الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة ، بل و تعتبر أهم ركن بعد الشهادتين ، و قد أجمع علماء الأمة على أن صلاة الجماعة تزيد فضلاً عن صلاة الفرد ، لذلك يفضل للمرء أن يصلي في جماعة إن كان بمقدوره ذلك، و الجماعة تنعقد باثنين فما فوق ، و عند صلاة الجماعة يجب إختيار إمام ليؤم المصلين -يصلي في المقدمة ويصلون من خلفه- وفي المساجد يكون الإمام معلوماً و معيناً للإمامة في المسجد من قبل السلطات الدينية في الدول ، فلا إختيار هنا ، أما في حال الصلاة خارج المسجد مثلاً فهنا يختار الإمام بناء على العلم بالدين فيقد
كيفية أداء صلاة السنة تقسم السنن الرواتب إلى قسمين، السنن القبلية والتي تصلى قبل الصلاة المفروضة، والسنن البعدية والتي تصلى بعد الصلاة المفروضة، والسنن القبلية هي ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل صلاة الظهر، أما السنن البعدية فهي ركعتان بعدَ صلاة الظهر، ركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعدَ صلاة العشاء المفروضة. ووقت أداء السنة القبلية يكون من وقت دخول الصلاة وحتى إقامتها وعليه لا يصح أداؤها قبلَ دخول وقت الصلاة، ووقت السنن البعدية يكون بعد السلام من الصلاة المفروضة إلى خروج وقتها.وسنة
الصلاة تعتبر الصلاة من أولى الأعمال التي يحاسِب الله تعالى العبد عليها، وهذا يؤكّد على أهميتها في الدنيا وأهمية المحافظة عليها، وقد فرض الله على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة ومن يزيد فإنّما يزيد لنفسه، وقد وردت الكثير من الآيات التي تتحدَّث عن أهمية الصلاة ومكانتها عند الله عز وجل، كما أمر بالتناصح فيما بين المسلمين وتذكير بعضهم البعض بأهمية الصلاة ووجوبها فهذا من شأنه معاونة المسلم على الالتزام بتأديتها. إذا أراد المسلم الفوز في الدنيا والآخرة عليه الالتزام بالصلاة؛ ففي الوضع الطبيعي
كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم حثَّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على أن تكونَ صلاة المسلم كصلاتِهِ، حيث جاءه عشرون رَجُلاً، وأمرهم بالصلاة كما رأَوه يُصلّي، لِقوله: (ارجعوا إلى أهليكم فكونوا فيهم، و علِّموهم و مروهم، و صلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي، فإذا حضرتِ الصلاةُ فلْيُؤذِّنْ لكم أحدُكم، و لْيؤمُّكم أكبرُكم)، فيجبُ على المُسلم أن يُصلّي كما صلّى النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فيَبدأ بالوضوءِ، ثُمّ استقبالِ القِبلة، ثم التكبيِر للصلاة، وقراءةِ الفاتحة وما تَيسّر من القُرآن، والرُكوعِ،
كيف تكون صلاة المسافر رخّص الله -سبحانه وتعالى- للمُسافر رخصاً عديدةً، ومنها ما هو مُختصٌّ ب طريقة الصَّلاة ؛ حيث يُسنُّ للمُسافر أن يَقصُر الصّلاة الرُّباعية فيُصلّيها ركعتين بدلاً من أربعِ ركعات، وبناءً على ذلك، يُصلّي المُسافر صلاة الظُّهر، والعَصر، والعشاء ركعتين فقط ما دام مسافراً، ويُصلِّي المغرب ثلاث ركعات في السَّفر وثلاث في الحضر؛ لأنَّ صلاة المغرب لا تُقصر، ويُصلِّي صلاة الفجر ركعتين في السَّفر كما يُصلِّيها في الحضر. ويُسنُّ أيضاً للمسافر بالإضافة للقصر؛ أن يجمع بين الصَّلوات
كيف تكون النية للصلاة اتّفق الفقهاء على ثلاثة شروطٍ للنيّة وهي: الإسلام ، والتمييز، والجزم، ووضّحَ الفقهاء كيفيّة النيّة في الصلاة المفروضة على ما يأتي: الأحناف: تكون النيّة باستحضارها في القلب ومعرفة الصلاة التي يُصلّيها المسلم، والأفضل تعيين الوقت الذي يَنوي فيه صلاته، كأن ينَوي المسلم في قلبه صلاة ظهر هذا اليوم، ويلزم تعيين الوقت في النيّة لكلِّ من فاته وقت الصلاة، والنيّة شرطٌ في صحّةِ الصلاة سواء كانت فرضاً، أو جنازة، أو نَذر. المالكية والحنابلة: ورد عن المالكية والحنابلة أنّه يلزم تعيين
