الصلاة الصلاة هي تلك الصلة التي تربطنا بخالقنا الله جل وعلا، ففيها نقف بين يديه سبحانه وتعالى خاشعين خاضعين مستسلمين له، مبتهلين إليه أن يمنّ علينا برحمته وعفوه ومغفرته، شاكين له همومنا وما ألم بنا من مصائب الدنيا، وشاكرين له على أنعمه التي أنعم بها علينا، ولأهمية الصلاة ومكانتها العظيمة في ديننا الحنيف فقد مثلت عمود الإسلام، لذا فهي عبادة مفروضة على كل مسلم ومسلمة كما جاء في الآية الكريمة:"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا"، وقد فرض علينا الله عزوجل خمس صلوات نؤدّيها في أوقات معيّنة
عدد ركعات صلاة الاستسقاء ورد عن ابن عباس -رضيَ الله عنه- أنّه رأى النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- يُصلّي صلاة الاستسقاء ركعتين كصلاته للعيد، وتكون من غير أذانٍ ولا إقامة، فيُصلّي الإمام بالنّاس ركعتين، في الرّكعة الأولى سبعُ تكبيرات مع تكبيرة الإحرام، ثُمّ يقرأ بعدها سورة الفاتحة، وسورةٌ أُخرى من القُرآن الكريم، ثُمّ يركع ويسجُد، وفي الرّكعة الثانية خمس تكبيرات من غير تكبيرة القيام، ويجهر الإمامُ بالقراءة، ثُمّ يتشهّد ويُسلّم، ثُمّ يخطُب بعدها خُطبتين. وهذا ما ذهب إليه أكثرُ العُلماء في صلاة
الصلاة الصلاة هي عبادة تقرّب العبد من ربه، وتعد من أهم أركان الإسلام، وقد فرضها الله تعالى على المسلمين قبل الهجرة، وكلّف بها كل بالغٍ عاقلٍ، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ) [حديث صحيح]. وحدّدت الشريعة
عدد السنن والنوافل تنقسم النوافل التابعة للفرائض إلى قسمين وتسمى بالرواتب وهي: اثنتا عشرة ركعة، ركعتان بعد صلاة الظهر وأربع قبلها، وركعتان قبل الفجر، وبعد المغرب ركعتان، وركعتان بعد العشاء، وهناك سنن غير مؤكدات مثل: ركعتان قبل المغرب، ركعتان قبل العشاء، وأربع ركعات قبل العصر، أما النوافل غير الرواتب متعددة ومنها: صلاة الضحى ، الوتر، وهناك ما يسميه العلماء بالسنن المؤكدة كصلاة الخسوف، صلاة الاستسقاء، صلاة العيدين، وتعد الرواتب أخص من السنن. الفرق بين السنن والنوافل النافلة هي التي لم يفرضها
كم ركعة في صلاة الجمعة عدد ركعات صلاة الجمعة لمن أدرك الجماعة صلاة الجُمعة لمن أدرك الجَماعة رَكعتان، وقد أجمع أهلُ العلم على ذلك، كما أنَّ هذا الإجماع تَعضده النُّصوص الكثيرة التي تفيد بأنَّ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- كان يُصلِّي الجُمعة ركعتين، وتمَّ نقلُ ذلك نقلاً متواتراً ؛ فلا خلاف إذاً في أنَّ عدد ركعات الجُمعة رَكعتان فقط. وقد وَرد في الحديث عن عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- أنَّه قال: (صلاةُ السَّفرِ رَكعتانِ، وصلاةُ الجمعةِ رَكعتانِ، والفطرُ والأضحى رَكعتانِ، تمامٌ غيرُ قصرٍ على
حكم قراءة سورةٍ قصيرةٍ في صلاة السنة كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إذا صلّى قرأ بعد سورة الفاتحة شيئاً من القرآن الكريم ، ولذا فإنّ المشروع لمن أراد أن يصلّي شيئاً من النافلة، سواءً في الليل أو النهار؛ أن يقرأ بعد سورة الفاتحة شيئاً من القرآن الكريم، إلّا أنّ ذلك لا يعدّ واجباً في حقّه، فلا يجب على المسلم أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم في الصلاة سوى سورة الفاتحة؛ لأنّ قراءتها تعدّ ركناً من أركان الصلاة، أمّا قراءة ما تيسّر بعدها فهو سنّةٌ، وسنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قراءة بعض السور
