نزار قباني كانت عيون الحبيبة بالنسبة لنزار قباني هي حبه وجنونه، كانت عيناها هي التي تُفجّر قريحته الشعرية، كان نزار يستمد من عيون الحبيبة أنهاراً من الكلام فيلهب مشاعر كل العاشقين، ويُشعِل الحنين في قلوب كل من غابت عنه عيون معشوقته. كانت عيناها بالنسبة له الكأس، والخمر، والوطن، والمأوى الذي يلجأ اليه ليطفىء براكين حبه وعشقه لها. كان حبه لعينيها مصدر إلهآم لألآف القصائد التي كتبها من أجلها. كانت عيناها بالنسبة له سفينة النجاة التي يلقي عليها بمتاعبه. تغنّى نزار بقدرته الفنية الرائعة حتى بدموعها
تعريف الشعر يُعرَف الشّعر بأنّه الكلام الموزن المُقفَّى، أي الكلام الذي ينتهي على نفس الوزن والتّفعيلة، وهو كلام يَنظمه الشّاعر للتّعبير عن مشاعره وأحاسيسه، وأيضاً لطرح مُشكلة مُعيّنة مع حلّها، أو انتقاد مُشكلة أو ظاهرة مُنتشرة في المُجتمع بشكل عامّ. يتميّز الشّعر بقوّة التّعبير، وجمال ودقّة الوصف، ورتابة الكلمات، وعمق المعنى المُراد، ويُكتب الشّعر على شكل قصائدَ شعريّةٍ مُكوّنةٍ من عدّة أبيات موزونةٍ. علم العَروض الشعريّ علم العَروض هو علم أوزان الشّعر، ويُسمَّى بالميزان الشعريّ، وهو علم
طال الثَّواء على رسوم المنزل يقول عنترة بن شدّاد : طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل بين اللَّكيكِ وبين ذَاتِ الحَرْمل فوقفت في عرصاتها متحيراً أسلُ الديارَ كفعل من لم يذهلِ لَعِبَتْ بها الأَنْواءُ بعد أنيسها والرَّامساتُ وكل جونٍ مسبل أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل لما سمعتُ دعاءَ مرَّة إذ دعا ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ حتى استباحوا آلَ عوفٍ
الشعر العربي إنّ الفنون الأولى التي ظهرت في الوطن العربي قديماً وبين القبائل العربية هُو الشعر والخطابة، وهو من أكثرِ الفنون التي يهواها العرب لما فيها من كلمات تتجسّد بروح كاتبها عندما يقوم بإخراج كلمات ذُو معنى وقيمة تشعر بأنّها تخرج مِن قلب الشاعر، والشعر موجودٌ مُنذ أقدمِ العصور، واشتهر العرب بالفصاحةِ والشعر، والدليلُ على ذلك أنّ الله تعالى قَد أنزلَ القرآن باللغةِ العربيّة ليتحدّى بهِ أهلُ قريش الذينَ اشتهروا بالشعر والفصاحة، وقد كان قديماً مَن يستطيع أن يكتبَ الشعر ويلقيه يكون مِن سادةِ
الفرق بين الشعر والنثر ينقسم الكلام إلى كلام منظوم (شعر) ومنثور (نثر)، ويمكن التفريق بين الشعر والنثر من خلال النقاط الآتية: الشعر يتكلّف صاحبه في نظمه، وذلك من خلال التكلّف في الوزن والقافية، أمّا النثر فلا يُكلّف صاحبه، وعلى هذا اعتبر بعض الأشخاص أنّ الشعر أفضل من النثر. الشعر ديوان العرب، بينما النثر ليس كذلك، فالشعر هو الذي احتفظ بأمجاد العرب، ومفاخرهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، وما إلى ذلك. الشعر يتلاءم مع الموسيقا، وهو مصدر الغناء والموسيقا، فموضوع الشعر بحدّ ذاته غناء، أمّا النثر فلا علاقة