كيفية صلاة الجمعة للمرأة في بيتها على المرأة أن تصلِّي في بيتها، فليس عليها صلاة الجمعة كالرجل، وعليها تأدية صلاة الظهر كما هي أربع ركعات وتصليها وقت دخولها ولا تنتظر إقامة الرجال للصلاة في المسجد. حكم صلاة المرأة للجمعة في المسجد اتفق العلماء أنَّ صلاة الجمعة ليست واجبة على المرأة ، وإن أرادت أن تصلي في المسجد جاز لها، لكن عليها أن تلتزم بعدم التطيب والتزين، وتصليها ركعتين مع الإمام، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: (لا تَمنَعوا نساءَكم المساجدَ ، وبيوتُهنَّ خيرٌ لهن).وعلى المرأة
صلاة الجمعة يحرص الإسلام على الاجتماع بين المسلمين في مختلف أشكاله، فيهتم باجتماعهم في الأعمال، والأقوال، والقلوب، وكلّ ما من شأنه أن يزيد من أواصر الألفة والمحبة بين المسلمين، ويجعل المجتمع المسلم متيناً قوياً متماسكاً، ولذلك فقد شرع الله -تعالى- من العبادات ما لا تتم إلّا بالاجتماع بين المسلمين؛ منها صلاة الجمعة، وصلاة الجمعة هي: ركعتان يصليهما الإمام بالناس، بعد أن يلقي خطبة الجمعة الخاصة بهذه العبادة ، ويسنّ للإمام أن يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الفاتحة سورة الجمعة، وأن يقرأ في الركعة
فضل يوم الجمعة من فضل الله تعالى ورحمته بعباده، أن جعل لهم مواسماً للطاعات ، يقومون فيها بالأعمال الصالحة التي تقرّبهم من خالقهم ومولاهم، ومن رحمته بهم أن فضّل بعض الأزمان على بعض، وفضّل بعض الأيام على غيرها، ففضّل يوم الجمعة على غيره من أيام الأسبوع، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ)، فكان من فضائله؛ أنّ فيه صلاةً هي أفضل الصلوات؛ فقد قال الله
التيسير في الشريعة الإسلامية خصّ الله -تعالى- الشريعة الإسلامية بخصائص تميّزها عن غيرها من الشرائع والأنظمة، لتكون بذلك قابلةً للبقاء طيلة الزمان، فالإسلام مستمرٌّ منذ نحو أربعة عشر قرناً، وسيظلّ كذلك إلى يوم القيامة؛ لأنّ الله -سبحانه- أراد له أن يكون ديناً عالمياً دائماً، ومن أهم المميزات التي تجعل الإسلام قابلاً لمواكبة حياة الإنسان، ومناسباً لكلّ عصرٍ ومكانٍ؛ رفعه للحرج، وتيسيره على المكلفين، فالشارع -سبحانه- لم يكلّف عباده بالأمور الشاقّة التي لا يقدرون عليها، بل إنّ القواعد الخمس الكبرى
كيفية أداء الشفع والوتر تُؤدّى صلاة الوتر في أول الليل أو وسطه أو آخره، وأقلّ صلاة الوتر ركعةً واحدةً، وقد يؤدّى ثلاث ركعاتٍ أو خمسةٍ أو سبعةٍ أو إحدى عشر أو ثلاثة عشر، وأفضله إحدى عشر ركعةً؛ لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان من عادته أن يصلّي الوتر إحدى عشر ركعةً، وثبت عنه أنّه صلاها سبعاً وخمساً كذلك، فصلاة الوتر غير محددةٍ بعددٍ معينٍ لقول النبي -عليه الصلاة والسلام- عن صلاة الليل أنّها: (مَثْنَى مَثْنَى)، فدلّ ذلك على عدم تحديد عدد ركعاته، فأقّله ركعةً واحدةً، وقد تؤدّى صلاة الليل عشرين
كيف تحافظ على الصلاة في وقتها توجد العديد من الأُمور التي تُعين المُسلم على المُحافظة على الصلاة في أوقاتها، ومنها ما يأتي: التعرُّف على الله -تعالى-: مما يدفع المُسلم إلى محبته وطاعته، فالله -تعالى- هو السميع، الشكور، الصمد الذي يُلجأ إليه عند الخوف، وغير ذلك من أسمائه وصفاته، مع الحرص على هذه المعرفة بشكلٍ يوميّ والاستمرار على ذلك. الاستماع إلى قصص الأنبياء، والصحابة ومن بعدهم من الصالحين والتابعين، بالإضافة إلى قصص الصالحين، والاستماع إلى القُرآن وتدبّره: وذلك يملأ القلب بالرّقة والخشوع
