ما هو أجر صلاة الفجر الثّواب الدنيوي لصلاة الفجر صلاة الفجر من الصّلوات المفروضة على المسلم التي يبدأ بها يومه، ولها الكثير من الفضائل في الدنيا، نورد بعضاً منها فيما يأتي: صلاة الفجر جماعة تحمي المسلم وتحفظه بإذن الله، ودليل ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ). صلاة الفجر والقيام لها والوضوء وذكر الله -تعالى-
ما حكم الصلاة في البيت تعدّدت آراء الفقهاء في وجوب صلاة الجماعة في الصلوات الخمس على قولين هما: الجمهور: قالوا بعدم وجوب صلاة الجماعة في الصلوات الخمس وإنّما هي سنّة مؤكدة كما عند المالكية، أو فرض كفاية كما عند الشافعية، وقد استدلوا على ذلك بما يأتي: قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً)، وفي رواية أخرى: (بخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا)، فيظهر من الحديث فضل كلتا الصلاتين وإن كانت الأفضلية للجماعة، لِذا فإثبات الفضل لصلاة
الفرق بين صلاة التهجُّد وقيام الليل الفرق بين صلاة التهجُّد وقيام الليل من حيث المعنى لكلٍّ من صلاة التهجُّد، وقيام الليل معنى مُستقِلّ بذاته، وفيما يأتي بيان ذلك: التهجُّد: تُطلَق كلمة التهجُّد في اللغة على مَعانٍ كثيرة؛ فالنوم في الليل يُسمّى تهجُّداً، كما أنّ السَّهر في الليل يُسمّى تهجُّداً، والتهجُّد يُطلَق على الصلاة في الليل، كما عرّف بعض العلماء التهجُّد بأنّه: الصلاة في الثُّلث الأخير من الليل، أو التطوُّع بصلاة نافلة غير صلاة الفرض، وتكون في الثُّلُث الأخير من الليل، أمّا المُتهجِّد
صلاة الفجر صلاة الفجر أو صلاة الصبح هي أول الصلوات الخمس وسمّيت بهذا الاسم نسبة إلى وقتها، وهي فرض عين على كلّ مسلم مكلّف، بمعنى أنّ كل مسلم مكلّف بالواجبات الشرعية مكلّف بأدائها وسيحاسب عليها، عدد ركعاتها المفروضة ركعتان، ومثلها من السنن (أي ركعتين سنة قبلية)، سنعرض في هذا المقال وقتها وكيفية قضاؤها، ثمّ فضل أدائها جماعة في وقتها (وللنساء ذات الفضل بإذن الله إن صلينها في وقهتا وفي بيوتهن). وقت صلاة الفجر يبدأ وقتها من بداية ظهور الفجر الثاني (الفجر الصادق): وهو ذهاب الليل وبدء ظهور بياضه
كيفية قضاء صلاة الصبح يشرع لمن فاتته صلاة الصبح أن يصليها على الكيفية التي صلاها عليها رسول الله عليه الصلاة والسلام حينما فاتته في بعض أسفاره، فيؤذن المسلم للصلاة ويقيمها، ثم يصلي سنة الصبح الراتبة، ثم يصلي الفريضة، وهذه الكيفية في قضاء صلاة الصبح تكون على الكيفية التي يصليها المسلم في وقتها، كما يشرع للمسلم أن يجهر في صلاة الصبح عند قضائها. الوقت الذي تقضى فيه صلاة الصبح أفتى علماء الأمة الإسلامية بوجب قضاء صلاة الصبح لمن فاتته عند استيقاظه من النوم، وقد استدل علماء الأمة على هذا القول بحديث
صلاة الجمعة صلاة الجمعة عبارة عن ركعتان تؤدى جماعةً في وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، ووقتها يبدأ من زوال الشمس عن منتصف السماء إلى أنْ يصير طول ظل كل شيءٍ مثله، وليس لها سنةٌ نافلةٌ قبلية، ولكن من يحب أن يصلي نافلةً مطلقةً قبل دخول وقتها فلا بأس في ذلك، ويجوز تأدية ركعتين أو أربع ركعات أو ست ركعاتٍ نافلةٍ بعد تأدية الصلاة الواجبة. تمتاز صلاة الجمعة بركن الخطبة حيث لا تصح بدونها، وهي عبارة عن خطبتين تلقيان قبل الصلاة، فيصعد الإمام إلى المنبر، ويخطب في المسلمين، ويعلّمهم أمور دينهم، ويحثهم على
