كيفية الصلاة في الحرب

كيفية الصلاة في الحرب

كيفية الصلاة في الحرب

تُسَمّى الصلاة في الحرب بصلاة الخوف أو المُسايفة، وقد تعدّدت الروايات عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في كيفية أدائها، فكان ذلك سبباً في اختلاف العلماء في عدد أنواعها وصورها، فقال الشافعية بأنّها ستة عشر نوعاً، وقال المالكية بأنّها عشرة أنواعٍ، وقال الإمام أحمد بأنّها ستة أو سبعة أنواعٍ، وقال البعض بأنّها أربعة وعشرون نوعاً، وتجدر الإشارة إلى توضيح عدّة أمور متعلقة بصلاة الخوف:

  • أوّلها: رغم تعدّد أنواع صلاة الخوف وصورها إلّا أنَّ جميعها متَّفقة في المعنى، وتجوز صلاتها وِفق أيّ صورةٍ وكيفيّة وردت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • ثانيها: اتّفاق العلماء على أمرين حال أداء صلاة الخوف:
    • أوّلهما: جواز تقسيم الجيش إلى طائفتين كلٍّ منهما تُصلِّي بإمام.
    • ثانيهما: جواز ترك التوجّه إلى القبلة وصلاة الجماعة ، وجواز الصلاة في حال المشي أو الرّكوب، والإيماء بالركوع والسجود في حال اشتداد الخوف.
  • ثالثها: جواز صلاة الخوف بشرطين:
    • أوّلهما: أن يكون القتال واجباً أو جائزاً، فالواجب كقتال الكفّار الحربيّين، أو قطَّاع الطرق الذين يُريدون سفك الدماء وانتهاك الحرمات، لقول الله -تعالى-: (إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا)، وجائزٌ كقتال من أراد نَهب مال المسلمين.
    • ثانيهما: أن يكون العدو حاضراً، فتجوز صلاة الخوف لمَن خاف العدو سواءً كان ذلك في السفر أو الحضر، في البرّ أو البحر، وذلك لعموم قول الله -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ)، أمّا مَن أدّى صلاة الخوف من غير حضور العدو؛ فَسَدت صلاته ولم تَجز.
  • رابعها: أنواع صلاة الخوف وصورها متعدَّدة كما أُشير إلى ذلك آنفاً، ومن هذه الصور ما يأتي:
    • الصورة الأولى: وتُستحبّ في حال كان العدو في غير اتّجاه القبلة، وذلك بأن يَعمد الإمام إلى تقسيم الجيش إلى فرقتين: الأولى حارسة تبقى في وجه العدو، والفرقة الثانية يؤمّهم ويُصلِّي بهم الصلاة كاملةً سواءٌ كانت ثنائيةً أو ثلاثيةً أو رباعيةً، وعند السّلام من الصلاة تذهب الفرقة التي صلّى بها الإمام إلى مكان الفرقة الحارسة، ويُصلِّي الإمام بالفرقة الحارسة الأولى الصلاة كاملةً مرةً ثانيةً نافلةً له وفريضةً لهم، وقد صلّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة الخوف بهذه الصورة والكيفيَّة في مكانٍ يُدعى بطن نَخْل.
    • الصورة الثانية: وتُستحبّ في حال كان العدو باتّجاه القبلة، وذلك بأن يَعمد الإمام إلى ترتيب الجيش إلى صفّيْن، فيُصلِّي بهم جميعاً بحيث يقرأ ويركع ويعتدل بهم جميعاً، فإن سجد يسجد معه أحد الصفّيْن ويبقى الآخر حارساً، فإن قام الإمام من سجوده للإتيان بالركعة الثانية، سجد الصف الحارس ولَحِقه في قيامه، ثم يُصلِّي الإمام الركعة الثانية كما الأولى، لكن إن وصل للسجود سجد معه الصف الذي بقي حارساً في الركعة الأولى، ثمّ يتشهَّد الإمام ويُسلِّم بهم جميعاً، وقد صلّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة الخوف بهذه الصورة والكيفيَّة في عُسْفان.
    • الصورة الثالثة: وتكون في حال اشتداد الخوف الذي تتعذّر معه صلاة الجماعة لكثرة العدو، فيجوز للجيش أن يُصلّوا فرادى، مُشاةً أو ركباناً، مستقبلي القبلة أو ليسوا كذلك، ويركعوا ويسجدوا قدر الاستطاعة، وإلّا فإنّهم يُومِئوا بذلك، ولا يلزمهم إعادة الصلاة إذا أمِنوا، سواء كان ذلك في وقتها أم بعده، وقد دلّ على هذه الصورة قول الله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا).
    • الصورة الرابعة: أن يَعمَد الإمام إلى تقسيم الجيش إلى فرقتين: الأولى حارسة تبقى في وجه العدو، والفرقة الثانية يَؤمُّهم ويفتتح بهم الصلاة، فإن كانت الصلاة ثنائيةً كما في صلاة الفجر أو رباعيةً مقصورةً بسبب السفر صلّى بهم ركعة، وإن كانت ثلاثيةً أو رباعيةً صلّى بهم ركعتين، وقد اتَّفق العلماء على هذا القدر بخصوص هذه الصورة، وقد صلّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلاة الخوف بهذه الصورة في ذات الرِّقاع، إلّا أنّ العلماء اختلفوا في كيفية تمام هذه الصلاة كما يأتي:
