حقوق الآباء على الأبناء للوالدين على أبنائهما حقوق كثيرة وعديدة لا حصر لها، فالوالدان هما أعظم شخصين عرفهما الإنسان في حياته؛ وذلك بسبب الحُبّ غير المشروط الذي يُكِنَّانه لأبنائهما، والعطاء الذي بذلانه في سبيل توفير كافة المتطلبات الحياتيّة الرئيسيّة لهم، فمن أجل هذا البذل والحبّ وجبت العديد من الحقوق لهما، والتي ينبغي على الأبناء مراعاتها وجعلها على قائمة الأولويات، ومن أبسط حقوق الوالدين على الأبناء معاملتهما بالأسلوب الحسن إذا ما أصيب أحدهما بعجز ما في أي مرحلة من مراحل حياتهما، وفيما يأتي
الأسرة في الإسلام كانت الأسرة قبل الإسلام قائمةً على الرجال، بتهميش دور المرأة، وعدم الاعتراف بها، ومن صور الظلم والتعسّف الذي كان يلحق المرأة في الجاهلية، إلحاقها بالولد الأكبر للزوج عند وفاة زوجها، فيفرض الابن سلطته عليها، بأن يتزوجها أو يمنعها من الزواج، ويتحكّم بها مع عدم احترام كرامتها، كما كان الميراث من حقّ الرجال دون النساء، والسبب في ذلك أنّ النظر إلى المرأة كان من جانب إلحاق الخزي والعار، لورود احتمال السبي لها، أمّا الأسرة الكبيرة أو القبيلة كانت تُناصر بعضها ولو كانت النصرة ظلماً
الطلاق جعل الله عزَّ وجلَّ الطلاق بيد الرجل لا بيد المرأة، ويُعزى ذلك إلى أنّ طبيعة الرجل عقلانيّة بعكس المرأة التي تَميل إلى طبعها العاطفيّ في الغالب؛ فالزوج بطبعه أقدر على تحكيم العقل في مثل تلك المواقف؛ حيث يُمكن له أن يُمسك نفسه عن الطلاق في حالاتٍ مُعيَّنة، وهذا من حِكمة الله عزَّ وجل لضمان استمرار الأسرة، فلا ينهار البيت عند أوّل حادثةٍ تقع بين الزوجين؛ بل يبقى مُتماسكاً صلباً. قد تَحتاج بعض حالات الخلافات التي تحصل بين الزوجين إلى حلٍّ جذري فيكون الطلاق علاجاً لا مشكلة، وربّما يتلفّظ
إنّ الطّلاق في الإسلام هو من أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها الزّوجان بعد إجراء كافّة المحاولات التي من شأنها إصلاح الحال بينهما، حيث يتمّ الاتفاق على الانفصال بينهما، وتمتع كل طرف منهم بحقوقه، وللطلاق حالات عديدة وأحكام مختلفة، نذكرها في هذا المقال. كيف يتم الطلاق في الإسلام إنّ معنى الطلاق في عرف الفقهاء هو رفع قيد النّكاح في الحال أو المال، بلفظ مخصوص أو ما يقوم مقامه. (1) والطلاق يقع بأحد الألفاظ التالية على مذهب الجمهور: (2) الطلاق الصّريح: وهو القول
كيفية اختيار الزوج يُعدّ اختيار الزوج المُناسب أمراً مهماً في حياة المرأة، يحتاج للكثير من الحكمة، والتأنيّ، والموازنة بين المشاعر العابرة، أو الرغبة في قضاء حياة أسرية سعيدة وطويلة مع هذا الشخص، ومن الخطوات التي يُمكن من خلالها اختيار وتقييم الزوج المناسب ما يأتي: معرفة الزوج جيّداً قبل الإقبال على الزواج تحتاج الزوجة لدراسة شخصيّة الزوج، ومعرفته بشكلٍ جيّد، وموازنة نقاط الضعف والقوة بين كليهما، وتقييم إمكانية الاستمرار في الحياة بينهما على المدى البعيد، ومشاهدة تصرفاته ومعرفة طباعه، وفهم
كيف نظم الإسلام العلاقة بين الآباء والأبناء كيف نظم الإسلام علاقة الآباء بالأبناء نظَّم الإسلامُ العلاقةَ بين الآباء والأبناء، ابتداءً من اختيار الوالدين لبعضهم حتّى يكوّنوا أسرةً قادرةً على تنشةِ أبنائها تنشئةً سليمة، فقد أمر اللهُ -سبحانه وتعالى- الزَّوجَ المسلمَ باختيارِ زوجة صالحة تقية تحَفظُ نفسَها وزوْجها وبيتَها وأبناءَها، وكذلك الزَّوجة عليها اختيارُ زوجٍ يحفظها، ويكون عوناً لها على طاعةِ الله وتربيةِ أبنائهما التربيةَ السليمة، كما وقد ضَمِنتْ الشريعةُ الإسلاميَّةُ الحقوقَ الأساسيَّةَ
