من شعر الفروسية

من شعر الفروسية

طال الثَّواء على رسوم المنزل

يقول عنترة بن شدّاد :

طال الثَّواءُ على رُسوم المنْزل

بين اللَّكيكِ وبين ذَاتِ الحَرْمل

فوقفت في عرصاتها متحيراً

أسلُ الديارَ كفعل من لم يذهلِ

لَعِبَتْ بها الأَنْواءُ بعد أنيسها

والرَّامساتُ وكل جونٍ مسبل

أفَمِنْ بكاءِ حمامة ٍ في أيكة ٍ

ذرفتْ دموعكَ فوق ظهر المحمل

كالدرِّ أو فضض الجمانِ تقطعت

منهُ عَقائِدُ سِلْكهِ لم يُوصل

لما سمعتُ دعاءَ مرَّة إذ دعا

ودُعاءَ عبْسٍ في الوَغى ومُحلِّلِ

ناديتَ عبساً فاستجابوا بالقنا

وبكلّ أبيضَ صارمٍ لم يَنْجَلِ

حتى استباحوا آلَ عوفٍ عنوة ً

بالمَشْرَفيِّ وبالوشيج الذُّبَّل

إني امرؤُ منْ خير عبسٍ منصباً

شطري وأحمي سائري بالمنصل

إنْ يُلحَقُوا أكْرُرْ وإنْ يُسْتلحَمُوا

أشددْ وإنْ يلفوا بضنكٍ أنزِل

حين النزول يكونُ غاية َ مثلنا

ويَفرُّ كلُّ مُضَلَّلٍ مُستَوْهِلِ

ولقد أبيتُ على الطَّوى وأظلهُ

حتى أنال به كريمَ المأكلِ

وإذا الكَتيبة ُ أحْجَمتْ وتلاحظَتْ

ألفيتُ خيراً منْ معمَّ مخول

والخيلُ تَعلمُ والفَوارسُ أنني

فرَّقْتُ جمعهم بطعنة ِ فيصل

إذ لاَ أبادرُ في المضيق فوارسي

ولاَ أُوكلُّ بالرعيل الأوَّل

ولقد غدوت أمامَ راية ِ غالبٍ

يوْمَ الهياج وما غَدَوْتُ بأَعْزل

بكَرتْ تخوفني الحتوفَ كأنني

أَصْبحْتُ عن غَرض الحَتوفِ بِمَعْزِل

فأَجَبْتُهَا إنْ المَنيَّة مَنْهلٌ

لا بدَّ أنْ أُسْقَى بكأْس المنْهل

فاقني حياءك لا أبالكِ واعلمي

أني امرؤ سأموتُ إنُ لم أقتل

إنَّ المنيَّة لو تُمثَّلُ مُثِّلتْ

مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل

والخيلُ ساهِمة ُ الوجُوهِ كأَنَّما

تسقى فوارسها نقيع الحنظل

وإذا حملتُ على الكريهِة لم أقلْ

بعد الكريهة ِ ليتني لم أفعل

أيّها الفارس الشجاع ترجّل

يقول خليل مطران :

أَيُّهَا الفَارِسُ الشُّجَاعُ تَرَجَّلْ

قَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ

شَدَّ مَا خَبَّ مُوجِفاً كُلَّ يَوْمٍ

فِي طِلاَبٍ مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ

دَمِيَتْ بِالرِّكَابِ شَاكِلَتَاهُ

فَهَوَى رَازِحاً بِهِ مَا تَحَمَّل

هُزِلَتْ سُوقُهُ إِلَى أَنْ تَثَنَّتْ

وَدنَا عُنْقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ

وَخَبَا مِنْ جَبِينهِ نَجْمُ سَعْدٍ

طَالَمَا كَانَ ضَاحِكاً يَتَهلَّلْ

هَكَذَا رُحْتَ تُرْهِقُ العُمْرَ حَثّاً

فَتَلاَشَى وَمَجْدُهُ بِكَ أَمْثَلْ

نَادِبِي أَدْهَم وَنَاعِي عُلاَهُ

كَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرَحل

لَمْ يَبِتْ فِي الثَّرَى فَتَى الْخَيْلِ لَكِنْ

آثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ

أغالب فيك الشوق والشوق أغلب

يقول المتنبي:

ويوم كليل العاشقين كمنته

أراقب فيه الشمسَ أيان تغربُ

وعيني إلى أذني أغر كأنه

من الليل باقٍ بين عينيه كوكب

له فضلة من جسمه في إهابه

تجيء على صدر رحيب وتذهب

شققت به الظلماء أدني عنانه

فيطغى وأرخيه مرارًا فيلعب

وأصرع أي الوحش قفيته به

وأنزل عنه مثله حين أركب

وما الخيل إلا كالصديق قليلة

وإن كثرت في عين من لا يجرب

إذا لم تشاهد غير حسن شياتها

وأعضائها فالحسن عنك مغيب

هل بان قلبك من سليمى فاشتفى

يقول الأسعر الجعفي:

وَلَقَد عَلِمتُ عَلى تَجَنُّبِيَ الرَدى

أَنَّ الحُصونَ الخَيلُ لا مَدَرُ القُرى

راحوا بَصائِرُهُم عَلى أَكتافِهِم

وَبَصيرَتي يَعدو بِها عَتَدٌ وَأى

نَهدُ المَراكِلِ لا يَزالُ زَميلُهُ

فَوقَ الرِحالَةِ ما يُبالي ما أَتى

أَمّا إِذا اِستَدبَرتَهُ فَتَسوقُهُ

رِجلٌ قَموصُ الوَقعِ عارِيَةُ النَسا

أَمّا إِذا اِستَعرَضتَهُ مُتَمَطِّراً

فَتَقولُ هَذا مِثلُ سِرحانِ الغَضا

أَمّا إِذا اِستَقبَلتَهُ فَكَأَنَّهُ

بازٌ يُكَفكِفُ أَن يَطيرَ وَقَد رَأى

إِنّي وَجَدتُ الخَيلَ عِزّاً ظاهِراً

تَنجي مِنَ الغُمّى وَيَكشِفنَ الدُجى

وَيَبِتنَ بِالثَغرِ المَخوفِ طَوالِعاً

وَيُثِبنَ لِلصُعلوكِ جَمَّةَ ذي الغِنى

وَإِذا رَأَيتَ مُحارِباً وَمُسالِماً

فَليَبِني عِندَ المُحارِبِ مَن بَغى

وَخصاصَةُ الجُعفِيِّ ما صاحَبتَهُ

لا تَنقَضي أَبَداً وَإِن قيلَ اِنقَضى

إِخوانُ صِدقٍ ما رَأَوكَ بِغِبطَةٍ

فَإِنِ اِفتَقَرَت فَقَد هَوى بِكَ ما هَوى

مَسَحوا لِحاهُم ثُمَّ قالوا سالِموا

يا لَيتَني في القَومِ إِذا مَسَحوا اللِحى

وكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ

حَتّى تَقولَ سَراتُهُم هَذا الفَتى

لا يَشتَكونَ المَوتَ غَير تَغَمغُمٍ

حَكَّ الجِمالِ جُنوبَهُنَّ مِنَ الشَذا

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبارِ عَوابِساً

كَأَصابِعِ المَقرورِ أَقعى فَاِصطَلى

يَتَخالَسونَ نُفوسَهُم بِنَوافِذٍ

فَكَأَنَّما عَضَّ الكُماةُ عَلى الحَصى

فَإِذا شَدَدتُ شَدَدتُ غَيرَ مُكَذِّبٍ

وَإِذا طَعَنتُ كَسَرتُ رُمحي أَو مَضى

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

يقول امرؤ القيس:

وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِها

بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً

كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ

كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ

كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ

مسحٍّ إذا ما السابحاتُ على الونى

أثرنَ غباراً بالكديد المركل

على العقبِ جيَّاش كأن اهتزامهُ

إذا جاش فيه حميُه غَليُ مِرْجلِ

يطيرُ الغلامُ الخفُّ على صهواته

وَيُلْوي بأثْوابِ العَنيفِ المُثقَّلِ

دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أمَرّهُ

تقلبُ كفيهِ بخيطٍ مُوصلِ

لهُ أيطلا ظبيٍ وساقا نعامة

وإرخاء سرحانٍ وتقريبُ تنفلِ

كأن على الكتفين منه إذا انتحى

مَداكَ عَروسٍ أوْ صَلاية َ حنظلِ

وباتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلجامُهُ

وباتَ بعيني قائماً غير مرسل

فعنَّ لنا سربٌ كأنَّ نعاجَه

عَذارَى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ

فأدبرنَ كالجزع المفصل بينه

بجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَة ِ مُخْوَلِ

فألحَقَنا بالهادِياتِ وَدُونَهُ

جواحِرها في صرة ٍ لم تزيَّل

نحا فارس الشهباء والخيل جنح

يقول عنترة بن شدّاد:

نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ

على فارسٍ بين الأسِنَّة ِ مُقْصَدِ

ولولا يدٌ نالَتْهُ مِنَّا لأَصْبَحَتْ

سِباعٌ تهادَى شِلْوَهُ غيرَ مُسْنَدَ

فلا تَكْفُر النّعْمى وأثْن بفَضلِها

ولا تأمننْ مايحدثُ الله في غدِ

فإنْ يَكُ عبدُ الله لاقى فوَارساً

يردُّون خالَ العارض المتوقدِ

فقدْ أمكَنَتْ مِنْكَ الأَسِنَّة ُ عانياً

فلم تجز إذ تسعى قتيلاً بمعبد

يا فارس الخيل تردي في أعنتها

يقول الحيص بيص:

يا فارس الخيل تَردي في أعِنَّتها

والشَّاهدان بها حربٌ وميدانُ

اِنْ لَقَّبوكَ لدين المصطفى أسداً

فانَّ فعلك للتَّلقيبِ بُرهانُ

تُغادر البطل الجحجاح في رهجٍ

شِلْواً تناهبهُ طيرٌ وسيدانُ

وتفضلُ الغيث والأيامُ مُجدبَةٌ

بأنَّ جودكَ في العافينَ تَهْتانُ

حُبِّي ذوي الهمم العلياءِ أنْطقني

بمدح ذي همَّةٍ فيها له شأنُ

الخيول

يقول أمل دنقل:

الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول

وحدودُ الممالك

رسمتها السنابك

والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف

حيث يميل

اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :

لستِ المغيرات صبحا

ولا العاديات – كما قيل – ضبحا

ولاخضرة فى طريقك تُمحى

ولاطفل أضحى

إذا مامررت به ... يتنحَّى

وهاهى كوكبة الحرس الملكى..

تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات

بدقِّ الطبول

اركضى كالسلاحف

نحو زوايا المتاحف..

صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين

صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين

صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى

وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ

صيرى رسوماً ... ووشماً

تجف الخطوط به

مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل !

(2)

كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس

برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول

كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ

تمتلكُ الشمس والعشب

والملكوتِ الظليل

ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون

ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض

والفمُ لم يمتثل للجام

ولم يكن ... الزاد بالكاد

لم تكن الساق مشكولة

والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل

كانت الخيلُ برِّيَّة

تتنفس حرية

مثلما يتنفسها الناس

فى ذلك الزمن الذهبى النبيل

اركضى ... أو قفى

زمنٌ يتقاطعُ

واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ

تنحدرُ الشمس

ينحدرُ الأمس

تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية

الشهب المتفحمة

الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ

والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها

كل نهر يحاول أن يلمس القاع –

كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها

تختفى

وهى ... لاتكتفى

فاركضى أو قفى

كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل !!

7شعر عربي
مزيد من المشاركات
أشعار عن غزوة بدر

أشعار عن غزوة بدر

غزوة بدر كانت قريش تعامل المسلمين بقسوة شديدة، حيث إنّ قريشاً لم تكتف بإيذائهم جسدياً بل آذتهم ماديّاً، فصادرت الأموال ونهبت الممتلكات، وضيّقت الخناق عليهم، وفي تلك الفترة، أُخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بقافلة تجارية كبرى لقريش عائدة إلى مكة المكرّمة من الشام، والمحملة بمختلف البضائع والأموال، فرأى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يقطع هذه الطريق التجارية فيضعفهم مادياً، فخرج عليه السلام من المدينة برفقة 314 رجلاً من الصحابة. عندما علم أبو سفيان بالأمر، اتّخذ طريق الساحل، وأرسل إلى قريش من
مفهوم الأمن العام

مفهوم الأمن العام

الأمن العام إنّ الأمن العام هو مصطلحٌ يُشير إلى كلّ ما يتعلق بحفظ مظاهر الاستقرار والسلامة العامة في أي بلدٍ في العالم، وينطوي تحت هذا المصطلح، سلامة المواطنين من أشكال الفساد الاقتصادي، والتطرف الديني، والخطر العسكري، والتهديد من الجهات الخارجية، إلى جانب حماية الاستقرار الداخلي، وحفظه من أي محاولاتٍ لإحداث الاضطرابات أو الفِتن الطائفية. بالإضافة إلى حفظ المؤسسات العامة في الدولة، وضمان انضباط كل المواطنين بالأنظمة والقوانين، ووضع الجميع تحت طائلة المسؤولية، ويُعتبر مفهوم الأمن العام مفهوماً
طريقة الاكلير

