الزوجة الصالحة الزواج علاقة إجتماعية وثيقة بين الزوجين، والأصل في هذه العلاقة أن تكون مبنية على الود والاحترام ومراعاة المشاعر، والزوجة الصالحة ركن أساسي في هذه العلاقة الأسرية ، فهي اللبنة الأساسية التي يبنى عليها البيت المطمئن الذي يقوم على العلاقة التشاركية بين الرجل والمرأة. أهمية اختيار الزوجة الصالحة بما أنّ الحياة الدنيا حياة فانية، والله تعالى خلق الإنسان فيها لعبادته وعمارة الأرض، كان لزاماً على المسلم العاقل أن يختار من يعينه على تحقيق السعادة في الدار الآخرة، لعلمه أن السعادة
الدعوة إلى الله وفضلها لقد أنزل الله -سبحانه وتعالى- علينا القرآن الكريم حتى نفهم ما فيه ونعمل بمقتضاه، وقد جاءت فيه توجيهاتٍ كثيرةٍ في شتّى فروع الحياة لتدلّنا على السير في الصراط المستقيم ، ومن هذه التوجيهات توجيه الناس للقيام بواجب الدعوة إلى الله -تعالى- بقوله سبحانه: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ)، يعني: أن تكون صفة هذه الأمة أنهم يدعون إلى الخير، وإذا افترضنا أن هذا الأمر موجّهٌ لبعض أفراد الأمة الإسلامية، فحينها يكون حكم الدعوة واجباً وفرضاً على الكفاية، ولا يسقط
الدعوة إلى الله الدعوة إلى الله هي التعريف به وبرسالته، وهي رسالة الأنبياء جميعاً ووظيفتهم المقدسة، ورسالة الدعاة من بعدهم وهي واجبة واستحق حاملها مدح الله الثناء عليه حيث قال تعالى: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) {فصلت:33} وللدعوة إلى الله شروط وآداب لابدَّ من تحققها وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك. شروط لازمة في الدعوة إلى الله العلم بما يدعو إليه، فلا تصحّ الدعوة من إنسان مع جهله بما يدعو إليه تؤتي أكلها أصلاً.
الحجاب الحجاب لغةً مصدرٌ يدلّ على الستر، والمنع، والحيلولة، أمّا شرعاً فمعناه ستر المرأة جميع زينتها، وبدنها، الأمر الذي يمنع الأجانب عنها من رؤية أي شي من بدنها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الحجاب فرض حفظاً للمرأة، وارتقاءً بها، كونه يظهر جمالها، ويستر زينتها، وهو ليس تقييداً لها، وحدّاً من حريتها كما يعتقد بعض الناس، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسبابه، وشروطه. الحجاب في الإسلام أسباب فرض الحجاب على المرأة حفظ جمال المرأة من طمع الطامعين، وذلك لحمايتها من الاعتداء، وذلك كما ورد في قوله
العرب والمسلمون يمتاز العرب والمسلمون بالعديد من الخصائص والمميزات التي مَكنتهم من صُنع حضارةٍ عظيمةٍ جابت الآفاق يوماً ما، والمسلمون هم كل من دخل في الدين الخاتم، دين الإسلام من عرب وغيرهم. تعتبر الثقافة العربية والإسلامية من أهم الأمور التي جمعت هاتين الأمتين، وأحدثت أعظم الأثر في الآخرين ممن وجدوا في هذه الثقافة ضالتهم، كونها ثقافة تمتاز بنظرتها العالمية الشّاملة، وبخطابها الإنساني الرّاقي، وبقدرتها على التّعامل مع مشاكل المجتمع، وإيجاد الحلول النّاجعة لها، وفي هذا المقال سنبرز بعض جوانب
الشريعة الإسلامية لم تأتي شريعةٌ من الشّرائع السّماويّة بمبادئَ وقيمٍ وأحكام شاملة تصلحُ لحياةِ البشر في كلِّ زمانٍ ومكان كما جاءت به الشّريعة الإسلاميّة، فقد شاءت حكمة الله تعالى وتقديره أن يختمَ الرّسالاتِ السّماويّةَ بشريعةٍ لم تغفل جانباً من جوانبِ الحياة إلاّ ووضعت له المنهجَ والطّريق، ولا مشكلة إلاّ ووضعت لها الحلّ، ولا سؤالٌ وقعَ في العقول إلاّ أجابت عنه، فكانت بحقّ الرّسالة العالميّة الخالدة التي لا يصحّ الإيمانُ بغيرها. جوانب تأكيد الشّريعة الإسلامية على معنى السلام أنّ من أسماءِ الله