نزار قباني شاعر المرأة والحب والغضب السياسي، له العديد من القصائد والدواوين، من قصائده الجميلة نذكر قصيدة كلمات، وقصيدة ألا تجلسين قليلاً، اللتان يصف فيهما الحب بشكل رائع. في هذا المقال نقدّم لكم بعضاً من جميل ما كتبه نزار قبّاني. كلمات يُسمعني.. حـينَ يراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات يأخذني من تحـتِ ذراعي يزرعني في إحدى الغيمات والمطـرُ الأسـودُ في عيني يتساقـطُ زخاتٍ.. زخات يحملـني معـهُ.. يحملـني لمسـاءٍ ورديِ الشُـرفـات وأنا.. كالطفلـةِ في يـدهِ كالريشةِ تحملها النسمـات يحمـلُ لي سبعـةَ
أبيات شعرية عن الوطن والوفاء له يقول الشاعر محمود درويش في قصيدته وطن: علّقوني على جدائل نخلة واشنقوني.. فلن أخون النخله! هذه الأرض لي.. وكنت قديماً أحلب النوق راضياً وموله وطني ليس حزمة من حكايا ليس ذكرى، وليس حقل أهلّه ليس ضوءاً على سوالف فلّة وطني غضبة الغريب على الحزن وطفل يريد عيداً وقبلة ورياح ضاقت بحجرة سجن وعجوز يبكي بنيه.. وحقله هذه الأرض جلد عظمي وقلبي.. فوق أعشابها يطير كنخلة علقوني على جدائل نخلة واشنقوني فلن أخون النخلة! ويقول الشاعر محمود درويش في قصيدته الأرض: أنا العاشق الأبديّ
أبيات شعرية عن فضل المعلم والعلم يقول الشاعر نزار قباني في قصيدته المُعَلِّم: لَشَعْرِكِ فضْلٌ عظيمٌ عليَّ يشابهُ فَضْلَ السَحَابهْ فمنهُ تعلّمتُ عِلْمَ الكلامْ وعنهُ أخذتُ أصولَ الكِتابهْ يقول الشاعر إبراهيم المنذر في قصيدته أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي: أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي أرتجي عزّها لأحيا وأغنم لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي نوري إذا دجى البؤس خيّم إنّما الخير في المدارس يرجى فهي للمجد والمفاخر سلّم وحّدوها وعمّموا العلم فيها فدواء البلاد
صديق لي له أدب يقول جحظة البرمكي: صَديقٌ لي لَهُ أَدَبُ صَداقَةُ مِثلِهِ حَسَبُ رَعى لي فَوقَ ما يُرعى وَأَوجَبَ فَوقَ ما يَجِبُ وَلَو نُقِدَت خَلائِقُهُ لَبُهرِجَ عِندَها الذَهَبُ إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا يقول الإمام الشافعي : إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا إذا لم يكن صفو الوداد
قصيدة أدونيس في حب الوطن كتب الشاعر السوري أدونيس قصيدة "أرض بلادي" في حب الوطن : أرض بلادي.. كنتُ في وعيها وكنت نجواها وأعماقها ، أَبدؤُها ، أعيدُها في دمي وفي فمي براعماً ، أوديةً ، أحجرا ، أنقلها للورى ، رسالةً تُريه ما لا يُرى . أرض بلادي قصّةٌ لم تزل تقلبُ كفُّ الكون أوراقها ، تحملُها الشمس ، فإن أغْلِقتْ آفاقُها ، تفتحُ آفاقَها ... خلاّقتي ، فأيّ شيءٍ أنا إن لم أكن بالحبِّ خَلّاقَها. قصيدة مصطفى صادق الرافعي في حب الوطن كتب الشاعر المصري مصطفى صادق الرافعي قصيدة في حب الوطن بعنوان "بلادي
أبيات شعر في الكرم يقول الشاعر ابن الرومي : ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ على الثناء وإن أغلى به الثمنا بل الكريم الذي يعطي عطيته لغير شيء سوى استحسانه الحسنا لا يستثيب ببذلِ العُرْفِ محْمدةً ولا يَمُنُّ إذا ما قَلَّد المِننا حتى لتحسب أن الله أجبَرَهُ على السماحِ ولم يَخْلُقْهُ مُمْتَحَنا يقول الشاعر البحتري: وما تخفى المكارم حيث كانت ولا أهل المكارم حيث كانوا يقول الشاعر المقنع الكندي: ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل يقول الإمام الشافعي: تستَّر بالسخاء فكلٌّ عيب يغَطيه -كما