      • الجمهور: قالوا عند قيام الإمام للإتيان بالركعة الثانية في الثنائية أو الركعة الثالثة في الثلاثية والرباعية فإنه يُطيل بها، فتُفارقه الفرقة التي صلّى بها وتتوقّف عن متابعته، ويُتمّوا صلاتَهم لأنفسِهم ثم يتّجهوا نحو العدو، فتأتي الفرقة الحارسة وتُصلِّي مع الإمام الركعة الثانية من صلاته أو الثالثة في الثلاثية أو الثالثة والرابعة في الرباعية، ويجلس الإمام للتشهّد وينتظرهم حتى يُتمّوا صلاتهم فيُسلّم بهم، إلّا أنّ الإمام مالك قال بعدم انتظار الإمام حتى يُتمّوا صلاتهم بل يُسلم ويُنهي صلاته ثمّ يَقوموا ويُتمّوا ما فاتهم من الصلاة.
      • أبو حنيفة: قال بقيام الإمام للإتيان بالركعة الثانية إلّا أنّ الفرقة التي تُصلِّي معه لا تتمّ صلاتها بل تذهب ملتزمة السكوت مكان الفرقة الحارسة، وتُصلِّي الفرقة الحارسة الأولى مع الإمام، فإن سلّم لا تتمّ صلاتها بل تذهب نحو العدو لتأتي الفرقة الثانية لتتمّ صلاتها فرادى في مكان الصلاة، ثمّ تأتي بعدها الفرقة الأولى وتتمّ صلاتها.
  • خامسها: تعدَّدت آراء العلماء في جواز القتال أثناء الصلاة حال اشتداد الخوف كما يأتي:
    • الجمهور: قالوا بجواز القتال أثناء الصلاة حال اشتداد الخوف، بحيث يُعفى عن كثرة الحركة والضربات والطعنات، وحمل السلاح الملطّخ بالدماء، وقد استدلَّوا على ذلك بأمرين:
      • أوّلهما: قول الله -تعالى-: (وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ)، حيث إنّ أخذ السلاح لا يكون إلّا لحاجة القتال.
      • ثانيهما: قياس جواز القتال أثناء الصلاة على جواز المشي أو الركوب أثناءها الدّال عليه قول الله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا).
    • الحنفية: قالوا بعدم جواز القتال أثناء الصلاة حال اشتداد الخوف، وقد استدلُّوا على ذلك بأمرين:
      • أوّلهما: ما ثبت عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: (كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الخَنْدَقِ، فَقَالَ: مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وبُيُوتَهُمْ نَارًا، كما شَغَلُونَا عن صَلَاةِ الوُسْطَى حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وهي صَلَاةُ العَصْرِ)، وما ثبت عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (إنَّ المشرِكينَ شغَلوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن أربعِ صلَواتٍ يومَ الخندقِ)، فلو كان القتال لا يُفسد الصلاة لما أخّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- صلاته.
      • ثانيهما: أنّ كثرة الحركة والعمل أثناء الصلاة ممّا ليس من أعمالها يُفسدها إلّا ما جاء النّصّ بجوازه كالمشي الذي أُشير إليه مسبقاً.
  • سادسها: جواز صلاة الجمعة في الخوف بصورة صلاة عسفان أو ذات الرقاع ولكن باشتراط أمرين لها:
    • أوّلهما: أن يخطب الإمام بالجيش كاملاً ثمّ يعمد إلى تقسيمه إلى فرقتين، أو يخطب بفرقةٍ ويجعل منها أربعين أو أكثر في كلٍّ من الفرقتين.
    • ثانيهما: أن يبلغ عدد الفرقة الأولى أربعين فأكثر حتى تنعقد الجمعة، ولا يشترط هذا العدد في الفرقة الثانية للحاجة والمسامحة في صلاة الخوف.
  • سابعها: سَهو المأمومين في صلاة الخوف يتحمّله الإمام إن كانت بصورة ذات الرقاع ووفق الكيفية التي قال بها الجمهور لإتمام الصلاة، إلّا إذا كان السَّهو من الفرقة الأولى في الركعة الثانية فلا يتحمّله لانقطاع متابعتهم به، أمّا سَهو الإمام فإن كان في الركعة الأولى فإنّه يَلحق الفرقتين، بحيث تسجد كلُّ منهما للسَّهو في آخر صلاتها، وإن كان سَهوه في الركعة الثانية فلا يَلحق إلّا بالفرقة الثانية؛ لأنّ الفرقة الأولى فارقته وتركت متابعته قبل السَّهو.
  • ثامنها: استحباب حمل السلاح أثناء صلاة الخوف في جميع صورها، وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ)، إلّا إذا كان هناك عذر يمنع من حمله كمرض أو أذى من مطر أو نحو ذلك لقول الله -تعالى-: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ).