كيفيّة صلاة قيام الليل والشفع والوتر كيفيّة صلاة قيام الليل عدد ركعات صلاة قيام الليل لم يرد شرعاً تعيينٌ لعدد ركعات صلاة قيام الليل، ومن هنا فقد تعدّدت اجتهادات أهل العلم في حدّها الأعلى، وبيان ذلك فيما يأتي: الحنفيّة: قالوا إنّ أكثرها ثمان ركعاتٍ، وتُكرَه الزيادة على ثمانية. المالكيّة: قالوا إنّ أكثرها عشر ركعاتٍ، وقِيل اثنتا عشرة ركعةً؛ وذلك لما ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ يُصَلِّي باللَّيْلِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ منها بوَاحِدَةٍ)، ورُوِي كذلك عنه -صلّى الله
كيفية صلاة الوتر الوتر لغةً الفرد، وهو اسم من أسماء الله ، الفردُ الفذُّ سبحانه، أمّا صلاةُ الوتر فهي سنّة مؤكدة، أقلّ ركعاتها ركعة واحدة تُصلّى بعد صلاة العشاء، فإن زاد المصلي عن واحدة فهو أفضل، أمّا هديهُ صلى الله عليه وسلم في الوتر، فقد كان ينوّع في ذلك، مرّة ثلاث ركعات، أو خمس ركعات، وربما سبع ركعات، أو إحدى عشرة ركعةً، أو ثلاثَ عشرةَ، والأمر في الوتر واسع، فإن نقصَ عن إحدى عشرة ركعةً فلا بأسَ، وإن زاد فلا بأسَ، فإذا زاد المصلي في عدد الركعات فالأفضل له أن يخفّفَ في القراءة، وفي ركوعه،
كيفية صلاة الظهر والعصر يصلّي المسلمون خمس صلواتٍ في اليوم والليلة، ومنها صلاة الظهر والعصر، وعدد ركعات كل من صلاتي الظهرِ والعصرِ أربعُ ركعاتٍ، ويجب توافر شروط الصلاة الصحيحة فيها لتكون مقبولة؛ كدخول وقت الصّلاة، والطّهارةِ في الّلباس والمكان، واستقبال القبلة ، وقبلة المسلمين هي الكعبة المشرّفة في مكّة المكرّمة، ثم يبدأ المسلم بأداء بالصلاة، و طريقة الصلاة كما يأتي: الركعة الأولى: يكبّر المصلّي تكبيرة الإحرام ويرفع يديه أثناء التّكبير، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، ثم يستعيذ بالله -تعالى- من
مشروعية سجود الشكر شُرع سجود الشكر للعبد في حال حصول نعمة كان يتمنّاها المرء أو زوال شرٍّ كان يخشاه، ويقول في ذلك الإمام الشوكاني: (فإن قلتَ: نعَمُ الله على عباده لا تزال واردة عليه في كل لحظة ؟ قلت: المراد النعَم المتجددة التي يمكن وصولها ويمكن عدم وصولها، ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد إلا عند تجدد تلك النعم مع استمرار نعم الله سبحانه وتعالى عليه وتجددها في كل وقت)، وقد قال باستحبابه كلٍّ من: الشافعي، وإسحاق، وأبو ثور، وابن المنذر، في حين قال النخعي ومالك وأبو حنيفة بأنّه مكروه
الصلاة الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فرض على كل مسلم بالغ وقادر، وهي عمود الدين وأول ما سيحاسب عليه المرء يوم القيامة، لذلك يجب على المسلم الحفاظ عليها حتى تكون طريقاً لنجاته في الدنيا والآخرة، ولكن هناك بعض الحالات شرع التخفيف والتيسير فيها على المصلي الذي يمتلك عذراً، فمثلاً يستطيع الإنسان الذي يعاني من مشكلات في عموده الفقري أو لا يمتلك قدمين أو مصاب بمرض لا يجعله قادراً على الحركة أن يُصلي وهو جالس، وسنعرفكم في هذا المقال عن كيفية أداء الصلاة أثناء الجلوس كيفية الصلاة وأنت
الصلاة الصلاة هي عماد الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام، فلا بدَّ من آدائها على أكمل وأتم وجه، فإن كانت صحيحة صحَّت باقي الأعمال، وإن كانت خاطئة بَطُلت جميع الأعمال، وكون الإسلام دين يُسر ولا عسر فيه، فإنه أجاز لبعض النساء الصلاة وهنَّ جالسات على مقاعد أو كراسي، سواء في البيت أو المسجد، أو أي مكان آخر تَحِلُّ الصلاة فيه، فهناك مَنْ تُعاني من المرض الشديد، وأخريات تصعب عليهنَّ الصلاة وهنَّ واقفات بسبب ثقل الحمل والمشاق المترتبة عليه، كما أن المسنات يُصبحنَّ عاجزات عن الصلاة قياماً، وخاصة