الإسلام في العصر الحديث بفضل التطور الكبير الذي شهده القرن العشرين فقد انتشرت دعوة الإسلام في العالم كله، ويعود الفضل في ذلك بعد رب العالمين إلى تطور وسائل الاتصالات الحديثة، ووسائل النقل والتي ساعدت على امتزاج الثقافات وتلاقحها بعد أن كانت متناحرة متخاصمة. أعجب العديد من الغربيين بالديانة الإسلامية، مما دفعهم إلى اعتناقها واتباع تعاليمها السمحة، وقد ساعد اعتناق عدد لا بأس به من سكان الغرب للإسلام إلى اتساع رقعته، وانتشار تعاليمه بين العالمين بشكل أكبر، وقد برز من هؤلاء شخصيات عالمية عديدة
مظاهر الوسطية والاعتدال في الإسلام إنَّ الإسلام دينٌ وَسطيٌّ، ويُستَدلُّ على وسطيَّته من خلال النَّظر في عقائده، ومبادئه، وأصوله العلميَّة، وأخلاقه، وعباداته، وشرائعه، وأحكامه؛ أي أنَّ الاعتدال والوسطيَّة سمةٌ بارزةٌ لكلِّ ما له علاقةٌ بدين الإسلام، وجاء في العديد من الآيات وَصف الإسلام بالصِّراط المُستقيم، كما في قوله -تعالى-: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)، وطَلب العباد من الله
السّلام في دين الإسلام يشمل السَّلام مجموعةً من المبادئ والأسس والقوانين التي تنظِّم علاقات الأفراد داخل الدَّولة الواحدة، وعلاقة الدُّول فيما بينها، مما يُنشئ علاقةً قائمةً على الوِّد والاحترام المتبادل، ويُطلق السَّلام في اللّغة على البراءة، وقد جاء الإسلام وجعل هذه المبادئ واضحةً مستقيمةً، تُحافظ على الاستقرار الداخليِّ والخارجيِّ للإنسان، وكان السَّلام بمعناه الاصطلاحي قديماً يُطلق على التَّخلص من النِّزاعات والحروب، لكنَّه ومع تطوُّر العلاقات فيما بين الدُّول وانتهاء الخلافات والحروب فيما
تميّز وانتماء لكلّ أمّة ما تتميّز به عن غيرها، وأمّتنا الإسلاميّة العظيمة تتميّز برسالتها الخالدة الشاملة لكل نواحي الحياة، فمن نبع الإسلام العظيم، ومصادره التشريعيّة المتعدّدة، وما يتعلّق بها من أبحاث ودراسات تفصيليّة، تستمد الثقافة الإسلاميَّة مقوّماتها، وهناك إيجابيات وخصائص تنفرد بها الثقافة الإسلاميّة عن غيرها من الثقافات، ويظهر تأثيرها الايجابي على الأمم المختلفة وثقافاتهم الخاصّة. إيجابيات الثقافة الإسلامية هناك عدّة إيجابيّات تتصف بها الثقافة الإسلاميّة، وتعبر في ذات الوقت عن مدى
أوّل من نقط القرآن الكريم اختلف العلماء في أوّل من نقط القرآن الكريم، فقيل إنّه أبو الأسود الدؤلي، وقيل نصر بن عاصم، وقيل يحيى بن يعمر، وقيل الخليل بن أحمد، والأصح أنّ أبا الأسود الدؤلي هو أوّل من نقط القرآن، بأمر زياد بن أبي زياد والي البصرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقسّم العلماء النقط إلى نوعين؛ هما: نقط الإعراب: وهي التي تدلّ على ما يُعرض للحرف من حركةٍ أو سكونٍ أو شدٍّ وغير ذلك، وهو ما يُسمّى بالضبط، وهو النقط الأوّل لحروف القرآن، ووضعه أبو الأسود الدؤلي. نقط الإعجام: وهي التي تُوضع
أول من كتب في السيرة النبوية حرص الصحابة منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على نقل كلِّ ما يتعلّق به منذ بدء الوحي إلى وفاته -عليه الصلاة والسلام-، من خلال كتابة هذه الأحداث، أمّا كتابة السيرة النبوية وتدوينها بطريقةٍ شاملة، فقد بدأت أثناء خلافة معاوية بن أبي سفيان، حيث كان مجموعة من الصحابة أمثال عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو، والبراء بن عازب -رضي الله عنهم- يُملون على تلامذتهم كلَّ ما يتعلّق برسول الله، ويقوم التلاميذ بالكتابة، ثم في عصر التابعين كانت بداية التأليف في السيرة
