ما هو الإعجاز الإعجاز لغة هو مصدر مشتق من الفعل الرباعي أعجز؛ أي بمعنى سَبَق فلم يُدْرَك، وأعجز في الكلام؛ أي أتى بِأَبْلَغِ أُسْلوبٍ فصار غيره عاجزاً عن الإتيان بمثله، والإعجاز اصطلاحاً هو أمر خارق للطبيعة مقرون بالسبق وتحدي الآخرين عن الإتيان بمثله أو منافاته ومعارضته. مظاهر الإعجاز الإعجاز في القرن الكريم الإعجاز اللغوي: إعجاز القرآن بأسلوبه الفريد وبلاغته القوية ودقة معانيه، فلم يستطع فصحاء قريش الإتيان بمثل آية منه، وأمام هذا الذهول والاندهاش لم يكن أمامهم إلا أن يوجهوا التهم للنبي محمد
خلق الكون خلق الله الإنسان وأودع فيه العقل الذي ميّزه عن غيره من الكائنات الأخرى، حيث دعاه إلى استخدام العقل في التأمّل والتفكير، والنظر في هذا الكون مبيّناً له الكثير من البراهين والأدلة، للاستدلال على وجود الله، ومعرفته وتبيّن صفاته، وبالتالي الوصول إلى الاعتراف بوحدانية الله عزّ وجل، والإقرار بعظيم قدرته، وفي هذا المقال سنعرفكم على إبداع الله في الكون. بديع صنع الله في الكون خلق الإنسان يظهر إبداع الله وقدرته في خلق الإنسان، حيث خلق الله آدم من تراب، ثمّ خلق حواء من ضلعه، وبعدها تكاثر البشر
خلق الإنسان إنّ العناصر الأساسية التي خُلق منها الإنسان هي: الماء، والتراب، حيث إنّ الله -تعالى- خلق كلّ شيءٍ من الماء، باستثناء الملائكة ؛ فقد خلقهم من نورٍ، والجن الذين خلقهم من نارٍ، كما قال الله تعالى: (وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ)، وكذلك يدخل التراب في تكوين كلّ إنسانٍ، حيث إنّ النطفة التي يتكوّن منها الجنين مكوّنة من الدم، والدم يتكوّن من الغذاء، والغذاء من النبات، والنبات من التراب، أو أنّه يُمكن القول إنّ الناس خُلقوا من ترابٍ؛ لأنّ أباهم الأول آدم خُلق منه، كما قال الله
الفلسفة الإسلامية تُعرف الفلسفة على أنّها طلب المعرفة أو محبة الحِكمة أو البحث عن الحقيقة، وقد دخلت إلى اللغة العربية في عصر الترجمة، وعرفها الكثير من الفلاسفة بالعديد من التعريفات المختلفة، فهي تتميز بانفرادها عن كافة العلوم الأخرى، فتميل إلى التدقيق والتساؤل في كل شيء، والبحث عن قوانينه وماهيّته. لم يعرف المسلمون علم الفلسفة إلا في العصر العباسي بعد حركة الترجمة، وكان ذلك بالتحديد في العصر العباسي الأول، حيث اعتُبر علم الفسلفة من أهم الحركات الفكرية التي ظهرت في الإسلام. مراحل تطور الفلسفة
الخطبة في الإسلام وضعت الشريعة الإسلامية منهاجاً واضحاً للمسلم في جميع شؤون حياته ومنها الزواج، فحث ديننا الحنيف الشباب على سنة الزواج ورغب فيها لما فيها من النفع الكبير، فالزواج حصن للرجل وللمرأة على حد سواء ووقاية من الوقوع في الفاحشة، كما أنّه يحقق الاستقرار النفسي والعاطفي لدى الإنسان في ظل معاني السكينة والرحمة. أباحت الشريعة الإسلامية للرجل أن يظهر رغبته الشخصية في المرأة التي يودّ خطبتها، وفي ذلك تيسير عليهم وفسحة، قال تعالى في سورة البقرة: (وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم
آثار انتشار المحبة بين الناس إنّ في انتشار المحبة وتطبيقها بين الناس تطبيقاً لرؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في بيانه لصفات المؤمنين، فبدون حبّ يتحول المجتمع إلى غابة، وتضعف أسباب بقائه، وسيكون الواقع مرًّا بلا حب صادق وراقي، ومن آثار المحبة بين الناس نهوض المجتمع ببعضه، ورقي الحياة الاجتماعية، وسبب للتطور، ومؤزرة المجتمع لبعضه بعضاً في أوقات الأزمات والكوارث، فيخفف أفراده عن بعضهم البعض بالمساندة، والتآزر، والعطاء، والإيثار. الإحسان إلى الناس إنّ الإحسان إلى الناس يعني الإنعام عليهم، وهناك
