المسجد الحرام إن المسجد الحرام منارةُ التوحيد المُهيّأة لقيام المسلم بكافة العبادات من ذكرٍ، وصلاةٍ، وطوافٍ، واعتكافٍ، وقيامٍ، حيث طهّره الله -سبحانه وتعالى- من الشرك، ومن الأصنام وعبادة الأوثان، وطهّره من الكفر، والبِدع، والدماء، وجميع الأنجاس، لذلك لا بد من تطهيره بإزالة المنكرات الظاهرة، وهجر الذنوب والمعاصي المعلنة، وعلاج السلوكيات المنحرفة، لأن من المطلوبات العالية والأهداف السامية التي أمر الله -سبحانه وتعالى- بها في كتابه المبين تطهير بيت رب العالمين، وقد عَهِد بها إلى إمام الموحّدين
لماذا خلق الله -تعالى- الخنزير، ولماذا حرّم أكله لماذا خلق الله -تعالى- الخنزير ذكر بعضُ العُلماء أنّ الحكمة من خلق الله -تعالى- للخنزير؛ تتمثّل بقيامه بأكل القاذورات، فتكمُن مهمتهُ في الحياة بتنظيف الأرض من الأوساخ، والجِيَف كالفئران الميتة، وغيرها من النجاسات والقاذورات التي يتغذى عليها الخنزير، فهذه المهمة التي يقوم بها الخنزير تعد من رزق الله غير مباشر لعباده، ويتعلق بنا تركه للمهمّة التي أراده الله -تعالى- لها. لماذا حرّم الله -تعالى- أكل الخنزير حرّم الإسلام أكل لحم الخنزير ، وهذا
الغاية من خلق الإنسان نص الله عز وجل في كتابه العزيز على الحكمة والغاية الرئيسية من خلق الإنسان، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)، وقال ابن عباس في تفسير معنى العبادة في الآية أنّ الله لم يخلق الإنسان لحاجته إليه وإنّما خلقه ليقر بعبادته طوعاً أو كرهاً، وقال ابن جريج إلا ليعبدون معناها إلا ليعرفون، وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسير الآية أنّ الله تعالى لم يخلق الإنسان إلا لعبادته وتوحيده توحيداً مشتملاً على توحيد الأسماء والصفات، وأمر عباده بذلك فمن استجاب
الخصال الست للشهيد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (للشهيد عند الله ست خصال: يُغفر له في أول دَفعة ويَرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبرِ، ويوضع على رأسه تاج الوقار؛ الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحورِ العِين، ويشفّع في سبعين من أقاربه)، وللشهيد فضائل عديدة، منها ما ذكره النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث السابق، وفي ما يأتي توضيحها: يغفر الله -تعالى- ذنوب الشهيد الذي يُقتل في سبيل الله، عند تدفّق الدم من جرحه. يُري الله
كيفيّة كتابة وصيّة قبل الموت من نماذج الوصية الشرعية التي يمكن كتابتها قبل الموت أن يستفتح المسلم بحمد الله تعالى ويثني عليه ويصلي على رسوله عليه الصلاة والسلام، ثمّ يقول هذا ما أوصى به فلان بن فلان وأنّه يشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك به، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّ عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله، وكلمته التي ألقاها إلى مريم، وروح منه، وأنّ الجنة حق، وأنّ النار حق، وأنّ الساعة لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، أوصي أهلي وأقربائي وأولادي بتقوى الله عز وجل، وأوصيهم بما وصى به
قراءة القرآن للنساء دون حجاب لم يرد دليل على وجوب ارتداء المرأة للحجاب عند قراءة القرآن، وقال الشيخ ابن عثيمين إنّه لا يشترط ستر الرأس للنساء عند قراءة القرآن، وقد أجاب كذلك عن سجود التلاوة لمن لم ترتدي الحجاب عند قراءة القرآن بأنّه لا بأس لها بالسجود على أي حال ولو كانت كاشفة لشعرها، معللاً ذلك أنّ سجود التلاوة ليس له أحكام الصلاة، أما الدكتور نوح علي سليمان فأجاب على فتوى قراءة القرآن دون ارتداء الحجاب أنّه لا يشترط لقراءة القرآن لبس الحجاب لكنّه مستحب من أجل أن تكون متهيئة لسجود التلاوة،
