الجنة يعمل المسلم في الحياة الدنيا الأعمال الحسنة، ويتجنب المنكرات من أجل الوصول إلى رضى الله ومحبته، وبالتالي الفوز بجائزته التي وعد الله بها عباده المتقين وهي الجنة؛ حيث أعدها لعباده جزاءً لهم لما قدموه في الحياة الدنيا من أعمال صالحة، وقد جاء ذكر الجنة في الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فقد جعل الله لكل مؤمن نصيب مما فعل من أعمال صالحة، وفي هذا المقال سنعرفكم على الأعمال الصالحة التي تُدخل صاحبها الجنة. أسباب دخول الجنة صحة العقيدة و العمل إن صحة العقيدة من الشروط الأساسية
المسلم أخو المسلم الأخوة الإسلاميّة هي أقوى الروابط بين العباد ، وهي أوثق العرى بين المسلم وأخيه المسلم، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)، وهذه الأخوّة تقتضي حقوقاً بين المسلم وأخيه، إن حرصا عليها، وقاما بها نمت واتسعت هذه الأخوة، وجنى المسلم ثمارها في الدنيا قبل الآخرة. وإن ضعفت وذوت فإنها تموت، ويخسر المسلم في الدنيا قبل الآخرة. حق المسلم على المسلم الحق هو ما لا يَنبغي تركهُ أو التغافل عنه، ويكون فعلهُ إما واجباً لازماً، وإما مندوباً ندباً مؤكّداً، ويكون شبيهاً بالواجب الذي لا
معنى الإسلام والإيمان إنّ الأصل في الإسلام هو الانقياد والخضوع، أما في الاصطلاح الشرعي فمعناه الاستسلام لله تعالى بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك ، وقد بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أركان الدين الإسلامي في حديث جبريل -عليه السلام- حين قال النبي: (ذاكَ جِبريلُ أتاكم يُعلِّمُكم دِينَكم)، أما الإيمان فأصله التصديق، ومسمّاه عند أهل السنة والجماعة أنه تصديق بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالأركان، يزيد بطاعة الله، وينقص بالمعصية، وإنّما فُسّر الإيمان بإيمان القلب وخضوعه، وفُسّر
الفرق بين الرؤيا والحلم يتجلى الفرق بين الرؤيا والحلم في أن الرؤيا مصدرها الله عز وجل، وهي ترتبط بكل ما يبعث السعادة في النفس، ويحبه الإنسان، فقد يرى المسلم في منامه ما يبشره بالخير، وقد يرى ما ينفره من الشر ويحذره منه، وقد يرى هداية وإرشاد، وكل تلك المعاني تتضمنها الرؤى، وهي نعمة من الله وبشارة لعباده ينبغي على المسلم إذا رآها ألا يحدث بها إلا من أحب، وأن يحمد الله عليها، وأما الحلم فمصدره الشيطان حيث يرى الإنسان في منامه ما يكرهه أو يسوؤه، وأما ما يجب أن يفعله من رأى الحلم فهو أن يتحول عن
تعريف العفو والتسامح العفو لغةً أصله الطمس والمحو، وهو مصدر الفعل عفا، ويقال عافٍ وعفوُّ، وفيه يتجاوز العافي عن الذنب، ويترك العقاب عليه، وإن عفا عن الحق يكون قد أسقطه، أما العفو اصطلاحًا هو التجافي والتجاوز عن الذنب، وترك العقاب عليه،أما التسامح لغة فأصله السمح، وأحرفها الثلاثة تدل على السهولة والسلاسة، والتسامح اصطلاحًا هو أن يبذل الإنسان ما لا يجب عليه تفضلًا، كاللين والسهولة، والكرم والجود والعطاء، والقيام معهم كلهم بالعدل. فوائد العفو في العفو: امتثال لأمر الله تعالى، وطلب العفو والغفران،
ما هما الأسودان الأسودان هما التمر والماء، ويعود السبب لتسمية الأسودين بهذا الاسم إلى اللون الأسود الذي يتميّز به التمر، حيث كان العرب قديماً يطلقون على الشيئيّن المصاحبين لبعضهما البعض اسم الأشهر منهما، وقُرنا ببعضهما البعض بسبب الفوائد العظيمة التي يمدان الجسم بها عند تناولهما معاً، لذلك ينصح بتناول التمر مع الماء، وفي هذا المقال سنعرف الأسودين بذكر فوائد كلّ منهما على حدة. فوائد الأسودين التمر يحتوي التمر على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، والتس سنذكرها، وهي: علاج فقر الدم: يحتوي