مثال على الصدق في الأفعال يعدّ الصدق في الأفعال أحد مجالات الصدق، ومن أمثلته: تطبيق العلم الشرعي الذي يتعلمه الإنسان ويأمر به، كأن يكون المسلم عالماً بحرمة الغيبة وينهى عنها، فهذا لا بدّ أن يصدقّ قولُه عملَه وينتهي هو عن الغيبة قبل أن ينهى عنها، فإن لم ينتهَ لا يكون صادقاً في عمله. قال تعالى: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ). استواء ظاهر المسلم وباطنه، وتطابق سريرته مع علانيته، وعلى هذا لا بدّ أن يكون عمله الظاهر
متى يكون وقت الرؤيا قد يرى المسلم الرؤيا الصالحة في الليل، مثلما يحتمل أن يراها في النهار، فالعبرة في الرؤيا الصالحة مواصفاتها التي تميزها عن غيرها، وليست العبرة في الوقت الذي ترى فيه، وقد أشار العلامة ابن سيرين إلى هذا الموضوع حينما قال رؤيا النهار مثل رؤيا الليل، مبيناً أن النبي عليه الصلاة والسلام ثبت عنه أنه رأى رؤيا صادقة في أثناء قيلولته في بيت أم حرام بنت ملحان زوجة الصحابي عبادة بن الصامت، وقد جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يجلس بعد صلاة الصبح مع أصحابه ويسألهم فيما إذا رأى
عُمرة القضاء وقعت عمرة القضاء في أواخر العام السابع من الهجرة النبوية ، وهي العمرة التي تم الاتفاق عليها بين النبي عليه الصلاة والسلام وقريش في صلح الحديبية، حيث خرج الرسول عليه الصلاة والسلام مع ألفين من الصحابة رضي الله عنهم، حاملين معهم السلاح الكثير والثقيل، استعداداً وتحسباً لخيانة قريش لهم، رغم أن الاتفاق بينه وبين قريش كان الدخول بسلاح المسافر فقط، إلا أن قريشاً عندما رأت الرسول ومن معه من الصحابة وما معهم من الأسلحة فزعت، فأرسلت وفداً برئاسة مكرز بن حفص، ليتبيّنوا أمرهم، قائلين للرسول
الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج هو لفظٌ يطلق على رحلة قضاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في ليلةٍ واحدةٍ، انتقل خلالها من مكة حيث بيته، إلى بيت المقدس في فلسطين، ثمّ ارتقى إلى السماوات العُلا مع جبريل عليه السلام، وقد التقى حينها بالعديد من الأنبياء، وتكلّم إلى الله -جل وعلا- ففرض عليه الصلوات الخمس ، ثمّ عاد مرّةً أخرى إلى مكة، وكل ذلك بقدرة الله -تعالى- وحكمته، ولقد عرّف العلماء لفظي الإسراء والمعراج لغةً واصطلاحاً، وذلك كما يأتي: تعريف الإسراء لغةً: هو مصدر من الفعل أسرى، والإسراء في
توقيت حادثة الإسراء والمعراج اختلف العلماء في توقيت حدوث الإسراء والمعراج، فقال بعضهم إنّها وقعت قبل الهجرة بعام وهو ما ذهب إليه الإمام النووي، وقال ابن حزم إنَّ هذا القول مجمع عليه، وذهب آخرون إلى أنها كانت قبل الهجرة بخمس سنين وهو قول القاضي، كما اختُلف في الشهر الذي حدثت فيه، فمنهم من قال إنَّها في الليلة السابعة والعشرين من شهر ربيع الأول، وقال بذلك ابن الأثير والنووي وجمع آخر، وقيل إنّها كانت في شهر رجب، وقيل في رمضان، وقيل إنّها كانت في شوال. تعريف الإسراء والمعراج هي معجزة من أكبر
يوم الجمعة لكلِّ أمّة من الأمم يومٌ خاصّ من أيام الأسبوع تعتبرُه يومَ عيدٍ وعبادةٍ وصلاة، حيث إنّه في الديانة اليهوديّة مثلاً يعتبرون يوم السبت هو يوم العيد الخاصّ بهم من كلِّ أسبوع، وكذلك أيضاً بالنسبة للمسيحيّين الذين يعتبرون يومَ الأحد هو اليوم الخاصّ بديانتهم ويوم عيد وعبادة وهو مقدّسٌ لديهم، أمّا بالنسبة للدين الإسلامي فيعتبرُ المسلمون يومَ الجمعة يومَ عيدٍ وعبادة وذكر لله، وله أجواؤه الخاصّة وروحانيّته المنفردة والمميّزة عن باقي الأيّام الأخرى. ساعة الاستجابة يوم الجمعة في يوم الجمعة