قراءة التشهد بعد سجود السهو ذهب الشافعية، والحنابلة والمالكية في أقوالٍ لهم، وشيخ الإسلام ابن تيمية إلى القول بألّا تشهّد بعد سجود السهو، فمن أتى بسجود السهو بعد السلام فلا يلزمه أن يتشهد مرّةً أخرى، وهو خلافٌ بين العلماء، وعدم وجوب التشهد هو الراجح، أمّا إذا كان سجود السهو قبل السلام فلا يُشرع للمصلي التشهّد. سجود السهو سجود السهو سنّةٌ في صلاة الفرض والنافلة، ويأتي به المصلّي حين يغفل عن شيءٍ في صلاة، وممن قال بذلك بعض الشافعية وبعض الحنفية؛ أمّا البعض الآخر من الحنفية فذهبوا إلى وجوب سجود
أثر الصلاة على صحة الإنسان لا يقف حدّ أهمية الصلاة وفضلها عند حدود الأجر والثواب، وهذا على عظمته ومكانته إلا أنّ المولى -سبحانه- أكرم عباده بفوائد جمّة للصلاة تعود عليهم بالنّفع في الدنيا قبل الآخرة، ومن ذلك أنّ الطبّ الوقائي يحضر بقوة في مشهد أداء شعيرة الصلاة؛ فتنوّع الحركات في الصلاة يُعدّ من أهم التمارين التي تتفق مع أحدث نظريةٍ في التمرينات السويدية، حيث إنّها تتّصف بالتكرار على امتداد ساعات الليل والنهار، وتؤدّى بشكل غير مُجهد، وهذا واضح بجلاء في القيام، والركوع ، والسجود، والاعتدال،
الصلاة تُعرّف الصلاة لغةً بالدعاء، أما اصطلاحاً فتُعرّف على أنها عبادة ذات أقوالٍ وأفعالٍ محدّدة تُفتتح بالتكبير، وتُختتم بالتسليم، ومن الجدير بالذكر أن الصلاة واجبةٌ بدليل القرآن الكريم ، والسنة النبوية، وقد أجمع أهل العلم على أن وجوب الصلاة معلومٌ من الدين بالضرورة، فهي فرضٌ على كلّ مسلمٍ عاقلٍ بالغٍ، ولا تجب على المجنون، أو الصغير، أو الكافر، وقد دلّ على وجوب الصلاة قول الله تعالى: (قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ)، وهي خمس صلوات في اليوم واليلة، مصداقاً لما رُوي عن رسول
السجود إنّ السجود عبادةٌ عظيمةٌ، يُظهر فيها المسلم افتقاره إلى الله تعالى، وخضوعه له، وتذلّله إليه، ويكونُ المسلمُ خلال سجوده في أشدّ حالات العبوديّة لله تعالى، فجميع جوارح الإنسان تشارك في هذه العبادة، والسجود له نوعان: سجودٌ من جانب الاختيار، وهذا متعلّقٌ بالإنسان، وعليه فإنّ من يسجد ينال الأجر والثواب، والنوع الثاني؛ سجودٌ من جانب التسخير، وهذا متعلّقٌ بالإنسان، والحيوانات، والنّباتات، والجمادات، يقول تعالى: (وَلِلَّـهِ يَسجُدُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعًا وَكَرهًا وَظِلالُهُم
أركان الصلاة تعتبر الصّلاة من أهم العبادات التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، فالصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام ، حيث ورد عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنّه قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (إنَّ الإسلامَ بُنِيَ على خَمسٍ، شَهادةِ أنَّ لا إلَه إلَّا اللَّهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وصيامِ رمضانَ، وحَجِّ البيتِ)، حيث جعل الإسلام للصلاة أركان، لا تصحّ صلاة العبد إلاّ بفعلها، حيث يعرّف الركن بأنّه: أفعالٌ وأقوالٌ تتركّب منه ماهيّة الصلاة، ولا تصحّ دونها،
فريضة الصلاة اشتملت الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي على جانبين مهمين من جوانب الحياة الإنسانية؛ وهما: العبادات والمعاملات، وجاءت الصلاة في رأس هرم العبادات، حيث استفتحت بالحديث عنها كتب الفقه الإسلامي، والحديث النبوي الشريف؛ نظراً لأهميتها وركنيتها في الإسلام، وتضمنت مواضيع الصلاة من حيث حكمها، وشروطها، وأركانها، وواجباتها، وسننها، وكل ما يتعلق بها من أحكام فقهية. حكم الصلاة الصلاة فريضة واجبة على المسلم البالغ العاقل ذكراً كان أو أنثى، وهي فريضة يكفر جاحدها بإجماع الأئمة، أما من تركها