مفهوم الأسرة في الإسلام تعتبر الأسرة في الدين الإسلامي من أهم ركائز ودعائم المجتمع، وبأبسط مفهوم تُعرَّف أنّها وحدة اجتماعية مكوّنة من زوج وزوجة وأولادهما، أو هي تتشكل من اتحاد بين رجل وامرأة إلى أمدٍ بعيد، ولا يُمكن أن ينعقد هذا الاتحاد والسكون بين كلّ منهما إلا باكتمال وتحقق جميع أركان الزواج الشرعي. أسس نجاح الأسرة في الإسلام صحة اختيار الشريك حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم الزواج من المرأة الصالحة كما ورد في الحديث: (تُنْكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر
حياة البرزخ تعرّف حياة البرزخ على أنّها الحياة التي تكون ما بين حياة الإنسان الدنيا وحياته الآخرة، وهي تكون بعد موت الإنسان وتستمر حتى يوم القيامة حسب المعتقدات في المنهج الإسلامي، وفي هذه المرحلة تبدأ عمليّة الحساب على كل ما عمله الإنسان في حياته الدنيا، والبرزخ في اللغة هو عبارة عن الحاجز بين الشيئين مصداقاً لقوله تعالى:(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ*بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ) [الرحمن:19-20]. تبدأ الحياة البرزخيّة منذ اللحظة الأولى من قبض الروح وحتى العروج بها والرحيل من
اليأس اليأس في اللغة، يعني القنوط والاستسلام وانقطاع الرّجاء وانقطاع الأمل، أمّا في علم النفس، فاليأس يعبّر عن حالةٍ نفسيّةٍ غير طبيعيّةٍ يمر بها البعض على شكل اضطراباتٍ داخليّة، تتمثل في فقدان الرّغبة في الأشياء، وعدم الشعور بالأمل من أي شيءٍ أبداً، وهي حالة خطيرة، تسبب الكثير من التراجع في جميع مجالات الحياة، وهبوط العزيمة، وفتور الإرادة، وضعف الهمة. وردت كلمة اليأس في القرآن الكريم في وصف الكثير من الأمور الّتي لا رجاء منها، مثل حال الكافرين يوم القيامة، ويأسهم من دخول الجنة، يقول الله
العلماء ورثة الأنبياء العلماء العاملون هم النّور الذي يُضيء العالم ويخرجه من ظلام الجهل، وهُم الخلفاء بعد الأنبياء على أُممهم، وهُم ورثة الأنبياء، قال الله -تعالى-:(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا)، قال الزمخشريّ في الكشّاف: "ما سماهم ورثة الأنبياء إلا لمداناتهم لهم في الشرف والمنزلة؛ لأنهم القوام بما بعثوا من أجله"، ولا يكون العالِم بهذه الصفة إلا إذا صفى علمه وعمله، وارتقى إلى معالي الكمال، وابتعد عن الشهوات التي تُخفضه، قال الحسن: "من طلب العلم يريد ما
الثقافة الإسلامية تعرف الثقافة الإسلامية بأنها جملة من المعارف، والعلوم، والمعلومات النظرية، والفنون، والخبرات العلمية المستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية التي يكتبها الفرد، ليتمكن من تحديد طريقة تفكيره على ضوئها، وكذلك منهج سلوكه في الحياة، ونجد أن العلماء قد اختلفوا في تعريف الثقافة الإسلامية؛ وذلك بسبب جدية هذا المصطلح، ووجود اختلاف في تصورات العلماء المعاصرين للثقافة، ويمكن تعريف الثقافة على أنها نتاج شامل للعلوم، والمعارف، والآداب، والفنون، والسلوكيات، والدين، والفنون، والحضارة،
عالمية الإسلام اتَّصفت رسالة الإسلام العظيمة بمجموعة من الصفات؛ كالشمول، واليسر، والسهولة، والربانيَّة، والعالميَّة، ويقصد بعالميَّة الإسلام شموليّة رسالته لكل الأجناس البشريّة، ولكل الأزمنة والأماكن، فلا تختص رسالة الإسلام بجنس بشري دون آخر، ولا قوم دون سائر الأقوام، ولا تقتصر على زمن دون زمن، فرسالة الإسلام هي لكل النّاس بغض النظر عن لونهم أو عرقهم أو لغتهم، فمن مقاصده تحقيق الخير والسعادة لبني البشر جميعاً، وهناك مظاهر لعالميَّة الإسلام، وهناك آثار ونتائج لها أيضاً، كما أنّ هناك واجبات
