الخطوبة يمكن تعرف الخطوبة على أنّها الفترة التي تسبق مرحلة الزواج، وهي تُعتبر من أهم المراحل التي يمر بها الشريكان في حياتهما، فهي ليست فقط لتوطيد وتقوية المشاعر والحب بينهما، بل يتم خلالها أيضاً تعارفهما على بعضهما البعض عن قرب؛ وذلك لفهم كل منهما للآخر، واكتشاف شخصيته، وأخلاقه، وصفاته، والتعرف على عيوبه، ومعرفة إن كان هذا الشريك يصلح للزواج أو لا. كما يتم خلال فترة الخطوبة عملية التحضير والتجهيز لحفلة الزفاف، وإجراء المفاوضات والمناقشات حول المواضيع المهمة مثل موعد الحفلة ومكانها، وتجهيز
التربية وأهميّتها يعدّ لفظ التربية مصدراً من الفعل ربّى، ويُقصد به التهذيب، والتعليم، والتنشئة، فإن قيل: تربيةٌ بدنيّةٌ؛ فهي تنشئةٌ تُعنى بالجسم، وتدريبه، وتقويته، وإن قيل: تربيةٌ وطنيّةٌ، فيُقصد بها دروسٌ تُعطى في حبّ الوطن، ومؤسساته، ووزارات التربية؛ هي وزارة التربية والتعليم في البلاد، وورد في معنى التربية أنّها: علمٌ وظيفته البحث في أسس التنمية البشرية، وعواملها، وأهدافها الكبرى، وأمّا التربية الإيمانية؛ فيُقصد منها ربط الطفل منذ الصغر بأصول الإيمان بالله، وجميع الأمور الغيبية الأخرى،
حقوق الوالدين قَرَنَ الله تعالى الحقّ في برّ الوالدين والإحسان إليهما، بحقّه في العبادة والتوحيد، ومن حقوق الوالدين على أبنائهم ما يأتي: برّ الوالدين والإحسان إليهما، ويكون ذلك من خلال خدمتهما، والتودّد في معاملتهما، حيث يقول الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، فبرّ الوالدين من أفضل أعمال التقرّب إلى الله تعالى. طاعة الوالدين وإجابة ندائهما، وعدم التردّد في ذلك، فهما الأساس في التربية، والرعاية، ويُشترط في طاعتهما أن تكون ضمن حدود
واجبنا نحو الوالدين إنّ الأم والأب هما أعظم البشر وأروعهم، وطاعتهما واجبة ومفروضة من رب العباد، فرضى الله تعالى مقرون برضى الوالدين، ولا توفيق في الحياة دون هذا الرضى، فيقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) [الإسراء: 23]، فلا يمكن أن يكتمل إيمان العبد عندما يكون
الأم والأب أساس الحياة الأم والأب هُما أساس حياتنا وأجمل ما فيها، كيف لا؟ وهُما أوّل من تفتحت أعيننا على رؤيتهما، وأوّل من تعلّمنا على يديهم أوّل الحروف، ومشينا معهما أولى خطواتنا، وأوّل من زرعا فينا كلّ الأخلاق الحميدة والقيم التي تظلّ معنا أبد الدهر، فالوالدان هما الحُبّ الأول غير المشروط، وهُما العطاء الذي لا ينضب. الوالدان أجمل نعم الله تعالى الوالدان أجمل نعم الله تعالى علينا، فمن أدركهما فليبرّهما بطاعتهما وإرضائهما، فلذلك فضل عظيم حثّ عليه ديننا الإسلامي ورسولنا الكريم -عليه الصلاة
موضوع تعبير عن طاعة الوالدين أوجب الله تعالى على المسلمين في محكم كتابه طاعة الوالدين حين قال: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)، (الإسراء: آية 24) فاستخدام فعل الأمر في بداية الآية يدل على وجوب طاعة الوالدين في كل الأمر عدا ما يخرج عن حدود طاعة الله، فالوالدين هما أساس حياتنا وسبب وجودنا فيها، وصاحبا الفضل علينا منذ ولادتنا وما إلى بعد ذلك، ففي سبيل راحتنا وتحقيق متطلباتنا كدّا وتعبا وسهرا ليالٍ طوال فكيف لا نطيعهما؟!
