كم عدد ركعات صلاة الفجر
كم عدد ركعات فرض صلاة الفجر
عدد ركعات فرض صلاة الفجرِ ركعتان كاملتان؛ بقيامَيْنِ وتشهّدٍ أخير، وصلاة الصّبح هي نفسها صلاة الفجر، ويبدأ وقتها من بزوغ الفجر إلى طلوع الشمس، فقد صح عن أبي موسى الأشعري أنه قال: (عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عن مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، فَلَمْ يَرُدَّ عليه شيئًا، قالَ: فأقَامَ الفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الفَجْرُ، وَالنَّاسُ لا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا). كما أنّ صلاة الفجر تُصلّى جهراً، وعدد ركعاتها اثنتين سواءاً للمقيمِ أو للمسافر .
كيفية صلاة الفجر
كتب الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين خمس صلاواتٍ مفروضةٍ معلومةٍ من الدين بالضرورة، وهي ثابتةٌ في الكتابِ والسنةِ والإجماع، وقد صح أنه: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَإِذَا هو يَسْأَلُهُ عَنِ الإسْلَامِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ، فَقَالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَّوَّعَ)، إحداها صلاة الفجر التي تمّ الحديث عنها سابقاً، وفيما يأتي بيانٌ لكيفية أداء صلاة الفجر:
- يقوم المصلّي كخطوةٍ أولى بالوضوء ، ثم استقبال القبلة، وقد ورد ذلك في قصة رجلٍ صلّى أمام النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يُحسن الصلاة، فعلّمه النبي صحّة الصلاة، فقد ثبت أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال لرجلٍ: (إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فأسْبِغِ الوُضُوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ فَكَبِّرْ)، ويُستحبّ للمُصلّي أن يضع سترةً أمامه في الصلاة، فقد أخرج البخاري في صحيحه أنّ زيد بن خال أرسل لأبي جُهيم يسأله: (مَاذَا سَمِعَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المَارِّ بيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي؟ فَقالَ أبو جُهَيْمٍ: قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو يَعْلَمُ المَارُّ بيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي مَاذَا عليه، لَكانَ أنْ يَقِفَ أرْبَعِينَ خَيْرًا له مِن أنْ يَمُرَّ بيْنَ يَدَيْهِ. قالَ أبو النَّضْرِ: لا أدْرِي أقالَ: أرْبَعِينَ يَوْمًا، أوْ شَهْرًا، أوْ سَنَةً).
- يَنوي المُصلّي في قلبه أداء الصلاة، ثمّ يكبّر تكبيرة الإحرام بقوله (الله أكبر) مع رفع يديه بمحاذاة الأصابع لطرفيّ أُذنيه، ويرفعهما ممدودتي الأصابع ليشرع في الصلاة.
- يضع يده اليمنى على يده اليسرى ويجعلهما على صدره، وينظر إلى موضع السجود حتى يتحقّق الخشوع.
- يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهناك العديد من الصيغ المأثورة الواردة عن النبيّ، ومنها ما أخرجه الإمام مسلم، وهي:
- (اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِن خَطَايَايَ كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِن خَطَايَايَ بالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ).
- (اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).
- (اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
- يُسمّي المُصلّي سِراً بقول "بسم الله الرحمن الرحيم"، ويقرأ سورة الفاتحة، وهي ركنٌ، وعندما ينهي قراءتها يقول: "آمين"، سواء كانت صلاة فردية أو جماعية، جهريّة أم سِريّة، جاء في صحيح البخاري من رواية أبي هريرة: (إذَا أمَّنَ الإمَامُ، فأمِّنُوا، فإنَّه مَن وافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ - وقالَ ابنُ شِهَابٍ - وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: آمِينَ).
- يُتبع المصلّي سورة الفاتحة بقراءة ما تيسّر من القرآن؛ سورةٌ أو بضع آيات، ويُستحبّ ترتيلُ القرآن وتجميلُ الصوت فيه.
- يكبّرَ المصلّي ويرَكع بعد إنهاء القراءة، وذلك بأن يضع كفّيه على ركبتيه ويقبض عليهما مع تفريج أصابعه، ويجعل مِرفقيه بعيدين عن ساقيه، فيستوي ركوعه، ويقوم بتعظيم الله بقول: "سبحان ربي العظيم"، ومن الصّيغ المأثورة أيضاً: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي)، فإذا استقرّ كبّر للقيام.
- يقوم من الركوع حتى يعتدل تماماً، ومن السنة الإطالة فيه، ثم يرفع يديه للتكبير ويقول: "سمع اللهُ لمن حمده"، فقد جاء في صحيح البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا قالَ الإمامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: اللَّهُمَّ رَبَّنا لكَ الحَمْدُ، فإنَّه مَن وافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلائِكَةِ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).
- ينزل بجسده للسجود ، فيسجد على سبعة أعضاء؛ وهم الكفّان، والركبتان، والقدمان، والجبهة مع الأنف، ويضعُ كفّيهِ قبلَ ركبتيه على الأرض، ثم يضع جبينه وأنفه كذلك، ولا يُسوّي مرفقيه مع الأرض، ولا يلمس بطنه قدميه، ويفرّج بين رجليه، حتى يطمئن بالوضعية، فيسبح الله بقوله: "سبحان ربي الأعلى"، أو غيرها من التسابيح المأثورة، كقوله: (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)، ويُستحبّ أن يُكثر من الدعاء في السجود.
