طاعة الله وطاعة رسوله تكون طاعة العبد لربه من خلال الالتزام بأوامره وتطبيقها، والاهتمام بشرع الله؛ فالله سبحانه وتعالى هو الأحق بالطاعة والعبادة ، فلا يوجد رب سواه، ولا معبود بحق غيره جلّ في عُلاه، حيث إنّ الإيمان لا يصح إلّا بطاعة الله، وتقترن الطاعة بالنهي عن الكفر بعد الإيمان، والإجابة لأوامر الله ورسوله، وهذا ما حثّت عليه الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ). كما أن طاعة رسول الله في الأمور الدينيّة أمر
الأخلاق الحَسنة لا تنكر المجتمعات والأمم على اختلاف ثقافاتها أهميّة الأخلاق وضرورتها، والحاجة الماسّة لتحلِّي الأفراد والتزامهم بها، وما يترتّب مقابل التّخلي عنها وعدم الالتزام بها من عواقب وخيمةٍ، وهناك عدّة شواهد تاريخيّة ودينيّة تؤكد أنّ تدنّي الأخلاق ، وانحدار مستواها، وتخلّي الأفراد عنها كانت سبباً في زوال الحضارات والأُمَم أو تردّي أحوالها، ومن هذه الشواهد ما جاء في القرآن الكريم من قول الله -تعالى- واصفاً قوم ثمود وقوم فرعون ، وما كان منهم من فساد وإفساد كبيرين، وما كانت عاقبتهم، فقال:
الأخلاق يتفاوت الناس فيما بينهم في أمور كثيرة، والتمايز بين الناس هوّ سُنّة طبيعيّة، فليس جميع الناس على سويّة واحدة من التفكير والتعامل والمزاج، فهُناك من الناس من تجذّرت في قلوبهم منابت الخير وترعرت بين حناياهم الطيبة والخُلُق الحسَن، وهُناك من تراهُم مُسارعين في الشرّ وفي أذى الخلق وجرّ الضرر إليهم وكأنّ سعادتهُم في إيذاء غيرهم وإيقاع الظُلم والبلوى بهم، فعلى قدرِ فعلك للخير ولمحاسن الأخلاق التي تتحلّى بها تكُن محبّة الناس لك وكذلك محبّة ربّ الناس جلّ جلاله لك أيضاً. حُسن الخُلق يبلغُ
الفتاة المسلمة يجب على الفتاة المسلمة أنْ تلتزم بالطاعات والعبادات، وتبتعد عن الذنوب والمعاصي، مع وجوب حرصها على عدم التشبّه بأحدٍ في لباسها، إلّا أنّ من تتشبه بهن الفتاة فتياتٌ غير مسلماتٍ، والواجب على المسلمة الاعتزاز بدين الإسلام، وحمد الله تعالى، وشكره على نعمة دينها، وأداء الصلاة في أوقاتها المحددة بخشوعٍ وتدبرٍ، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (بين الرجلِ و بين الكفرِ تركُ الصلاةِ)، ويجب عليها الحرص على تلاوة القرآن الكريم، وغير ذلك من الأوامر التي أمر بها الله تعالى، وفيما
كيفيّة التوبة من الكبائر التوبة شرعاً تُطلَق على الرجوع إلى الله -عزّ وجلّ-، وسلوك الطريق الذي أمر الله به، ومن تعريفاتها عند أهل العلم: تَرك الأفعال المذمومة، وإبدالها بالأفعال المحمودة، بمختلف الطرق المشروعة، وعرّفها الإمام الغزاليّ -رحمه الله- بأنّها: الرجوع إلى الله -تعالى- الذي يعلم الغيب، ويستر العيوب. وتتحقّق التوبة من الذنوب بمجملها؛ بالرجوع والإقلاع التامّ عن ارتكابها، وعقد العزم والإصرار على عدم العودة إليها مرّةً أخرى بعد التوبة، والندم على ما مضى من الوقوع في الذنب والابتعاد عن
الصبر يطلق الصبر في اللغة على الحبس والمنع والتحمّل، دون شكوى وتضجّرٍ واستعجالٍ للأمور، وعرّف شيخ الإسلام ابن تيمية الصبر الجميل بأنّه الصبر الذي لا يكون فيه شكوى ولا معه، أمّا الصبر اصطلاحاً: فهو الثبات على الأحكام الواردة في القرآن الكريم، والسنّة النّبوية ، ومنع النفس من السخط والجزع والتضجّر، وعلى المسلم أن يتحلّى بالصبر، فقد ذكر الله تعالى الصبر في أكثر من تسعين موضعاً في القرآن الكريم، ربطه وقرنه بالصلاة ، وكلّ أمور الدين متعلقةٌ بالصبر، فالقيام بالطاعات، والعبادات، وترك المعاصي والفواحش