كيفية الصلاة في الحرب تُسَمّى الصلاة في الحرب بصلاة الخوف أو المُسايفة، وقد تعدّدت الروايات عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في كيفية أدائها، فكان ذلك سبباً في اختلاف العلماء في عدد أنواعها وصورها، فقال الشافعية بأنّها ستة عشر نوعاً، وقال المالكية بأنّها عشرة أنواعٍ، وقال الإمام أحمد بأنّها ستة أو سبعة أنواعٍ، وقال البعض بأنّها أربعة وعشرون نوعاً، وتجدر الإشارة إلى توضيح عدّة أمور متعلقة بصلاة الخوف: أوّلها: رغم تعدّد أنواع صلاة الخوف وصورها إلّا أنَّ جميعها متَّفقة في المعنى، وتجوز صلاتها
تكريم الإسلام للإنسان حياً وميتاً حرصت الشريعة الإسلامية على تكريم الإنسان في حياته وبعد مماته؛ قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) فالإنسان مخلوق مكرّم، كرّمه الله سبحانه وتعالى وشرّفه، وفضّله على سائر المخلوقات الموجودة في هذا الكون، وكان من تكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان؛ أن سنّ منظومة من الأعمال يقوم بها أهل الميت للميت؛ حيث تنتهي
كيفية الجمع بين الظهر والعصر الجمع بين صلاة الظهر والعصر يكون في وقت إحداهما، إما أن يقدم المسلم صلاة العصر إلى وقت الظهر فيصلي الظهر والعصر جمع تقديم، وإما أن يؤخر المسلم صلاة الظهر إلى وقت العصر فيصلي الظهر والعصر مع بعضهما جمع تأخير. شروط الجمع في السفر حتى يصح الجمع في السفر بين الصلوات هناك شروط ذكرها أهل العلم، هي: الشرط الأول: يجب بلوغ مسافة السفر مسافة القصر التي حددتها الشريعة وهي تعادل 80 كم عند أكثر أهل العلم، وإن كانت طائفة من أهل العلم ذهبوا إلى عدم التقيد بمسافة محددة بل يرجع في
كيفية الجلوس للتشهد يسّن في الصلوات ذات التشهدين للمصلي أن يفترش في جلسة التشهد الأول، وأن يتوّرك في جلسة التشهد الثاني، وهو مذهب الحنابلة، والشافعية ، واختيار ابن القيم، وابن عثيمين، وابن باز. تعريف الافتراش ومواطنه الافتراش هو نصب القدم اليمنى قائمة على أطراف الأصابع، وفرش الرجل اليسرى والجلوس عليها، وهو للمرأة كالرجل كون الخطاب شاملاً لها في قوله صلى الله عليه وسلم: (وصَلُّوا كما رأيتُموني أُصَلِّي).وهذه الجلسة ليست بواجبة وإنما هي سنّة من سنن الصلاة، ينال من فعلها ثوابها، ولا إثم على من
كيفية الجلوس بين السجدتين بعد الرفع من السجود الأول، يجلس المصلي بين السجدتين على القدم اليسرى، وينصب القدم اليمنى، ويضع اليد اليمنى على طرف الفخذ الأيمن مما يلي الركبة، ويقبض من اليد أصبعي الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة، وعند الدعاء يحركها، ويكون طرف الإبهام مقترنًا بطرف الوسطى يشكلان ما يشبه الحلقة، ويضع اليد اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف الفخذ الأيسر مما يلي الركبة، ويقول في هذا الجلوس: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني).والجلوس بين السجدتين من أركان الصلاة ، التي لا تسقط
كيفية التكبير في الصلاة صيغة التَّكبير التكبير في الصلاة له صيغةٌ خاصَّةٌ وهي؛ (الله أكبر)، وقد يُبدِّل بعض النَّاس من العامَّة الهمزة في كلمة أكبر واواً؛ فلا بأس في ذلك وتكبيره يُعدُّ صحيحاً، وتُعتبر تكبيرة الإحرام في الصَّلاة ركناً من أركان الصَّلاة وكيفيَّتها سنَّةٌ، فقد كان النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يبدأ الصَّلاة بالتَّكبير، حيث ثبت عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلَاةَ بالتَّكْبِيرِ)، وروى علي بن أبي