طريقة الاكلير

الإكلير الإكلير من الحلويّات الفرنسيّة المشهورة، والتي تُقدّم في جميع المطاعم التي تتوفّر القهوة والحلويّات فيها. يُحضّر الإكلير من عجينة الشّو الهشّة وهي عبارةٌ عن نوعٍ من العجين الذي لا يحتاج إلى مادّة رافعةٍ مثل الخميرة؛ بل تعتمد على البيض الموجود فيها. طريقة تحضير الإكلير في المنزل صعبة نوعاً ما لأنّها تتضمّن عدداً من الخطوات التي يجب اتّباعها بحذافيرها للحصول على النّتيجة المثاليّة والصّحيحة لحلوى الإكلير. الإكلير مع صلصة الشوكولاتة المكونات الكريمة صفار من ستّ حبّات من البيض. حبّة بيض
كيف يتم تحلية المياه

كيف يتم تحلية المياه

التحلية باستخدام الأغشية تعد التحلية باستخدام الأغشية إحدى طرق تحلية الماء ، ويتم من خلالها استعمال غشاء نصف نافذ وهو ما يسمّى بغشاء التناضح العكسي، حيث يقوم هذا الغشاء بالسماح بتمرير الماء النقي والعذب في إتجاه ضغط منخفض ولا يسمح بمرور الاملاح والبكتيريا عبرها، حيث يكون هذا الضغط (70 ضغط جوي) من خلال مضخات تعمل على الكهرباء. وتنقسم عملية التحلية باستخدام الأغشية إلى نوعين: التناضح العكسي أو الأسموزية العكسية التناضح العكسي أو الأسموزية العكسية (بالإنجليزية: Reverse osmosis) وهي الطريقة التي
كيف توقف نزيف الجرح

كيف توقف نزيف الجرح

كيفية وقف نزيف الجرح تتمثّل آلية الجسم في وقف نزيف الجرح بتكوّن جلطة دموية (بالإنجليزية: Clot) نتيجة تخثّر الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets) في موقع النزف، الأمر الذي يوقف تدفّق الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الجروح قد تنزف بكافّة حالاتها؛ فحتى الجروح البسيطة قد تنزف كثيرًا، وخاصًة إن كان الجرح في مكان حسّاس مثل الفم، وقد تحتاج الجروح الطفيفة مدّة زمنية تصل لـ10-15 دقيقة لتتوقف عن النزيف، وقد تحتاج وقتًا أقل من ذلك في بعض الحالات، ولكنها قد تستمر بتقطير كميات قليلة من الدم لفترة قد تصل إلى
كلام عن الرجل

كلام عن الرجل

الرجل يعد الرجل عنصرًا هامًا وأساسيًا في الحياة، كما أنه الطرف الأقوى وله طابع كبير في الحياة بكل أشكالها، وتوجد العديد من العبارات والحكم الجميلة المتعلقة بالرجل والتي قالها الشعراء والفلاسفة والمفكرين سوف نذكر بعضها من خلال هذا المقال. كلام عن الرجل الرجل الذي يتحمل نتيجة أفعاله وأغلاطه فهو يمتلك الرجولة والشجاعة. إذا قلت للرجل أنه شجاع فأنت تساعده على أن يكون شجاعًا. لولا صحبة الرجال، ما عرف النقص من الكمال. أفضل الرجال من تواضع عن رفق، وزهد عن قدرة، وأنصف عن قوة. المحنة تصنع الرجال، ورغد
فوائد اللوز وعين الجمل

فوائد اللوز وعين الجمل

اللوز وعين الجمل يعتبر اللوز وعين الجمل من أهم أنواع المكسرات المفيدة لصحة الجسم ومعالجة العديد من الأمراض والوقاية منها، وبشكل خاص فيما يتعلق بصحة القلب والأوعية الدموية، لاحتواء كليهما على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى العديد من البروتينات، والألياف، والمعادن والأملاح الأساسية مثل الحديد، والفسفور، والمنغنيز، والصوديوم، والزنك، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل A، B12، C، D، E، وحمض الفوليك، ومضادات الأكسدة الضرورية لنمو خلايا وأنسجة الجسم بشكل سليم.
تاريخ توحيد المملكة العربية السعودية

تاريخ توحيد المملكة العربية السعودية

تاريخ توحيد المملكة العربية السعودية توحّدت المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر عام 1932م، حيث تم في هذا التاريخ توحيد المناطق الواقعة تحت سيطرة عبد العزيز آل سعود وتم تغيير اسم هذه المناطق من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، ويُعد هذا اليوم هو العيد الوطني لدى السعوديين. مع إعلان توحيد المملكة العربية السعودية كثف الملك عبد العزيز جهوده لبناء مملكة قوية تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة، ولقد انضمت السعودية بعد ذلك للعديد من المنظمات، ووقعت على عدة اتفاقيات منها