الأعذار المباحة في الصلاة في الحرب

هناك عدّةُ أعذارٍ مباحة في الصلاة في الحرب وهي كما يأتي:

  • ترك استقبال القبلة والتّوجّه إليها: يجوز للمُصلِّي في حالة اشتداد الخوف والتحام القتال ترك استقبال القبلة .
  • تأدية الصلاة مشياً أو ركوباً، وقوفاً أو ركضاً: حيث يجوز للمُصلِّي في حالة اشتداد الخوف والتحام القتال أن يُصلِّي ماشياً أو راكباً، واقفاً أو مهرولاً وراكضاً، وقد دلّ على ذلك قول الله -تعالى-: (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا).
  • كثرة الحركة: يجوز للمُصلِّي في حالة اشتداد الخوف والتحام القتال أن يُتمّ صلاتَه رغم كثرةِ أفعاله في أثنائها من ضربات وطعنات وركضٍ متوالٍ.
  • الإيماء بالركوع والسجود: يجوز للمُصلِّي في حال اشتداد الخوف والتحام القتال وعدم القدرة على السجود والركوع والعجز عنهما أن يُومِئ بهما، على أن يكون إيماءَه بالسجود أخفض ممّا يكون عليه في الركوع.
  • حمل السلاح الملطّخ بالدم: يجوز للمُصلِّي في حالة اشتداد الخوف والتحام القتال أن يُصلِّي حاملاً سلاحه إن كان مضطراً لذلك وإن كان عليه الكثير من الدماء.

عدد ركعات صلاة الحرب

ذهب جمهور العلماء إلى أنّ الصلاة في الحرب كما الصلاة في الأمن من حيث عدد الركعات لكلِّ صلاةٍ، فليس الخوف سبباً في انتقاصها، فتُؤدّى صلاة الفجر ركعتين، وصلاة الظهر والعصر والعشاء أربعاً، وصلاة المغرب ثلاثاً، هذا إن كانت صلاة الخوف حال الحضر والإقامة، أمّا إن كانت حال السفر جاز فيها قصر الرباعية، وقال العلماء بعدم جواز الاقتصار فيها على ركعةٍ واحدةٍ كما ثبت ذلك عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ علَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في الحَضَرِ أَرْبَعًا، وفي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ، وفي الخَوْفِ رَكْعَةً)، وذلك لِثبوت العديد من الأحاديث النّبويّة الصحيحة التي تدلّ على خلاف ذلك ومنها ما يأتي:

  • ما ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى بإحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، والطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ العَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَقَامُوا في مَقَامِ أصْحَابِهِمْ أُولَئِكَ، فَجَاءَ أُولَئِكَ، فَصَلَّى بهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عليهم، ثُمَّ قَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ، وقَامَ هَؤُلَاءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ).
  • ما ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال عن صلاة الخوف: (يَتَقَدَّمُ الإمَامُ وطَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ، فيُصَلِّي بهِمُ الإمَامُ رَكْعَةً، وتَكُونُ طَائِفَةٌ منهمْ بيْنَهُمْ وبيْنَ العَدُوِّ لَمْ يُصَلُّوا، فَإِذَا صَلَّى الَّذِينَ معهُ رَكْعَةً، اسْتَأْخَرُوا مَكانَ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا، ولَا يُسَلِّمُونَ، ويَتَقَدَّمُ الَّذِينَ لَمْ يُصَلُّوا فيُصَلُّونَ معهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَنْصَرِفُ الإمَامُ وقدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَيَقُومُ كُلُّ واحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ فيُصَلُّونَ لأنْفُسِهِمْ رَكْعَةً بَعْدَ أنْ يَنْصَرِفَ الإمَامُ، فَيَكونُ كُلُّ واحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ قدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ).

ولِلجمع بين هذه الأحاديث أَوَّلَ جمهور العلماء وحَملوا حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- على أنّ المُصلِّي يؤدي ركعة مع الإمام ويأتي بالأخرى منفرداً، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض العلماء عَمِلوا بظاهر حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ومنهم: الحسن البصري، والضحاك، وإسحاق بن راهويه، وطاووس.

الحكمة من صلاة الحرب وسببها

تجدر الإشارة إلى أنّ صلاة الخوف لا تجوز إلّا إذا حلَّ سببها، وهو الخوف من العدو والذي يُراد به حضور العدو ووجوده حقيقةً لا الخوف منه. وقد شرع الإسلام صلاة الخوف لِتحقيق حِكَمٍ وغاياتٍ متعدّدةٍ منها ما يأتي:

  • تمكين المسلم من أداء الصلاة في ساحة الجهاد والقتال رغم ما يُحيط به من الظروف الصعبة والحالكة؛ لِكونها الصّلة التي تربطه بالله -تعالى- والتي لا يجوز أن تنقطع أو تسقط بأيّ حال من الأحوال.
  • تحقيق أحدِ مبادئِ القتال، وهو أخذُ الحيطة والحذر ممّا قد يفعله العدو من هجومٍ مفاجئٍ ومباغتٍ والتّأهب لذلك.
  • تعزيز معاني الإيمان والعقيدة في نفس المُصلِّي، وذلك كالتوكّل على الله -تعالى-، والإيمان والتّسليم بقضائه، والأخذ بالأسباب.
مزيد من المشاركات
ما مفهوم التعارف والتواصل

ما مفهوم التعارف والتواصل

ما مفهوم التواصل يمكن تعريف التواصل على أنه مهارة يمكن اكتسابها بالتعلم وتشتمل على عملية إرسال، واستقبال، وتبادل المعلومات والأخبار والأفكار والآراء بين الناس، حيث معظم البشر يولدون بفطرة فيزيائية تمكنهم من التحدث مع الآخرين بالرغم من التفاوت من شخص لآخر في مستوى مهارات التواصل، ومن البديهي أن تتوافر عدة عناصر أساسية في أي عملية تواصل بين الناس وهي الشخص المُرسل والرسالة المنوي إيصالها والشخص المُستقبل لها، وكغيرها من العناصر الأساسية الملامسة لحياة البشر، فإن عملية التواصل تحدها عوامل تلعب
نصائح هامة قبل وضع المكياج

نصائح هامة قبل وضع المكياج

العناية بنظافة البشرة وترطيبها قبل وضع المكياج يجب أن تكون البشرة نظيفة ورطبة، وهذه نصيحة مهمة خاصةً لذوات الجلد الجاف أو الحساس أو اللواتي خضعن مؤخراً لعلاج كيميائي للبشرة، بالإضافة إلى ذلك يجب التعامل مع البشرة بلطف قدر الإمكان، والاعتياد على روتين خاص للعناية بالبشرة والحفاظ عليها بحالة جيده، ويتم ذلك من خلال التعقيم صباحاً ومساءاً باستخدام الماء الفاتر وغسول خاص للوجه لا يحتوي مواد كيميائية. من الجدير بالذكر أنّه يجب اختيار المرطب وفقاً لنوع البشرة واحتياجاتها، وقد تكون البشرة بحاجة إلى
تحضير البشاميل