وضع قواعد خاصة بالعائلة يُمكن وضع أربع إلى خمس قواعد عائلية؛ للمساعدة في تربية الأبناء بشكل صحيح، كما يُمكن التشارك معهم في المساعدة على اتخاذ القرارات في بعض القواعد في حال كانوا في سن المدرسة وما فوق، ومن الأمثلة على القواعد العائلية ما يأتي: التحدث بشكل لطيف بين أفراد العائلة. المساعدة من قبل الجميع في كل أمور المنزل. اهتمام كل شخص بالممتلكات الخاصة. العناية بالأشخاص الآخرين. القدوة الحسنة يؤمن الأطفال بواقعية ما يشاهدون، وبالتالي يتأثرون به، ويحاولون تقليده؛ لذلك فإن تطبيق السلوك والفعل
الأسرة نواة المجتمع ، وهي الوحدة الإجتماعية الأولى في المجتمع ، وقيم عن طريقها يتم حفظ النوع الإنساني كله . والمجتمع الإسلامي هو رابط شرعي بين الرجل والمرأة وينتج عن هذا الزواج ولادة الأبناء " زينة الحياة " ، فمن أجل حفظ هذا التزاوج ودعم روابطه هؤلاء الأبناء الذين منّ الله علينا بهم ، فكيف نربيهم وكيف نرعاهم ؟ ؟ كثيراً ما يظن البعض أن رعايتهم تقوم على أعناق العواطف ، وإعطائهم كل ما يطلبون بدون حدود ، دون العلم بمسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى ومجتمعهم ؛ فينشأ جيل يأخذ لا ليعطي ، فلا يعلم من
طرد فكرة الطلاق إنّ وجود فكرة الطلاق تعيق الدافع لتحسين العلاقة، ولذلك يجب إزالة فكرة أنّ الحياة خارج نطاق الزواج ستكون أفضل، وبدلاً من ذلك التفكير في ما يمكن فعله وليس ما لا يمكن فعله. تعلم المهارات الهامة الحفاظ على علاقة المحبة بين الزوجين من شأنه يوجب تعلم بعض المهارات الأساسية، ومنها التحدث معاً بشكل تعاوني، ومنع الغضب من إفساد العلاقة، واتخاذ القرارات معاً، وضخ الإيجابية إلى الحياة الزوجية، ويمكن تعلم هذه المهارات من خلال الدورات، أو الكتب، أو الإنترنت. التوقف عن العدائية العداء هو
المرأة في الجاهلية جاء الإسلام بشريعته الربانية ليؤكّد على تكريم الإنسان سواءً كان ذكراً أو أنثى، كما جاء ليؤكد على حق الحياة لكل إنسان بكرامة، وقد حرّم الإسلام جميع الأمور التي كانت تحط من قدر المرأة فأعطاها حقها في الميراث؛ حيث إنّها ترث كما يرث الرجل وإن كان نصيبها يختلف عن الرجل لاعتبارات كثيرة، كما جاء الإسلام ليؤكد على أنّ المرأة هي صنو الرجل وشريكته في الحياة في تحمل المسؤوليات وتعمير الأرض. وفي السنة النبويّة الشريفة كانت سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وتعامله مع المرأة تؤكّد على
الزواج في الإسلام شرع الله -عزّ وجلّ- الزواج لتكوين الأُسر والمحافظة على النسل البشريّ، فيتكاثر الناس ويعمرون الأرض، ولعلّ بناء الأسرة الصالحة هو الهدف الأساسيّ والمُبتغى الرئيسيّ للزواج، ويكون ذلك بأمر الأبناء بالمعروف ونهيهم عن المنكر، وأن يقوم الوالدين عليهم بأمر الله فيأمرونهم بذلك ويساعدونهم عليه، وإلى جانب الدين والخير يجدر بالآباء والأمهات تعليم أبنائهم الأدب وتقويم سلوكهم بما يتناسب مع أخلاق الشريعة الإسلامية الغرّاء، وممّا يدلّ على ذلك الدور قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما
طريقة تعامل الزوج مع زوجته تكون معاملة الزوج لزوجته بطريقةٍ طيبة تجعلها سعيدة بالعيش معه، وتُشعرها بالراحة والاستقرار، من خلال اتّباع الطرق الآتية: التواصل بلُطفٍ ومودّة يُمكن للزوج التواصل مع زوجته وفهم مشاعرها بشكلٍ أفضل من خلال النصائح الآتية: فهم الزوجة: يكون فهم الزوجة بشكلٍ أفضل من خلال الاستماع إليها، وإعطائها فرصةً للتعبير عن رأيها وعن مشاعرها بوضوحٍ دون مُقاطعتها أو إملاء ما عليها فعله، أو التنبؤ بما تُريده والتحدّث والاختيار بالنيابةِ عنها، بل جعلها تُقرر وتختار وتُشارك الزوج
