طرق المحافظة على صلاة الجماعة توجد العديد من الطُّرق التي تُعين الإنسان على المُحافظة على صلاة الجماعة ، نذكر بعضها فيما يأتي: الاستعانة بالله -سبحانه وتعالى-، واللّجوء إليه بِصدقٍ وإخلاص، مع الإكثار من قول: لا حول ولا قوة إلّا بالله. مُحاولة تنظيم الوقت، مع إعطاء الجسم حقه من الراحة. مُصاحبة الصالحين المُحافظين على صلوات الجماعة، مع البُعد عن رِفاق السوء. الابتعاد عن المعاصي، والإكثار من ذكر الله -عز وجل-. معرفة فضائل صلاة الجماعة، ومعرفة خُطورة التّخلُف عنها، وأنّ التّخلُّف عنها من صفات
صلاة قيام الليل سرية أم جهرية يجوز أن يجهر المصلي أو يسر بالقراءة، فإن كانت القراءة السرية أخشعَ له ولقلبه جاز له أن يسُر، وإن كانت القراءة الجهرية أخشع لقلبه فله أن يجهر بالقراءة ولا حرجَ عليه، فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم: (كيف كانت قراءته أكان يسر بالقراءة أم يجهر قالت كل ذلك كان يفعل ربما أسر وربما جهر).وقد استدلوا من الحديث على جواز الأمرين إن أراد أسر أو جهر بها. شروط صلاة قيام الليل يشترط فيها ما يشترط في الصلوات المفروضة أي أن يكون المصلي على طهارة
صلاة أهل الأعذار صلاة المريض يُعرّف المريض : بأنّه الشّخص الذي اعتلّت صحته، سواءً كانت هذه العلّة في جميع بدنه أو بعضه، وأمّا صفة صلاته فهي كما يأتي: الطّهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، فإن لم يستطع فإنّه يتيمّم ، كما يجب عليه تطهير ثوبه وبدنه من جميع النّجاسات، فإن لم يستطع فيُصلّي على حاله. الصّلاة قائماً ولو مُنحنيّاً، ويجوز له أن يعتمد على عصا أو جدار، فإن لم يستطع القيام فيُصلّي جالساً ، ويكون جُلوسهُ مُتربّعاً، فإن لم يستطع فيُصلّي على جنبه مُتّجهاً نحو القبلة، فإن لم يستطع فإنّه يُصلّي
صلاة الخوف وصفاتها هي صلاة مسنونة، يمكن صلاتها في الحضر أو السفر، يمكن أن تصلّى ركعتين، أو أربع، أو ثلاث ركعات، وهي صلاة المغرب، وإن كانت في سفر فإنها تصلّى ركعتين، أما صفات صلاة الخوف فهي: الصفة الأولى هي الصفة التي توافق ظاهر ما ورد في القرآن الكريم ، حيث يقسّم القائد جنوده إلى طائفتين، الأولى تكون في وجه العدو، حتى لا يهجم، والثانية تصلي مع القائد، فيصلي بهم ركعة، ثم يقوم إلى الركعة الثانية فإنهم ينوون الإنفراد ويتمون الركعة لأنفسهم والإمام قائم، ثم يسلمون قبل أن يركع، يذهبون بعدها إلى
شروط صلاة القصر يلزم توافر عدّة شروطٍ حتى يُباح للمسافر قصر الصلاة في السفر، وهي فيما يأتي: نيّة السفر: يجب على المسافر أن ينوي السفر حتى يُباح له قصر الصلاة في السفر، فإن لم ينوِ السفر وإنّما خرج مسافةً طويلةً تعادل مسافة القصر بدون نيّة السفر فلا يجوز له قصر الصلاة. مسافة السفر: تعدَّدت آراء العلماء في تحديد المسافة التي إذا قطعها المسافر جاز له قصر الصلاة فيها، فذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة إلى القول بأنَّ مسافة السفر المبيحة لقصر الصلاة مَسيرة يومين، أي ما يُعادل
شروط صلاة الجمعة عند المالكية شروط وجوب صلاة الجمعة إنّ شروط وجوب صلاة الجمعة عند المالكية بالإضافة إلى شروط الصلاة تسعة شروط هي : الذكورة، فصلاة الجمعة غير واجبة على المرأة وإن صحت منها إذا صلتها وأجزأت عن صلاة الظهر . الحرية، فلا تجب على العبد، وتصح منه إذا أداها . عدم وجود العذر المبيح لتركها، فهي غير واجبة على من لا يستطيع الذهاب إليها راكبا أو محمولاً، بينما إذا قدر على الذهاب إليها ولو بأجرة وجبت عليه، وهي غير واجبة على المقعد إلا إذا وجد من يحمله . غير واجبة على الأعمى الذي لا يستطيع
التشهّد في الصلاة الجلوس للتشهّد الأول واجبٌ، وهذا ما عليه مذهب الحنابلة والحنفية وداود والإمام مالك في روايةٍ عنه، وجمهور أهل الحديث وابن عثيمين وابن باز، وما يدلّ على وجوبه أنّ من تركه في الصلاة بسبب السهو فعليه سجود السهو لجبره، كما قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- للصحابة-رضي الله عنهم-: (فَلْيَكُنْ مِن أوَّلِ قَوْلِ أحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ)؛ وفي الحديث دلالةٌ على أنّ التشهّد واجبٌ؛ فالأمر يفيد الوجوب، والتشهّد يكون بقول: (التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ
حكم صلاة الفجر فرض الله -تعالى- على كُلّ مسلمٍ ومسلمةٍ خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، إحداها صلاة الفجر، وتُعدّ هذه الصلوات آكد أركان الإسلام بعد ركن الشهادتين، وكان فرضها في ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة النبويّة بعامٍ، وتُعدّ واجبةً على كُلّ مسلمٍ مهما كانت حاله، فلا بدّ له من أدائها سواءً كان مُقيماً أم مسافراً، مريضاً أم صحيحاً، آمناً أم خائفاً، ولو ترك المسلم صلاة الفجر مع علمه بدخول وقتها واستمرّ في نومه حتى خرج، فقد وقع في إثمٍ عظيمٍ يستدعي منه المسارعة في التوبة إلى الله -عزّ وجلّ-،
حكم رفع اليدين في الصلاة اتَّفق الفُقهاء على استحبابِ رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام في بدايةِ الصّلاة، وهيَ من السُّنن المُتّفقُ عليها في بدايةِ كل صلاة، وقد ورد ذلك من فِعلِ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن وائل بن حجر -رضيَ الله عنه-: (أنَّهُ رَأَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ دَخَلَ في الصَّلَاةِ كَبَّرَ)، وقد رأى عددٌ من الصّحابةِ الكِرام ذلك من فعلِ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عند افتتاحهِ الصّلاة، وذهبَ بعضُ الفُقهاء إلى أنَّ رفعَ اليدين عند تكبيرة الإحرام
حكم خطبة الجمعة خطبة الجمعة واجبةٌ، ولا يجوز من المسلم تعمّد التخلّف عن حضورها، وكذلك لا يجوز الذهاب إلى المسجد وقت إقامة الصلاة، إلّا أنّ صلاته صحيحةٌ ولكنّه آثمٌ، ولا بدّ أن يبادر إلى التوبة والعزم على حضور خطبة وصلاة الجمعة، وما يدلّ على ما سبق إنكار الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- على الصحابة الذين تخلّفوا عن خطبة الجمعة حين قدمت عيراً للتجارة، والإنكار لا يكون إلّا على ترك أمرٍ واجبٍ، ممّا يعني أنّ خطبة الجمعة واجبة الحضور على المسلم، أمّا حكم خطبة الجمعة بالنظر إلى صحة صلاة الجمعة فتعدّ
حكم تأخير صلاة العشاء يُحرّم تأخير صلاة العشاء عن وقتها، فلا يحل لمسلمٍ أن يُؤخّر أيّ صلاةٍ عن وقتها دون عذرٍ شرعيٍّ، وإلّا كانت صلاته باطلةً غير مقبولةٍ، إلّا أنّ تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها أفضل من أدائها في وقتها، فلو كانت المرأة مشغولةً في بيتها فأخّرت صلاة العشاء إلى آخر وقتها لكان ذلك أفضل، وكذلك لو كان هناك جماعةٌ من الناس في مكانٍ ما ليس فيه مساجد، أو كانوا هم أهل المسجد أنفسهم، فالأفضل لهم أن يُؤخّروا صلاة العشاء إلى حين مُضيّ ثلث الليل؛ وذلك لأنّ أفضل وقت العشاء كما أخبر رسول
حكم الصلاة في الظلام أفتى علماء الأمة الإسلامية بإباحة الصلاة في الظلام، دون كراهةٍ أو استحبابٍ، واستدلّ أصحاب هذا الرأي على قولهم بما جاء في السنّة النبوية من فعل النبيّ عليه الصلاة والسلام، إذ قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: (فَقَدْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَجَعَلْتُ أَطْلُبُهُ بِيَدِي، فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى قَدَمَيْهِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ سَاجِدٌ يَقُولُ: أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ
حكم الصلاة في السفر الصلوات الخمس واجبةٌ على المسلم في الإقامة والسفر، لِقوله -تعالى-: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، ويُعدُّ قصر الصلاة من الرُخص التي أجازها الشارع للمُسافر؛ لِما يتعرَّض له من المشقَّة، فالقاعدة الفقهية تقول: "المشقَّة تجلب التيسير"، ويجوزُ القصر في حال الخوف أو الأمن، لِما ورد في سؤال عُمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للنبيِّ -عليه الصلاةُ والسلام-، فعن يعلى بن أُميَّة قال: (قُلتُ لِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: (ليسَ علَيْكُم جُنَاحٌ أَنْ
حكم صلاة الجماعة بين السواري تُعرَّف السواري: بأنّها الأعمدة أو ما يُسمى بالأساطين، وذهب الفُقهاء إلى جوازِ الصّلاةِ وصحتها في حال أدائها بين السواري إذا لم يكُن في المسجد أو في مكان الصلاة أيّ فُسحة أخرى، وتعدّدت أقوالُ الفُقهاء في حال وُجود فُسحة أخرى، فذهب البعضُ إلى كراهة الصلاة بين السواري عندئذٍ، وهو قول الإمام أحمد وإسحاق، والدليل على ذلك قول عبد الحميد بن محمود: (صلَّيتُ مع أنسٍ يومَ الجُمُعةِ، فدُفِعْنا إلى السَّوَاري، فتقَدَّمْنا أو تأخَّرْنا. فقال أنسٌ: كنَّا نتَّقي هذا على عهدِ
حكم إقامة الصَّلاة للمنفرد إقامة الصَّلاة للمنفرد سنَّةٌ مُؤكَّدةٌ لصلاة الفرض، سواءً كانت الصَّلاة حاضرةً في وقتها أو قضاءً بعد فوات الوقت المخصَّص لها، فهي سنَّةٌ للمنفرد والجماعة، وللرِّجال والنِّساء، وهو رأي الشَّافعيَّة والمالكيَّة، وقال الحنابلة والحنفيَّة: إنَّ الأذان والإقامة للرِّجال فقط وليست للنِّساء، ودلّ على أنّ الإقامة سنّة ما رواه مالك بن الحويرث -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَى رَجُلَانِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرِيدَانِ السَّفَرَ، فَقَالَ
صلاة الجماعة تعد الصلاة من الفرائض التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وجعلها ثاني أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي أوّل ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة لذلك يجب الالتزام بها والمحافظة عليها، ويمكن أن يؤدي العبد الصلاة منفرداً أو مع مجموعةٍ من المصلين بحيث يكون أحدهم هو من يؤم الصلاة، فإذا اجتمع مصلِّيان عدّت صلاة جماعة. حكم صلاة الجماعة اختلف الفقهاء في حكم صلاة الجماعة، فمذهب الشافعية يعتبرها فرض كفاية وقال بعضهم أنها سنة، بينما يرى أغلب المالكية أنها سنةً مؤكدةً وقال بعضهم أنها فرض كفايةٍ،
تعريف صلاة الجماعة تُعرَّف الجماعة في اللُغة ب: الكثرة، والجمعُ: تأليف المُتفرِّق؛ ولذلك يُسمّى المسجد بالجامع؛ لأنّه يجمع الناس، وهي صفة للمسجد، أمّا الجماعة، فهم: الأشخاص الذين يجتمعون لهدف واحد، وفي ما يتعلّق بتعريفها في الاصطلاح، فهو لا يخرج عن المعنى اللُّغوي؛ إذ إنّ أقلّ عدد للجماعة اثنان فأكثر، وسُمِّيت صلاة الجماعة بهذا الاسم؛ لتجمُّع الناس للصلاة في نفس الزمان والمكان، والاشتراك في العمل نفسه. حُكم صلاة الجماعة حُكم صلاة الجماعة اتّفق أهل العلم على أنّ الجماعة شرطٌ في صلاة الجُمعة على
تعريف الصلاة الصلاة لغة: هي الدّعاء ، أو الدّعاء بالخير، قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ)؛ أي ادعُ لهم، أمّا الصلاة في الاصطلاح الشّرعيّ: فهي أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بتكبيرة الإحرام، ومختتمة بالتسليم. حكم الصلاة تجب الصلوات الخمس في اليوم والليلة على كل مسلمٍ مكلّفٍ، ذكراً كان أو أُنثى، وقد فُرضت الصلوات الخمس بمكة ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة إلى المدينة بسنة في الأوقات المعروفة؛ وهي وقت الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وأول الفرائض
الصلاة تعدّ الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة؛ فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل، ومن حفظها فقد حفظ دينه، وهي علامة تميزّ المؤمن التقي عن غيره، وهي دليلٌ على محبّة العبد لربّه وتقديره لنعمه التي لا تُحصى. ورغم ذلك نجد كثيراً من المسلمين من يتركها ويتهاون في أدائها، ولهذا العديد من الأسباب التي سنذكرها في هذا المقال. أسباب ترك الصلاة ضعف الإيمان بالله تعالى، والناتج عن ترك الصلاة في المساجد، وعدم سماع الدروس الدينية والخطب والمواعظ
ترتيب قضاء الصلوات ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بوجوب ترتيب الصلوات الفائتة عند قضائها، ورأى الإمام مالك والإمام أبي حنيفة عدم وجوب الترتيب عند قضاء الصلوات الفائتة لأكثر من يومٍ وليلةٍ؛ لأنّ إيجابه فيما زاد عن هذه المدّة يورث المشقّة، ويفضي إلى الدخول في التكرار، فيسقط كما يسقط الترتيب في قضاء صيام أيام رمضان ، وصفة الترتيب في القضاء أن يأتي الإنسان بما فاته من الصلاة وفق النسق المعروف، فمن فاتته صلاة الظهر وصلاة العصر مثلاً، صلّى الظهر أولاً، ثمّ العصر. أحوال يسقط فيها الترتيب في قضاء الصلاة
معنى ترتيب الصلاة وحكمه تَرتيبُ أفعالِ الصّلاةِ يعني: الإتيانُ بأفعالها وِفقاً للطريقة التي صلّى بِها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، والصّلاة فيها أفعالٌ متكرّرة وأفعالٌ غيرُ متتكررة في الرّكعةِ الواحدة، أمّا غير المتكرّرة؛ ككَوْن ترتيبُ القيامِ للقراءة يأتي قبل الرّكوعِ، وكون ترتيبُ الرّكوعِ يأتي قبل السّجود، وأمّا الأفعالُ المُتكررة في الرّكعة الواحدة كالسّجدات. ويُعدّ الإتيان بهذا الترتيب رُكنٌ مِن أركانِ الصّلاةِ ، واتّفق على ذلك الفقهاء الأربعة، وقيلَ انعقدَ عليهِ إجماعُ العلماء،
ترتيب السّور في الصّلاة يُستحبّ لقارئ القرآن أن يقرأ سور القرآن وفق ترتيب المصحف، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء، كما أنّ القراءة بالترتيب العكسي للسور مكروهةٌ، وهي ما تُسمّى بتنكيس السُّور، فقد سُئل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عمَّن يقرأ بالتنكيس فقال: (ذلك منكوسُ القلبِ)، إلا أنّها تعدُّ جائزةً عند بعض الفقهاء بشرط أن تكون على وجه التّعليم أو الذّكر، وهو خلاف الأولى عند المالكية. والحرص على القراءة بالترتيب يشمل القراءة في الصلاة وخارجها، وذلك لأنّ الله اقتضى بحكمته هذا الترتيب فينبغي
تحيات الصلاة كاملة تعدّدت الصِّيغ الواردة في تشهد الصّلاة في الأحاديث النبويّة الشّريفة، فاختار الحنفيّة والحنابلة تشهّد ابن مسعود -رضي الله عنه-، وهو أصحّ حديثٍ ورد في التّشهد، وهو من الأحاديث المتّفق عليها، واختار الشافعيّ حديث ابن عباس، وذُكر تشهّد ابن عباس في صحيح مسلم، واختار الإمام مالك تشهّد عمر -رضيَ الله عنه- الوارد في موطّأ الإمام مالك، والاختلاف الوارد بين هذه الأحاديث اختلاف تنوّع، فكل الأحاديث التي جاءت في صيغ التشهد صحيحة، إلّا أنَّ أصحّ هذه الأحاديث هو حديث ابن مسعود المتّفق
الوضوء تعريف الوضوء ومشروعيته الوُضوء في اللّغة بضمّ الواو، هو لفظٌ مشتقٌّ من الوَضاءة، أي النّظافة والطّهارة ، والوَضوء بفتح الواو، هو الماء المُعدّ للوضوءِ، وتعريفه في الاصطلاح: هو استخدام الماء الطّاهر على أعضاءٍ حدّدها الشرع، وهي الوجه واليدين والرّأس والرّجلين، من أجل رفع كلّ ما يمنع عن الصّلاة، والوضوء واجبٌ من أجلِ الصّلاة، سواءً كانت الصّلوات فرائض أو نوافل ، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن الكريم، قال الله -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