مفهوم الأسرة في الإسلام تُعرف الأسرة في اللغة على أنَّها عشيرة الرجل، ورهطه الأقربون، وسُميت الأسرة بهذا الاسم لأنَّها تعني القوة، ويتقوّى بها الرجل، حيث تعد الأسرة الدرع الحصين، وجمعها أُسر، بينما تُعرف الأسرة في الاصطلاح على أنَّها مفهوم شامل وواسع، وهي الوحدة الاجتماعية التي تحفظ النوع الإنساني كله، وتتألف الأسرة من رجل وامرأة يرتبطان معاً بعلاقة زواج شرعي، وينتج عن هذه العلاقة الأبناء. يجدر بالذكر هنا إلى أنَّ لفظ الأسرة لم يرد في القرآن الكريم بشكل صريح، وإنما جاءت كلمات مرادفة له، حيث
مظاهر عقوق الوالدين هناك العديد من المظاهر والأعمال التي تعدّ صورةٌ من صور عقوق الوالدين ، وفيما يأتي ذكرها: التفوّه بكلمات بذيئةٍ وسيئة معهما، والنظر إليهما بغضبٍ أو ازدراءٍ واستهانةٍ، وذكر عيوبهما وإحراجهما أمام الناس وخاصة عند كبرهما. ترك الإنفاق عليهما عند كبرهما، ومنَّة الابن على والديه، وذكرُ إحسانه إليهما أمام الناس. ترك مساعدتهما، وعدم الجلوس معهما وقت الحاجة، والتأخر في قضاء حوائجهما، وقلة زيارتهما، وعدم الاهتمام برأيهما أو استشارتهما في الأمور، مما يشعرهما باستغناء الولد عنهما. ترك
الأم لقد أوصى الله تعالى بالأمّ، وأوصّى بحفظها ورعايتها، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز : (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، ولقد كان برّ الأمّ والإحسان إليها من أخلاق الأنبياء، ثمّ إنّ كمال الإحسان يتحقّق من خلال الإحسان إلى الأمّ، فالأمّ هي روح البيت، وسعادة القلب، وبرؤيتها يطيب العيش، وتسعد النّفس، والأمّ تعطي وتبذل كلّ ما في وسعها دون انتظار مقابلٍ، فهمّها رؤية
طاعة الوالدين والإحسان إليهما حقّ الوالدَين بطاعتهما والإحسان إليهما من الحقوق العظيمة التي دعا إليها الإسلام وحثّ عليها، فقد رفع شأن الوالدَين والإحسان إليهما بالعديد من الأمور منها ما يأتي: أوجب الله -تعالى- حقّهما بعد حقّه لقوله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا). جعل الله -تعالى- برّ الوالدَين إحدى الوسائل التي ينال بها المسلم الجنّة ونعيمها لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك
الأسرة تعتبر الأسرة نواة المجتمع، وفي نجاحها نجاحٌ المجتمع، وقد أوجب الإسلام لأفراد الأسرة العديد من الحقوق التي يجب الالتزام بها، ومن هذه الحقوق حقوق الطفل، والتي لا يتطرق إليها العديد من الأشخاص، ولذلك سنتناول في هذا المقال حقوق الطفل في الإسلام للتعرف عليها. حقوق الطفل في الإسلام حق اختيار الأم: فقد أوجب الإسلام اختيار الزوجة الصالحة القادرة على تربية الأطفال تربيةً حسنةً، والتي تعلمه قواعد الإسلام، فيجب اختيار الزوجة ليس على جمالها، ومالها، وإنما لدينها. حق الحمل والإرضاع: للطفل حق الحياة
تنظيم الأسرة إنّ تنظيم الأسرة هو عبارة عن أنشطة تربوية، أو اجتماعية، أو شاملة يقوم بها الأفراد من أجل تنظيم عملية الإنجاب، وتحديد مسافة زمنية بين كل طفل، وتُفيد هذه العملية الأم والأسرة كثيراً، فهي تُريج جسم الأم وتُعيد إليها النشاط والحيوية، وهناك العديد من الطرق التي يتم اتباعها من أجل تنظيم الأسرة، وسنتطرق في هذا المقال إلى الحديث عن فوائد تنظيم الأسرة لكل من الأطفال، والعائلة، والمجتمع، إضافة إلى الوسائل المستخدمة لذلك. فوائد تنظيم الأسرة للأطفال من أهم فوائد تنظيم الأسرة على الأطفال قلة
