عدد ركعات صلاة التراويح في الحرم المكي
عدد ركعات صلاة التراويح في الحرم المكي
صلاةُ التراويح في الحرم المكيّ تُصلى عشرين ركعةً مثنى مثنى، من دون ركعتي الشّفع والوتر، وهكذا تُصلى أيضاً في الحرم المدنيّ، ولا تُعلم كيفيةُ صلاتها في المسجد الأقصى.
مشروعية صلاة التراويح
صلاةُ التروايح من الصّلوات المشروعة في الإسلام في شهر رمضان، و كان النّبي صلى الله عليه وسلم قد صلاها بالمسليمن عدّة ليالٍ، ثمّ ترك إقامتها خِشية أن تُفرضَ عليهم، وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام، ثمّ بعد وفاة أبي بكر، وانتقال الخلافة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى الناس يصلون في المسجد متفرقين، فجمعهم عمر على إمام واحد، وهو الصحابي أُبي بن كعب رضي الله عنه، والدليل على مشروعية صلاة التروايح من السنّة النبوية قوله عليه الصلاة والسلام: (مَن قامَ رمضانَ إيمانًا واحتِسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ ، ومَن قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتِسابًا ، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
عدد ركعات صلاة التراويح
اختلفت أقوال العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح إلى أقوال عدّة، أورد منها مالك في الموطأ، وتحدث بذلك الترمذي، وغيرهم، ومنها:
- قيل إحدى وأربعون ركعةً.
- قيل تسع وثلاثون ركعةً.
- قيل ثلاث وعشرون ركعةً.
- قيل إحدى عشرةَ ركعةً.
لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح بعدد معيّن لا تجوز الزيادة عليه، لذا فالأمر في عدد الركعات فيه سَعَة ، ولا يجب الالتزام بعدد معين، فيصحّ أن يزيدَ المسلم على إحدى عشرةَ ركعةً ، وهو رأي كثير من فقهاء المذاهب، فعند الحنفية والحنابلة تُصلى عشرين، وعند المالكية ستاً وثلاثين، فلا تثريبَ على من زاد على هذا العدد، أو أنقص، وقد وافق هذا القولَ المحدثون من لجنة الإفتاء، والعالم ابن باز.
وقت صلاة التراويح
وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الوتر ، ويصلّيها المسلمون في جماعة، وللمرأة أن تصليَها في بيتها، وكذا المسلم إن طرأ له عذر يمنعه من الذهاب إلى الجماعة.