- يرفع رأسه عن الأرض مكبّراً، فيفرش قدمه اليسرى وينصب اليمنى، ويطمئن بجلوسه قبل أن يكبّر للسجود الثاني، ويفعل ما فعله في السجدة الأولى، ويقول بين السّجدتين: (ربِّ اغفر لي، ربِّ اغفر لي).
- ينهض ليفعل لأداء الركعة الثانية كما فعل في الأولى، إلا أنه لا يستفتح، ويجعلها أقصر من الركعة الأولى.
- يجلس للتّشهّد بعد إنهائه للركعة الثانية بالطريقة المذكورة سابقاً، إلا أنه يقبض يده اليمنى من أجل التشهد، ويُبقي إصبعه السبّابة مرفوعاً.
- يكون التَشهدُ سِراً، وله عدة صيغ منها: (التَّحِيَّاتُ المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ).
- يُلحق التشهد بقرآءة الصلاة الإبراهيمية، ومن صِيَغها: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).
- يُسنّ أن يدعو قبل التسليم، ومن الأحاديث المأثورة قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).
- يُسلّم المصلّي لإنهاء الصلاة يميناً ثم شمالاً.
- يُسنّ الدعاء بعد الانتهاء من أداء الصلاة، ومن الأدعية المأثورة التي تُقرأ بعد التسليم الأخير من الصلاة ما صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهمَّ أنت السَّلامُ ومنك السَّلامُ تباركتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ).
فضل صلاة الفجر
إنّ لصلاة الفجر فضائل كثيرة، وفضل صلاة الفجر عظيم؛ نظراً لأن المسلم يجاهد نفسه للاستيقاظ من نومه لأداء الصلاة، ومن فضائلها ما يأتي:
- قول رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)، والبَرْدان هما: صلاتا الفجر والعصر، والمقصود أنّ من قام بأدائهما على الوقت دخل الجنة.
- صلاةٌ ثقيلة على المنافقين ، فمن حافظ عليها لم يكن منهم.
- مَن صلّاها في جماعة كان في ذمة الله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
- من صلّاها فكأنما صلّى الليل كله: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ).
- سنّة الفجر خيرٌ من الدنيا ومتاعها، فقد قارن النبي -صلى الله عليه وسلم- ركعتي سنة الفجر بالدنيا ومتاعها فقال: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا).
- صلاة الفجر صلاةٌ مشهودةٌ؛ أي يشهدها جميع ملائكة الليل والنهار، قال -صلى الله عليه وسلم-: (فَضْلُ صَلاةِ الجَمِيعِ علَى صَلاةِ الواحِدِ خَمْسٌ وعِشْرُونَ دَرَجَةً، وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الصُّبْحِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: اقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {وَقُرْآنَ الفَجْرِ إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُودًا).
صلاة سنّة الفجر
عدد ركعات سنّة الفجر وآدابها
صحّ عن النبيّ أن عدد ركعات سنة الفجر ركعتان تُؤدّيان قبل ركعتي الفرض، وفيما يأتي بيان آدابها:
- تخفيف ركعتي الفجر: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُخفّف ركعتي السنة من الفجر؛ أي لا يُطيلُ فيهما بالقراءة، وقد صحّ من رواية عبد الله بن عمر أنه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اعْتَكَفَ المُؤَذِّنُ لِلصُّبْحِ، وبَدَا الصُّبْحُ، صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ).
- ما يُقرأ في الركعتين: صحّ فيما يُقرأ في ركعتي سنة الفجر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: {قُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ} [الكافرون:1]، وَ{قُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1])، وقد ثبت كذلك عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: {قُولوا آمَنَّا باللَّهِ وَما أُنْزِلَ إلَيْنَا} [البقرة:136]، وَالَّتي في آلِ عِمْرَانَ: {تَعَالَوْا إلى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بيْنَنَا وبيْنَكُمْ} [آل عمران:64])، والمقصود بالركعتين هي سنة الفجر وليس ركعتي الفرض، كما لا يُنكَرُ على المصلّي الاكتفاء بقراءة سورة الفاتحة في كل ركعة.
- الدعاء بعد نهاية الصلاة : صحّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو الله بعد كل صلاة، وقد ورد ما كان يدعوه بعد صلاة سنة الفجر على لسان الصحابي أسامة بن عمير الهذلي -رضي الله عنه-: (أنَّهُ صلَّى مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رَكعَتيِ الفجرِ، فصلَّى قريبًا منهُ، قال: فصلَّى رَكعتينِ خفيفتينِ، فسمعتُه يقولُ: اللَّهمَّ ربَّ جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ومحمَّدٍ أعوذُ بِك منَ النَّارِ ثلاثَ مرَّاتٍ).
- الاضطجاع بعد الصلاة: من السُّنن المغيّبة عن الأذهان أن يضطجع المصلّي بعد فراغه من صلاة السنة انتظاراً لصلاة الفجر، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا صَلَّى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ، فإنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حدَّثَني، وإلَّا اضْطَجَعَ)، ويكون ذلك بطبيعة الحال مستحباً لمن صلّى الفجر في البيت لا المسجد.
حرص النبيّ على صلاة سنّة الفجر
حرص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أداء سنّة الفجر في الكثير من الأحاديث التي تبيّن أهميتها، ومنها ما يأتي:
- صح من رواية عائشة -رضي الله عنها أنها قالت: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ).
- روَت عائشة -رضي الله عنها-: (عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، أنَّهُ قالَ في شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ: لهما أَحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا).
- جاء عن حفصة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا طَلَعَ الفَجْرُ، لا يُصَلِّي إلَّا رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ)، والمعني في الحديث هو ركعتا السنة من صلاة الفجرِ.