مراحل خلق الإنسان خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان الأول من طين وهو عبارة عن امتزاج عنصرَي الماء والتراب، حيثُ كان هذا الطين لاصقًا متماسكًا يشدُّ بعضه ببعض، ثم أصبح هذا الطين حمأً مسنوناً، وهو الطِّين الأسود المتغيِّر والذي أفرغت عليه صورة الإنسان، ثمّ ما لبث أن تحوّل هذا الحمأ إلى صلصال وهو الطين اليابس كالفخار بعد تعريضه للنار، ثمّ بثّ الله سبحانه وتعالى فيه الروح في جسد آدم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ اللَّهَ تعالى خلقَ آدمَ من قبضةٍ قبضَها من جميعِ الأرضِ ، فجاءَ بنو آدمَ على
الاجتهاد بالأعمال الصالحة ينبغي على المسلم أن يجتهد في القيام بالأعمال الصالحة، وأن يكثر منها، ويداوم عليها، كما يجب أن تكون هذه الأعمال خالصةً لوجه الله تعالى، فالأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم ممّا شرعه الله وطلب من عباده القيام بها تزيد من إيمانه؛ حيث إنّ الإيمان يزيد بالطاعات والإكثار من العبادات، والعبادات التي طلبها الله من عباده على اختلاف أقسامها فرضاً ونفلاً منقسمةٌ على أعمال الجوارح، والقلب، واللسان، وهذه كلها مختصةٌ بالعبودية لله تعالى، فمن عبودية القلب: الإخلاص ، والتوكل،
العلم والعمل خلق الله سبحانه الإنسان لغاية عظيمة وهي إعمار الكون وعبادة الله سبحانه ليتحقّق بذلك المفهوم الحقيقيّ للاستخلاف بشقّيه المادي والمعنوي، وقد كرّم الله سبحانه الإنسان بالعقل ليكتسب من خلاله العلوم التي تساعده في تحقيق مفهوم الاستخلاف القائم على عبادة الله وتعمير الكون وبنائه وفق منهاج الله سبحانه بعيداً عن الإفساد والتخريب، ومن هنا برز دور العلم وأهميته، فهناك إذاً علاقة مهمّة بين العلم والعمل، وهناك موازنة بين العلوم من ناحية الأهميَّة والضرورة، كما أنّ هناك آثار تترتب على تعلُّق
الله الله هو اسم علم مفرد، لا جمع له في اللغة العربيّة، ويعبّر عن المعبود، الخالق في الديانات السماويّة الثلاث، وفي الدين الإسلامي هو علم على الذات واجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو خالق الأكوان والوجود الإنساني والحيواني والنباتي، وخالق الجمادات والبحار والأنهار، وكلّ ما يعرفه الإنسان وما لا يعرفه، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات، ولا يُمكن عبادة غيره بالحق، كما بيَّن غالبيّة علماء الدين أنَّ الله عزوجل له مجموعة من السمات والصفات والمفاهيم المختلفة عن إدراك الإنسان، وللتعرّف على بعض صفات
الكفر والإيمان بعث الله سبحانه وتعالى جميع أنبيائه بعقيدة التوحيد التي تؤكّد وجود خالق لهذا الكون، وتنقي قطعياً أن يكون لله سبحانه وتعالى شريكاً في خلق الكون وتدبير شؤونه، وعليه فهو المستحقّ الوحيد للعبادة والطاعة المطلقة، وهو المستحق الوحيد للتنزيه عن كلّ نقص، أو عيب، أو عجز، فهو الحيّ القيّوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو العالم بما تخفي الأنفس وما في الصدور، فلا يجوز إشراك أحد معه بهذه الصفات، ولا يجوز الشك فيها مطلقاً. قال تعالى في كتابه الكريم: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
الفرق بين الكفر والشرك يمكن لقارئ ومتدبّر سور وآيات القرآن الكريم وغيرها من نصوص الأحاديث النبويّة الشريفة أن يلاحظ ورود مصطلحات عدة تصف الناس ومنها الكافر والمشرك، حيث يقترن هذان المصطلحان مع بعضهما البعض في العديد من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبويّة، مع التفرقة في وصف كل من هذين المصطلحين، وقد حدّد علماء المسلمين عدداً من النقاط التي توضّح الفرق بين الكافر والمشرك، والتي يمكن حصرها فيما يلي: الكفر يُعرّف أهل العلم الكفر على أنّه الجحود والإنكار، ويطلق لقب كافر على كل من جحد وجود الله عز