رفع الأعمال إلى الله وكّل الله سبحانه وتعالى ملكين على يمين وشمال كلّ ابن آدم لكتابة أعماله كلها، الصالحة منها والطالحة، قال تعالى: (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق: 18]، وتتسم هذه الملائكة بالدقة في إحصاء الأعمال كلها مهما كبرت أو صغرت، مع تحديد زمانها ومكانها، كما أنها ترفع أعمال العبد إلى ربه في مواقيت محددة ورد ذكرها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ الله يعلم أعمال عباده في السر والعلن سواء دوّنتها الملائكة في صحائف أم
قبة الصخرة تُعدّ قبة الصخرة أولى المباني الإسلاميّة التي تمّ تشييدها، وقد بنيت بين عامي 685-691م على يد الخليفة الأمويّ عبد الملك بن مروان، كنقطة دينية. وتعتبر القبة من المباني الرئيسيّة لفن العمارة الإسلامية التي ما زالت قائمة حتى اليوم، حيث يعتبرها المسلمون ثالث الأماكن المقدّسة في الإسلام، بعد الكعبة في مكة المكرمة، والمسجد النبويّ في المدينة المنورة، كما وتُعدّ من أهم المواقع الإسلاميّة والعالميّة، ويدلّل على ذلك تاريخها، وقداستها إلى جانب تصميمها الاستثنائيّ. بناء قبة الصخرة تُعدّ بنية
الإسلام يفتخر المسلم بانتمائه إلى دين الإسلام العظيم لعدّة أسباب، فهذا الدّين هو خاتم الأديان السّماويّة، وشريعته نسخت جميع الشّرائع قبلها، وهو الدّين الذي جاء به النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام إلى العالمين بدون استثناء. هو الدّين الذي جاء لصلاح البشريّة وسعادتها في الدّارين، وقد عبّر الأعرابي البسيط عن موافقة أحكام الإسلام للعقل والمنطق حينما قال: والله ما رأيت شيئاً حرّمه الإسلام فقال العقل: لم لم يأمر به، ولا شيئاً أحلّه الإسلام فقال العقل: لم لم يحرّمه، فالإسلام هو شريعة ومنهج ودستور
الضيق والفرج تضيق الحياة بالإنسان، وقد تصل إلى أبعد الحدود من قهر وذلّ وعداء من الآخرين، ولكنّ دوام الحال من المحال؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى ييسّر للإنسان من يساعده بقدرته تعالى، لقوله تجلّ وعلا: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 5] وقد أكّد على ذلك بتوكيد لفظي بإعادة الآية القرآنية: (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 6]؛ ليؤكد للإنسان أنّ هناك فرج لا محالة، وهذا الفرج يأتي بطرق شتّى سنذكرها في هذا المقال. مفاتيح الفرج اللجوء لله سبحانه وحسن الظنّ فيه يجدر بالمسلم أن يستعين بالله في
الموت اقتضت سنة الله الكونيّة أنّه لن يدوم أحد سوى الله سبحانه وتعالى، وقد جعل الله سبحانه وتعالى الأرض ممراً قصيراً للبشر ليقوموا بإعمارها وعبادته، ومن ثم ينتقلون من الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة؛ ليجدوا نتائج ما كانوا يفعلون في الحياة الدنيا، ويبتلي الله تعالى العبد بهذا الاختبار بعد أن أنزل له الرسل والكتب لهدايته، وخلق له العقل الذي يستطيع من خلاله تمييز الحق والباطل ، فجعل الله الموت واعظاً للإنسان حتى يتوقّف عن التمادي بالباطل، وهو يتخطف الناس دون أن يستثني أحداً مهما كبر شأنه في
