراره، ولإعمار الأرض. لضمان نجاح الزواج وضع الإسلام العديد من القوانين والتشريعات، كما ضمن الحقوق لكلا الزوجين وأقام عليهما الواجبات، ووضع صفات على كلا الزوجين أن يتحلّيا بها، وبهذا يضمن نجاح الزواج. خلال هذا المقال سنتحدّث عن الصفات التي وضعت للزوجة الصالحة. صفات الزوجة
صفات الزوج الصالح من الكتاب والسنة الصفات الدينية توجد العديد من الصّفات الدينيّة التي لا بد للمرأة أن تنظر لها عند اختيار زوجها ، وهذه الصّفات واردة في القرآن الكريم والسُنّة النبويّة، وبيانها فيما يأتي: الاهتمام بأمر أهله على الصّلاة، لِقولهِ -تعالى-: (وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى)؛ وذلك لِما فيه من إصلاح المُجتمع، والذي يبدأ من الزّوج الذي هو ربّ الأُسرة، فيجب عليه أن يأمر زوجته بالصّلاة، ويصبر عليها وعلى دعوتها
صفات الرجل في القرآن الكريم بينت الشريعة الإسلامية صفات الرجل مفرقة بينه وبين الذكر، فكل رجل ذكر، وليس بالضرورة أن يكون كل ذكر رجل، ومن صفات الرجولة في الإسلام نذكرها: النصح لأولياء الله، والدفاع عن دين التوحيد، قال تعالى: (وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ).فقد ذكرت الآية الكريمة قصة الرجل الذي جاء يسعى من أقاصي المدينة من أجل أن ينصح لموسى عليه السلام، وفي ذلك دلالة على
الأم الأم هي المدرسة التي يعتمد عليها المجتمع في تربية وإنشاء الأجيال المختلفة؛ كونها فهي من تربي الأبناء، وتنشئهم، وتعلمهم القيم والمبادئ التي يجب أن يسيروا عليها في حياتهم، كما أنّهم يتأثرون بالأم كثيراً، تحديداً في المراحل العمرية المبكّرة، فتراهم يقلدونها ويحاولون عمل أيّ تصرّف تقوم به؛ لذلك يجب أن تحرص الأم على عدم القيام بأيّ عمل غير لائق أمام أبنائها، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن الصفات المتعدّدة للأم المثالية. صفات الأم المثاليّة الصديقة: وهي التي تحاول أن تستمع إلى أبنائها بصدر رحب،
شروط كفالة اليتيم لكفالة اليتيم العديد من الشروط، ومنها ما يأتي: يُشترط في كفالة اليتيم أن تكون من قِبل شخصٍ حيّ ولا تكون من الميّت، فإن كفل الحيّ اليتيم كان له أجرُ كفالته. يشترط أن يُطعم الوصيّ اليتيم من مالٍ حلال ويجتنب المال الحرام. يعتبر اليتيم صاحب المال ومالكه، ولا يجوز التصرّف في مال اليتيم إلّا بحق شرعيّ، وعلى الوصيّ أن يصرف هذا المال فيما يخصّ اليتيم من أموره ومصالحه فقط، وإن تصرّف الوصيّ بمال اليتيم بغير وجه حقّ يكون بذلك قد ارتكب كبيرة من الكبائر ، وقد وصف الله -تعالى- ذلك في قوله:
الزواج حثَّ الإسلام على الزواج، وجعله سنة من سنن الحياة، وإكمال الإنسان لنصف دينه، فقال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً"، وهذا يدل على أنّه سنة من سنن الأنبياء والمرسلين، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أربع من سنن المرسلين: الحناء، والتعطر، والسواك، والنكاح" وغيرها الكثير من الأدلة التي تبين أهمية الزواج وحث الإسلام عليه. ومن ناحية أخرى بينت الكثير من الآيات والأحادث النبوية الشريفة الفوائد العظيمة التي تعود على الأفراد
الزواج إنّ الأسرة أساس المجتمع، والبناء القائم عليه، والأساس الذي تقوم عليه الأسرة الزوجين، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ومن الأهداف التي تتحقق بالزواج: انتظام الحياة، والمحافظة على خلق الحياء ، والعفة، والطهارة، ونيل راحة البال، وتكثير أعداد المسلمين بالذرية الناتجة عن الزوجين، حيث قال الله تعالى: (وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَجَعَلناكُم أَكثَرَ نَفيرًا)، ومن الجدير بالذّكر أنّ
الزّواج في الإسلام شرع الله -سبحانه وتعالى- الزّواج للمسلمين، وجعل له عقداً وشروطاً وأركاناً مخصوصة ليحقّق من خلالها أهدافه، وهو من سنن عامّة الرّسل كما قال الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم : (وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً)، وهو كذلك سنّة عن النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وأوصى به شباب المسلمين فقال: (يا معشرَ الشبابِ مَنِ اسْتطاع منكمُ الباءةَ فليتزوجْ؛ فإنَّه أغضُّ للبصرِ، وأحصنُ للفرجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصومِ فإنّه له وِجاءٌ)، وقال