الكفر الكفر هو جحد الحق وإنكاره؛ كالذي يجحد الرب، أو صفاته، أو أفعاله، أو أسماءه، أو رسالته، أو أصل من أصول الإيمان أو وجوب بر الوالدين، أو تحريم الزنا، أو تحريم شرب المسكر، أو تحريم عقوق الوالدين أو نحو ذلك، وللكفر أشكال عدة فقد يتمثل بالتكذيب أوالشك أو النفاق أو الاسكتبار وغيرها.قال تعالى: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا) [النساء:135]، وقال تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ
الشح والبخل الشح هو عبارة عن الحالة النفسية التي تقتضي منع الإنسان ما في يده، أو في يد غيره، وهو يشمل منع كلّ بر أو معروف؛ سواء كان مالاً أم غيره، وقال ابن تيمية: (شدة الحرص التي توجب البخل والظلم، وهو منع الخير وكراهته). يعتبر البخل من أسوأ الصفات التي يمكن الاتصاف بها وهو عبارة عن جمع المال وعدم إنفاقه، مع الحرص على تخزين الأموال وعدم إنفاقها، وتختلف صفات البُخلاء فمنهم من هو كريم على نفسه وبخيل على أهله، ومنهم من هُو بخيل على الأصدقاء وكريم على أهل بيته. الفرق بين الشح والبخل البخل هو عبارة
الحسد والعين يعتبر الحسد والعين من آفات النفس الإنسانيّة، حيث يشتركان في كونهما سلوكان خاطئان حرّمتهما الشرائع السماويّة لما لهما من آثارٍ سيئة، وأضرارٍ وخيمة على الفرد والمجتمع المسلم، وهما تعبيرٌ عن تطلعات النفس الخبيثة وطمعها في زوال النعمة عن أصحابها، وعلى الرغم من اشتراكهما في عددٍ من الوجوه إلاّ أنّهما يختلفون عن بعضهم في وجوهٍ أخرى، فما معنى الحسد والعين؟ وما هو الفرق بينهما؟ تعريف الحسد يعرّف العلماء الحسد على أنّه تمنّي الحاسد زوال النعمة والخير عن المحسود المستحق لها، وربّما سعى هذا
ما الغاية من خلق الإنسان إنّ الغاية التي خَلق الله -عز وجل- من أجلها الجنّ والإنس هي عبادته وحده، قال الله -تعالى- في كتابه الكريم: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)، وهو -سبحانه- غير محتاج لهذه العبادة ، فهو الخالق الرازق ذو القوّة المتين، وهذا الكون يدلّ على قدرته وعلمه -سبحانه-، وكل ما في هذا الكون يسبّحه ويعبده، فإن عرف الإنسان ذلك قام بالغاية
الحكمة من موت أبناء الرسول الذكور رَزق الله -تعالى- سيّدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بالعديد من الأولاد، ثم شاءت حكمة الله -تعالى- أن يموت أبناؤه الذكور أثناء حياته، والحكمة من ذلك: حتى لا تكون النبوّة لأبنائه من بعده، كما كانت لإسماعيل بعد نبيّنا إبراهيم -عليهما السلام-، فقد ثبت عن الصحابي الجليل أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (لو عاش إبراهيمُ لكان صدِّيقًا نبيًّا)، ومنه ما أخرجه البخاري في صحيحه عن إسماعيل بن أبي خالد قال: (قُلتُ لِابْنِ أبِي أوْفَى: رَأَيْتَ إبْرَاهِيمَ ابْنَ النبيِّ
أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب، عم الرسول محمد صلى الله وسلم ، وكنيته أبو عتبة توفي عام 624م، وهو الأخ غير الشقيق لعبد الله بن عبد المطلب والد الرسول محمد، ولقبه أبوه بأبي لهب لإشراقة وجهه، وعند ولادة محمد صلى الله عليه وسلم بشرته به ثويبة جاريته فأعتقها فرحاً واستبشاراً إلا أنه بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان من أشد الأعداء له، حيث حاربه، وحارب الدعوة الإسلامية وفي هذا المقال سوف نعرفكم عليه أكثر. نسب أبي لهب أبو لهب هو: عبد العزى بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة