الزواج لقد جعل الله تبارك وتعالى الزواج من أقدس العلاقات بين البشر، وجعل فيه السَكينة والرحمة والمودّة والطُمأنينة بين الزوجين، قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وفي سبيل المُضي في الحياة الزوجية واستمرارها واستقرارها فإنّه يَجبُ على كلّ طرفٍ من الزّوجين أن يَعرف ما عليه في الزواج، المُتَمثل بواجباته نحو الطرف الآخر فيؤدّيها، وأن يَعرف
حدود طاعة الزوجة لزوجها بالرغم ما للزوج من حقّ عظيم على زوجته في طاعته والامتثال لأمره، إلا أنّ هذا الطاعة ليست مطلقة، بل هي مقيّدة بقيود تتلخص فيما يأتي: عدم وجوب هذه الطاعة إلا فيما يتعلق بأمور النكاح وما ارتبط بها. ابتعاده عن أمرها بأمور تخالف الشرع وتغضب الله سبحانه وتعالى، عندها لا يحق لها طاعته في معصية خالقها، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا طاعةَ في معصيةِ اللهِ . إنما الطاعةُ في المعروفِ). انحصار أوامره لها في أمور تستطيع هي فعلها، فليس له أن يطلب منها فعل أشياء تشقّ عليها
أهمية رعاية الأبناء في الإسلام تُعدُّ تربية الأبناء من الأمور التي تتّصف بالصّعوبة على الوالدين؛ لما فيها من تأثير على سُلوك الأبناء وأخلاقهم على المدى البعيد، فيجبُ على الوالدين الاهتمام بكل ما يتعلق بالتربية وإتقان مبادئها، وقد ورد عن بعض السَّلفِ أنَّهم كانوا يختارون أفضل المُعلمين والمؤدِّبين لأوْلادهم، وهي من باب التحبب والتلطف من الخالق للوالدين حيث خاطبهم بصفة الإيمان. ومن الأُمور التي تُبرز أهمية التربية ما يأتي: التربية فيها استجابة لأمر الله واقتداء برسوله في تحمُّل أمانة رعاية
أسباب الطلاق هُنالك العديد من الأسباب والعوامل المُختلفة التي تؤثّر بشكلٍ سلبي على العلاقات الزوجيّة، وقد تكون سبباً في الانفصال لاحقاً، ومنها ما يأتي: التواصل الانسدادي وعدم فهم الأزواج لبعضهم البعض تُشير العديد من الدراسات التي أقيمت على فئةٍ كبيرة من الأزواج المُطلقين إلى أنّ السبب الأساسي في طلاقهم هو الاتصال الانسدادي بينهم، والذي يعني عدم القدرة على التواصل معاً بشكلٍ إيجابيّ أو التحدّث بأسلوبٍ صحيح يُساعدهم على فهم بعضهم البعض جيّداً، مما يوصلهم بالنهاية لطريقٍ مسدود، كانعدام الحوار
الزّواج يصف القرآن الكريم عقد الزّواج بالميثاق الغليظ في قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، وذلك يعني الكثير، كيف لا وقد جعل الله سبحانه وتعالى فيه السّكينة، والاطمئنان، والمحبّة، والمودّة، والاستقرار، والأمان، علاوةً على ذلك كلّه افتتح الله سبحانه وتعالى حديثه عن الزّواج بقوله: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
الزوجة الصالحة أثبت الله عزَّ وجلّ لكُلٍّ مِنَ الزوجين حقوقاً على صاحِبِه، ويعتبر حقُّ كُلِّ واحدٍ منهما واجبٌ على الآخَر، فقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (ألا إنَّ لكم على نسائكم حقًّا، ولنسائكم عليكم حقّاً)،وقد خصَّ الله الرجل بدرجة على المرأة لقوله سبحانه: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) والزوجة الصالحة خير متاع هذه الدنيا، فهي التي تعرف ما لها وما عليها من واجبات في حق زوجها وأهله، وهي التي تعرف كيف تقدّس الحياة الزوجيّة،