كيفية التشهد يجلس المصلي بعد انتهاء الركعة الثاني كما يجلس بين السجدتين؛ أيّ مفترشاً، ويقرأ التشهّد والصلاة الإبراهيمية، ثمّ يُسلّم إن كانت الصلاة ثنائيةً، أمّا إن كانت الصلاة رباعيةً أو ثلاثيةً؛ فيقف عند نهاية التشهد الأول؛ أيّ عند قول: "أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله"، ثمّ ينهض لإكمال ما تبقّى من الصلاة، ويجلس للتشهّد الأخير متورّكاً؛ أي ينصب قدمه اليمنى، ويُخرج من تحت ساقه اليمنى قدمه اليسرى، ويمكّن مقعدته من الأرض، أمّا كفيّه فيضعها على فخذيه، ويقبض الخنصر والبنصر،
كيفية التسليم في الصلاة كيفية التسليم في ختام الصلاة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، فذهب المالكية والشافعية إلى أن التسليم يكون بأن يبتدئ المصلي سلامه هو مستقبل القبلة ، ثم يلتفت، وأثناء التفاته يتم سلامه، أما القول المشهور للحنابلة فهو أن يبتدئ السلام مع الالتفات، وجماعة أخرى منهم ذهبوا إلى أنه يقول (السلام عليكم) وهو مستقبل القبلة، ويلتفت بلفظ (ورحمة الله)، ومسألة التسليم فرعية الخلاف فيها سائغ، والواجب كما نص العلماء هو التسليم، في حين أن كيفية التسليم سنّة، وكيف جاء بها المُصلي فإن
كيفية الإمامة في الصلاة اختلف العلماء في حكم النيّة للإمام والمأموم في صلاة الجماعة؛ فذهب الشافعية إلى القول بأنّه لا يُشترط للإمام أن ينوي الجماعة لصحّة الاقتداء به، إلّا في الصلوات التي تتوقف صحّتها على توفر شرط الجماعة؛ مثل: صلاة الجمعة، أمّا علماء الحنابلة فاشترطوا لصحة الاقتداء بالإمام توفّر نيّة الإمامة عند الإمام، أمّا إن لم ينوِ الإمامة؛ فلا تصحّ صلاة المأمومين، أمّا الحنفيّة فاشترطوا توفّر نيّة الإمامة عند إمامة الرجل للنساء، وذهب علماء المالكية إلى القول بصحّة صلاة الإمام والمأموم،
كيفية الأذان للصلاة شرع الله -تعالى- للصلوات الخمسة أوقات محددة لا يجوز أداء الصلاة إلّا بدخول تلك الأوقات، وبما أنّ بعض الناس قد لا ينتبه إلى دخول موعد الصلاة فقد شرع الله -تعالى- أيضاً الأذان ؛ حيث يكون إعلاماً للمسلمين جميعاً بدخول وقت الصلاة، ويكون الأذان بالنداء بإحدى صيغه الواردة بالسنة النبوية، ومنها قول: "الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلّا الله، أشهد أنّ محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله"؛ حيث ينادي المؤذن بهذه الصيغة مكرّراً
كيفية إمامة المرأة للنساء في الصلاة تنعقد صلاة الجماعة بامرأتين فأكثر عند من أجاز لها الإمامة، على اعتبار أنّ أقلّ الجماعة في الصلاة إمام ومأموم، واستدلّ أهل العلم على ذلك بما رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه-؛ حيث قال: (دخَل رجلٌ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد صلَّى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَا مَن يتصدَّقُ على هذا فيُصلِّيَ معه)، ثمّ إنّ الجماعة من الاجتماع، وهذا يقع باجتماع اثنين، ونقل النووي وابن قدامة إجماع أهل العلم على ذلك. صِفة إمامة المرأة للنساء
كيفية جمع الصلاة وقصرها كيفية الجمع بين الصلاتين يُراد بجمع الصلاة: ضمّ صلاتيْن إلى بعضهما البعض في وقت إحداهما؛ لعذرٍ يُبيح الجمع، فيجمع المسلم بين صلاتَي الظهر والعصر، وبين صلاتَي المغرب والعشاء، ويجدر بالذكر أن صفة كل صلاة كما هي بالمعتاد، إلا أن الذي يختلف نية الجمع، والجمع نوعان: جمع تقديمٍ؛ بأن يقدّم المسلم صلاة العصر فيُصلّيها بعد الظهر في وقت الظهر، ويقدّم صلاة العشاء فيُصلّيها بعد المغرب في وقت المغرب، ويكون ذلك مثلاً بأن ينوي المصلّي الجمع فيصلّي المغرب كما هي، ويسلّم من الصلاة، ثم