حبوب منع الحمل من الهرمونات التي تُنتجها مبايض المرأة بشكل طبيعيّ هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، وإنّ حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills) تمّ تصنيعها بحيث تحتوي على الهرمونين معاً أو منها ما يحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، ويقوم مبدأ عمل هذه الحبوب على منع الحمل بحسب محتواها، فالحبوب التي تحتوي على الهرمونين معاً تمنع حدوث عملية الإباضة التي يُطلق فيها المبيض بويضة ناضجة استعداداً لحدوث الحمل، وذلك بإحداث تغييرات في
البروجسترون لتثبيت الحمل يُعد هرمون البروجسترون (بالانجليزية: Progesterone) مهماً لحدوث الحمل؛ حيث يمنع بطانة الرحم من الانذراف، ويزيد سمكها لتكون أكثر قدرةً على احتواء البويضة الملقحة التي تنغرس داخلها، وبالتالي يحمي البروجسترون الحمل خلال الثلاثة شهورٍ الأولى منه. وتجدر الإشارة إلى أنّه عندما تصبح المرأة حاملاً فإنّ الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) يصنع البروجسترون أثناء المراحل الأولى من الحمل، ويستمرّ بذلك حتى تتولّى المشيمة إنتاج البروجسترون، وذلك بعد الأسبوع 8-10 من الحمل؛ وهذا
جدول حساب الحمل تُقدّر مدّة الحمل الطبيعيّة بما يقارب 40 أسبوعاً، أو 9 أشهر، أو 280 يوماً، وقد تختلف طريقة حساب موعد الولادة ومدّة الحمل بناءً على مدى انتظام الدورة الشهريّة من عدمه، نوضح ذلك في ما يلي: في حال انتظام الدورة الشهرية يتمّ في العديد من الحالات حساب فترة الحمل وموعد الولادة من خلال إضافة 40 أسبوعاً منذ اليوم الأول بعد انتهاء دورة الطمث الأخيرة في حال انتظام الدورة الشهريّة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الحمل لا يحدث فعليّاً قبل مرحلة الإباضة التي بدورها تحتاج إلى أسبوعين تقريباً بعد
الهرمونات تعرف الهرمونات على أنّها المواد الكيميائية التي يتم إفرازها من الغدد الصماء الموجودة في الجسم، مثل: الغدة النخامية، والكظرية، والدرقية، حيث تنتقل عبر الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، وإفراز الهرمونات يكون بنسبٍ ثابتةٍ ومحددة، وهذا يعني بأن أي زيادةٍ أو نقصانٍ في هذه النسبة من شأنها التسبب باضطراباتٍ ومشاكل متعددة، خاصةً عند النساء، وهذا ما سيدور حوله هذا المقال. أسباب الاضطرابات الهرمونية الاعتماد على تناول حبوب منع الحمل لفتراتٍ طويلة، حيث تحتوي على نسبةٍ عالية من هرمون
تليف الرحم تليف الرحم عبارة عن ورم يصيب منطقة الرحم والحوض وقد يكون ورم وحيد أو متعدد ويسمى أيضاً بالورم الليفيّ. يمكن اكتشافه عن طريق الصدفة أو عن طريق الفحوصات الروتينة، أو اذا تسبب ببعض المشكلات الناتجة بسبب موقعه أو حجمه. هذا الورم ورم غير سرطانيّ؛ قد يترواح حجم هذا الورم مليمترات أي بحجم رأس جنين تقريباً، وفي بعض الأحيان قد يملأ هذا الورم حوض المرأة وجوّف البطن بأكمله ويُعد من الأورامِ الشائعة. تزيد احتمالية حدوثه في العمر ما بين 30-50 سنة، قد يكون السبب الشائع عند النساء في بتر الرحم وقد
تكيس أم أكياس المبايض؟ قد يُخلط بين الإصابة بأكياس المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian cysts) ومتلازمة المبيض متعدّد الكيسات أو متلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزيّة: Polycystic ovarian syndrome) واختصارًا PCOS وذلك لكونهما اضطرابين يرتبطان بالعديد من الأعراض المتشابهة؛ إلا أن أكياس المبيض تعرف بأنها مشكلةٌ صحيةٌ تتمثل بوجود أكياسٍ مملوءةٍ بمادّة سائلة أو شبه صلبة تظهر فوق أو داخل أحد المبيضين، بينما تعدّ متلازمة تكيّس المبايض مصطلحًا شاملًا يُستخدم لوصف مجموعة من الأعراض المرتبطة بوجود اختلالات