الزواج الزواج لغويّاً يعني اقتران شيءٍ بآخر وارتباطه به بعد أن كان كلّ واحدٍ منهما مُنفصلاً عن الآخر ويُشكّل كياناً خاصاً به، إلا أنّ مصطلح الزواج يُستخدم حَصريّاً للدلالة على زواج رجلٍ من امرأةٍ على سبيل الدوام والاستمرار بهدف تكوين أسرةٍ. الزّواج شرعاً عبارةٌ عن حلّ استمتاع كلٍّ من الزوجين بالآخر طلباً للنسل والذريّة على الوجه المشروع. الحكمة من الزواج يُحقّق الزّواج أغراضاً مُتعدّدةً للطرفين الذكر والأنثى غير قضاء الشهوة لكلٍّ منهما؛ بل إنّ هناك أغراضاً أخرى يُحقّقها الزواج ترتبط بالمجتمع
الأم تعتبر علاقة الابن بأمّه من أقوى العلاقات الإنسانية، حيث إن الإنسان في حاجة دائمة إلى أمه في كل مراحل حياته التي يمرّ بها منذ أن كان جنيناً في بطنها، إلى أن أصبح مولوداً، ثمّ طفلاً، ثمّ صبياً، ثمّ رجلاً، لذلك فهي تستحق التقدير والوفاء لجهودها وأعمالها التي تقوم بها من أجل أبنائها، وتقديراً لذلك حرصت كلّ الشعوب على تكريم الأم والاعتراف بفضلها من خلال تخصيص يوم للاحتفال بها وهو يوم الأم؛ حيث يعبّر الأبناء فيه عن مشاعر حبّهم وتقديرهم لأمهاتهم، وفي هذا المقال سنعرفكم على فضل الأم. ما هو فضل
تعريف فسخ عقد النكاح يُعَدّ (الفسخ) في اللغة مصدراً للفعل (فَسَخَ)، ومضارعه (يَفسَخ)، وعُرِّف بأنّه: الرفع، والإزالة، وهو النقض، يُقال: فَسْخِ الْعَقْدِ؛ أي فَكُّ الْعَمَلِ بِهِ، وإِبْطَالُه، ويُقال: فسخ الزواج؛ أي إنهاء عقد الزواج؛ لظهور مانع يتنافى مع مقتضياته، أو لقيام طارئ يمنع استمراره شرعاً، وقد عرّفه الحنفية، والمالكية في الاصطلاح الشرعيّ بأنّه: رفع العقد من أصله، كما عرّفه الشافعية بأنّه: حَلّ ارتباط العقد الناشئ، أو رفع العقد في حالة ليست من أصله، واتّفق الحنابلة مع الشافعيّة في
تعريف عقوق الوالدين العقوق لغةً هو إغضاب الوالدين، وعدم برّهما بترك الإحسان لهما، ويشمل العقوق أيضاً التقصير في أداء حقوق الوالدين على الابن، والإساءة إليهما، وعقوق الوالدين والعقوق اصطلاحاً هو كلّ فعل أو قول يخرج من الأبناء يؤذي الوالدين إيذاءاً بالغاً، وقد عرّف كعب الأحبار بأنّ العقوق هو عدم طاعة الولد أبويه أو أحدهما، وخيانة أمانتهما، وعصيانهما في أوامرهما، وإذا أقسما عليه لم يبّرهما، وإذا طلبا منه شيئاً لم يعطهما إياه، والصغيرة في حقّ الوالدين كبيرة، فمن فعل شيئاً يؤذي والديه ولو كان صغيرة
تعريف عقد القران تعارف الناس على مصطلح عقد القران يريدون بذلك حصول العقد دون حصول الزفاف والدخول، ولكن العقد الشرعي هنا يكون مستوفياً لشروطه وأركانه ويعتبر بذلك عقداً صحيحاً، تمتلك بمقتضاه المرأة نصف الصداق، كما أنّها ترث زوجها، وتكون محرماً لأولاده، وللرجل أن يباشر زوجته بموجب العقد، لكنّ العرف في بعض المجتمعات يقتضي تأخير الدخول إلى وقت اكتمال مراسم الزفاف. أركان عقد النكاح من أركان عقد النكاح الآتي: خلو الزوجين من الموانع التي قد تحول وصحة النكاح، كالمحرمية بينهما من رضاع أو نسب ونحوه، أو
تعريف الطلاق الرجعي هو الطلاق الذي يملك فيه الزوج حق الرجعة، وتكون هذه الرجعة بلا عقد أو مهر، وبدون رضا الزوجة، والرجعي يكون دون الطلقة الثالثة للمدخول بها، أما غير المدخول بها فبمجرد طلاقه إياها فإنّها تبين منه، ولا تكون له عدة عليها. شروط الرجعة من شروط الرجعة الآتي: أن يكون الطلاق دون العدد المسموح شرعاً، والذي يمتلكه الزوج ، فالحر يملك ثلاث طلقات في حين أنّها اثنتان للعبد، فلا تحل المرأة له إذا استوفى عدد الطلقات حتّى تنكح زوجاً غيره. أن تكون المطلقة قد دخل بها زوجها. أن يكون الطلاق بلا