الطريق إلى الزوجة الصالحة فطر الله -تعالى- الإنسان على الرغبة بالشريك والميل إليه، ولذلك فقد شرع الإسلام الزواج؛ ليكون سكناً وراحةً لكلا الزوجين، وقضاءً للوطر، وسبيلاً للتناسل، ولبقاء الحياة على الأرض، ولقد أوصى الإسلام بالزوجة الصالحة، ورغّب بها مراراً؛ لأنّها ستكون الطريق إلى خيري الدنيا والآخرة مع زوجها، ولقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في الزوجة الصالحة، وفضلها على زوجها: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)، وفي ذلك قال الأصمعي: (ما غبطت رجلاً بشيءٍ ما رفع أحدٌ
معاملة الزوجة لزوجها في الإسلام أوجب الإسلام على الزوجة طاعة زوجها وحسن معاملته ومعاشرته، ورتّب لها مقابل ذلك عظيم الأجر والفوز بالجنات في الآخرة، ولحُسن معاملة الزوجة لزوجها العديد من الأشكال في الإسلام، يُذكر منها: طاعته على الدوام، فتقبل الزوجة حديث زوجها وتطيعه في أمره ما لم يكن فيه معصيةٌ لله تعالى. عدم طلب الطلاق منه من دون سببٍ، فذلك يحمّل المرأة وزراً عظيماً. عدم الخروج من البيت إلّا بإذنه. عدم إدخال أحدٍ لا يرضى الزوج دخوله إلى البيت. عدم الصيام تطوعاً إلّا بإذنه. صيانة عرض الزوج بحفظ
الزوجة الصالحة تتساءل الكثير من الفتيات المُقبلات على الزواج عن الطريقة التي يستطعن من خلالها أن يَكُنّ زوجاتٍ صالحات، وهوَ أمرٌ ليسَ بالسهل؛ فعلى الزوجة أن تكونَ على قدرِ المسؤولية حتّى تتمكّن من تحمُّل كافّة التزاماتها وواجباتها الزوجيّة على أكمل وجه، وهذا الأمر لا يتوقّفُ فقط على الزوجة إنّما هوَ أمرٌ قائمٌ على أداء الحقوق والواجبات من الزوج والزوجة ، فيجب على كلٍ منهما أن يعلم حقوقه فلا يطلب أكثر منها، وعليه أن يعلم واجباته فيؤدّيها كما ينبغي عليه أداءها، والمرأة المسلمة ينبغي أن تكون
الزوجة الصالحة يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"، الزوجة المسلمة الصالحة: هي القائمة على عبادة الله سبحانه وتعالى بالشكل الصحيح، بالتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والبعد عن النواهي والمعاصي، والالتزام بالطاعات، والتي تعد البنية الصحيحة لقيام الزواج الصحيح. اختيار الزوجة الصالحة من الأمور التي يجب فعلها لاختيار الزوجة الصالحة : الطلب من الله أن يرزقه الزوجة الصالحة بالإلحاح بالدعاء، ثم ترك الأمر بين
الزواج إنّ الزواج هو سنة الحياة والتي شرعها الله تعالى في كتابه العزيز من أجل عمارة الأرض وعبادته، وخص الإسلام الزواج بشروط وقوانين محددة، وجعل لكلّ من الزوج والزوجة حقوق وواجبات، وتعتبر عملية اختيار الزوج أو الزوجة عملية غير سهلة فالزواج ارتباط دائم بشخص ما يختلف في التفكير، والبيئة، والتوجهات، كما تترتب عليه الكثير من الواجبات والتنازلات، لهذا يجب أن يتم اختيار الزوج أو الزوجة بناءً على بعض معايير تناسب الشخص الراغب بالزواج، وسنتطرق في هذا الموضوع إلى كيفية اختيار المرأة للزوج الصالح لبناء
الخطوبة في الإسلام الخطوبة هي فترة يمر بها الشاب والفتاة قبل الزواج، وهي عبارة عن طلب الشاب الفتاة للزواج من أهلها، والخطبة مشروعة في الشريعة الإسلامية، فقال تعالى: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء) [البقرة: 235]، وتعرف الخطوبة بأنها وعد بالزواج، وهي الطريق السليم نحو إتمام الزواج وتكوين أسرة، لذلك هناك الكثير من الضوابط التي يجب الالتزام بها أثناء هذه الفترة، وسنعرفكم في هذا المقال عن كيفية إتمام الخطبة في الإسلام وأهم الضوابط التي يجب الالتزام بها أثناء هذه الفترة. كيفية إتمام