حُكم تعدد الزوجات في الإسلام أجمع علماء الأمّة الإسلاميّة وفقهاؤها على إباحة تعدد الزوجات ؛ فللرجل في الإسلام أن يتزوج أكثر من امرأة واحدة؛ مثنى، وثلاث، ورباع، بأن يجمع بينهنّ في وقت واحد، شرط ألا يزيد عن أربع، أمّا دليل مشروعية تعدد الزوجات فجاء في كتاب الله في قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ
الزواج في الإسلام حثّ الإسلام على الزواج ، وجعله ركناً مهمّاً من أركان حياة الفرد المسلم، وضرورةً يجب أن تُنفّذ من قبل كلّ من يقدر عليها، فقد وجّه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- خطابه إلى الشباب، قائلاً: (يا معشرَ الشبابِ، مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصومِ فإنه له وجاءٌ)، ووضّح رسول الله بأنّ النكاح من سنّته، ومن أحبّه؛ فليتبع سنّته، فالنبي تبرّأ من كلّ من أعرض عنه، وذهبت جماعةٌ من علماء المسلمين إلى أنّ الزواج فرضٌ على كلّ مسلمٍ مقتدرٍ، فمن تركه مع
العلاقة بين الأزواج لا يقتصر الزواج على كونه علاقةً بين الرجل والمرأة تترتب عليها التزامات وحقوق للطرفين، بل هو أكبر من ذلك، فهو ارتباط وثيق وتآلف بين القلوب والعقول لتحقيق الراحة والاستقرار الداخليّ والأسري لهما، فالعلاقة الزوجيّة تختلف عن باقي العلاقات في جديّتها وأهميّتها للفرد والمجتمع، والتي بدورها تفرض على الأزواج السعي والاجتهاد لعلاجها ودعمها وجعلها علاقةً صحيّةً ومُستقرّة، كما أنّ نجاحها يُعتبر إنجازاً عظيماً يجعل المرء فخوراً بنفسه ومثلاً يقتدي به باقي الأزواج من حوله، وهو أمر يتطلب
حق الوالدين حقُّ الوالدَيْن بالإحسان إليهما أهم الحقوق الواجب تأديتها بعد حقّ الله -تعالى- في عبادته وحده لا شريك له والذي يُعدّ أسمى وأجلّ الحقوق، لذا قرن الله -تعالى- بين حقّه وحقّ الوالدَين كما في قوله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، كما وقد قَرَن بين شكرِه وشكرِهِما كما في قوله -تعالى-: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)، وسبب هذا الجمع بين حقه تعالى وحق الوالدين سواء أكان في الإحسان أم في الشكر أنّ الله
الزواج هو عقد يبرم بين الرجل والمرأة للارتباط معاً، ولبناء أسرة وفق شروط معينة، تتفق مع الدين والقانون وتقاليد المجتمع. والأسرة هي الأساس في بناء مجتمع سليم ومتكامل، وتكتسب شرعيتها من الزواج. والزواج هو أيضاً نظام اجتماعي يسهم بنصيب كبير في تنظيم الجماعة، ويعد شرطاً أولياً لقيام حياة أسرية جديدة ومستقرة، وشرطاً أساسياً لإنجاب الأطفال وتربيتهم وتنشئتهم على أسس سليمة صالحة، فالأطفال هم ثمرة الحياة الزوجية، وهم الضمان الوحيدة للحفاظ على الجنس البشري من الفناء. الهدف من الزواج قد يتساءل العديد من
المرأة الصالحة لقد شرع الله عزّ وجلّ الزّواج، وجعل فيه السّكينة والطمأنينة، وأنعم الله على عباده المؤمنين بنعمة الزّوجة الصّالحة، فالزّوجة الصّالحة هي بمثابة جائزة يكرم الله بها عباده المؤمنين، فتكون له الرّاحة والأمان في الدّنيا والآخرة. والمرأة الصّالحة هي المرأة التي تتّصف بصفات الصّلاح، والصّلاح هو الابتعاد عن ما حرّم الله والعمل بما أمرنا الله به، فأوّل الصّفات للمرأة الصالحة هي حسن إيمانها، فإن صلح إيمانها صلح حالها وخلقها، وكانت على خلق جميل، فالمرأة الصّالحة هي من استقامت بدينها
