أجر صلاة الفجر رغّب الإسلام في صلاة الفجر ، وأكّد على فضلها وأجرها العظيم، وبالمقابل فقد حذّر من التهاون بها وعدم أدائها على وقتها، يُذكر أنّ موعد صلاة الفجر من بزوغ الفجر الصادق حتى طلوع الشمس، وفيما يأتي بيان الأجور والفضائل التي ينالها المداوم على أداء صلاة الفجر: الحفظ والأمان من الله تعالى. نجاة المسلم من عذاب جهنّم. غمر مُصلّي الفجر بالنور التام يوم القيامة. نيل مُصلّي الفجر شهادة الملائكة على صلاته. المواظبة على صلاة الفجر في جماعةٍ شهادة النجاة من النفاق. المواظبة على صلاة الفجر سببٌ
أجر صلاة الجمعة لا شكّ أنّ يوم الجمعة يومٌ عظيم عند المسلمين؛ لما له من خصوصيةٍ، فقد جعل الله -تعالى- له منزلةً عظيمةً، فبه أبواب الرحمة تُفتح، والخير والعطاء يُمنح، فهو خاتمة الأيام وأفضلها، وأحد أعياد المسلمين التي يجتمع فيها الذكر والصلاة، وقد ورد في أجر صلاته الكثير من الأحاديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، التي تُذكّر بالثواب العظيم الذي منحه الله تعالى لمن يُؤدّيها، ومن ذلك الأجر والثواب: الصلاة من الجمعة إلى الجمعة كفّارةٌ لما بينهما، ما لم يكن بها كبائر ، كما ويتبع المغفرة أجر
أثر صلاة الفجر في الدنيا ميّز الله -عزّ وجلّ- سورة الفجر عن غيرها من السور، حيث ابتدأ بأول آية بقوله -تعالى-: (وَالْفَجْرِ)، وانتهت بقوله: (وَادْخُلِي جَنَّتِي)، مما يدلّ على أنّ صلاة الفجر من أعظم أسبابِ دخول الجنّة ، وحتى يتحقق هذا الأمر يجب أن يُراعي العبد بوابة دخول الجنة وهو ما جاء في قوله -تعالى-: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي)، ولصلاة الفجر الكثير من الفضائل التي تؤثِّر على صاحبها في الدنيا، ومن هذه الفضائل: تحقيق السعادة والأمن والطمأنينة في نفس المسلم، ونيْل رضا الله -تعالى- في الدنيا
آخر وقتٍ لصلاة الوتر ينتهي وقت صلاة الوتر بطلوع الفجر ، وتبدأ بعد صلاة العشاء، وصلاة الوتر آخر الليل أفضل، وهي مشهودةٌ، أمّا من خاف أن ينام عنها ولا يقوم آخر الليل فإنّه يوتر قبل أن ينام. صلاة الوتر الوتر لغةً هو العدد الفرديّ، أمّا اصطلاحاً فهي الصلاة التي تُفعل بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وقد سُمّيت بالوتر كونها تُصلّى وتراً بركعةٍ واحدةٍ أو ثلاث ركعاتٍ أو أكثرٍ، أمّا حكمها فقد اختلف الفقهاء فيها على قولين، الأوّل وهو قول الجمهور أنّها سنّةٌ مُؤكّدةٌ وليست بواجبةٍ، والقول الثاني أنّها
آخر ميعاد لصلاة العشاء إن للفقهاء تفصيلٌ في تحديد آخر وقت العشاء ، وهو كما يأتي: الحنفية: يبدأ وقت العشاء عند غياب الشفق الأحمر، ويمتد هذا الوقت إلى طُلوع الفجر الصّادق، وأفضل وقتٍ لأدائها في الثُلُث الأول من الليل لمن ضمن الاستيقاظ في هذا الوقت، لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لولا أنْ أشقَّ على أمتي لأمرتُهم أنْ يؤخِّرُوا العشاءَ إلى ثُلثِ الليلِ، أو نصفِهِ)، ويُكره عندهم تأخيرُها إلى ما بعد مُنتصف الليل. المالكية: يبدأ وقتها مع مغيب حُمرة الشفق الأحمر إلى الثُّلُثِ الْأَوَّلِ من اللّيل،