عناية الإسلام بالأسرة لقد أولى الإسلام عناية فائقة بالأسرة، حيث شرع لها نظاماً مُحْكَماً ودقيقاً، من خلال ما بيّنه من حقوق وواجبات لكلّ فرد من أفرادها، حيث نظّم معاملات الزواج، والنفقة، وتربية الأولاد، والميراث، وحقوق الآباء، كما وغرس بين أفراد الأسرة مشاعر الرحمة، والمحبة، والمودة، وكان الهدف الرئيسيّ من ذلك تقوية الأسرة، وضبط سلوك أفرادها، وفي ذلك إشارة إلى تقوية المجتمع وضبط حركته، ونشر القيم الإنسانيّة والاجتماعيّة بين أفراد الأسرة، وبالتالي فإن رقيّ الأسرة جاء في ظلّ الإسلام. دعائم الأسرة
بر الوالدين أمر الله -تعالى- المسلمين ببرّ الوالدين، وهو: طاعتهما، وإظهار الحبّ والاحترام لهما، ومساعدتهما، والتأدّب في الحديث والتعامل معهما، وقد جعله الله من أجلّ العبادات التي يتقرّب بها الإنسان إلى الله سبحانه؛ وذلك لِما للوالدين من فضلٍ على أبنائهما، فكم تعبت الأم في تربيتهم، ورعايتهم، وتدبير شؤونهم، وكم أفنى الأب من وقته وأيامه لإسعادهم، وكسب الرزق من أجلهم، وقد ورد الأمر ببرّهما في كثيرٍ من مواضع القرآن الكريم ، منها: قول الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ
كيف أكون زوجة مرحة يُمكن للمرأة أنّ تكون مرحة وتُضفي على العلاقة الزوجية المزيد من المرح والمُتعة من خلال االقيام ببعض النشاطات، ومنها بعض النصائح والأفكار التي يُمكن القيام بها، وهي كالآتي: ركوب الدراجات:وذلك من خلال جولة ركوب الدراجات للاستمتاع في الأماكن التي تتواجد في المنطقة التي يعيش بها الزوجين، وفي بعض الأحيان يتم تنظيم المسابقات، أو جولات في منطقة معينة. تعلّم نشاطات جديدة معاً: يُمكن للزوجة التخطيط لتعلّم دروس في مجال يُفضله الزوج مثل التصوير الفوتغرافي، أو الرقص، أو تعلّم رياضة
الزوجة الصالحة الزوجة الصالحة هي خير متاع الدنيا، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم===(الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ) [صحيح مسلم]، ويشير هذا الحديث إلى أهمية دور المرأة في حياة الرجل، ونخصّ بالذكر دور الزوجة، فهي ذات التأثير الأكبر على حياة الرجل وبيته وأولاده، فإن كانت صالحة ومتبعة منهج الله وسنة رسوله، أعانت زوجها على الدنيا وكانت خير متاعٍ له، ولذلك يجب على المرأة معرفة كيفية أن تكون صالحة وأقرب للمثالية. كيف تكون الزوجة صالحة ومثالية إظهار الحب والود دائماً
الزواج في الشريعة الإسلاميّة شرع الإسلام الزواج للمسلمين، ورغّب الشباب به أشدّ ترغيبٍ، وجعل فيه تحقيقاً لمقاصدٍ عظيمةٍ، منها: تحقيق العفة للشباب، وتكثير النسل واستمراره، وكانوا الأنبياء في ذلك قدوةً للمسلمين، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)، وفي تفسير الآية قال القرطبي: (أيّ جعلناهم بشراً، يقضون ما أحلّ الله من شهوات الدنيا، وإنّما التخصيص من الوحي، وتلك سنّة المرسلين)، وعندما جاء رجالٌ إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم-
طرق التعامل مع الزوج صعب الطباع ومحاولة إصلاحه يُمكن التواصل مع الزوج الصعب وإرضائه، ومحاولة إصلاحه في سبيل المحافظة على الحياة الزوجيّة السعيدة من خلال الطرق الآتية: تحسين أسلوب التواصل بين الزوجين: إنّ مفتاح حل الخلافات بغض النظر عن أسبابها هو الحوار، والاحترام المتبادل والمصارحة المُهذّبة بين الزوجين، مع ضرورة اختيار التوقيت المُناسب لإجراء نقاش هادف بينهما، وتأكيد أهمية وضرورة استماع كل منهما لرأي شريك حياته، وتقبله له. عدم التفكير بسلبيّة ومحاولة الوصول لتسويّة بين الزوجين: قد يتولد لدى