الزوج الصالح دعا رسولنا الكريم الأهل على تزويج ابنتهم لأيّ رجل يتقدم لخطبتها على أن يتوفر فيه الدين والخلق، وإلّا سيؤدي لارتكابهم الإثم العظيم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)[حسن]، وللزوج الصالح الذي تتمناه المرأة العديد من الصفات سنذكرها في هذا المقال. صفات الرجل الصالح أن يكون متصفاً بالصدق: إنّ أهمّ صفة يجب أن يتصف بها الزوج الصالح هي الصدق فيكون
الزواج الزواج هو مصدر السعادة والإستقرار للإنسان، فقد خلق الله سبحانه وتعالى النساء ليكونوا شقائق الرجال، فلا يمكن للرجل أن يعيش بدون المرأة، ولا يمكن للمرأة أن تعيش بدون الرجل، قال تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا) [سورة النحل: 80]، والمعنى المراد من الآية الكريمة أنّ الاستقرار الحقيقي والسكينة لا يكون إلا بحياة زوجية قائمة على المودة والمحبة. الأهداف التي شرع الله لأجلها الزواج تحصين الإنسان المسلم إنّ الزواج في الإسلام مبني على قضاء شهوة الإنسان بما يرضي الله سبحانه
الدعاء والصلاة ليلة الزفاف ثبت عن بعض السلف -رضي الله عنهم- صلاة ركعتين ليلة الزفاف، كما يستحبّ الدعاء ليلة الزفاف بقول: (اللهم إني أسألُك من خيرِها، وخيرِ ما جُبِلَتْ عليه)، كما يستحبّ الدعاء عند الجِماع بقول: (اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجَنِّبِ الشَّيْطَانَ ما رَزَقْتَنَا)، والدعاء يكون بصوتٍ معتدل الدرجة، ليس بالخفت ولا بالجهر، كما دلّت أحاديث أخرى على ذكر اسم الله قبل أو عند مواقعة الزوجة، كما أنّ ذلك مشروعٌ للزوجة أيضاً، وفي ذلك تحقيقاً للبركة ونيلاً لها من الله سبحانه، وتجدر
نظرة الإسلام للمرأة خلق الله -سبحانه- الكون العظيم، وعدّد فيه المخلوقات ونوّعها، وجعل من بين المخلوقات الإنسان، وجعله ذكراً وأنثى، وعلم فطرة كلّ مخلوقٍ منهما على حدة، فجعل الرجل قوياً صبوراً يتحمّل المشاقّ والصعاب، وفرض عليه الجهاد في سبيل الإسلام، وجعله القائم على الأسرة وحاجاتها، فيخرج للعمل طول النهار لا يضرّه هذا ولا يُعجزه، وفي المقابل فقد خلق الأنثى أضعف جسداً من الرجل، وحدّد لها الوظائف التي تستطيع قدرتها البدنية العمل بها. وكذلك فالمرأة في بيتها تحفظ زوجها، وتُعينه على طاعة الله
شريك الحياة إنّ اختيار شريك الحياة أمرٌ صعب؛ حيث إنّ معظم الفتيات لا يعرفن الأسس التي عليهنّ اتّباعها لاختيار الزوج الصالح. عندما تسيء الفتاة اختيار الزوج سيؤدّي ذلك إلى حدوث المشاكل وربّما يصل الأمر للطلاق، ويتسبّب بتشتت الأطفال؛ لذلك يجب على كلّ فتاة اختيار شريك الحياة المناسب لها في أخلاقه، ودينه، وتعليمه، ووضعه المادي، وطريقة تفكيره. كيفية اختيار الزوج الصالح حسن الخلق: فهو من أهمّ الأمور عند اختيار شريك الحياة، وإن لم يتواجد هذا الأمر؛ سيتسبّب في صعوبة الحياة الزوجية؛ لذا لا بدّ أن يكون
احترام الزوجة لزوجها في الإسلام جاءت العديد من الأحاديث التي بيّنت حقوق الزوج والزوجة، ومن أهمّها احترام الزوجة لزوجها، ومن مظاهر احترامها لزوجها تزيّنها له، وطاعتها له والبشاشة في وجهه، وحفظها له وقد دل على ذلك في حديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن خير النساء. حقوق الزوج على زوجته إنّ للزوج العديد من الحقوق التي أوجبها الله على الزوجة، منها: عدم السماح بدخول البيت لمن يكره الزوج دخوله. معاشرة زوجها بالمعروف. وجوب طاعة الزوجة لزوجها، إذ جعل الله للرجل حقّ القوامة بتوجيه المرأة ورعايتها بما