معنى الزواج في الإسلام إنّ للزواج في إلاسلام مكانة عظيمة وأهمية بالغة، حيث ورد في الكتاب والسنة المطهرة من الشواهد ما يدل على مشروعيته وبيان أحكامه، واعتنى الفقهاء في بيان أحكامه وإيضاح مقاصده وآثاره، ومن هذه الفوائد والمقاصد: حفظ الزوجين كل منهما الآخر، وتحصين بعضهما من الوقوع بالاستمتاع المحرم، فالميل إلى الجنس الآخر غريزة فطرية مجبول عليها البشر، فشرع النكاح لتصريف هذ الشهوة في مكانها المناسب. استمتاع كل من الزوجين بالآخر والانتفاع بما له من حقوق أوجبها الشرع، حيث يكفل الرجل المرأة وينفق
النكاح يعرّف النكاح في اللغة بأنّه الضمّ والتداخل، أمّا في الاصطلاح الشرعيّ، فهو: عقدٌ بين رجلٍ وامرأةٍ بموافقة وليّها، يقصد منه استمتاع كلٍّ منهما بالآخر، وتكوين أسرةٍ صالحةٍ ومجتمعٍ سليمٍ، وهو من السنن التي سار على نهجها المرسلون، فقد قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)، وهو من الأوامر الّتي أمر بها الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
عدّة المطلقة تختلف عدّة المطلقة باختلاف الحالة، ولكن لا يختلف تحديد العدة بين المطلقة طلاقًا رجعيًا أو بائنًا، وهي كالآتي: المرأة المدخول بها من ذوات الحيض ، وعدتها ثلاثة قروء، وقروء هي جمع قرء، ولغةً هو لفظ مشرتك بين الطهر والحيض، أي أنّ عدتها ثلاث حيضات كالتالي: تحيض ثمّ تطهر، تحيض ثمّ تطهر، تحيض ثمّ تطهر، فما يهمّ هنا مجيء الحيض، وليس عدد الأيام، قال تعالى: (والْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ). المرأة المدخول بها من غير ذوات الحيض، وهنّ كبيرات السن اللاتي لا
برّ الوالدين جاءت الشريعة الإسلاميّة بنظام مُحكَم يهدف إلى صيانة المجتمع من الفوضى والفساد، ويسعى إلى تحقيق الأمن المجتمعيّ لحياة طيّبة؛ حتّى يتمكّن العباد من عمارة الأرض على منهج الإسلام السويّ، ومن المنهج الحكيم أداء الحقوق والواجبات، ولمّا كان الوالدان سبب وجود كلٍّ منّا بإرادة المولى سبحانه وسبباً في تكوين الأسرة ، فقد أولاهما الإسلام عناية خاصّة وأوجب لهما حقوقاً كثيرةً، وقد زخرت النصوص الشرعية بالدعوة إلى حفظ حقوق الوالدين ، وطاعة أوامرهما بكلّ خير وفضيلة، وتكريمهما، والعناية بهما،
الزواج في الإسلام جاء الإسلام بأحكامٍ وتشريعاتٍ تهدف إلى تنظيم حياة الأفراد والمجتمعات تنظيماً موافقاً لطبيعة الإنسان ومنسجماً مع جِبلّته التي فطره الله -سبحانه وتعالى- عليها، ومن هذه التشريعات تشريع الزواج وتنظيم مسائله وأحكامه، فمن أهمّ مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النّسل والعِرض، فكان عقد القِران هو الضابط الحقيقي لتأكيد رِباط الزوجيّة وهو المرجع في حفظ حقوق الزوجين حال الاختلاف وهو كغيره من قضايا الأحوال الشخصيّة له أحكامه الفقهيّة ومسائله الفرعيّة، فما هو عقد الزواج ؟ وما هي أدلة مشروعيته
الزواج خلق الله -تعالى- الإنسان لعبادته، وتوحيده، وإقامة أوامره، مع الحرص على إخلاص النيّة، فالإنسان خليفةٌ على الأرض، ولتحقيق ذلك فإنّ الله -تعالى- سخّر كلّ ما في الكون في سبيل تحقيق معاني الاستخلاف، ومن وسائل ذلك شُرع النكاح والزواج، حيث إنّ النكاح من أجلّ النعم التي أنعم بها الله -تعالى- على عباده، حيث قال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ
الزواج الأصل في الزواج هو الديمومة، وأن تسوده المودة والرحمة، ولكن يحدث أن تتضاءل أسس المحبة، وتبدأ الخلافات والمشاكل الزوجية بالتعاظم، وتفشل كل المحاولات في حلها، فيُصبح الاستمرار بالحياة الزوجية أمراً مستحيلاً، ومصدراً للشقاء والتعاسة للطرفين، وينتج عن ذلك مفاسد كثيرة، ففي هذه الحالة شَرع الإسلام ما يسمى بالطلاق والخلع؛ لإنهاء معاناة جميع الأطراف، وإتاحة الفرصة أمام الطرفين أن يستأنفا حياتهما من جديد، وسوف نوضح خلال هذا المقال مفهوم الطلاق والخلع وبعض أحكامه. الفرق بين الطلاق والخلع تعريف
أسباب عقوق الوالدين هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى عقوق الوالدين، وأهمّها ما يأتي: الجهل: فمن كان جاهلاً بالعواقب الكبيرة لعقوق الوالدَين، أو بالثمراث الطيّبة لبرّهما والإحسان إليهما؛ قاده ذلك إلى العقوق، وأبعده عن البِرّ. عدم حسن التربية: فإذا لم يُربّي الوالدَين أبناءهم على حُسن المعاملة، والصّلة والبرّ، والعطف والحبّ فيما بينهم؛ أدّى ذلك إلى العقوق. تناقض الآباء في أفعالهم وأقوالهم: فإذا كان الوالدان لا يعملان بما يُعلّمان به أبناءهما؛ فذلك يؤدّي إلى نفور الأبناء، ويدعوهم إلى التناقض
الأحكام الشرعية جاء الإسلام خاتم الرّسالات الإلهية بأحكام وتشريعات تتّصف بالعالمية والشمول، وأراد الله -سبحانه وتعالى- لهذا الدين بأحكامه وتشريعاته أن ينظّم حياة الأفراد والمجتمعات تنظيماً يضمن لهم الحياة الطيبة في الدنيا والسعادة عند لقاء الله سبحانه وتعالى، ومن هذه التشريعات ما يتعلّق بتنظيم الأحوال الشخصية وخاصّة مسألة الزواج؛ لأنّ من مقاصد الشريعة الإسلامية حفظ النّسل والعِرض، وجاءت الشريعة الإسلامية بجواز نِكاح الرجل لأربعة نساء في وقت واحد ضمن شروط وضوابط وقيود، فما هو الزواج الشرعي ؟
كيفية طاعة الزوجة لزوجها طاعة الزوجة لزوجها تكون بأمورٍ كثيرةٍ بيانها فيما يأتي: تمكين الزوجة نفسها لزوجها للقيام بالعلاقة الزوجية التي أقرّها الإسلام، ولا يَحقُّ لها رفض ذلك في حال عدم وجود المانع والعذر الشرعيّ، لأنّ من أسباب الزواج أن يَعُفَّ كلّ من الرجل والمرأة أنفسهم من الوقوع في الحرام، وقد أخرج الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِراشِهِ، فأبَتْ أنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْها المَلائِكَةُ
الإحسان إلى اليتامى أمرَّ الله سبحانه وتعالى عباده بالإحسان إلى الأيتام ، حيث ورد ذلك في مواضع كثيرة من الآيات القرآنيّة؛ حيث يقول الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)، فالإحسان إلى اليتيم من أعظم القُربات التي يتقرب بها العبد من ربه، وهي نوع من أنواع البر، كما بشّر النبي كل من يُحسن إلى اليتامى ولو بمجرد المسح على رؤوسهم بالحسنات الكثيرة. التربية الحسنة يُمكن رعاية اليتيم من خلال تربيته تربية سليمة
العدل منهج نبويّ يُعدّ موضوع العدل بين الزّوجات موضوعاً بالغ الأهمّية في شريعتنا الإسلاميّة، فالشّريعة تنظر إلى الأسرة على أنّها النّواة الرئيسية لتكوين مجتمع إسلامي فاضل، وأنّ الحياة الإسلامية تقوم على أداء الحقوق والتزام الواجبات، ومن هنا أباح الإسلام للرّجل أنْ يتزوّج مثنى، وثُلاث، ورُباع؛ شرط تحقيق العدالة في التّعامل مع الزّوجات، والعدالة المطلوبة تكون في التّعامل، والمسلك، والقسمة الماديّة، خلافاً للقسمة القلبيّة؛ ذلكم أنّ القلوب بيد الله تعالى، وقد يميل الزّوج إلى إحدى زوجاته دون الأخرى