شكر الله يكون شكرُه تعالى بالقلب، بأن يعترفَ العبدُ أنّ اللهَ تعالى هو المنعمُ عليه بهذه النِّعم الجليلة، وأن يستشعرَ قيمتَها في قلبه، وهذا الاعترافُ واجب، وليس مستحبّاً، أمّا نسبةُ هذه النعم لغير الله تعالى فهو كفر، وعليه أن يتوبَ إن كان معترفاً بأنّ هذه النعمَ من الله بقلبه، ولكنّه بلسانه يضيفها إلى ربّه جلّ وعلا مرّة، وإلى نفسه أخرى، وإلى سعي الآخرين مرّة، حيث ينبني الشكرُ على أركانٍ ثلاثة: أولُّها ما ذكرنا، وثانيها التحدثُ بها، ويشملُ ذلك حمدَ الله، وثناءه عليها، وثالثها الاستعانة بها على
الإسلام الإسلام هو الحق الذي ختم الله -تعالى- به الرسالات السماوية، وأفرده الله تعالى بالقبول، وقد أقرَّ بهذه الحقيقة الكثير من رجال العلم المنصفين من الديانات الأُخرى، حين حرّروا عقولهم من التقليد ورأوا ما فيه من التوافق مع العلم والعقل، مما دفع الكثير منهم لقبول هذا الدين والدخول فيه، ويتعرّض الإسلام اليوم للكثير من التحديات المُتمثّلة في إثارة الشبهات، لكنها لا تصمد أمام ما فيه من الحقائق الجليّة، فالتحدي الأكبر في زماننا هو الإقرار بأن دين الإسلام هو الحق، وتكمن خطورة هذه التحديات في أنها
جلب الرزق موضوع الرزق وتكثيره وتنميته من المواضيع التي تهمّ الناس كافةً، وقد أشار الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز إلى أنّه من أحب الأمور للإنسان هو المال والرزق باختلاف أنواعه وصوره، قال تعالى في سورة الكهف: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، لذلك يسعى الإنسان إلى تكثير رزقه، ويصيبه الهم والغم إذا ما قلّ رزقه وشحّ ماله، فيسعى حينها لجلب الرزق بكافة الوسائل، ولكن المؤمن الذي يوقن بالله ويؤمن به
تغسيل الميّت التغسيل مصدر الفعل غسَّل، ويعني لغةً: إزالة الأوساخ عن الشيء بإفاضة الماء عليه، والميّت: ضد الحيّ، وهو الذي قد فارق الحياة، أما شرعاً: فهو إفاضة الماء على جسد الميّت وتعميمه على أعضائه بصفة مخصوصة، أما حكم تغسيل الميّت فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه فرض كفاية ، أي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين. والسنة عند موت المسلم تغميض عينيه، ففي الحديث: (دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ، فأغْمَضَهُ، ثُمَّ قالَ: إنَّ الرُّوحَ
كيفية التضلع بماء زمزم هو الارتواء من ماء زمزم، والشرب منه والإكثار من هذا الشرب حتى يمتلئ جوف الشارب ويصل إلى أضلاعه، ولا يضره هذا الشرب أبدًا إذا شاء الله تعالى، بخلاف المياه الأخرى، وما ذك إلا لمعنى جعله الله فيه، فالمسلم يتمسك بالسنة، والمنافق يخاف من الضرر فيأبى فعل ذلك، وقد بيّن النبي عليه السلام أن في هذا الماء شفاء، فيشربه المسلم بهذه النية، مع الأخذ بالأسباب من أدوية ووصفات طبية، والتضلّع في اللغة هو الامتلاء شبعًا وريًّا. فضل ماء زمزم هو أفضل ماء وأشرفه وأجلّه قدرًا وأغلاه ثمنًا
كيف يكون الحب في الله يكون الحب في الله -تعالى- تجاه كل من استقام على أمر الله -سبحانه-، وابتعد عن معصيته، ولا يتأتّى هذا الحب إلا تبعاً لما يحبه الله -تعالى-، فحينما يتملّك حب الله تعالى القلب، أوجب ذلك محبة ما يحبه الله -تعالى- من الأنبياء والصالحين والملائكة والأولياء، وبُغض ما يبغضه الله -تعالى- من الشرك والفسق الذي يؤدّي إلى عدم السّيْر على أمر الله -تعالى-، وذلك من كمال الإيمان. ومن مستلزمات الحب في الله ثلاثة أمور متلازمة هي: أوّلها أن يحبّ العبد الله -تعالى- أولاً، فلو لم يحب الله لكان
