مرحلة الطفولة تعد مرحلة الطفولة مرحلةً مهمةً في بناء شخصية الطفل بطريقةٍ سلبيةٍ أو إيجابيةٍ، وذلك حسب ما يلقاه من اهتمامٍ ورعاية، ولا بد من الإشارة إلى أن الإسلام وضّح حقوق الفرد منذ طفولته، واهتم بها، وذلك من أجل تنشئته تنشئةً صحيحة، وبالتالي ضمان بناء مجتمعٍ صالحٍ، وراقٍ، ومتقدِّمٍ، يوفّر لأفراده حقوقهم، وفي هذا المقال سنعرفكم على حقوق الطفل في الإسلام. حقوق الطفل في الإسلام قبل ولادته حُسْنُ اختيار الوالدين حسن اختيار الزوجة: يجب أن يحسن كل طرف اختيار شريك حياته، كالاختيار على أساس الدين
حقوق الزوجة بعد الطلاق اهتمّت الشريعة الإسلاميّة بحقوق المرأة، وأوْلَتها عناية خاصة نظراً لدورها الكبير في الأسرة والمجتمع، كما كفلت أيضاً حقوق الرجل، ولذلك وجب على كلّ طرفٍ منهما معرفة ما عليه من واجباتٍ تجاه الآخر، وما له من حقوقٍ، والطرق والوسائل التي تُحقّق الرضا عند كليهما، علماً أنّه قد تقع الخلافات بينهما؛ بسبب التقصير في أداء الواجبات، وتصل بهما الحال إلى التفريق والطلاق ، وبالتفريق بينهما تترتّب عدّة حقوقٍ تحفظ كلا الطرفَين من لحوق أي ضررٍ بهما. حقّ الزوجة في الصَّداق الصَّداق في
حقوق الزوج على زوجته في الإسلام شرع الإسلام للزوج على زوجته العديد من الحقوق، يُذكر منها ما يأتي: وجوب طاعة الزوج؛ فإنّ المرأة واجبٌ عليها إذا أمرها زوجها أمراً أن تأتيه، ما لم يكن فيه معصيةً لله تعالى، وإنّ بالطاعة تتحقّق الألفة، والسكينة، وتزيد روابط الحبّ بين الزوجين. عدم خروج الزوجة من بيت زوجها إلّا بإذنه؛ فواجبٌ على المرأة أن تُعلم زوجها بخروجها، وأن تأخذ إذنه لذلك. ألّا تصوم الزوجة صيام النافلة إلّا بعد إذنه؛ فذلك لتمام حقّ استمتاع الرجل بزوجته. ألّا تُدخل الزوجة على بيت زوجها أحداً
الحقوق الحقوق هي كل ما يجب منحه للأفراد، لضمان عيشهم بطمأنينة وكرامة، وفي المقابل فإنّ حقوق أحد الطرفين هي واجبات للطرف الآخر، فعلاقة الشخص مع الآخرين تحدد الحقوق، وبذلك فإنّ حقوق الوالد على ابنه تختلف عن حقوق الزوج على زوجته، علماً أنه من الضروري معرفة كلا الزوجين حقوق الطرف الآخر عليه، وذلك لبناء أسرة متماسكة، وسعيدة، وفي هذا المقال سنعرفكم على حقوق الزوج على الزوجة في الإسلام حقوق الزوج على الزوجة في الإسلام وجوب الطاعة للزوج شرع الله للرجل حق القوامّة على زوجته، وذلك برعايتها، ونصحها،
الحقوق تعرف الحقوق بأنها مجموعة من المعايير الاجتماعية والمبادئ الأخلاقية التي لا يجب الإخلال بها، والواجبة لدى الجميع بغض النظر عن لغتهم، أو أصلهم العرقي، أو ديانتهم، أو مكان وجودهم، أو لونهم، وغيرها، كما أنّها تساهم في المحافظة على كرامة المرء، وتحقيق السلام، والأمان، وحمايته من الظلم والاستبداد، ولا بدّ من الإشارة إلى تعدّد الحقوق والواجبات، فلكلّ شخص في موضعه عدد من الحقوق، سواء كان معلماً أو طالباً، أو عاملاً، أو طبيباً، أو مريضاً، أو رباً في المنزل، وكذلك الزوج والزوجة، بهدف إنشاء أسرة