صفات الله سبحانه وتعالى أمرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نسأل الله علماً نافعاً؛ حيث قال في حديثٍ رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه: "سلوا الله علماً نافعاً، وتعوّذوا بالله من علمٍ لا ينفع". أنفع العلوم هي من عرَّفت العبد بربه وقرّبته إليه، ومنها علم التوحيد الذي يؤكّد على وحدانية الله عزّ وجل، ويُعرّفنا بصفاته الجلالية والجمالية. الفرق بين أسماء الله وصفاته قبل الحديث عن صفات الله والخوض بها يجب أن نميّز أولاً بين صفات الله وأسمائه، فما يميز الاسم عن الصفة والصفة عن الاسم أنّ الأسماء
أسماء الله وصفاته الكثير من الناس لا يفرّقون بين أسماء الله وصفاته، فهما مختلفان، فهناك فرق بين أسمائه وصفاته، فأسماء الله وردت في القرآن الكريم، وهي تسعة وتسعون اسماً، وتدلّ على ذات الله سبحانه وتعالى، أمّا صفاته فهي تدلّ على صفات وجوانب الكمال في الذاتيّة الإلهيّة، فكلّ صفة مستمدة من اسم من أسمائه ولها دلالة مختلفة، فتتميّز الصفات بكونها أوسع وأشمل من الأسماء، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع صفات الله تبرهن أنّ الله أبدع في خلقه، وأنّه كاملٌ لا يعيبه نقص أو عيب سبحانه وتعالى، وفي هذا المقال
أسباب الطّلاق يُعد الطّلاق من أبرز المشاكل المعاصرة، فقد قال الله تعالى: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) وقد ارتفعت نسبة
الفطرة الإسلام دينُ الفطرة، والفطرة هي الإسلام، وقيل هي السنّة. فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان على الفطرة السليمة، وجعل من خصائصه الاعتناء بطهارته المعنويّة والجسدية، وخصال الفطرة في موضوعنا هي السنن التي جعلها الله تعالى من خصائص العبد المسلم، فإذا ما حافظ عليها في حياته دلّ ذلك على محافظته على فطرته السليمة. تتلخّص خصال الفطرة في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (خمسٌ من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقصّ الشارب) صحيح مسلم. وفي حديث آخر يقول -عليه الصلاة والسلام-: (عشرٌ
ثمرات الصدقة نذكرُ منها أنّ الصدقة: سبب في تكفير الخطايا، وزيادة الحسنات. الخُلْفُ في المال. النّماءُ عند الله، ودخولُ الجنة . الدعاءُ لصاحب الصّدقة من قبل الإمام، والناس. رفعةُ منزلة المُتصدّق. وقاية لصاحبها من الكروب، والابتلاءات، والأمراض، ووقاية له من العذاب. تحصيلُ الأمن، ودفعُ الحزن، والخوف عن صاحبها. دليلُ حسن ظنّ المُتصدق بالله، وصدق إيمانه ، وقوة يقينه، وبرهان على صدقه، وتصديقه بوعد الله. تزكيةُ نفس المُتصدّق، بتخليتها من الرذائل، وتحليتها بالفضائل، ووقايتها من رجس الشيطان، وتهذيب
مشروعية تعدد الزوجات إنّ الزواج بأكثر من امرأة تشريع قديم أباحته الشرائع السابقة؛ كالتملود والتوراة والمسيحية، ثمّ جاء الإسلامُ وقيَّد تعدد الزوجات، وحدّده بعدد معيّن للحد من الفوضى، ومراعاةً للظروف الأسرية والاجتماعية التي قد تستدعي التعدد، ومن الأدلة على مشروعية تعدد الزوجات قوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)، ف الإسلام لم يجعل تعدد الزوجات واجباً ولم يعده أمراً مستحسناً، وإنّما أباحه إباحةً
أكبر ديانة في العالم توجد الكثير من الإحصائيّات التي تتعلق بأكبر ديانة في العالم، وأكثرها نموّاً وانتشاراً هي التي لا يمكن أن تكون مرجعاً أساسياً بشكل كامل؛ وذلك لوجود نسبة كبيرة من الأشخاص الذين حوّلوا دياناتهم دون إشهارها؛ بسبب الخوف على أنفسهم، وذويهم من جانب، وردّة فعل المجتمع الذي يعيشون فيه، فضلاً عن سياسة بعض الدول التي تجرم كلّ من يعتنق ديانة أخرى غير السائدة في دولة ما، وهذه الأمور تصعب من الحصول على احصائيات دقيقة. يوجد الكثير من الأشخاص الذين ينتمون إلى ديانة ما لا يُطبّقون مبادئها،