كيفية التخلّص من وسوسة الشيطان في الصلاة توجد عدَّة أمور يَستطيع المسلم اللُّجوء إليها ليدفع عنه وسوسة الشَّيطان ، ومنها ما يأتي: ما رواه سماك بن الوليد أبو زميل -رضي الله عنه- حيث قال: (سألتُ ابنَ عباسٍ! فقلتُ: ما شيءٌ أجدُه في صدري؟ قال: ما هو؟ قلتُ: واللهِ ما أتكلمُ به! قال: فقال لي: أشيءٌ من شكٍّ؟ قال: وضحِك، قال: ما نجا من ذلك أحدٌ، قال: حتى أنزل اللهُ عز وجل {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} الآية، قال: فقال لي:
فَضْل يوم الجمعة من عظمة الله -سبحانه وتعالى- أن خلق الخَلْق وفضّل بعضهم على بعض، كما أنّه فضّل بعض الأمور على بعض؛ ففضّل الأنبياء والرّسل -عليهم السّلام- على باقي النّاس، وفضّل من الأنبياء أولي العزم ، وفضّل من أولي العزم نبيّه محمّد صلّى الله عليه وسلّم، كما أنّ الله -تعالى- فضّل من بين الشّهور شهر رمضان ، واختصّ من بين الأيام يوم الجمعة؛ ففي يوم الجمعة ساعة تفتح فيها أبواب السّماء، فيستجيب الله -سبحانه وتعالى- لدعاء العباد، وفي يوم الجمعة خُلق آدم عليه الصّلاة والسّلام، وأُدخل الجنة وأُخرج
صفة صلاة الوِتْر تُصلّى صلاة الوِتْر ركعةً واحدة أو ثلاثة ركعات أو خمسة أو سبعة أو تسعة أو إحدى عشرة ركعة وهو الحدّ الأكبر لعدد ركعات صلاة الوِتْر، حيث ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه أوصى بواحدة من الوِتْر؛ إذ قال حينما سُئل عنها: (مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خَشيتَ الصُّبحَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ)، وفي موضعٍ آخر أوصى بأكثر من ركعةٍ واحدةٍ؛ حيث قال: (الوِترُ حقٌّ على كلِّ مسلمٍ، فمن أحبَّ أن يوترَ بخمسٍ فليفعل، ومن أحبَّ أن يوترَ بثلاثٍ، فليفعل ومن أحبَّ أن يوترَ بواحدةٍ فليفعَلْ)، ووصفت
صلاة الجماعة تعدّ الصلاة اللبنة الأساسية التي يقوم عليها دين المسلم، فهي أوّل عملٍ يُحاسب عليه يوم القيامة ، فإن صلحت فقد صلح عمله جميعه، أمّا إن كانت صلاته خاطئةً، أو مبنيّةً على أخطاء في الأداء أو في النوايا فإنّ تلك الصلاة لا تُقبل منه، وبالتالي لا يُقبل منه باقي عمله، لذلك يحرص المسلم على أن يؤدي الصلاة بأفضل صورة، والصلاة خلف الإمام في المسجد عادةً ما تكون للصلوات المفروضة، أو تلك الصلوات التي يجتمع عليها الناس كالجمعة ، والأعياد، وصلاة القيام ، والتراويح في شهر رمضان المبارك، وغير ذلك من
كيف أقضي صلاة الظهر كيفية قضاء صلاة الظُّهر الفائتة لا تختلف في صفتها وطريقة أدائها عن أداء صلاة الظُّهر في وقتها، وفيما يأتي طريقة الصلاة الصحيحة بالترتيب: يبدأ المصلي باستقبال القبلة مع الحرص على عدم الالتفات والانحراف، ثم ينوي نيّة البدء بالصّلاة والتي تكون في القلب ويستحبّ التّلفّظ بها. يُكبّر تكبيرة الإحرام ؛ حيث يقول: الله أكبر، مع رفع اليدين بمقابل الكتفين أثناء التّكبير، وبعدها يضع كفّ يده اليمنى على ظهر يده اليسرى، ثُمَّ يذكر دعاء الاستفتاح بقوله: (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ
كيف أصلي وأنا جالسة تجوز الصلاة جلوساً للعاجزة عن القيام، وقد تعدّدت آراء الفقهاء في طريقة الجلوس المسنونة في الصلاة، وبيان أقوالهم فيما يأتي: الحنفيّة: تجلس في حال القراءة والرُكوع على أيِّ كيفيةٍ شاءت، والأفضل أن تكون كهيئة الجُلوس للتشهُّد. المالكيّة: يُسنُّ التربّع إلا في حالة السجود، والجُلوس بين السجدتين، والجُلوس للتشهُّد. الشافعيّة: يُسنُّ لها أن تجلس كحال الافتراش* إلا في حالة السُجود والتشهُّد الأخير، ففي السُجود تَضَعُ باطن أصابعِ قدميها على الأرض، وفي حال التشهُّد الأخير يُسنُّ لها
كيف أرجع للصلاة يُعين على الرُّجوع والالتزام بالصَّلاة أمور عدّة، فيما يأتي بيانها: ترغيب النّفس بما ينتظرها في الآخرة من نعيمٍ مقيمٍ في الجنّة، فقد بشّر الله -تعالى- عباده بقوله: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). تذكير النَّفس وترهيبها بعقوبة تارك الصّلاة يوم القيامة، وأنّها أوّل ما سيُسأل عنه العبد عند موته، قال -تعالى-: (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ
تعليم الأبناء الصلاة في سن السابعة يبدأ تعليم الأبناء على الصلاة من عمر 7 سنوات، وهذا يُشترط على الذكور والإناث من الأبناء؛ حيث يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ( مُرُوا أولادَكُم بالصلاةِ وهُم أبناءُ سبعِ سنينَ، واضرِبُوهُم عليهَا وهُمْ أبْنَاءُ عَشْرٍ وفرِّقُوا بينِهِم في المَضَاجِعِ)، وقد حرص الإسلام على البدء مع الأبناء منذ سنتهم السابعة؛ لأنّ الطفل في هذا العمر يصبح قادراً على التمييز بين الأمور، والحكمة من ضرب الأبناء على الصلاة عند بلوغهم سن العاشرة مع عدم وجوبها عليهم، هو التمرّن
كم مدة القصر للمسافر إنّ مسافة السفر التي يُباح بها للمسافر أن يترخّص بقصر الصلاة تُقدّر بواحد وثمانين كيلو متراً (81 كم)، وذلك بغض النّظر عن الوسيلة المستخدمة في السفر سواء كانت طائرة أو باخرةً أو سيارة، مع العلم أنَّه لا يجوز للمسافر القصر وهو لا يزال في بيته قبل الخروج للسفر، حتى إن نوى السّفر، بل لا بُد من الشّروع في السّفر والخروج من حدود البلد، لحديث أنس -رضي الله عنه- قال: (صَلَّيْتُ مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- الظُّهْرَ بالمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّيْتُ معهُ
عدد ركعات صلاة المغرب يؤدّي المُسلم فرض صلاة المغرب ثلاث ركعاتٍ، يجهر الإمام والرِّجال في قراءتهم للقرآن الكريم في الركعتين الأوليين، ويُسرّوا في الركعة الأخيرة، ويجلس المُصلّي للتشهّد في الركعتَين الثانية والثالثة، ولا تختلف صلاة المغرب في السَّفر عنها في الحضر، ويُسَّن للمسلم أن يُصلّي ركعتَين بعد الانتهاء من فرض صلاة المغرب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي للهِ تعالى في كلِّ يومٍ ثِنْتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا غيرَ فريضةٍ إلا بنى اللهُ تعالى له بيتًا في الجنَّةِ،
كم عدد ركعات فرض صلاة الفجر عدد ركعات فرض صلاة الفجرِ ركعتان كاملتان؛ بقيامَيْنِ وتشهّدٍ أخير، وصلاة الصّبح هي نفسها صلاة الفجر، ويبدأ وقتها من بزوغ الفجر إلى طلوع الشمس، فقد صح عن أبي موسى الأشعري أنه قال: (عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عن مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَرُدَّ عليه شيئًا، قالَ: فأقَامَ الفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الفَجْرُ، وَالنَّاسُ لا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا). كما أنّ صلاة الفجر تُصلّى جهراً، وعدد ركعاتها اثنتين
عدد ركعات صلاة الشروق أقلّ ما تُصلّى به صلاةُ الشُروق ركعتان، وأكثرُها اثنتا عشرة ركعة، مع التّسليم من كُلّ ركعتين، وأكملُها يكون بصلاتها ثمان ركعاتٍ، وأوسطُها بصلاتها أربع أو ستُّ ركعاتٍ، وقد تعدّدت آراءُ الفُقهاء في ذكر أقلّ وأكثر ما تكون به صلاة الشروق، فقد ذهب المالكيّة والحنابلة إلى القول بأنّ أكثرها هو: ثماني ركعات، وذلك لما روته أُمّ هانئ عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: (قالَتْ: إنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَخَلَ بَيْتَها يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ، فاغْتَسَلَ وصَلَّى ثَمانِيَ