الزواج في الإسلام كان من حكمة الله تعالى، وعلمه بفطرة خلقه، أن ندب لهم الزواج في شريعة الإسلام ، وجعله واجبٌ على من استطاع تأمين الواجبات الزوجية، وخشي على نفسه الوقوع في الحرام، وسنّه لمن قدر عليه، ولم يخش الحرام، والزواج سنّة الأنبياء والرسل منذ القدم، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً)، ولذلك فقد كان إقبال المؤمن على الزواج استجابةً لأمر الله تعالى، وأمر رسوله الكريم، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (يا معشرَ الشبابِ،
الزواج عندما خلق الله الخلق، جعل وقدّر لكلّ نفسٍ زوجها، حيث قال الله تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا)، ثمّ شرع الارتباط بينهما، ضمن عقدٍ وميثاقٍ وصفه بالغليظ، ألا وهو عقد الزواج ، حيث قال: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا)، ممّا يدلّ على قوّة وأهمية العقد، وأهمية الوفاء به، وأنّه يتطلّب صبراً على الهفوات، وتسامحاً عند وقوع الزلّات، ورضىً بما قسم الله لكلٍّ من الطرفين، وجعل الله -تعالى- أساس هذا العقد، وأساس اختيار طرفيه قائماً على منهج الله، فالدين هو الأصل، وهو
حقوق الوالدين إنّ برّ الوالدين من أعظم القُربات التي يتقرّب بها المسلم من الله عزّ وجلّ، وهو من أهمّ الواجبات التي أوجبها الله -تعالى- عليه، فقد قَرن الله -تعالى- حقّ الوالدين بعبادته، وشكرهما بشكره، كما قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّـهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، فهو الذي خلقهما وجعلهما السّبب الظاهر في وجود الولد، إنّ ما قدّماه للولد حال صغره من الحب والإحسان ، يقتضي وجوب برّهما والإحسان إليهما، والنّهي عن أدنى ما يكون من إيذاءهما، وبرّ الوالدين من أعلى
أهمية الأم تُعتبر الأم الأساس والعمود الفقري العاطفي للعائلة ، حيث إنها توفر مكاناً لحضور مشاعر الكل، وتحاول بكل ما لديها من قوة منع تعرض أحد أفراد العائلة للخطر، فلها لمسة سحرية تساعد الأبناء على معالجة الجروح الجسدية والنفسية، وتتصف الأم بالمغفرة، والمسامحة، وتقديم التضحيات بلا أي مقابل، فهي التي تجهّز الطعام لأبنائها، وتذكرهم دائماً بارتداء الملابس النظيفة، حتى وإن قست الأم على أطفالها فسيكون هذا لصالحهم، وابتسامة الأم نحو أطفالها تكفي لجعل يومهم أفضل بكثير. التعامل الحسن مع الأم من صور
الأب إنّ الأب هو الطرف الآخر الذي يعمل على تربية الأبناء، إلى جانب الأُم، وهو المربّي الحاني، والداعم الأول، والمُساند في أوقات المِحن، واشتداد الظروف وقساوتها، ورغم تغنّي الكثير من الشعراء والكُتّاب، بدور الأُم ولهفتها على أطفالها، ناهيك عن اهتمام العديد من الدراسات بالأمومة، بحكم الارتباط الوثيق بين الأم وطفلها، لكن كلّ هذا لا يُلغي أهميّة ودور الأب، فما الذي قد تعنيه الحياة دونه؟ دور الأب الدور الطبيعي يتمثّل دور الأب في العديد من الأمور والمهام الحياتيّة؛ أبرزها: مشاركة الأُم عبء التربية،
بر الوالدين أوصى سبحانه وتعالى ببر الوالدين؛ الأم والأب، حيث ربط الله تعالى برّ الوالدين بعبادته، كون برّ الوالدين شيئاً عظيماً عند الله عزّ وجل، حيث يقول تعالى في محكم تنزيله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