تضخم المبيض يُقصد بتضخّم المبيض زيادة حجم أحد المبيضين أو كليهما عن الحجم الطبيعيّ، ويعتمد ذلك على السبب الذى أدى لحدوث التضخم، وتعد المبايض (بالإنجليزية: Ovaries) من أجزاء الجهاز التناسليّ الأنثوي؛ إذ يحتوي جسم كل أنثى على مبيضين يقعان على جانبي الرحم، وتكون المبايض مسؤولة عن إنتاج البويضات وإطلاقها بشكل شهري خلال السنوات التي تكون فيها المرأة قادرة على الإنجاب، كما أنّها تُفرز بعض الهرمونات مثل: هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، وهرمون البروجيستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)
تصوير الرحم يتميّز جسم المرأة باحتوائه على عضو عضليّ مجوّف يشبه في شكله الكمثرى يسمّى الرحم (بالإنجليزيّة: Uterus)، ويتكوّن الرحم من جزئين؛ أحدهما ضيّق ويُطلق عليه عنق الرحم ، والآخر واسع يُطلق عليه جسم الرحم. وعادةً ما يتم استخدام تقنية تصوير الرحم بالاعتماد على جهاز الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزيّة: Ultrasound)، والذي يقوم في مبدئه على إصدار موجات صوتية عالية التردّد لإنتاج صور لبُنية الجسم الداخلية، ويهدف تصوير الرحم إلى الحصول على معلومات مهمة لتشخيص وعلاج الأمراض المتعلّقة به، وفي
تشققات الحمل تُعرّف تشققات الحمل (بالإنجليزية: Stretch marks) على أنّها خطوط طويلة زهرية أو أرجوانية اللون تظهر على سطح الجلد، وعادةً ما تظهر في منطقة البطن وأحياناً على الثديين أو أعلى الفخذين، ويُعدّ وقت ظهور تشققات الحمل أمراً مُتفاوتاً بين النساء، فعادة ما تبدأ النساء الحوامل بملاحظة تشققات الحمل عند التقدم في مراحل الحمل حيث يزداد حجم البطن، وحينما تصبح مناطق الجلد أكثر رقةً ومتخذةً اللون الزهري قد تشعر بعض النساء بالحكة في تلك المناطق؛ حيث تُعد الحكة من أولى أعراض تشققات الحمل، ويجدر
زيادة الخصوبة تُعدّ الخصوبة من أبرز العوامل المؤثرة في حصول الحمل، ويمكن زيادة الخصوبة من خلال اتباع النصائح الآتية: ممارسة الجماع بانتظام؛ حيث تحدث أعلى معدلات الحمل بين الأزواج الذين يمارسون الجماع يومياً، أو كل يومين. ممارسة الجماع في وقت قريب من وقت الإباضة. الحفاظ على الوزن الطبيعي؛ إذ تعتبر النساء ذوات الوزن الزائد أو الوزن الذي يقل عن الحدّ الطبيعيّ أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الإباضة. اختيار الوقت المناسب لحدوث الحمل إنّ لاختيار الوقت المناسب للجماع دوراً في زيادة فرص الحمل، فمن المرجح
تسريع الدورة الشهرية قد ترغب العديد من النساء بتسريع نزول دم الدورة الشهرية عند بدء النزيف الشهري المعتاد، وبالتالي تقليل عدد أيام النزف الشهري إن أمكن ذلك، ويعد ذلك مفيدًا خاصةً للنساء اللواتي لديهن دوراتٌ شهريةٌ غير منتظمةٍ ويرغبن بالتخطيط لعطلة، أو لديهن حدثٌ مهمٌ قادم، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود طرقٍ مضمونةٍ لإيقاف نزيف الدورة الشهرية عند حدوثها؛ ولكن في المقابل يمكن تجربة العديد من الطرق الآتية لتسريع نزول الدم من الرحم بمجرد بدء النزف الشهري المعتاد: الترطيب الجيد يُعدّ الحفاظ على
تحليل الدم للكشف عن تشوهات الجنين في حال شكُّ الطبيب باحتمالية ولادة طفل مصاب بالتشوهات أو اعتلالات متعلقة بالكروموسومات، فإنّه سرعان ما يلجأ إلى طلب إجراء الفحوصات المخبرية التي تكشف عن ذلك، ولعلّ من أبرزها ما يعرف بفحص قبل الولادة (بالإنجليزية: non invasive prenatal test)، حيث يمكن من خلال هذا الفحص الكشف عن إمكانية إنجاب طفل مصابٍ باعتلالات متعلقة بالكروموسومات، ويتميّز الفحص بإمكانية إجراءه في وقت مبكر؛ أي بعد مرور عشرة أسابيع على الحمل، كما أنّه لا يتسبب بالإجهاض، ويمكن إجراؤه عن طريق أخذ