تحضير البشاميل

صلصة البشاميل مدة الطهي 15 دقيقة مدة التحضير 5 دقائق تكفي لـِ شخص المكونات كوبان ونصف من الحليب . بصلة صغيرة مفرومة ناعماً. ملعقتان كبيرتان من الزبدة. ملعقتان كبيرتان من الزيت. ثلث كوب من النشا . ثلث كوب من الدقيق. كوب من الماء. رشة صغيرة من القرفة. رشة صغيرة من الفلفل الأبيض. مكعبان من المرق. طريقة التحضير وضع الماء في طبق متوسط الحجم ثمّ إضافة الدقيق والنشا وتقليب المزيج جيداً حتى يذوب، وتركه جانباً. تسخين الزيت والزبدة ثمّ إضافة البصل وتقليبه ليذبل ولكن يجب مراعاة أن لا يتغير لونه. إضافة
متى تكون ليلة القدر في شهر رمضان

متى تكون ليلة القدر في شهر رمضان

معرفة النبيّ موعدَ ليلة القدر كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعلم ليلة القدر على وجه التعيين، إلّا أنّه أُنسيها فيما بعد من ربّه؛ لحكمةٍ منه -جلّ وعلا-؛ تحفيزاً للمسلمين على الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان كاملةً، وفي بيان سبب إخفاء العلم بليلة القدر، أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه، عن الصحابيّ الجليل عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-، عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ
شروط الأضحية عند المذهب الشافعي

شروط الأضحية عند المذهب الشافعي

شروط الأضحية عند المذهب الشافعي يُسنّ للمسلم أن يضحّي في عيد الأضحى بشيءٍ من النعم، والأضحية سنةٌ على الكفاية إذا فعلها واحد من أهل البيت كفت عن الجميع، وهناك مجموعة من الشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأضحية، يتم بيانها فيما يأتي: نوع الأضحية يشترط أن تكون الأضحية من النعم؛ والنعم هي الغنم والبقر و الإبل بجميع أنواعها، ولا يُجزئ غير النعم من حمير الوحش والظباء وغيرها، والدليل على ذلك قول الله -تعالى-: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ
أجر المؤذن

أجر المؤذن

أجر المؤذن ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أكثر من حديثٍ يذكر فيها فضل المؤذن وأجره يوم القيامة ، فوصف المؤذنين أنّهم سيكونون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، وورد في تفسير هذه القول أنّهم أطول الناس أعناقاً؛ لأنّهم أكثر الناس تشوّفاً وانتظاراً لرحمات الله -تعالى- لتتنزّل عليهم، وقيل إنّهم أطول الناس أعناقاً لئلا يُلجمون بالعرق عندما يتعرّق الناس، وقد اعتادت العرب أن تصف سادات الأقوام بطول العنق لفضلهم، وذلك لكثرة أتباعهم، وفي حديثٍ آخرٍ وضّح النبي -عليه السلام- الأجر العظيم الذي يطال
طريقة عمل حلوى النارجيل

طريقة عمل حلوى النارجيل

حلوى النارجيل تعتبر حلوى النارجيل أو جوز الهند من الحلويات الشعبية العربية التقليدية التي تشتهر بها سلطنة عُمان، حيث تعتبر من الحلويات التقليدية في الأعياد والمناسبات الخاصة، مثل: الاحتفال بالمولود الجديد لدى جميع العائلات، ولا يمكن أن تكتمل فرحة العيد مع العائلة من دون هذا الطبق المميز، غير أنّه يتميز بفائدته العظيمة والكبيرة، وهذه الحلوى تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات، لذا يفضل الاعتدال بتناولها لتجنب زيادة الوزن، وفيما يأتي نقدم لكم طريقة تحضير حلوى النارجيل في المنزل. إعداد حلوى
نتائج الهدر المدرسي

نتائج الهدر المدرسي

نتائج الهدر المدرسي هناك العديد من العواقب والنتائج المترتبة على الهدر المدرسي والتي تؤثر على الفرد والمجتمع ويمكن تلخيصها على النحو التالي: انتشار الأمية إن تسرب الطلبة من المدارس خصوصاً في المراحل المدرسية المبكرة يؤدي إلى انتشار الأمية في المجتمع، وهناك العديد من العوامل التي تساهم في انتشار الأمية وانقطاع الطلبة عن المدرسة مثل الحروب والكوارث والنزاعات، وهناك العديد من المؤسسات المجتمعية التي تعمل على محاربة الأمية. البطالة يؤدي انقطاع الطلبة عن المدارس إلى عدم استكمالهم لمراحل العملية