تسهيل الحمل
زيادة الخصوبة
تُعدّ الخصوبة من أبرز العوامل المؤثرة في حصول الحمل، ويمكن زيادة الخصوبة من خلال اتباع النصائح الآتية:
- ممارسة الجماع بانتظام؛ حيث تحدث أعلى معدلات الحمل بين الأزواج الذين يمارسون الجماع يومياً، أو كل يومين.
- ممارسة الجماع في وقت قريب من وقت الإباضة.
- الحفاظ على الوزن الطبيعي؛ إذ تعتبر النساء ذوات الوزن الزائد أو الوزن الذي يقل عن الحدّ الطبيعيّ أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الإباضة.
اختيار الوقت المناسب لحدوث الحمل
إنّ لاختيار الوقت المناسب للجماع دوراً في زيادة فرص الحمل، فمن المرجح حدوث الحمل إذا تمّ الجماع خلال يوم أو نحو ذلك من الإباضة ، وتكون الإباضة عادةً قبل 14 يوماً من اليوم الأول من الدورة الشهرية اللاحقة إذا كانت مدة الدورة 28 يوماً تقريباً، ولأنّ البويضة تعيش لمدة 12-24 ساعة بعد إطلاقها، يجب تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي في هذا الوقت لحدوث الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 7 أيام داخل جسم المرأة، فإذا حصل الجماع في الأيام السابقة للإباضة، فسيكون لدى الحيوانات المنوية الوقت الكافي للسفر عبر قناتي فالوب والانتظار حتى يتم إطلاق البويضة.
النظام الغذائي
يساعد اتباع نظام غذائي صحي على إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي تحتاجها المرأة أثناء فترة الحمل، ويضمن ذلك حدوث حمل صحيّ، ومن أبرز التغييرات على النظام الغذائي التي يُنصح بها ما يأتي:
- تناول طعام صحي متوازن.
- تخصيص وقت لتناول وجبة الإفطار.
- الحصول يومياً على ثلاث حصص من مشتقات الألبان، كالحليب، والجبن، واللبن الرائب.
- تناول الأطعمة النشوية مع كل وجبة، كالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، أو المعكرونة، أو الأرز.
- تناول أطعمة من جميع المجموعات الغذائية كل يوم، بما فيها تناول ما لا يقل عن خمس حصص من الفواكه والخضروات.
- الحد من تناول الأطعمة والمشروبات الدسمة، والمالحة، والسكرية.
- تحديد حصص الطعام في كل الوجبات، والانتباه إلى كمية ونوعية الطعام ما بين الوجبات الرئيسية.
- الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ضمن الحدود الصحية؛ أي ما بين 20 و25.
استشارة الطبيب
يحصل الحمل لدى أكثر الأزواج الأصحاء خلال عام من الزواج إذا كان عمر الزوجة أقل من 35 عاماً وكان الزوج يتمتع بصحة جيدة، بينما يُنصح بطلب مساعدة طبية إذا كان عمر الزوجة 35 عاماً أو أكبر، أو إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما يعاني من مشاكل في الخصوبة، أو يُحتمل حدوثها، حيث إنّ مشكلة العقم تؤثر في كل من الرجال والنساء، ويتوفر لها العلاج حسب مصدر المشكلة، ويمكن استشارة أخصائي النسائية والتوليد والعقم ليقدم الحل الأفضل لعلاج المشكلة.