تعريف التوكل على الله إنّ التوكل على الله عبادةٌ أمر الله بها عباده المؤمنين، وحقيقته تكون بالثقة بما عند الله واليأس بما في أيدي الناس، والثقة بأنّ الله جالب المصالح ودافع المضارّ، وتحقيق التوكل لا ينافي الأخذ بالأسباب، فكما أنّ التوكل عبادةٌ فالأخذ بالأسباب عبادةٌ أيضاً. كيفية التوكل على الله هنالك عدة أمور يجب على العبد فعلها لتحقيق التوكل ، ونذكر منها: توحيد الله وتخليص النفس من أدران الشرك . الإيمان بكمال ربوبية الله وأنّه بيده كل شيء. حسن الظن بالله. استشعار العبد فقره وحاجته لله،
الرق دعا الإسلام إلى العدل والمساواة بين النّاس جميعاً، فلا تفاضل بين الناس إلا على أساس تقوى الله والخوف منه، ولا يكون التفاضل أبداً على أساس العرق أو اللون أو الجنس، فقد روي عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: (يا أيها الناس، ألا إن ربكم عز وجل واحد، ألا وأن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى، ألا قد بلغت؟ قالوا: نعم، قال: ليبلغ الشاهد الغائب)، كانت العبوديّة منتشرةً وسائدةً قبل مجيء الإسلام، وكانت الدول في المعارك والحروب تستعبد الأسرى
طاعة الله طاعة الله سبحانه مظهر من مظاهر العبوديَّة الحقيقية لله سبحانه وتعالى، وهي التزام أوامره واجتناب نواهيه، ولا تنحصر طاعة الله في مظهر سلوكي معيَّن فهي تتعدد وتتنوَّع لتشمل جميع مظاهر السلوك الإنساني الإيجابي، وأنشطة الحياة البناءة المختلفة، وقد عرّف ابن تيمية العبادة بأنّها اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه من الأقول الباطنة والظاهرة، ولها مفهومان عام وخاص، وهما معاً يشكلان وصف العبوديَّة الحقيقية لله سبحانه. المفهوم العام والخاص لطاعة الله طاعة الله وعبادته في مفهومها الخاص، تعني قيام
الروح الرّوح من أمر الله تعالى فلا يعلم كنهها أو ماهيّتها إلاّ هو سبحانه، قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)[الإسراء:85]، وقد اقتصر علم البشر في موضوع الرّوح وما يتعلّق بها على ما ذكره سبحانه في كتابه العزيز، أو ورد في السّنّة النّبويّة المطهّرة، فهي مادّة الحياة التي تفارق الجسد الإنساني حينما يكتب الله على النّفس الموت وينتهي أجلها حيث تفارق تلك الرّوح الجسد التي كانت فيه وتنفصل عنه فيصبح هذا الجسد جثّةً
الدعاء الطالبون لرضى الله تعالى يسألونه أن يوفقهم ويهديهم إلى الأعمال الصالحة، ويسارعون كذلك في مرضاته، وطلب قربه، وغاية أعمالهم الصالحة وقصدها هي طلب رضا الله سبحانه، قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ). شكر الله الطالبون لرضى الله تعالى يشكرون نعمه، فالشكر شطر الدين، وسبب لدفع النقم وحصول النعم، ويعرف الشكر بأنه المجازاة على ما يتحصل للعبد من إحسان، فيشكر بالثناء على المحسن، وبالإقرار باللسان، وباستعمال ما أُعطي من نعمة في رضى الله وطاعته، قال
كيفية تجديد الإيمان هناك العديد من الأعمال التي تجدّد الإيمان في قلب المؤمن وتقوّيه، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها: التوبة والرجوع إلى الله -سبحانه-، قال الله -تعالى-: (وَالَّذينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تابوا مِن بَعدِها وَآمَنوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعدِها لَغَفورٌ رَحيمٌ)، فإن كانت التوبة خالصةً وصادقةً لله -عز وجل-، مع العزم على عدم العودة للمعصية، فإنّها سببٌ لمغفرة وتكفير الذنوب، لِذا ينبغي على المؤمن أن يحرص على مراجعة نفسه والتوبة إلى الله باستمرار، ويدعو الله -عز وجلّ- أن يتقبّل توبته،