تحليل التبويض يمكن تعريف التبويض والذي يُعرف باسم الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) على أنّه عملية إطلاق البويضة من المبيض، إذ تنتقل هذه البويضة إلى الرحم عبر قناة فالوب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه العملية تحدث في اليوم 14 تقريباً من الدورة الشهرية لدى المرأة، حيث تُعدّ جزءاً طبيعياً من هذه الدورة، وفي الحقيقة يقيس تحليل التبويض مستوى الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone) واختصاراً LH في البول ، إذ يرتفع مستوى هذا الهرمون ويصل إلى أعلى مستوياته باقتراب موعد الإباضة ، إذ
تحليل إفرازات المهبل تعد الإفرازات المهبلية من الأعراض الشائعة التي تصاب بها النساء، ومن الجدير بالذكر أن هنالك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور إفرازات المهبل، مثل: الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، أو داء المبيضات، أو داء المشعرات، ويتم التشخيص، والعلاج بأخذ اعتبار عمر المريضة وتاريخ ظهور الإفرازات، ومن الجدير بالذكر أن الإفرازات المهبلية يتم تحليلها بطرق عدة، على سبيل المثال يتم أخذ عينة من الإفرازات وتعريضها لمحلول خاص للكشف عن وجود رائحة شبيهة برائحة الأسماك، حيث يدل ظهور رائحة السمك
تحاميل الطلق الصناعيّ تحتوي تحاميل الطلق الصناعيّ على مادّة البروستاغلاندين (بالإنجليزيّة: Prostaglandin)، إذ يتمّ وضع التحميلة داخل عنق الرحم، أو بالقرب منه خلال فحص المهبل، وكلَّما كان عنق الرحم مُهيَّئاً أكثر، زادت احتماليّة نجاح هذه الطريقة في تحفيز الطلق الصناعيّ، وفي الحقيقة، يُمكن استخدام تحاميل الطلق الصناعيّ وحدها لتحفيز حدوث الولادة، إلا أنَّه في كثيرٍ من الأحيان يتمّ استخدامها قبل استخدام حقنة البيتوسين باثنتي عشرة ساعة، أو أكثر، ويتمّ استخدام تحاميل البروستاغلاندين في حالات
تحليل الهرمون المُنشِّط للحوصلة يُعَدُّ الهرمون المُنشِّط للحوصلة (بالإنجليزيّة: Follicle-stimulating hormone)، واختصاراً (FSH) المسؤول عن نُموِّ جُريب المبيض، والذي بدوره يتحكَّم بإفراز الهرمونات الأنثويّة، وتنظيم دورة الطمث، ويتمّ تحليل الهرمون المُنشِّط للحوصلة عبر قياس كمِّية الهرمون داخل عيِّنة من الدم، وذلك لتقييم المشاكل المُتعلِّقة بالخصوبة، وعدم انتظام الطمث، وحالات العُقم، بالإضافة إلى تشخيص بعض أمراض المبايض والغُدَّة النخاميّة، إذ يرتبط ارتفاع الهرمون المُنشِّط للحوصلة بالعديد من
تحاليل الدم للحامل يتمّ اللُّجوء لإجراء تحاليل الدم للنساء جميعهنّ خلال فترة الحَمْل ؛ إذ تُساعد هذه التحاليل على التأكُّد من صحَّة الحامل، واستبعاد أيّة اضطرابات قد تُصيبها، وتُعتبَر اختبارات الدم من الإجراءات الآمنة للحامل، والجنين، إذ يتمّ سَحْب كمّية صغيرة من الدم من ذراع الحامل، وفي حال كانت أيّ نتيجة من الفحوصات غير طبيعيّة، فقد يقترح الطبيب إجراء فحوصات إضافيّة، وبالاعتماد على النتائج يتمّ تحديد العلاج المُناسب. تحليل فصيلة الدم من الضروري تحديد فصيلة دم الحامل، خاصّة إذا كانت هنالك
تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى هرمون البروجستيرون ترتفع مستويات هرمون البروجستيرون (بالإنجليزيّة: Progesterone) كلّ شهر بعد الإباضة؛ لتحضير بطانة الرحم للحمل، وتستمرُّ مستوياته بالارتفاع عند حدوث الحمل، ويُنتج المبيض البروجستيرون خلال الثلاثة الأشهر الأولى من الحمل، ثمّ تبدأ المشيمة بإنتاجه، وقد افترض بعض العُلماء، والباحثين أنَّ انخفاض نسبة هرمون البروجستيرون في الدم قبل الإجهاض له دورٌ في حدوثه؛ وذلك للدور المُهمّ الذي يلعبه البروجستيرون في الحفاظ على بطانة الرحم، وعلى الرغم من عدم وجود
