كيف أكون زوجة مرحة
كيف أكون زوجة مرحة
يُمكن للمرأة أنّ تكون مرحة وتُضفي على العلاقة الزوجية المزيد من المرح والمُتعة من خلال االقيام ببعض النشاطات، ومنها بعض النصائح والأفكار التي يُمكن القيام بها، وهي كالآتي:
- ركوب الدراجات:وذلك من خلال جولة ركوب الدراجات للاستمتاع في الأماكن التي تتواجد في المنطقة التي يعيش بها الزوجين، وفي بعض الأحيان يتم تنظيم المسابقات، أو جولات في منطقة معينة.
- تعلّم نشاطات جديدة معاً: يُمكن للزوجة التخطيط لتعلّم دروس في مجال يُفضله الزوج مثل التصوير الفوتغرافي، أو الرقص، أو تعلّم رياضة مُعينة جديدة بحيث يتم الاستمتاع بها معاً.
- القيام ببعض النشاطات الثقافية معاً:يمُكن للزوجين القيام بجولة في المعارض الفنية، أو الذهاب إلى المسارح للتعرف على الثقافات المتنوعة معاً، واكتشاف كل ما هو جديد لإضافة المرح والحيوية لِلحظاتهما اليومية.
- ممارسة الرياضة: وذلك بمشاركة الزوجين معاً بلعب التنس، أو التزلج، أو ركوب الخيل للزوجين للاستمتاع والمرح معاً.
- القيام بنزهة صغيرة: يُمكن القيام بنزهة صغيرة في يومٍ متعب، وذلك باختيار مكان جميل، وواسع، وأخذ سلّة تحتوي على الطعام، ومن الممكن اختيار الطعام من مطبخ معين، ومن المُمكن أيضاً الذهاب في وقت غروب الشمس، أو العشاء على ضوء القمر، أو الذهاب إلى الشاطئ.
- التطوع: بقضاء بعض الوقت في مشروع خيري لمساعدة المحتاجين، وبالتالي يكون الوقت الذي يقضياه الزوجين معاً في عمل الخير.
- قراءة الكتب: وذلك بجلوس الزوجين معاً والقراءة إمّا بصوتٍ عالٍ، أو القراءة بهدوء، ويُمكن مُناقشة الكتاب بعد الانتهاء منه في مقهى، أو عند تناول الوجبة المفضلة لهما.
- مشاهدة التلفاز: يمكن للزوجين مشاهدة فيلم معاً؛ فذلك من أبسط الأنشطة التي يُمكن القيام بها بعد يومٍ طويل، ومُرهق.
- السفر: يؤدي سفر الزوجين لمكان بعيد معاً إلى التجديد، والإثارة، ويمنحهما فرصةً جيدة للابتعاد خارج البيت المألوف، فيُمكن للزوجة التخطيط لِلذهاب في عطلة نهاية الأسبوع، أو رحلة لمدّة أسبوع حسب الميزانية المتاحة.
- إعادة تجديد ديكور غرفة: وذلك باختيار غرفة لإعادة طلائها، وترتيبها، وتزيينها، ويُمكن أنّ تكون الغرفة الكبيرة، أو الغرفة كثيرة الاستخدام من قبل العائلة، لقضاء وقتٍ مع الشريك في العمل معاً، والنتيجة استمتاع العائلة بأكملها.
- الاحتفال بتاريخ مُعين: يُمكن للزوجة أنّ تُفاجئ زوجها للاحتفال والاستمتاع بمرور تاريخ مُميز ومُفضل لكلا الزوجين، مثل يوم اللقاء الأول، أو يوم الزواج، أو لمناسبة أخرى كترقية الزوج في وظيفته.
- ممارسة التأمل أو اليوغا: يفيد مُمارسة التأمل بتعزيز السلام الداخلي، والوئام، أمّا اليوغا تُفإنها تنشط الذهن ويُمكن القيام بها في المنزل.
- إعداد حفلات العشاء: مثل دعوة الأصدقاء المتزوجين مرةً كل شهر، وإعداد وجبة عشاء مميزة، والتناوب مع الزوج بإعداد الطعام، وإعداد الديكور.
- القيام بمغامرةٍ ما: بالتخطيط لِلقيام بنشاط مما يُعزز من ثقة الزوجين، ويُضيف المزيد من المرح للعلاقة الزوجية مثل تسلق الجبال، أو القفز من الطائرة، أو القفز بالحبال.