عبادة الله إنّ أعظم هدف وُجد له الإنسان في هذه الحياة هو عبادة الله، ومن مستلزمات عبادة الله سبحانه التعرّف عليه والذي يكون نتاج محبة الإنسان لخالفه، والذي لا يقتصر على عبادته وفق الشعائر التعبديّة المعروفة بل يتعدى ذلك ليشمل كل جوانب الإنسان في الحياة، سواء نحو خالقه بشكل مباشر، أم نحو البشر كنوع استقامة في السلوك مرتبط بشكل مباشر بتقوى الله، ومحبته وخشيته في الوقت ذاته، وهناك سبل يمكن للإنسان أن يقوم بها ليحقق في نفسه معاني العبودية الحقّة والمحبّة لله سبحانه وما في ذلك من تعرّف حقيقي على
الشريعة الإسلاميّة إن ما يُميز الشريعة الإسلامية أنَّها مُتوافقة مع العقل والعلم، فلم تأمر الشريعة بشيء يخالف العقل ، والمنطق السليم في تفاصيلها، مع إنَّ العقل البشري لا يُمكنه الإحاطة بالحكمة من شرع الله -تعالى- لبعض الأُمور ونهيه عن بعضها، ومن ناحية العلم فقد جاءت نصوص الشريعة والوحي تؤكّد على أهميّة العلم في حياة الناس، ويعدُّ العقل الملكة التي تميَّز بها الإنسان عن باقي المخلوقات من ناحية التفكير والسلوك، وتتباين هذه الملكة من شخصٍ لآخر، ويكون التمييز بين العاقل وفاقد العقل على أساسه سواء
كيف أتبع سنة رسول الله تُعدُّ السُّنة النبويّة مُلازمةٌ للقُرآن الكريم ومُلاصقةٌ له، وقد وصف عمران بن حُصين ذلك بقوله: "إن القرآن أحوج إلى السُّنة من السُّنة إلى القرآن"، لقوله -تعالى-: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)، وتظهر أهميّةُ السُّنة في كونها مُفسِّرةً لِمُجمل القُرآن، ومُبيّنةً لِلمُشْكِل من الآيات، ومُقيّدةً لِمُطلقه، ومُخصصةً لِعُمومه، كما أنها توضّح مُراد الأحكام التي في القُرآن، كالصلاة والزكاة وغيرهما، فقد
الحِقد في الإسلام عندما خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان، فطَرَه على حُبّ النّاس كلّهم، وجعل له مشاعر تنبني على ما يعترضه من أحداث تمرُّ به أثناء تعامله مع الناس، فيُحبّ، ويكره، ويحِقد ويظنّ، وذلك من ضرويّات الفِطرة الإلهيّة في خلقه، لكن يجب على المسلم أن يجعل حُبَّه وكُرهَه وحِقده مُوجَّهاً، فلا يُحبُّ إلا لله ولا يكره إلا لله، ولا ينبغي عليه أن يحِقد على أحدٍ أبداً؛ لما يعنيه الحِقد ويُسبِّبه من العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، وقد أشارت العديد من النّصوص القرآنيّة والأحاديث النبويّة إلى
الإنسان إنّ علاقة الإنسان بربّه هي محور وجوده على الأرض؛ ليحقّق مفهوم الاستخلاف وعمارة الأرض، وهي الأساس الذي يربط الإنسان بدنياه وآخرته، وتشمل عمارة الأرض كلّ شيءٍ فيه منفعةٌ وخيرٌ للناس، وقد تكون على نحو مجهودٍ بدنيّ، مثل: الزراعة، والصناعة، والتجارة، وقد تكون على نحو مجهودٍ عقلي؛ بأن يستخدم الإنسان عقله الذي وهبه الله إيّاه في مختلف المجالات، بما يفيد دينه، وأمته، وأسرته، ومجتمعه، وعلى الإنسان أن يقوم بالعمل الدؤوب، ويتحلّى بالأخلاق الكريمة، والعلم، لتحقيق عمارة الأرض.. جوانب تحسين علاقة
شهوات النفس الإنسانية يصارع الإنسان خلال مراحل حياته المختلفة بعض الشهوات الإنسانية، ولا شك أنّ كبح جماح هذه الشهوات يشكل تحدٍ للإنسان الذي يطمح إلى المثالية والكمال في حياته، لذا جاءت الشرائع السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على أنبيائه لتهذب النفس الإنسانية، وتحصينها من الوقوع في الفواحش والذنوب، ومن بين تلك الشرائع الشريعة الإسلامية الخاتمة التي وضعت منهجاً كاملاً شاملاً لجميع جوانب الحياة الإنسانية ومنها الجانب الأخلاقي. كيف يتغلب الإنسان على شهوات النفس التسلح بالإيمان الذي يعينه