تأخر الدورة الشهرية مع وجود الألم توجد العديد من العوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية ، وقد يتسبب بعضها بحدوث التقلصات المرافقه للدورة الشهرية مع تأخرها، وفيما يأتي بيان هذه الأسباب بشيء من التفصيل: التوتر يمكن أن يؤثر التوتر الذي يستمر لفترةٍ طويلةٍ في الدورة الشهرية وقد يتسبب بحدوث اضطرابٍ في موعدها؛ فقد يؤدي إلى تأخرها، أو تقدمها، أو حتى غيابها، كما يشار إلى أن التوتر قد يزيد من شدة التقلصات المؤلمة للدورة الشهرية عند بعض النساء، ويُمكن أن يُساعد اتباع بعض الإجراءات
الدورة الشهرية تعتبر الدورة الشهرية من علامات نضوج الفتاة وهي عبارة التغيرات التي تحدث في بطانة الرحم والمبيض عند المرأة خلال السنوات، وتحدث الدورة الشهرية كلّ ثمانية وعشرين يوماً في الدورات المنتظمة، ويحدث فيها الذي يُعرف بأنّه بداية نزول الدم من المهبل، وتكون تلك الفترة هي بداية مرحلة الإخصاب والبلوغ التي تصبح فيها الفتاة قادرة على الحمل والإنجاب. تأخر الدورة الشهرية تكون الفترة التي يستمر فيها نزول الدم أو الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام، وعند تأخر موعد الدورة الشهرية فإنّ أول سبب يخطر على
تأخُّر الحمل دون سبب تُعاني 10% من النساء في الولايات المُتَّحِدة من صعوبة حدوث الحمل ، أو المحافظة عليه، ويُستحسن زيارة أخصائيّ الخصوبة إذا كانت المرأة تحت سنِّ الـ35 عاماً، وتحاول الحمل دون استخدام موانع الحمل على مدى 12 شهراً، أو يزيد عُمرها عن 35 سنة، وتحاول الحمل منذ 6 شهور، وفيما يأتي بعض أسباب صعوبة الحمل عند النساء، والتي يُمكن معالجتها: عدم حدوث الإباضة عند النساء تتمّ عمليّة الإباضة عند خروج بويضة، أو أكثر من المبيض، ويتمّ الحمل عند إخصاب هذه البويضة، واستقرارها داخل الرحم، أمّا عند
الولادة القيصريّة الولادة القيصرية أو الجراحة أو العملية القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean birth) واختصاراً C-section هي أحد أنواع العمليّات الجراحيّة التي يُلجأ لها في بعض الحالات لوجود مشكلة تُهدّد سلامة الأم أو الجنين أو كليهما، وفيها يتمّ عمل شق جراحيّ في البطن والرحم لاستخراج الجنين، وبحسب البحث الإحصائيّ المنشور في مجلة بلوس ون (بالإنجليزية: PLoS One) عام 2016 م فإنّ النتائج المستخلصة من 150 دولة مختلفة تُبيّن أنّ ما يقارب 18.6% من حالات الولادة تتمّ عن طريق الولادة القيصريّة، ولتفصيل هذه
الولادة الطبيعية تُعرّف الولادة الطبيعيّة (بالإنجليزية: Natural Childbirth) على أنّها الولادة التي تمُرّ بجميع مراحلها دون أيّ تدّخلات؛ حيثُ يتضمّن ذلك المرور بجميع مراحل المخاض الطبيعيّة دون الحصول على أيّ أدوية أو علاجات لتخفيف الألم، وإنّما الاكتفاء ببعض الطرق الأخرى لتخفيف الألم، مثل التدليك، أو حمام الماء الدافئ، أو التنويم المغناطيسي. كما يُفضّل أيضاً خلال الولادة الطبيعيّة تجنّب ما يُعرف بشقّ العجان (بالإنجليزية: Episiotomy)؛ وهو إجراء طبيّ يتضمّن إجراء شق صغير بين فتحة الشرج والمهبل
النزيف الغزير في الدورة الشهرية النزيف الغزير في الدورة الشهرية أو غزارة الطمث، أو النزيف الحيضي الغزير (بالإنجليزية: Menorrhagia) هو مصطلح يطلق على الدورات الشهرية ذات النزيف الشديد أو الطويل بشكل غير طبيعي، ولتقدير ذلك يُشار إلى أنّ النساء تفقد في المتوسط الطبيعي 30-40 مل من الدم خلال الحيض؛ أي مقدار 6-8 ملاعق صغيرة، فإذا زادت كمية الدم المفقود عن 80 مل؛ أي مقدار 5-6 ملاعق كبيرة، فتُشخص هذه الحالة على أنها غزارة الطمث، وتتوجب هذه الحالة مراجعة الطبيب لوصف أحد العلاجات الفعالة لها، وعلى