حقوق الأولاد على الوالدين من حقوق الأولاد على آبائهم أن يجتهدوا في رعايتهم والاعتناء بهم حتى قبل الولادة وفي أيام الطفولة الأولى، وفيما يأتي ذكرٌ لحقوق الأولاد على آبائهم قبل الولادة وفي الأيام الأولى من طفولتهم: حُسن اختيار الأمّ ، واختيارها بناءً على الدين والخُلق الرفيع، وتكون ذات صفاتٍ طيّبةٍ حسنةٍ لا يُعيّر بها ابنها عندما يكبُر. حسن اختيار الاسم المناسب له. ذبح العقيقة عنه، وهذا واردٌ في السنّة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-. تطبيق السنّة بحلق رأسه في اليوم السابع من عمره، والتصدّق
حقوق الأبناء على الوالدين حقوق الأبناء قبل وجودهم يترتَّب على الوالدين العديد من الحقوق الّتي ستكون لأبنائهم في المستقبل، نذكر بعضها فيما يأتي: الاختيار الصّحيح للزّوج والزّوجة؛ فيقوم كلٍّ منهما باختيار الشخص الصّالح، ليقوم كلٌّ منهما بواجباته اتّجاه أبنائه على الوجه الذي يُرضي الله -تعالى-، وقد جعل الشّرع للرّجل مجموعةً من المعايير التي تُساعده في اختيار زوجته، وجعل على التركيز على اختيار صاحبة الدّين، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها
الحقوق تعرف الحقوق بأنّها كلّ ما ينبغي أن يحصل عليه الأفراد ليتمكنوا من العيش بحرية وكرامة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ الحقوق والواجبات وجهان لعملة واحدة، كما ويكمّل أحدهما الآخر، أي أن واجبات أحد الطرفين هي حقوق الطرف الآخر، علماً أنّهما يلعبان دوراً أساسياً في بناء المجتمعات وتنشئتها تنشئة صحيحة، وفي تطور الحضارات، ورقي المدن، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار أنّ الأسرة تعتبر لبنة هذا التطور وهذه التنشئة، مما يحتّم ضرورة معرفة حقوق الأبناء على الآباء لتنشئة أسر بارّة، وذات أساسٍ صحيح. حقوق الأبناء
حق الولد على والده تتعدّد حقوق الولد على والده، بحسن اختيار الوالدين لبعضهما إلى ما بعد الولادة، قسمها العلماء إلى قسمين؛ حقوق ما قبل الولادة، وحقوق ما بعد الولادة، وفيما يأتي بيان ذلك بشيءٍ من التفصيل: حقوق الولد قبل الولادة تبدأ حقوق الولد باختيار الوالد زوجته لتكون أمّاً لأولاده، قاصداً اختيارها من أهل الدين والصلاح، لتسانده بتربية أبنائهم تربيةً صالحةً نافعةً، اقتداءً بأمر النبيّ عليه السلام، ليترتب بعدها حقٌ آخرٌ في المعاشرة الزوجية التي يُرجى من بعدها الإنجاب، وهو دعاء الوالد قبل
حق الولد على الوالد تتعدّد حقوق الأبناء على والديهم، وفيما يأتي بيان البعض منها: حُسن اختيار الزوج والزوجة لبعضهما، ويكون باختيار الزوج الصالح الذي يحفظ أبناءه، ويؤمّن لهم سبُل عيشهم، وزوجةً صالحةً تقوم على رعاية وتربية الأبناء على نهج الله تعالى. اتباع السنّة النبوية في المعاشرة الزوجية، التي ستفضي إلى إنجاب الولد، بذكر اسم الله قبل الجِماع. التوجّه لله -سبحانه- بالحمد والشكر بمجرّد رؤية الولد. رفع الأذان في الأذن اليمنى للمولود، حتى يكون ذكر الله أوّل ما يتطّرق مسامعه. التحنيك بالتمر، ويكون
حق الوالد على ولده إنّ طاعة الوالدين وتأدية حقوقهما لهي من أفضل القربات التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، ومن حقوق الوالد على ولده: مساعدة الوالد وقضاء حوائجه بالمال، وإعانته بكل ما يستطيع الولد من قوةٍ. التحدّث مع الوالد بكلّ أدبٍ، واحترامٍ، وتواضعٍ . عدم إظهار الضجر من قضاء حوائج الوالد. عدم الإساءة إليه أو تعكير مزاجه. الدعاء للوالد أو الوالدة أحياءً وأمواتاً. الوفاء لصديق الوالد وأحبابه، ولو بعد وفاته. مراعاة حاله بخصوصية أكبر عند كبره، ولأهمية ذلك فقد خصّ الله -تعالى- ذكر الوالدين عند الكبر
اهتمام الإسلام بمرحلة الطفولة خصّت الشريعة الإسلامية مرحلة الطفولة لدى الإنسان باهتمامٍ كبيرٍ، وذلك لما لهذه المرحلة من أهميةٍ كبيرةٍ في بناء شخصيته، بجميع جوانبها الإيجابية والسلبية، ويكون ذلك تبعاً لما يلاقيه فيها من أسلوب في التربية والاهتمام، وبناءً على ذلك فقد قرّر الإسلام للأطفال حقوقاً وواجبات لا يمكن التغافل عنها أو إهمالها، بل وكان سبّاقاً لفعل ذلك، فقبل أن تضع الدول الحديثة، والأمم البشرية جميعها شيئاً من مواثيق حقوق الطفل، والإنسان بأربعة عشر قرناً كان الإسلام قد بيّن ذلك وفصّل فيه،
حقّ الطفل في الإسلام شرع الإسلام للطفل العديد من الحقوق، وفيما يأتي تسليط الضوء على مجموعةٍ من حقوق الطفل في الإسلام: حقّه في أن يكون والدَيه مؤمنَين بالله تعالى، مُطبّقان لشرعه وأحكامه، وذلك يكون عندما يُحسن كُلٌّ من الوالدين اختيار زوجه. تحنيكه عند ولادته؛ وهو ترطيب تمرةٍ في الفم، ومن ثمّ وضعها بين فكّي المولود. حقّه في الرضاعة من حليب أمّه، وقد ثبتت الفائدة العظيمة التي تعود على المولود الذي يشرب من لبن أمّه. حقّه في ذبح عقيقةٍ عنه، وهي شاةٌ واحدةٌ عن الذكر والأنثى، ويجوز للذكر شاتين وقد
حق الزوجة على زوجها للزوجة العديد من الحقوق الواجب على زوجها أن يُقدّمها لها، منها: منحها الإذن بالخروج إذا كانت راغبةً بذلك، وعدم منعها. مجالستها والتحدّث إليها، وتطييب خاطرها بذلك. الاجتهاد في العدل بينها وبين ضرائرها إن تواجد لها ضرائر، فإنّ الرجل مأمورٌ بالعدل ما استطاع بين زوجاته. تعليمها أمور دينها، وما يقيم لها آخرتها، وحثّها على طاعة ربها سبحانه. عدم ضربها وتقبيحها في وجهها على وجه الخصوص. عدم مُؤاخذتها بكلّ ما تُخطئ فيه، فيُغضّ الطرف عن بعض سيّئاتها وأخطائها. معاشرتها بالمعروف، وحسن
حقوق الزوجة على الزوج شرع الإسلام جملةً من الحقوق للزوجة، وجعلها واجبةً على الزوج ، ومن هذه الحقوق ما يأتي: حُسن معاملة ومعاشرة الزوجة، ولقد أوصى الله سبحانه بذلك في القرآن الكريم، وإنّ من حُسن معاشرة الزوجة أن يعاملها بالمعروف، وأن يعطيها حقوقها فلا يظلمها في شيءٍ. تعليمها أمور دينها، ومعونتها على طاعة ربها، ولا بدّ أن يتلطّف الزوج في نصحه وتعليمه لزوجته. تحقيق العدل بينها وبين ضرائرها إن كان لها ضرائر. غضّ الطرف عن بعض أخطائها إن لم تكن فيه معصيةٌ لله سبحانه. عدم إيذائها بالضرب أو التقبيح،
الحقوق الزوجية شرعت الديانات السماوية الثلاث الزواج ونظمته، إذ حددت له شروطاً وحدوداً لضمان حقوق الأزواج، وذلك لتكون رابطاً قوياً ومتيناً ومعيناً على الاستمرار والديمومة، فالزواج ليس فقط إشباع الرغبات الجسدية، وإنما هو بناء أسرة صالحة وفعّالة في المجتمع، وقد اختلف العلماء فيما بينهم بتعريف الزواج، إذ عرّفه البعض على أنه تزويج الأنثى للذكر وفق أحكام وشروط، فيما البعض الآخر عرفه على أنّه عقد قائم بين الرجل والمرأة ويمنح كلاً منهما المشاركة والاستمتاع فيما بينهما، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يوجد
حق الزوج على الزوجة جاء عن حقوق الزوج على زوجته قوله تعالى :(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[البقرة:228]، والواجب على الزوج المؤمن أن يكون طيب العشرة، وعلى الزوجة أن تحسن العشرة، وأن تسمع وتطيع، لتجنّب الفرقة، كما على الزوج أن يقوم بالحق الذي عليه، وفي هذا المقال سنعرفكم على بعض حقوق الزوج على زوجته. حق الاستمتاع يجب على المرأة تسليم نفسها لزوجها، وتمكينه من الاستمتاع بها، وتستحق المرأة العوض وهو الصداق، وعلى
حق الحضانة تُعرّف الحضانة بأنّها حفظ من لا يستقل بأموره وتربيته وفق ما يُصلح حاله، وهي واجبةٌ شرعاً، لأنّ المحضون يهلك إن لم يقم بها أحدٌ، وهذا الوجوب يكون كفائياً إذا تعدد الحاضنون، أما إذا لم يتوافر إلّا حاضنٌ واحدٌ فإنّ الحضانة تكون واجبةً عليه عيناً، كما أنّها حقٌ للحاضن غير المتعيّن لا عليه، فإذا امتنع عنها لم يُجبر عليها، ولو أراد أن يُسقط حقه فيها لأمكنه ذلك، وينتقل الحقّ حينها لمن يليه، وحضانة الطفل بالأصل تكون لوالديه ما دام الزواج قائماً، فإذا افترقا كانت حقاً للأمّ بالاتفاق، فإذا
حقّ الأخ على أخته في الإسلام أكّدت الشريعة الإسلاميّة على حقوق الإخوة تجاه بعضهم البعض، ومن تلك الحقوق ما يأتي: الإحسان والتلطّف في التعامل بين الإخوة، فقد استقبل النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أخته من الرضاع؛ وهي الشيماء بنت الحارث، فبسط لها رداءه حتّى تجلس عليه، وخيّرها ما بين البقاء عنده أو الرجوع إلى قومها، وأهداها جاريةً ونَعَماً . التسامح بين الإخوة؛ فينبغي على الأخ أو الأخت أن يتسامحا فيما بينهما إذا صدر من أحدهما خطأٌ تجاه الآخر، وأن يعذر بعضهم بعضاً فيما يظهر منهم من أمورٍ قد يُساء
حقّ أمّ الزوج على الزوجة في الإسلام لأمّ الزوج حقّ على الزوجة في الإسلام، وينبثق هذا الحقّ من حقّ زوجها عليها بحُسن العشرة، ومن حُسن العشرة الزوجيّة أن تُكرم الزوجة أهل زوجها، فتقوم باستضافتهم، وتبتسم في وجوههم، وتكرمهم؛ فإنّ في ذلك إعانةً لزوجها على برّ أهله، وإنّ رفضَ الزوجة لهذا النوع من الإكرام أمرٌ ذميمٌ، ولا يصدر في العادة من الزوجة صاحبة الدين والخُلق والمروءة، ويُظهِر هذا النوع من السلوك إساءةً للزوج وعشرته. التعامل مع أذية أمّ الزوج لزوجته بالرّغم من دعوة الإسلام إلى حفظ الحقوق وأداء
ثواب تربية أولاد الزوج تنال المسلمة الثواب العظيم من الله -تعالى- مقابل رعايتها لأبناء زوجها، سواءً كان القصد من تربيتهم الإحسان إليهم أم طاعة الزوج ونيل محبته، ويتحقق الأجر العظيم سواءً أكانوا أبناء الزوج أيتاماً أم لا، رغم أنّ من حقّ الزوجة على زوجها أن يؤمّن لها السكن الخاص بها، ولا يحقّ للزوج إلزام الزوجة بالسكن مع والديه أو أبنائه. ثواب تربية أولاد الزوجة يطلق على ابنة زوجة الرجل ربييةً في اللغة، ويستحبّ لزوج أمّها تربيتها والقيام على أمورها، وينال الأجر من الله -تعالى- بحسب حال البنت،
الزواج في الإسلام إنّ الزّواج من ضروريات الحياة للإنسان، فالرجل يحتاج المرأة، والمرأة تحتاج الرجل، حيث إنّ في الزواج كمال الدين، وتحقيقٌ للعفّة والطهر، مع نيّة الحصول على الأجر من الله تعالى، كما أنّ فيه إعمارٌ للأرض من الإنسان؛ طاعةً وإقامةً لأوامر الله تعالى، وذلك عن طريق إنجاب الأولاد، وتربيتهم تربيةٌ إسلاميةٌ، وتنشئتهم ضمن بيئةٍ أُسريّةٍ ملتزمةٍ صالحةٍ، كما أنّه يؤدّي إلى سكون النفس، وراحتها، وطمأنينتها، واستقرارها، كما أنّ العلاقة الزوجيّة علاقةٌ قويّةٌ في مواجهة متاعب الحياة وهمومها، مع
فضل الأم والأب قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، (الإسراء، آية:23)، دعا الله تعالى الأفراد في كتابه الكريم لبر الوالدين، والحرص على إرضائهما بشتى الطرق، تقديراً لما يبذلانه من تعب ويتعرضان إليه من كدٍّ في حياتهما لتأمين حياة كريمة لأبنائهما، وحمايتهم مما قد يضرهم، وإسعادهم بتلبية حاجياتهم،
الزواج لغةً يُطلَق لفظُ الزّواج على النّكاح، والعكس صحيح، فالمُراد بهما نفسُ المعنى، والمقصود بهما في اللّغة الضّم والجمع، فهو مأخوذ من قول تناكحت الأشجار، أي انضمّت إلى بعضها، وكذلك نكحَ المطر الأرض بمعنى اختلط بها، والنّكاح عند العرب هو الوطء، فالزواج هو النّكاح، لأنّه الوطء المباح. الزواج شرعاً تعريف الزّواج في الشّرع فهو عقد يتضمن الاستمتاع بالمرأة، بالوطء المباشر والتقبيل، وغير ذلك من أمور المتعة، إذا كانت المرأة غير محرمة بنسب، أو رضاعة، أو صهر، وهو كذلك عقد يُفيد ملك استمتاع الرجل