الزواج هي كلمةٌ تُستخدم للدّلالة على اقترانِ الرّجل أو ارتباطه بالمرأة، ويعني مفهوم الزّواج بصفةٍ عامّة اتفاقٌ بين الرجل والمرأة على العيش معاً، وفق شروطٍ ومعايير عديدة، ويُعدُّ الزّواج خُطوةً مُهمّة؛ لتأسيس المُجتمعات البشريّة من خلال تكوين الأسرة، وفي تعريفٍ آخر فإنّ الزّواج هو العلاقة الشّرعية التي حدّدها الله بين الرّجل والمرأة؛ لبناء أسرةٍ في ظل جوٍ من المحبّة والسّكينة. وفق هذه العلاقة يتحمّل كلا الطرفين المسؤوليّات والواجبات تجاه بعضهما البعض، كما يتصرّفان في علاقتهما وحياتهما الزّوجية
مفهوم الإدارة التربوية في الإسلام يشير مفهوم الإدارة التربوية في الإسلام إلى جو انفعالي إيجابي قائم على أساس المعاملة الحسنة والأخلاق والقيم الإسلامية السامية، مع وجود لمسة من الاحترام والتقدير والتعاون والمساواة والأمانة بين الأفراد في المجال التربوي، ليكون ذلك دافعاً على تحقيق التكامل بين أفراد المجال التربوي. أهداف الإدارة التربوية في الإسلام تتمثل الأهمية في الإدارة التربوية في الإسلام بأنها تقدم تفصيلاً حول أسس النظام الإداري التربوي في الإسلام، وتطبيقاته، والكيفية التي يمكن أن يُستفاد
الأسرة في الإسلام تعرّف الأسرة؛ بأنّها المجموعة التي يرتبط وجودها بالزواج المشروع، مع التزام كلّ طرفٍ من أطرافها بالحقوق والواجبات المتعلّقة به، ويتعلّق مفهوم الأسرة بما ينتج من الأولاد، وما يرتبط بالأسرة من الأقارب، أمّا الأسرة الممتدّة فهي الأسرة التي تشمل الجدّ الأكبر، وما له من الأولاد والزوجات والأحفاد وزوجات الأولاد، الذين يعيشون في ذات المكان، ويكون الجدّ الأكبر هو المتصرّف بأمور وشؤون الأسرة، والقائم على تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وبناءً على ما سبق؛ فالأسرة تشمل كلا الزوجين والأقارب
مظاهر عناية الإسلام بالأسرة الترغيب بالزواج إنَّ من أعظم ما يدلُّ على عنايةِ الإسلام بالأسرة الترغيب بالزَّواج فيه من خلال عدَّة أمور، منها الأمرُ بالزَّواج، والتَّحذير من كلِّ العلاقات التي قد تجمع المرأة مع الرَّجل بغير إطارٍ شرعيٍ وخارج مظلَّة الأسرة، وقد جاء التَّحذير من الزِّنا ومن مجرد الاقتراب منه، وعدَّه الإسلام فاحشةً من الفواحش التي يجدر بالإنسان الابتعاد عنها، لقوله -تعالى-: (وَلا تَقرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبيلًا)، وقد ظهرت عناية الإسلام بالزَّواج أيضاً من خلال
الخلاف بين الآباء والأبناء تظهر الكثير من المشاكل بين الآباء والأبناء، بحيث يسعى كل منهم للحصول على حقوقه، وممارسة سلطته دون الالتفات للآخر، فتظهر الكثير من المشاكل والاضطرابات العدوانية التي تأجج العلاقات فيما بينهم، وتؤدي إلى عدم استقرارها، لذك سوف أذكر في هذا المقال بعض مظاهر سوء التفاهم بينهم، وأسبابها، وبعض النصائح للتعامل الجيد مع الأبناء. مظاهر سوء التفاهم بين الآباء والأبناء اتسعت الفجوة بين الآباء والأبناء في العصور الحديثة بشكلٍ كبير، وذلك لابتعادهم عن بعضهم، وانشغالهم في
الإحسان إنّ كلمة الإحسان مُشتقةٌ في اللغة العربية من أحسن، أي قام بفعلٍ حَسن، أما اصطلاحاً فيُعرّف الإحسان على أنّه فعل الخير، من باب الرغبة الشديدة فيه، والاقتناع بفضل القيام به، بالإضافة إلى دوام العمل به دون انقطاعٍ أو توقف، كما يُعرِف البعض الإحسان على أنّه كل ما قرب العبد إلى ربه من قولٍ أو فعلٍ، يقول تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[ البقرة: 195]، ويتصف المُحسن دائماً بالمبالغة في فعل الخير، فيُجهد نفسه من أجل مساعدة الآخرين، وخلق مزيدٍ من فرص الأمل لديهم،