الزواج يُعرّف الزواج بأنّه: عقدٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، يُقصد به استمتاع كلٍّ منهما بالآخر، وتكوين أسرةٍ صالحةٍ، وبالتالي تكوين مجتمعٍ صالحٍ وسليمٍ، وهو من الأحكام الشرعية المهمّة، والتي أولتها الشريعة الإسلامية اهتماماً كبيراً؛ وذلك لأهمية هذا العقد ومكانته، فالزواج من سنن المرسلين ، ونعمةٌ من الله امتنّ بها على عباده، لتحقّق لهم السكينة، والمودة والرحمة، فقد قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً
الزواج في الإسلام اعتنت الشريعة الإسلامية اعتناءً كبيراً بالزواج، فهو سنةٌ من سنن المرسلين، وقد جاءت نصوصٌ كثيرةٌ في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة متحدثةً عن مكانة عقد الزواج ، ومبينةً أهميته، وذلك مما أجمعت الشرائع السماوية كلّها على مشروعيته، والمراد بالزواج أو النكاح في الاصطلاح الشرعي؛ هو عقدٌ شرعيٌ بين رجلٍ وامرأةٍ، يُراد به حلّ استمتاع كلّ منهما بالآخر، وتكوين أسرةٍ مسلمةٍ، ومجتمعٍ سليمٍ، والتعريف يوضّح ماهية عقد الزواج، والأهداف المرجوّة منه، فعقد الزواج ليس عقداً من أجل
الدِّين والخلق ينبغي للمرء المسلم الذي يريد أن يختار زوجة له أن يحرص على أن تكون على دين وخلق ، وذلك لما لهذا الأمر من أثر على الزوج وعلى البيت بأكمله، فالمرأة المتدينة تكون حريصة على إرضاء زوجها والقيام بواجباته وتحرص على حسن معاشرته، كما أن للمرأة المتدينة أثر على الأطفال الذين سيأتون للحياة، فهي ستقوم بتربيتهم تربية إيمانية صحيحة، وتكون في كل ما سبق باغية لرضا الله عز وجل. الأصل والمنبت الحسن يقصد بالمنبت الطيب أو الحسن هو أن تكون سمعة أهل الزوجة وعائلتها طيبة وحسنة، فلا شك أن للأهل دوراً
شرط الكفاءة والأهليّة في الزوج عند الفقهاء شروط تحقّق الكفاءة عند الفقهاء يُشتَرَطُ في الخاطبِ المتَقَدِّمِ لطلبِ يدِ المرأةِ أن يتحلَّى بالكفاءة، والكفاءةُ هي المُماثَلة والمُساواة في أمورٍ مخصوصةٍ تختَلِفُ بعضَ الشَّيءِ عند الفقهاء، وقد جرى استخدامُ هذا المصطلحِ بهذا المعنى في نصوصٍ عدَّة في الشَّريعة الإسلامية، إذ جاءَ في القرآنِ الكريم في قوله -تعالى-: (وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)، بمعنى أنَّ اللهَ -سبحانه وتعالى- لا مثيلَ له، وجاءَ في السُّنَّةِ النّبويَّةِ في قولِ رسول الله -صلى
التأصيل الشرعي لبرّ الوالدين أمر الله -تعالى- عباده ببرّ الوالدين، وجعل برّهما قرين التوحيد ، كما جعل عقوقهما قرين الإشراك به، ولقد بيّن الله -تعالى- عِظم هذا الأمر مِن خلال كثيرٍ من المواضع في القرآن الكريم والأمر، كما أنّه نبّه على وجوب تحرّي أعلى صور برّهما ورضاهما، وعدم إغضابهما والإساءة إليهما، وفصّل ذلك بأن نهى حتى عن قول أفٍّ لأحد الوالدين، وهي أصغر كلمةٍ قد تُقال لأحدهما أو كليهما، قال الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا
حقوق الوالدين تتعاظم حقوق الوالدين على أبنائهما، ومهما بلغت لا يمكن أن تفي بما يجب لهما، وممّا يجب لهما: برّهما والإحسان إليهما، ويتحقّق ذلك بخدمتهما، وطاعتهما، والتودّد إليهما، والإنفاق عليهما، ومعاملتهما بأدبٍ، فالله -تعالى- أمر عباده ببر الوالدين، كما أنّه خُلق الأنبياء والصالحين، وأفضل الأعمال التي تحقّق القرب من الله تعالى. طاعتهما، وإجابة ندائهما، فالطاعة تكون في المعروف، وإجابة النداء تكون بحبٍ وودٍ وشوقٍ للتلبية، دون تضجرٍ أو ترددٍ أو كسلٍ، وبناءً على ما سبق فطاعة الوالدين لا تكون في
حقوق المرأة على زوجها للمرأة في الإسلام حقوقٌ واجبةٌ على زوجها، وتنقسم هذه الحقوق إلى نوعين؛ ماليّة وغير ماليّة، وفيما يأتي بيانٌ لكلٍّ منها: الحقوق الماليّة: وتشمل المهر؛ وهو مقدارٌ من المال تستحقّه المرأة بالعقد عليها أو الدخول بها، وهو حقٌّ خالصٌ لها على الرجل، وفيه إظهارٌ لخطورة عقد الزواج وأهميّته، وإعزازٌ للمرأة وإكرامٌ لها، وتشمل الحقوق الماليّة أيضاً النفقة، ويقصد بها؛ توفير كلّ ما تحتاجه المرأة من طعامٍ ومسكنٍ حتّى وإن كانت غنيّةً، والحكمة من وجوبها على الرجل؛ أنّ المرأة محبوسةٌ على