الشافعي: أول من ألّف في أحكام القرآن يعد الإمام الشافعي المتوفي في سنة 204هـ، هو أول من صنف في أحكام القرآن وهو ما قاله البيهقي من مؤلفات الشافعي، لكن لم يصل إلينا ما ألفه الشافعي، وقد قام البيهقي بجمع تفسيرات أحكام القرآن للشافعي من كتبه وجعلها في كتاب منشور حاليا وهو المسمى بأحكام القرآن. وقد اشتهر أن الحافظ أبو الحسن علي بن حجر المتوفي في سنة 244هـ، من السباقين في التأليف في أحكام القرآن، وقال البعض بأنّ محمد بن سائب الكلبي المتوفي سنة 146هـ، هو أول من ألّف في علم أحكام القرآن. مراحل
أول مسجدٍ بُني في الإسلام يُعتبر مسجد قباء أول مسجدٍ بُني في الإسلام؛ حيث أسّسه النبي -عليه السلام- بعد قدومه إلى المدينة المنورة، حيث أقام في بني عمرو بن عوف مدّة أربعة عشر ليلةً، بُني خلالها المسجد قبل أن يستكمل النبي مسيرة هجرته، وقد عني المسلمون على مرّ العصور بمسجد قباء؛ حيث قاموا بتجديده وتوسعته مراراً، حتى أصبح مختلفاً عن الهيئة التي كان عليها حينما بُني أول مرةٍ، ومن الخلفاء الذين قاموا بتوسعة مسجد قباء: الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، والخليفة -عمر بن عبد العزيز-، وتبلغ مساحة
أول مسجدٍ بُني في الأرض ذكر الله -تعالى- في القرآن الكريم إنّ أول مسجدٍ بُني في الأرض بقصد العبادة والصلاة هو البيت الحرام، حيث قال: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ)، واختلف العلماء فالذي بنى البيت الحرام؛ فقيل إنّهم الملائكة حين أرادوا أن يستغفروا الله -تعالى- بعد أن ظنّوا أنّ الإنسان سيكون مُفسداً في الأرض، وقيل بل آدم، وقيل نبيّ الله شيث -عليه السلام-. جانبٌ من تاريخ البيت الحرام فيما يأتي ذكر بعض المعلومات حول البيت الحرام
أول مسجدٍ أُسس في المدينة وصل النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المدينة المنورة مهاجراً يوم الاثنين الموافق الثامن من ربيع الأول في السنة الأولى من الهجرة ، فنزل في قباء، وأقام فيها أربعة أيامٍ أسّس فيها المسجد الأول في المدينة، والمسجد الأول في الإسلام؛ وهو مسجد قباء، وصلّى فيه قبل أن يخرج إلى حيث استقرّ بعد ذلك في المدينة. بناء مسجد قباء كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أوّل من وضع حجراً في قبلة مسجد قباء، ثمّ تلاه بعد ذلك صاحبه أبو بكر رضي الله عنه، ثمّ جاء عمر فسند حجراً إلى حجر أبي بكر، ثمّ
من أول شهيدة في الإسلام أول شهيد استشهد في الإسلام هي سمية بنت الخياط أم عمار، التي فدت بروحها من أجل إعلاء كلمة الله، كما أنها من إحدى المبايعات الصابرات إذ تحملت الأذى من أجل نشر دين الله عز وجل، حيث كانت من أولى النساء اللواتي دخلن في الدين الإسلامي، ومن السبعة الذين اعتنقوا الإسلام في مكة المكرمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار ولدها. زواج أم عمار لقد كانت سمية أَمَة لحذيفة بن المغيرة بن مخزوم، ولقد تزوجت من ياسر بن عامر بن قيس العنسي، ويعود ياسر
المسجد الحرام إنّ المسجد الحرام أوّل بيتٍ تم تشييده في الأرض لعبادة الله تعالى، حيث بناه إبراهيم عليه السلام، ثمّ أذن في الناس للحجّ فأصبح محلّ اهتمامٍ وإجلالٍ وتعظيمٍ، ويقع المسجد الحرام في مكّة المكرّمة، وبالتحديد في وادي إبراهيم عليه السلام، على ارتفاع مئتين وسبعٍ وسبعين متراً فوق سطح البحر، ويطلق اسم المسجد الحرام، أو البيت، أو البيت العتيق، أو البيت الحرام، أو البيت المعمور، أو الحرم المكيّ، أو الكعبة، أو الحرم على الكعبة المشرفة، والمطاف، وما حولها من الساحات المخصصة للصلاة، والتوسّعات
