وضع قواعد خاصة بالعائلة
يُمكن وضع أربع إلى خمس قواعد عائلية؛ للمساعدة في تربية الأبناء بشكل صحيح، كما يُمكن التشارك معهم في المساعدة على اتخاذ القرارات في بعض القواعد في حال كانوا في سن المدرسة وما فوق، ومن الأمثلة على القواعد العائلية ما يأتي:
- التحدث بشكل لطيف بين أفراد العائلة.
- المساعدة من قبل الجميع في كل أمور المنزل.
- اهتمام كل شخص بالممتلكات الخاصة.
- العناية بالأشخاص الآخرين.
القدوة الحسنة
يؤمن الأطفال بواقعية ما يشاهدون، وبالتالي يتأثرون به، ويحاولون تقليده؛ لذلك فإن تطبيق السلوك والفعل المُراد تعليمه أمام الطفل يساعده على التّعلّم، فمثلاً في حال رغبة الأهل بجلوس الطفل لتناول الطعام، فإن الجلوس معاً لتناول الوجبات العائلية يُمكن أن يساعد الطفل على تعلم هذا السلوك.
الثبات وعدم الاستسلام
ستفشل أية تقنية مستخدمة في تربية الأبناء في حال خرق قواعد الانضباط الخاصة، أو عدم الثبات عليها، أو عدم تنفيذ العقاب باستمرار؛ فمثلاً الطفل الذي يدخل في نوبات غضب أثناء التسوق سيستمر بتلك النوبات في حال استسلام الأهل له وتنفيذ مطالبه خجلاً من الناس من حولهم؛ لذلك على الوالدين محاولة الحفاظ على الأهداف والتقنيات المتبعة طوال الوقت، وفي حال كان وجود أكثر من شخص بالغ ومسؤول عن انضباط الطفل وتربيته فيجب التأكد من الاتفاق على الأساليب المستخدمة لتهذيبه.
تقييم سلوك الطفل ومنحه الاهتمام
وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (بالإنجليزية: American Academy of Pediatrics) إن الأطفال بحاجة إلى معرفة السلوك الجيد من السيء؛ لذلك يجب الإشارة إلى السلوك الجيد، وتشجيع الطفل على الأفعال الحسنة؛ كمدحه عند وضع الألعاب بعيداً، بالإضافة إلى أهمية منح الانتباه والاهتمام للطفل فهي أقوى أداة لتحقيق الانضباط والتهذيب الفعّال والمؤثّر، وبالتالي تعزيز السلوكيات والتصرفات الجيّدة، وتثبيط الأخرى السيئة، فجميع الأطفال بحاجة ماسة إلى انتباه وعناية الأهل.