فِقه الإمامة في الصلاة صِفة الإمام في الصلاة شروط الإمام تُشترَط في الإمام عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي: الإسلام: فلا تصحّ الإمامة إلّا من مُسلمٍ. العقل: اشترط العلماء أن يكون الإمام عاقلاً؛ فلا تجوز إمامة المجنون، أو السكران؛ إذ إنّ صلاتهم لأنفسهم ليست صحيحةً، فمن باب أولى أنّها لا تصحّ كذلك لغيرهم، والأَولى أيضاً عدم إمامة من يُجَنّ أحياناً، ويفيق أحياناً أخرى. البلوغ: وقد اختلف العلماء في اشتراط البلوغ للإمام؛ فذهب الشافعيّة إلى القَوْل بصحّة الإمامة في صلاة الفرض والنَّفْل من المُميّز
فضل قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة إنّ الأحاديث التي وردت في فضل آية الكرسي كثيرة، إلا أنَّ هذه الأحاديث ليست جميعها صحيحة، فمنها ما هو صحيح ثبت عن رسول الله، ومنها غير صحيح، وقد صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ). فقراءة آية الكرسي مستحبّة بعدَ كُلِّ صلاة مكتوبة من الفرائض، أي الصلوات الخمس، وآية الكرسي لها شأنٌ عظيم، فهي أعظم آية في كتاب الله -عز وجل- كما جاء في صحيح مسلم ، وتميّزت
فَضْل صلاة العصْر لصلاة العصر العديد من الفضائل التي وردت في الكتاب والسنة، ومنها: صلاة العصْرهي الصلاة الوُسطى التي خصّها الله -سُبحانه وتعالى- بالذِّكر في كتابه الحكيم؛ تشريفاً لها، وتمييزاً وتفضيلاً لها على غيرها، وأمر بالمحافظة عليها، فقال -سُبحانه-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ)، وممّا يدلُّ على أنّ الصلاة الوُسطى هي صلاة العَصْر؛ قَوْلُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الخندق: (مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وبُيُوتَهُمْ نَارًا، كما
عدد مرَّات مسح الرَّأس عند الوضوء ذهب الفُقهاء إلى أنّ السنّة في مسح الرّأس هي: مسح الرَّأس مرّةً واحدةً بِماءٍ واحِدٍ، ويجوزُ ثلاث مرّاتٍ، وقال الشّافعيّ: ثلاث مرّاتٍ بثلاث مياه، وممّن ذهب إلى القول بجواز المسح مرّةً واحِدةً: مالك، والثّوريّ، والحسن، والأوزاعيّ، وذهب جُمهور الفقهاء كذلك ما عدا الشّافعيّ إلى المسح مرّةً واحِدةً؛ لأن الرّأس لا يتشرّب الماء، فلو مُسح ثلاث مرّات لكان ذلك كغسله. وجاء في حديثِ عُثمان عن وضوء النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أنّه: (توضأَ ثُمَّ مسحَ رأسَهُ)، من غير
كم ركعة في صلاة الجمعة أجمع العُلماء على أن صلاة الجُمعة تُصلّى ركعتان في الأصل، فليست أربعاً مقصورة، وصلاة الجمعة تعتبر من الصلوات المُستقلّة، وهي ليست قصراً للظُّهر على الوجه الصحيح عند العُلماء، وقد قال عنها أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "صلاة الجمعة ركعتان، تمام غير قصر، وقد خاب من افترى"، وصلاة الجُمعة لها رُكنان، وهما الصلاة والخُطبة، وأجمع العُلماء على أن صلاة الجمعة تُصلى جهراً بالاتّفاق، وذلك لِفعل النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام-. ويُسنُّ للإمام أن يقرأ في الرّكعة
عدد ركعات صلاة التهجد ليس لقيام الليلِ عددٌ مُحددٌ، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- للرجل الذي سألهُ عن قيام الليل: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى)، وقد كان أكثر فعل النبيّ في قيام الليل يصل إلى إحدى عشر ركعةٍ، أو ثلاثَ عشر ركعةٍ، فيُستحبّ ذلك لِفعل النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، ولما سُئلت عائشة -رضي الله عنها- عن صلاة النبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام- في الليل، أجابت أنّه كان يُصلي سبع ركعاتٍ، وأحياناً
عدد ركعات صلاة التراويح في الحرم المكي صلاةُ التراويح في الحرم المكيّ تُصلى عشرين ركعةً مثنى مثنى، من دون ركعتي الشّفع والوتر، وهكذا تُصلى أيضاً في الحرم المدنيّ، ولا تُعلم كيفيةُ صلاتها في المسجد الأقصى. مشروعية صلاة التراويح صلاةُ التروايح من الصّلوات المشروعة في الإسلام في شهر رمضان، و كان النّبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها بالمسليمن عدّة ليالٍ، ثمّ ترك إقامتها خِشية أن تُفرضَ عليهم، وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام، ثمّ بعد وفاة أبي بكر، وانتقال الخلافة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى
صلاة الفجر أقسمَ الله بصلاة الفجر في كتابه الكريم، إذ قال:"والفجر وليالٍ عشر"، وهذا إن دلّ فيدل على عظيم أثر هذه الصلاة عند الله تعالى، وبما تعود على المسلمين من فضل، وأجر وبركة ونور، فكم أضعنا من الصباحات التي لم نقم فيها لنؤدي أعظم صلاة وهي صلاة الفجر. عدد ركعات صلاة الفجر صلاة الفجر أو بمصطلحٍ آخر صلاة الصبح، هي من الصلوات الخمس المفروضة على كل مسلم بالغ عاقل، وأما عن طريقة صلاة الفجر هي ركعتان سنة ثم ركعتين فرض، على الترتيب، ومن المتعارف بين أهل العقيدة أن سنة الفجر تسمى رغيبة الفجر، وهي
عدد ركعات السنّة تعرّف السنن الرواتب على أنّها نوع من صلاة النافلة، سنها رسولنا الكريم حتى يسد بها المرء أي نقص أو خلل في الصلوات الخمس المفروضة عليه، وبها يتقرب العبد إلى الله تعالى كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: (وما يزال عبدي يتقرب إلىّ بالنوافل حتى أحبه). سميت السنن الراتبة لأنها تترتب على غيرها أو ترتبط بغيرها من الفرائض، كسنّة الصبح القبلية وسنّة الظهر القبلية والبعدية وغير ذلك، وحكمها مؤكداً أي لا يؤثم تاركها وإنما يلام ويعاتب، وقد ثبت عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم حرصه عليها
عدد التّكبيرات في فرض الظهر تعتبر صلاة الظهر من الصّلوات المفروضة السّرية ذات الأربع ركعات، أما عدد التّكبيرات فهي في كلّ ركعة خمسة يُضاف إليها تكبيرة القيام من التشهد الأوّل وتكبيرة الإحرام فيصبح عدد التّكبيرات في الرّكعات الأربع اثنتين وعشرين تكبيرة. عدد التّكبيرات في سنّة الظهر تُعتبر سنّة الظهر من السّنن الرّواتب التّابعة للفريضة وهي قمسان؛ السنّة المؤكّدة تُصلى أربع ركعات قبل الفرض وركعتان بعده، وغير مؤكّدة ,هي ركعتان بعد الفرض، وتؤدّى كغيرها من السّنن مثنى مثنى كما هو نهج النبيّ محمّد
الصلاة الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، والتي فرضها الله سبحانه على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، وهي أول ما يحاسب المسلم عليه يوم القيامة، حيث ترتبط جميع العبادات الأخرى بها، فإن قبلت صلاته قبلت سائر هذه الأعمال وبالعكس، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ولها شروط وأركان وواجبات وسنن، ولا تسقط عنه إلا تحت ظروف وحالات معينة حيث يتم أداؤها حسب استطاعة الشخص. طريقة الصلاة جالساً تكبيرة الإحرام وقراءة سورة الفاتحة وما تيسر من بعدها من سور في حالة القيام. الانحناء بالظهر والرأس مع وضع
طرق حساب مواقيت الصلاة يَعتمد تحديد وقت الصلاة على خمسة أمورٍ هي: الساعات الفلكية، وهي منتشرة الآن بشكلٍ كبيرٍ في المدن والقرى، ويُعتَمَد عليها في تحديدِ أوقات الصلاة الشرعية، لأنَّها عادةً ما تكون منضبطة ومبنيّة على الحساب الصحيح. زوال الشمس، أي عن طريق الظِّلّ الذي يحَدث بعد زوال الشمس، ويُعرَّف به وقت صلاة الظهر، وينتهي وقتها عندما يُصبح ظِلّ كلّ شيءٍ مثله، ويَدخل وقت صلاة العصر وينتهي عندما يُصبح ظِلّ كلّ شيءٍ مثليه. مغيب الشمس، فعند غياب الشمس يُعرَف دخول وقت صلاة المغرب. مغيب الشفق