الأم كلمة تحمل كل معاني الحنان والدفء والحب الحقيقي المجرد من أية مصالح، وهي كلمة يحتاجها كل كائن حي في هذا الوجود. وقد وصانا الله تعالى بأمهاتنا، ودعانا رسوله الكريم على برها والإحسان إليها، ومن الآيات القرآنية التي وصتنا بالأم قوله تعالى " ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن، وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير" لقمان14، وفي الحديث النبوي الشريف، ورد عن رضا الأم وبرها:- عن معاوية بن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت
اكتساب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم تتعدّدُ الوسائلُ التِّي يُمكِن للمُسلم من خلالها أن يكتسبَ خُلُقاً من أخلاق النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ومنها: التّمَرُّن عمليّاً على حُسْنِ الخُلُق: يتَعيّنُ على المسلم حتى يكتسب خُلُقاً من أخلاق النبيِّ -صلّى الله عليه وسلم- أن يتدرّب على ذلك الخُلُق، ويحاول أن يطبّقَه على أرض الواقع، ولا يضُرُّ التّكَلُّف في بداية الأمر حتى يصير ذلك الخُلُق هيئةً راسخةً في النّفْس. مخالطة أصحاب الخُلُق الحسن: فمن طُرُق التَّخلُّق أن يحيط الإنسان نفسه بأهل الخُلُق حتى
الصبر تتعدّد أنواع الابتلاءات التي تُصيب الإنسان في حياته، ولكنّ المسلم الحقّ هو الذي يمتثل أمر الله تعالى، ويصبر على كلّ ما يحلّ به، فقد أمر الله -تعالى- بالتحلّي بالأخلاق الحسنة، ومنها: خلق الصبر ، حيث خصّ الله -تعالى- الإنسان وحده بخالص الصبر، وأمره بالاستعانة دائماً بالصبر والصلاة حتى تستقيم حياته، ويستطيع أن يحياها ويواجه ما فيها من متاعبٍ، وابتلاءاتٍ بكلّ قوّةٍ، وهذا بيّنٌ في كثيرٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم ، وخُلق الصبر يتمثّل بأن يضبط الإنسان نفسه عند فعل الطاعات ، ويضبطها
كيفية الصلاة جالساً على المسلم أن يؤدي الصلاة بجميع أركانها، إن استطاع أن يبدأ الصلاة قائماً فهذا واجب عليه، لكن هناك من يصلُّون على الكرسي لعجزهم عن الركوع والسجود، فله أن يجلس وينحني عند الركوع والسجود ويكون السجود أكثر انخفاضاً من الركوع، وإن كان يستطيع السجود على الأرض فوجب عليه ذلك.أما كيفية الجلوس عند الصلاة فعلى المصلّي أن يجلس متربعاً ويكف الساق إلى الفخذ، ولو صلّى مفترشاً فجاز ذلك لأنَّ الجلوس متربعاً سنّة. حكم الصلاة جالساً بلا عذر من كان قادراً على أداء الصلاة قائماً وصحته جيدة
سوء الظنّ يُطلق سوء الظنّ على اعتقاد الشر بشكلٍ أكبر من الخير، دون أيّ دليلٍ أو برهانٍ على رجّحان الشرّ المُعتقَد به، وذلك في الأمور التي تحتمل الخير والشر، وسوء الظنّ لا يكون إلا بالقلب، ويفرّع سوء الظن إلى عدّة أنواعٍ، فقد يكون بالله تعالى؛ أي أن يعتقد العبد أنّ نصيبه ناقصٌ، وأنّ المفروض أن يكون أكثر رزقاً أو نصيباً، مع عدم الرضا بأقدار الله تعالى التي تخصّه، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم الإيمان بالله تعالى كما يجب أن يكون، والجهل بمعرفة أسمائه الحسنى وصفاته العُلا، والاستجابة لوساوس الشيطان
عقوق الوالدين حثّ الشرع الحنيف على برّ الوالدين ورغّب فيه، وحرّم عقوقهم وعدّه من كبائر الذنوب، وجاءت النصوص الشرعيّة من القرآن الكريم والسنّة الشريفة حاثّةً على البرّ ومحذّرةً من العقوق في حقّ الوالدين في مواطن كثيرةٍ، ويمكن تعريف عقوق الوالدين بأنّه: كلّ سوء أدبٍ مع الوالدين؛ كرفع الصوت عليهما، وتقدّم المشي بينهما، ومنادتهما باسمهما المجرد والوصف الذي لا ينمّ عن الاحترام والتقدير، والتنكّر لمعروفهما، حتى إنّ كلمة أُفٍّ تعتبر من العقوق، حيث قال تعالى: (فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا
الأخلاق الحميدة الأخلاق الحميدة من صفات الإنسان الرائع، والذي يحبه كلّ من يتعامل معه؛ فإن كان الإنسان خلوقاً مهذّباً احترمه النّاس وقدّروه، وحاولوا بشتّى الطرق التقرّب إليه والتوّدد له، فمن منّا لا يحبّ أن يكون محبوباً من الناس، بالتأكيد لا أحد، لكنْ لكلِّ ميزةٍ إيجابيّة نتحلّى بها صفاتٌ وخطواتٌ علينا أن ندركها ونلتزم بها حتى نحصل على مبتغانا، إليكِ عزيزتي السيدة بعض النصائح في هذا المقال. كيف أكون خلوقة إنّ حسن الخُلق من أجمل الصفات التي اتّصف بها الرسول الكريم -صلوات الله عليه وسلامه-، وقد
الأخلاق الإسلاميّة جاءت الشريعة الإسلاميّة حاثّةً على الأخلاق الكريمة، وبانيةً للشخصيّة المسلمة القويمة، ومُعزِّزة لحميد الصّفات وطيّب الخِصال فيه، وقد شملت الأخلاق وغطّت جميع مجالات الحياة ومناحيها المختلفة؛ لتكون الأخلاق بذلك ناظمةً لعلاقات المسلم كلّها، بدءاً من علاقته بالله سبحانه وتعالى، ثمّ علاقته بنفسه، ثمّ علاقته بغيره من النّاس من حوله، ولعلّ الشواهد على اهتمام الشريعة الإسلاميّة بالأخلاق كثيرة، فأهمّ غايات بعثة النبي محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- إتمام الأخلاق الحسنة ومواصلة غرسها في
تعريف الغيبة والنميمة وحكمهما يأتي تعريف الغيبة أنّه ذكر المسلم أخاه فيما يكره، حتى وإن كانت الصفة السيئة فيه فعلاً، وقد تكون الاستغابة بذكر صفةٍ لا يحبّها المُستغاب في دينه، أو شيء من أمور دنياه، أو صفاته الشخصية أيضاً؛ فإن قيل فلان قصير أو طويل أو أعمى أو أعرج، والمتكلّم يعلم أنّ المستغاب يكره ذلك النعت له كانت تلك استغابةً له، أمّا إن كان الشخص المتكلم يتكلّم بعموم وصفٍ للشخص المذكور في غيبته، أو أنّه لم يذكر اسمه حين وصفه، بحيث لم يعلم السامع الشخص المذكور بعينه فإنّ ذلك لا يعدّ استغابةً
قوة الصبر إنّ للصبر أهميةً كبرى في حياةِ الإنسان، ففيه يقوى الإنسان على مواجهة مصاعبَه المتنوعة، ويجتاز به محنه وشدائدَه، فقدرة الإنسان على التحمل والتعاطي الإيجابي مع الأزمات والمحن يمثل قوةً إضافيّة مساندة له في الحياة، تتذلل خلالها كلّ العقبات التي تواجهه، وهناك عوامل تساعد في تحقيق قوّة الصبر، وآثار تترتب عليه أيضاً، ونذكرُ منها يلي. العوامل المساعدة في تحقيق قوة الصبر يتقدم قوّة الإيمان بالله -سبحانه وتعالى- هذه العوامل، فقوّة الإيمان بالله -سبحانه- وبالقدر خيره وشره وبباقي أركان الإيمان
كظم الغيظ شرع الدين الإسلامي للعبد أن يعاقِب بمثل ما عوقِب به، وقد أرشده لما هو أفضل من ذلك كظم الغيظ، والغيظ هو شعور بالغضب الشديد إزاء إساءة أو تصرف صدر من الغير، حيث إنّ كظم الغيظ يحتاج إلى مجاهدة عظيمة فهو شديد على النفس البشريّة، ولكن إذا عوّد المرء نفسه مّرة تلو الأخرى على حبس غيظه صار الأمر سهلاً في المرات القادمة، ولكظم الغيظ فوائدة شتى لذا فقد وجّه الله سبحانه وتعالى عباده إلى التحلّي بهذه الصفة الجليلة حيث قال في كتابه العزيز: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
فعل الخير لقد خلق الله -تعالى- البشر مختلفين في أجناسهم وأعراقهم، وألوانهم ومعتقداتهم ، ودعا الله -تعالى- في عددٍ من الآيات الكريمة في القرآن الكريم الناس إلى فعل الخير والإكثار منه، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)، كذلك وقد أوصانا الإسلام بفعل الخير مع جميع البشر حتى لو كانوا مختلفين، ودليل ذلك قول الله تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ
الصدقة إنّ الله -تعالى- وهب الإنسان الكثير في حياته، من مالٍ، وعلمٍ، وسعادةٍ، وأرزاقٍ كثيرةٍ ومتعددّةٍ، وعلى الإنسان أن يعلم أنّ الله -تعالى- الذي وهبه شتّى أنواع الأرزاق قادرٌ بإرادته أن يسلبها منه، وأنّ كلّ تلك الأرزاق هي امتحانٌ من الله -تعالى- للعبد، وعلى العبد أن يستخدمها وفق الوجه المشروع الذي أمر به الله تعالى، فإن أدّى العبد حقّ الله فيها، فقد فاز ونجح، وإن لم يؤدّ حقّ الله -تعالى- في أرزاقه، فقد خاب وخسر؛ لأنّ الله -تعالى- قادرٌ على سلبها منه، وقد حثّ الله -تعالى- في عددٍ من آيات
الشريعة الإسلامية أكّدت الشّريعة الإسلاميّة الغرّاء على جملةٍ من العبادات والسّلوكيّات والأخلاق الكريمة التي تضمن للمجتمع الإسلامي الخير والسّعادة في الدّنيا والآخرة، ومن هذه العبادات التي يؤجر المسلم عليها عبادة الصّدقة وبذل المال في سبيل الله، فقد ورد فضل الصّدقة في القرآن الكريم كما ورد ذكر المتصدّقين والمتصدّقات، وفي الأحاديث النّبوية الشّريفة ورد ذكر الصّدقة وفضلها وأهميّتها، فما هي فوائد الصّدقة في الدّنيا والآخرة؟ فوائد الصّدقة في الدّنيا إنّ الصّدقة تطفىء غضب الرّبّ جلّ وعلا، فالإنسان
الصدق والكذب يعدّ الصدق الأساس الذي تُبنى عليه الحسنات، والكذب هو الأساس الذي تترتّب عليه السيئات، فبالصدق تسير حياة الناس محفوظةً حقوقهم، وتبرم مواثيقهم وعهودهم، فالذي يتّصف بالصدق والأمانة هو مَن ائتمنه الناس على أموالهم وممتلكاتهم، وهو الذي يحفظ عنده الصديق والعدوّ ممتلكاته وأماناته، والذي يكون صادقاً مع الناس يكون صادقاً مع الله، فكل ما يفعله من أمور دينه ودنياه يبتغي فيه وجه الله تعالى، فهو الذي وصف نفسه بالصدق قائلاً: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا)، واتّصف به نبيّنا -صلّى الله
الصدق يُعرف الصدق على أنه نطق الإنسان بالكلام الحق المطابق للواقع، وفيه معانٍ أخرى منها صراحة الإنسان مع نفسه، ومواجهته مع ذاته دون كذب أو خداع بغاية التخلّص من العيوب، وتزكية النفس، والارتقاء بها إلى أعلى المراتب. لم يوجد على وجه الأرض من ذمّ الصدق، فالفطرة السليمة، والشرائع الدينية، والقيم الإنسانية كلها أجمعت على أهميّة أن يتحلى المرء بصفة الصدق، وعلى ذمّ الكذب؛ والكذب عكس الصدق، وهو خلق رديء يحطُّ من قيمة الإنسان ومن قدره، ويتسبب في إحداث العديد من المشكلات على كافة الصعد، على عكس الصدق
فوائد التسامح في الإسلام تترتّب على التسامح العديد من الفوائد والثمار، يُذكر منها: بذل الرحمة بالمسيء، وتقدير جانب الضعف البشري لديه. امتثال أوامر الله سبحانه، وطلب العفو والمغفرة منه. توثيق الروابط والعلاقات الاجتماعية التي تضعف بسبب الإساءة والجناية من الأفراد على بعضهم البعض. نيل رضا الله سبحانه، وتحقيق التقوى في القلب، إذ إنّ التسامح صفةً من صفات المتقين. الشعور بالراحة والسكينة في النفس، إضافةً إلى الاستقرار والطمأنينة. نشر الألفة والمحبة والمودة بين أفراد المجتمع. كسب المتسامح محبة الله
فوائد أداء الأمانة الأمانة خُلقٌ من أخلاق الإسلام، وهي مأخوذةٌ من أمِن؛ أي صار أميناً، ويراد بها سكون القلب، ثمّ تُعطف على السياق فتأتي بمعنى الأمان أو الإيمان، أو الصدق والتصديق، وأمّا الأمانة في الاصطلاح؛ فهي كما قال الكفويُّ: كلُّ ما افترض الله على العباد فهو أمانةٌ، وقال: كلّ ما يؤتمن عليه من أموالٍ وحُرَمٍ وأسرارٍ؛ فهو أمانةٌ، وفوائد الأمانة ونفعها العائد على الفرد والمجتمع كثيرةٌ جداً، يُذكر منها: الامتثال بأمر الله -تعالى- الآمر بأداء الامانة. الأمانة خُلقٌ من أخلاق المؤمنين ، الذين