تأثير المرح على العلاقة الزوجية
في دراسة أجراها الدكتور آرثر آرون من جامعة نيويورك أكدّ بأنّ القيام بتجارب جديدة وخلق نشاطات مُثيرة بين الزوجين تخلق طفرات كيمائية بحيث تزيد من نسبة الرضا، والارتياح العام في العلاقة، كما أظهرت العديد من الدراسات أنّ المرح له آثارٌ أيجابية على العلاقة الزوجية، مثل انخفاض الضغط، والتقليل من التوتر، وتحسين التفاعل الإيجابي في التعامل مع الآخرين، وزيادة الإبداع، واللياقة البدنية، والرفاهية، كما يُساعد في زيادة الاهتمام بالشريك ، بالإضافة إلى إنّه يجعل الزوجين أكثر راحة مع الشريك في العلاقة، بحيث يزيد من المشاعر الإيجابية والمُحبة بينهما، كما أنه يُسهل التواصل فيما بينهما، ويؤثّر على دعمهما المتواصل لبعضهما، ويُعزز من الرضا، والسعادة، والثقة في الحياة الزوجية، ويُساعد على حل مشاكلهما بسهولهٍ أكثر، كما يُعتبر المرح أمراً مهماً في الحياة الرومانسية .
مقومات الزواج الناجح
يوجد العديد من العوامل لجعل العلاقة الزوجية مُرضية، وقوية، كما وتُعزز من نجاحها مثل الحُب والتعاطف، والثّقة المتبادلة بين الزوجين، والصبر، وقضاء بعض الوقت معاً، والاهتمام، والتواصل الجيد لمناقشة الأمور الحياتية، بالإضافة إلى الاحترام، والمشاركة في الأعمال المنزلية وواجبات الأسرة، والاعتذار، وإدارة الخلافات والمشاكل، ومحاولة حلها قبل أنّ تتصاعد، ولِصفة الكرم تأثير كبير على العلاقة الزوجية، وأيضاً القدرة على التسامح، ويُعدّ القيام بنشاطات جديدة بعيدة عن الروتين اليومي له تأثير على الحياة الزوجية حيثُ يزيد من المرح، والاستمتاع، ويُساعد في الحصول على المزيد من الوقت للتحدث، والتعرف على بعضٍ بشكلٍ أفضل؛ فجميعها عوامل تُساعد على العيش بسعادةٍ دائمة.
الزوجة المرحة
المرح في العلاقة الزوجية يُعتبر إحدَى المكونات الحيوية للزواج، فالتنوّع في الأساليب والأنشطة المشتركة بين الزوجين تؤدي إلى المرح ، والمتعة، وهي من الأمور المُهمة لعلاقة ناجحة وبعيدة عن الملل والروتين اليومي، وكَتب الدكتور ستيف ستيفنز في كتابه مخططات من أجل زواج صلب (بالإنجليزية: Blueprints for a Solid Marriage) بأنّ الأزواج الذين يعرفون كيف يلعبون ويمرحون معاً، يطورون رابطاً يُمكن أنّ يحملهم في أصعب الأوقات، حيثُ يحتاج الأزواج إلى قضاء بعض الوقت معاً للاستمتاع والمرح، لذا يجب على الزوجين الموازنة بين مسؤوليات الأطفال والحياة الزوجية لتقوية الروابط بينهم، والزوجة المرحة تُقوم بخلق المرح في اللحظات اليومية، والابتعاد عن الأمور الروتينية كالقيام بنفس الأنشطة يومياً، أو حتّى إسبوعياً فيجب تخصيص بعض الوقت للمرح والاستمتاع، بحيث يتم البحث عن الاهتمامات المشتركة بينها وبين الزوج، أو مُمارسة الهوايات معاً للقيام بأنشطة مُمتعة ومُفرحة تضيف المزيد من الحيوية للحياة الزوجية، كَإلقاء الدعابات المُضحكة، أو البحث عن ألعاب مُمتعة والقيام بها معاً، أو إعداد وجبة الطعام معاً وتناولها بحيث تكون أمسية جميلة وممتعة، أو التخطيط لتناول العشاء خارج المنزل في مطعم.