الزواج تعدّ الأسرة نواة المجتمع، حيث إنّ أساس تكوينها الزوجين، وبذلك تتشكّل الشعوب والقبائل، حيث قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، كما أنّ بالزواج تتحقّق العديد من الأمور الهامّة، منها: تنظيم أمور الحياة، وتحقيق الحياء، والحصول على الاستقرار والراحة والأمن، وتحقيق الطهارة والعفة ، وتربية أجيالٍ على الخير والصلاح، وفي ذلك الوصول إلى عزّة الإسلام وسموه، والرقي بالمجتمع والأسرة، حيث قال الله عزّ
الأم تُعتبر علاقة الإنسان بأمّه من أشدّ العلاقات متانة ورسوخًا وحميميّةً منذ أن خلق الله تعالى الإنسان واستخلفه على هذه الأرض؛ فالإنسان يحتاج إلى أمّه في كلّ مراحل حياته منذ ولادته إلى حين كبره وبلوغ أشدّه، وقد أدركت المجتمعات قديمًا وحديثًا أهميّة الأمّ حتّى ابتكروا لها عيدًا أسموه عيد الأم تكريمًا لعطائها وتضحياتها، فما هي أهميّة الأمّ بالنّسبة للإنسان؟ الأمّ بالنّسبة للمولود الجديد تعتبر الأمّ بالنّسبة للمولود الجديد كلّ شيءٍ في حياته، فهي التي حملته تسعة أشهر في بطنها وتحمّلت في سبيل ذلك
أهمية الأسرة ومكانتها في الإسلام كانت الأسرة عند غير المسلمين مُحطّمةً باستمرارٍ، فلمّا جاء الإسلام حرص أشدّ الحرص على إرسائها وتثبيتها وصيانتها من كُلّ ما يؤذيها، كما حافظ على تماسكها بإعطاء كُلّ فردٍ منها دوراً مهمّاً في حياته، فقد أكرم الإسلام المرأة؛ سواءً كانت أمّاً أو بنتاً أو أختاً، وأعطاها حقّها في الميراث وفي غيره، وجعل لها حقوقاً كالرجل في أمورٍ كثيرةٍ، كما أوصى بالزوجة، وأعطى للمرأة حريّة اختيار زوجها، ورتّب عليها مسؤوليّةً كبيرةً في تربية الأبناء، فقد أمر كلاً من الأمّ والأب
أهميّة الأسرة في بناء المجتمع الإسلاميّ تُعدّ الأسرة اللبنة الأساسيّة في بناء المجتمع المسلم ، فهو يتكوّن من مجموعة أُسرٍ محيطةٍ ببعضها البعض، حيث تُقاس وحدة المجتمع وقوّته بمدى ترابط الأُسر وتماسكها، وهي ترجع في قوّتها أو ضعفها إلى مدى تمسّكها بالدين الإسلاميّ والشرائع الربانيّة، وتظهر أهميّة الأسرة في الإسلام أيضاً من خلال تلبيتها لحاجات الإنسان الفطريّة؛ كإشباع غريزته وحاجاته النفسيّة والعاطفيّة، وفي تحقيقها لمعانٍ اجتماعيّةٍ لا يمكن تحقيقها دونها؛ كحفظ الأنساب مثلاً، ولأجل هذه الأهميّة
سنّة الله في خلقه خلقَ الله سُبحانهُ وتعالى زوجينِ اثنين من كُلّ شيءٍ فكانت هذهِ الثُنائيات في الكون من السُنَنَ الثابتة، والإنسان بطبيعة الحال كذلك جعلَ الله منه زوجين هُما الذكر والأنثى الرجل والمرأة، ابتداءً من خلقِ آدم عليهِ السلام وزوجه حوّاء عليها السلام الذين انتشرت منهُم الذريّة والبشريّة باختلافها وتنوّعها، وفي هذا المقال سنتحدّث عن الزواج وعن الأهداف التي تتحقّق من خِلال الزواج. الزواج هو العلاقة المشروعة ديناً وعُرفاً وفِطرةً بينَ الرجل والمرأة، وهي الالتقاء السليم بين الرجل
أهداف التّربية الإسلاميّة للتربية الإسلامية مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، وبيان هذه الأهداف فيما يأتي: تحقيق العبودية لله وحده: يعدّ تحقيق العبودية لله- تعالى- هو الهدف العام الأسمى الذي تسعى التربية الإسلامية إلى تحقيقه؛ وذلك لأن عبادة الله- تعالى، والقيام بواجب الاستخلاف في الأرض هو الهدف الأساسيّ من خلق الإنسان وإيجاده، والعبادة هي اسم عام يضم ّجميع الأقوال والأعمال والاعتقادات، سواء كانت ظاهرة أم باطنة؛ فيكون منهج الإنسان في حياته وسلوكه موافقاً لما أراده الله -تعالى- وأمر به،