نبذةٌ عن مكانة فلسطين التاريخيّة فلسطين مهد الحضارات وأرض الرسالات، تتميّز بتراثها العريق، حيث يعود التراث فيها إلى العصور الحجريّة القديمة والوسطى والحديثة، وفي أريحا أقدم مدينةٍ في تاريخ العالم، أوّل علاماتٍ على حياة الإقامة والاستقرار، وفي منطقة بئر السبع تمّ الكشف عن دلائل تعود إلى العصر الحجريّ النحاسيّ، يتبعه العصر البرونزيّ، كما أنّها شاهدةٌ على هجرة الكنعانيين، حتّى تسمّت بعض المدن التي سكنوها بأسمائهم، وكان أوّل اسمٍ أُطلق عليها: أرض كنعان ؛ نسبةً لهم، وتحدّث أهل فلسطين في ذلك الزمان
أهميَّة المسجد إنَّ المساجد في ديننا الحنيف لها شأنٌ عظيمٌ، ولقد أولاها الإسلام أهميَّةً كبيرةً، وورد هذا في العديد من الأدلَّة من القرآن الكريم والسنّة النّبوية، والمسجد مَعلَمٌ مرتبطٌ بالإسلام والمسلمين ارتباطاً وثيقاً، حيث قال الله -تعالى- مخاطباً المسلمين: (وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)، وتكمن أهميَّة المسجد فيما يأتي: يعدُّ المسجد المكان الذي يؤدِّي به المسلمون أهمَّ أركان الإسلام وثانيها، وهي الصلاة، فيجتمعون فيه خمس مرَّاتٍ في اليوم واللَّيلة، ليؤدُّوا صلاتهم في جماعة
أهميّة المسجد في حياة المسلم إنّ للمسجد أهميّةً عُظمى في حياة المسلم، وفيما يأتي ذكر أهمّها: تتحقّق في المساجد الأخوّة الإسلاميّة والوحدة بين المسلمين، وتتعمَّق فيه مشاعر المحبَّة والتآلف بين المسلمين. تظهر قيم العدالة والمساواة بين المسلمين في المساجد، وتُحقّق فلسفة الإنسانية، فالفقير بجانب الغنيّ، والكبير بجانب الصّغير، والعاميُّ بجوار الأمير. يحتمي المسلمون في المساجد من الشّهوات والأهواء والفتن، وهو مكان لتزكية النفوس. يعتبر المسجد مؤسَّسة الدَّولة الأولى، فقد بدأ تأسيس الدَّولة الإسلاميّة
الصيام يعرف الصّوم لغةً بأنّه الإمساك، ويعرف اصطلاحاً بأنّه الامتناع أو الكفّ عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهو أحد أركان الإسلام المفروضة على المسلمين منذ السنة الثانية للهجرة بإجماع أهل العلم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ حكم الصيام إمّا مفروضاً، أو واجباً كصوم النذر والقضاء والكفارة، أو تطوّعاً كالسنن المؤكّدة أو المستحبّة، وكالنوافل، علماً أنّ للصوم فضائل، وفوائد، وأهمية، حيث سنعرفكم في هذا المقال على أهميته. أهمية الصيام الأهمية دينية تقوية الإرادة، والعزيمة، والنفس، علماً أنّ
أهمية الزواج في حياة المسلم تتجلّى أهمية الزواج في حياة المسلم في فوائد كثيرة، يُذكر منها الآتي: صيانة كل من الزوجين وحفظها من الوقوع في المحرمات، فقد أوجد الله في كلا من الذكر والأنثى ميلاً فطرياً وغريزة تحتاج إلى التصريف الحلال، فشُرِع النكاح الشرعي لذلك، بعيداً عن المتعة المحرمة. قيام كل من الزوجين بواجباتهما ومسؤولياتهما مقابل استمتاع كل منهما بالآخر، فالرجل يقوم بواجبه في الإنفاق على البيت، وتوفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن للزوجة والأولاد، بينما تقوم الزوجة برعاية الأولاد، والقيام
تعريف الدين ينقسم الدين إلى قسمين؛ فالدين إمّا أن يكون سماوياً، وإمّا أن يكون من وضع البشر، وقد عرّف العلماء الدين السماوي بقولهم: هو وضعٌ إلهي سائقٌ لأُولي الألباب إلى الخير، باختيارهم المحمود، أمّا التديّن فهو من وضع البشر ويتمثّل بالتزام البشر بنصوص وتعاليم الدين باختيارهم، حيث يتوجّه الخطاب الديني إلى العاقلين، ويُستثنى منه فاقد العقل لصغر السّن أو الجنون، أمّا من قام بتغييب عقله فيُحاسب على فعله، لما يؤدّي إليه فعله من انحراف التديّن، فالتديّن الحقّ يكون بفهم الأمر الإلهي، وتحوليه إلى