الزواج الزواج في اللغة هو اقتران الذكر بالأنثى، سواء كان ذلك بين الحيوانات أو الإنسان، والزواج شرعاً هو ارتباط الذكر بالأنثى بقصد الاستمتاع والتكاثر، كما يطلق على الزواج النكاح، والزواج الناجح بين الزوجين قائم على مجموعة من المراحل، وهي ما سنوردها في هذا المقال. مراحل الزواج مرحلة العاطفة: وهي أولى مراحل الزواج، وخلال هذه المرحلة يرتبط الزوجان بعلاقة يسودها الانجذاب والرومانسية أغلب الوقت، ولكن بعد مرور عامين يفقد أحد الزوجين أو كلاهما سحر الرومانسية والتوهج العلاقة الزوجية الذي كان سائداً في
الحياة الزوجية تقوم الحياة الزوجيّة الناجحة، على المودة والمحبّة بين الزوجين، وتتعمّق عرى المحبّة بينهما بفهم كلٍّ منهما لواجباته، كما يفهم ويدرك حقوقه، ففي الوقت الذي يشعر أحد الزوجين أنّ له حقوقاً عند الآخر، يجب عليه أن يدرك أنّ عليه واجباتٍ أيضاً، وبقيام كلٍّ منهما بواجباته تتحقق الحقوق بينهما أيضاً فما يكون واجباً عند أحد الطرفين، يكون في الوقت ذاته حقاً للطرف الآخر، وبتحقق ذلك كله ومن كلا الطرفين تستقيم الحياة الزوجيّة، فهناك واجبات للزوج نحو زوجته، وهناك واجبات للزوجة نحو زوجها أيضاً،
حسن المعاملة يتوجب على الرجل معاملة زوجته بطريقة حسنة، بحيث يتجنب رفع صوته أو الصراخ عليها، كما يجب عليه الامتناع عن الإساءة لها جسدياً، وذلك لأن الزوجة تعتبر زوجها مصدر الأمان، وهو الشخص الذي تشعر بالسلام لوجوده بجانبها، لذلك يجب على الرجل الإنتباه إلى نبرة صوته عند الحديث مع زوجته، وتجنب اللجوء إلى الأسلوب الهجومي خلال الحديث معها حول أحد أمور حياتهم، كما يجب عليه الإمتناع عن استخدام الضرب أو اللجوء إلى تهديد زوجته تحت أي سبب من الأسباب خلال مسيرة حياتهم اليومية. الصبر والتسامح يتوجب على
الزواج شرع الله الزّواج لما له من أهميّةٍ في استمرارية الحياة، وإعمار الأرض، وحفظ الجنس البشري من الفناء، فكان عند إقدام أيّ رجلٍ على الزواج أن يحرص على اختيار الزوجة الصالحة التي تتوافر فيها الشروط الإسلامية، والتي بيّنها لنا الرسول في الحديث الشريف، فعن أبي هريرة رَضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تُنْكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ)، كما أنّ الزواج هام في إحصان الفرج وغض البصر وحفظ الدين والأخلاق، وفيه من الأجر الكبير
النكاح النكاح لغةً يعني الضمّ والتداخل؛ فقول تناكحت الأشجار يُقصد به انضمّ بعضها إلى بعض، وجاء في كلام العرب بمعنى الوطء والعقد؛ فقول نكح فلانة أو بن فلان يعني أراد تزوّجها والعقد عليها، أمّا النكاح اصطلاحاً فهو عقد وضعه الشارع يُفيد ملك استمتاع الرجل بالمرأة، وحلّ استمتاع المرأة بالرجل أصالةً، والنكاح في القانون الأردني هو عقد بين رجل وامرأة تحلّ له شرعاً؛ بهدف تكوين أسرة وإيجاد نسل بينهما. فوائد وحكم النكاح فوائد النكاح امتثال لأمر النبيّ صلّى الله عليه وسلم؛ فقد أمر الشباب القادرين على
معنى الطلاق الرجعي هو الطلاق الذي يكون فيه للرجل الحق في إرجاع زوجته إلى ذمته ما دامت في عدتها ولا يشترط رضاها ولا يكون هناك عقد ومهر جديدان. شروط الرجوع في الطلاق الرجعي أن يكون عدد التطليقات دون ثلاثة للحر، واثنتان للعبد، أما إذا استوفى الرجل عدد التطلقيات التي يملكها طلقت منه زوجته ، ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره. أن يكون الزواج صحيحاً غير فاسد، لأنّ الزواج الفاسد يستلزم طلاقاً فاسداً، والطلاق الفاسد لا تصح معه الرجعة. أن تكون المطلقة مدخول بها، ذلك أنّ غير المدخول بها ليس لها عدة إذا كانت