العلاقة الزوجيّة لا شك بأنّ العلاقة الزوجيّة هي أسمى وأرقى العلاقات في هذا الكون على الإطلاق، فهي علاقة مشاركة ومحبة ومودة ورحمة تجمع بين طرفين وتربطهما معاً في كل أمور حياتهما، إلا أنّ نجاح هذه العلاقة لا يتكلل إلا بالاختيار الصحيح للزوج أو الزوجة، وكثيراً ما نجد فتيات في حيرة من أمرهنّ بخصوص مواصفات الزوج الصالح المناسب لهنّ، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسس اختيار الزوج الصالح. أسس اختيار الزوج الصالح لا شك بأنّ الاختيار الصحيح للزوج يجب أن يكون مبنيّاً على أسس علميّة وأخلاقيّة متينة بعيداً عن
زواج القاصرات يعرف القاصر قانونيّاً بأنه كل إنسان في مرحلة الطفولة، وما زال تحت وصاية والدهِ، أو ولي أمره، ويعرف أيضاً بأنه كل فرد يعجز عن تولي مسؤولية نفسه القانونيّة، ويكون مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بعائلتهِ، وفي أغلب دول العالم يعد كل فرد تحت السن القانوني، والذي يقدر في عُمر الثمانية عشر عاماً قاصراً قانونياً. إن ظاهرة زواج القاصرات من الظواهر الاجتماعيّة الخطيرة، والتي ما زالت منتشرةً حتى هذا الوقت في معظم دول العالم، والتي تؤدي إلى حدوث العديد من الكوارث، والمشكلات الاجتماعيّة، والنفسيّة
الطلاق الطلاق لغةً: حلُّ القيد والإطلاق، أمَّا شرعاً: فهو حلُّ عقد النكاح بلفظ الطلاق ونحوه، وقيل: هو تصرّفٌ مختصٌ بالزوج يُحدثه بلا سببٍ فيقطع به عقد النكاح، وقد دلَّ القرآن الكريم والسنة والإجماع على أصل مشروعية الطلاق؛ فأمَّا القرآن الكريم، فقول الله تعالى: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، وأمَّا مشروعية الطلاق من السنة، فقد رُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنه طلّق امرأته وهي حائض، فسأل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- رسول الله -صلى الله عليه
السعادة الزوجيّة في الإسلام إنّ ممّا لا شكّ فيه أنّ تحصيل السعادة بين الزوجين يحتاج إلى عدّة مقوّماتٍ يجتهد كُلٌّ من الزوجين في توفيرها، والسعادة الزوجيّة هي نتاجٌ لحالة الاستقرار التي ينشدها كلا الزوجين، ومن هنا فقد رتّب الإسلام على كُلٍّ من الزوجين حقوقاً وواجباتٍ تضمن لهم استمراراً سعيداً لحياتهم الأسريّة، كما أنّ التوجيهات الشرعيّة التي جاءت لترسيخ السعادة بين الزوجين كثيرةٌ، ومن هنا يمكن إجمال أهم هذه الأسباب بما يأتي. أسباب السعادة الزوجيّة في الإسلام الأسباب التي تقود إلى السعادة
أسباب السعادة الزوجية لتحقيق السعادة الزوجية يجب على الزوجين النظر إلى الزواج من جميع الجوانب، وعليهما السعي بكافة الطرق للحصول عليها، فهي أساس للزواج الناجح، ومن هذه الأسباب أو السُبل لتحقيقها نذكر ما يأتي: تحديد الزوجان الهدف من الزواج. معرفة الزوجان أن الزّواج مسؤولية كبيرة، وتعاون بينهما، وبه يُضحيان في سبيل الحصول على السعادة. عدم إخفاء الزوجين عيوبهما عن بعضهما البعض، وأن يتفقا على كُل شيء قبل الزواج كمكان السكن، والعمل. إدراك الزوجان بأنهما ليسا نفس الشخص، وأن لكل شخص منهما شخصية
الحكمة من مشروعية الطلاق وحكمه وجّه الإسلام كلّاً من الرجل والمرأة إلى إحسان اختيار شريك حياته عند الخطبة ، إلّا أنّ ذلك -على أهمية الاعتناء به والحرص عليه- قد لا يضمن استقرار الحياة الزوجية بينهما، فربما تهاون أحدهما في تحرّي اختيار الشريك المناسب له، وربما استجدّت في حياتهما بعد عقد القِران أمورٌ أثارت القلق والمشاكل بينهما، كأن يمرض أحدهما، أو يعجز عن أداء واجباته، ووظائفه الزوجية، وقد يكون السبب في الشقاق بينها أمراً خارجاً عن إرادتهما، كتدخّل الأهل، والجيران، ونحو ذلك، وربما كان بسبب