زيادة حسن الصوت في الخلق زينة يقول ابن جبير الشاطبي: زيادة حسن الصوت في الخلق زينة يروقُ بها لحن القريض المحبر ومن لم يحركه السماع بطيبة فذلك أَعمى القلب أَعمى التصور تصيخ إلى الحادي الجمال لواغباً فتوضع في بيدائها غير حسر ولله في الأرواح عند ارتياحها إلى اللحن سر للورى غير مظهر وكل امرىء عابَ السّماع فإنه من الجهل في عشوائه غير مبصر وأهل الحجا أَهل الحجاز وكلهم رأوه مباحاً عندهم غيرَ منكرِ وهامَ به أَهل التّصوف رغبةً لتهييج شوق ناره لم تسعرِ فان رسولَ الله قد قال زَينّوا بأصواتكم آي الكتاب
قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية (الهجرة الكبرى) قصيدة للشاعر محمود سامي البارودي ، تقول بعض أبياتها: إِنّي لَأَعجَبُ مِن قَومٍ أُولي فِطَنٍ باعُوا النُّهى بِالعَمى وَالسَّمعَ بِالصَّمَمِ يَعصُونَ خالِقَهُم جَهلاً بِقُدرَتِهِ وَيَعكُفُونَ عَلى الطاغُوتِ وَالصَّنَمِ فَأَجمَعُوا أَمرَهُم أَن يَبغتُوهُ إِذا جَنَّ الظَّلامُ وَخَفَّت وَطأَةُ القَدَمِ وَأَقبَلُوا مَوهِناً في عُصبَةٍ غُدُرٍ مِنَ القَبائِلِ باعُوا النَّفسَ بِالزَّعَمِ فَجاءَ جِبريلُ لِلهادِي فَأَنبأَهُ بِما أَسَرُّوهُ بَعدَ
قصيدة صلى عليك الله كتب الشاعر يحيى توفيق حسن هذه القصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: عز الورود وطال فيك أوام وأرقت وحدي والأنام نيام ورد الجميع ومن سناك تزودوا وطردت عن نبع السنى وأقاموا ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد وتقطعت نفسي عليك وحاموا قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت أبواب مدحك فالحروف عقام أدنوا فأذكر ما جنيت فأنثني خجلا تضيق بحملي الأقدام أمن الحضيض أريد لمسا للذرى جل المقام فلا يطال مقام وزري يكبلني ويخرسني الأسى فيموت في طرف اللسان كلام يممت نحوك يا حبيب الله في شوق تقض مضاجعي الآثام
قم للمعلم وفه التبجيلا يقول أحمد شوقي: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ تـارةً صديء الحديدِ وتارةً مصقولا أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا
قم للمعلم وفه التبجيلا يقول أحمد شوقي: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِوهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا علَّمْـتَ يوناناً ومصر
قصيدة اللغة العربية يقول الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب: لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى مثلما أحدثته في عالم عنك لا يعلم شيئاً أبداً فتعاطاك فأمسى عالم بك أفتى وتغنى وحدا وعلى ركنك أرسى علمه خبر التوكيد بعد المبتدا أنت علمت الألى أن النهى هي عقل المرء لا ما أفسدا ووضعت الاسم والفعل ولم تتركي الحرف طليقاً سيدا أنت من قومت منهم ألسنا تجهل المتن وتؤذي السندا بك نحن الأمة المثلى التي توجز القول وتزجي الجيدا بين طياتك أغلى جوهر غرد
قصائد في العلم قال الإمام الشافعي في قصيدته رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم: رَأَيْتَ العِلْمَ صَاحِبُهُ كَرِيم ولو ولدتهُ آباءٌ لئامُ وليسَ يزالُ يرفعهُ إلى أن يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكِرامُ وَيَتَّبِعُونَهُ فِي كُلِّ حَالٍ كراعي الضأنِ تتبعهُ السَّوامُ فَلَولاَ العِلْمُ مَا سَعِدَتْ رِجَالٌ ولا عرفُ الحلالُ ولا الحرامُ قال الشافعي أيضاً في قصيدته اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ: اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍ فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة تجرَّعَ نلَّ الجهل
قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماته ِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ، تـارةً صديء الحديدِ، وتارةً مصقولا أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ
قصيدة بغداد للجواهري كتب الشاعر محمد مهدي الجواهري هذه القصيدة عن بغداد، وتقول أبياتها: خذي نفسَ الصبا " بغداد " إني بعثتُ لكِ الهوى عرضاً وطولا يذكّرُني أريجٌ بات يُهدي إليَّ لطيمُه الريحَ البليلا هواءك إذ نهشُّ له شَمالاً وماءك إذ نصّفِقه شَمولا ودجلةَ حين تَصقُلها النُعامى كما مَسَحتْ يدٌ خداً صقيلا وما أحلى الغصونَ إذا تهادت عليها نُكَّسَ الأطراف مِيلا يُلاعبها الصِّبا فتخال كفّاً هناك ترقِّصُ الظلَّ الظليلا ربوعُ مسرَّةٍ طابت مُناخاً وراقت مَربعاً ، وحلَتْ مَقيلا ذكرتُ نميرها فذكرتُ شعراً
أحن وكم يؤرقني حنيني أحن و كم يؤرقني حنيني وتبقى أنت أغلى من عيوني صديقي بالوفى تلقاك روحي وروحك بالمودة تلتقيني ترى عيني تعرف ما أواري وتقرأ فرحتي وصدى أنيني تشاطرني قضايا العمر حبا يمد يد الأمان إلى سنيني تقدمني وأنت أعز قدرا وتؤثرني وأنت أحق دوني وتسألني وأنت أجل علما فيهديني سؤالك أمر ديني أراك فيستقيم القلب حينا وها أنا ذا أراك بكل حين تكون معي فيزداد إشتياقي وتنساب السكينة في سكوني وكم ألقيت عني من قنوط فلم تأبه بعاصفة سفيني تعلمني التفاؤل في الرزايا وتنتزع البشائر من شجوني ألا إنما
أنشودة السلام أيهــا السـادرونَ فـي ظلمـة الأر ض كفـــاكم شــقاوةً وذهــولا احــملوا نــادمينَ أشــلاء موتـا كـم ونوحـوا عـلى القبـور طـويلا ضمّخوهــا بــالعطر لفّـوا بقايـا هــا بزَهْــر الكنــارِ والياسـمينِ واهتفــوا حولهـا بأنشـودة السـلـ ــمِ ليهنـا فـي القـبر كـلُّ حـزينِ اجــمعوا الصبيـة الصغـار ليشـدوا بلحـــون الصفـــاء والابتســامِ أنقـذوا الميّتيـن مـن ضجّـة الحـر بِ ليستشــعروا جمــال الســلامِ فيـم هـذا الصـراع يـا أيهـا الأحـ ـيـاءُ؟ فيـم القتـالُ؟ فيـم الدماءُ؟ فيـمَ راح
أبيات شعر عن السعادة يقول الشاعر إيليا أبو ماضي: قُلتُ السَعادَةُ في المُنى فَرَدَدتَني وَزَعِمتَ أَنَّ المَرءَ آفَتُهُ المُنى وَرَأَيتُ في ظِلِّ الغِنى تِمثالَها وَرَأَيتَ أَنتَ البُؤسَ في ظِلِّ الغِنى ما لي أَقولُ بِأَنَّها قَد تُقتَنى فَتَقولُ أَنتَ بِأَنَّها لا تُفتَنى وَأَقولُ إِن خُلِقَت فَقَد خُلِقَت لَنا فَتَقولُ إِن خُلِقَت فَلِم تُخلَق لَنا وَأَقولُ إِنّي مُؤمِنٌ بِوُجودِها فَتَقولُ ما أَحراكَ أَن لا تُؤمِنا وَأَقولُ سِرٌّ سَوفَ يُعلَنُ في غَدٍ فَتَقولُ لا سِرُّ هُناكَ وَلا هُنا يا
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً يقول جرير: إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ حار فكري يقول الشاعر: حارَ فكري لستُ أدري ما أقولْ أيُّ طُهرٍ ضمَّه