تركيبة ماء زمزم يختلف ماء زمزم عن غيره من المياه فقد وضع الله به البركات، فهو ماء صافي المنبع، ولا تتواجد به أي جراثيم عند خروجه، وهذا ما أثبتته الدراسات العلمية بعدما عولج بالأشعة فوق البنفسجية، حيث أكدت هذه الدراسات انعدام أي احتمال لتغيّر طعمه أو الاحتواء على بكتيريا ، إلّا إذا ما حدث التلوّث من أسباب خارجية كالأواني، ويوصف ماء زمزم بأنّه قلوي استناداً لدرجة الحموضة، حيث تتراوح فيه بين 7,5- 8,0 وهي ضمن النسبة المسموح بها لمياه الشرب وفقاً لمنظمة الصحة العالمية والمقدرة بنسبة 6,5- 9,5،
ترتيب الأشهر القمرية تُرتّب الأشهر القمرية وِفق الترتيب الآتي: شهر مُحرّم. شهر صفر. شهر ربيع الأول. شهر ربيع الثاني. شهر جُمادى الأول. شهر جُمادى الثاني. شهر رجب. شهر شعبان. شهر رمضان. شهر شوّال. شهر ذو القعدة. شهر ذو الحِجة. تسمية الشهور القمرية سمّت العرب الشهور القمرية بأسمائها الحالية تِبعاً لسبب مُعيّن، وهي كما يأتي: الشهر القمري التسمية شهر مُحرّم يرجع سبب تسميته بهذا الاسم إلى تأكيد تحريمه، إذ كانت العرب تتقلّب في هذه الفترة فتُحلّه عاماً، وتُحرّمه عاماً آخر. شهر صفر تعود سبب تسميته إلى
خلق الله تعالى الإنسان، وجعله خليفته في الأرض وأعطاه العقل القادر على اكتساب العلوم والمعارف الجديدة، إضافة إلى أنه أهعطاه الروح التي هي هبة ربانية خص بها الله الإنسان حتى يعرف قيمته وتساعده على الارتقاء بنفسه وتحفزه على السعي في الأرض. كل هذا كي يستطيع الإنسان أن يقوم بغايته التي خلقه من أجلها. وهي يتفكر ويسعى ويعبد الله، لهذا خلق الله الإنسان. الإنسان هو الكائن الذي يدرك ويعي ما يدور من حوله من أحداث، وهو الكائن الذي يمتلك ذكائاً يستطيع به أن يتجاوز المواقف التي تواجهه خلال حياته، وهو أيضاً
الخير إنّ الخير هو كلّ فعل أو قول يؤدي إلى تحقيق النفع للناس، وينشر المحبة بين الأفراد والشعوب، ويزيل الضغائن بينها، كما يعزز الخير المبادئ الإنسانية المتجذرة بالفطرة في النفس البشرية، وهناك العديد من الوسائل التي يستطيع الإنسان من خلالها نشر الخير، وسنتحدث عن بعض تلك الوسائل في هذا المقال. بعض الوسائل لنشر الخير نصح الناس بضرورة ترك الضغائن والأحقاد جانباً. عقد الندوات التي تتحدث عن المحبة وتكافل المجتمع، وضرورة تعاضد الأفراد في السراء والضراء. التعامل بإحسان إلى الناس، والتبسم في وجوه
خلق الكون منح الله سبحانه وتعالى الإنسان العقل ودعاه إلى التأمل والتفكير، والنظر في هذا الكون، وجعل له من الأدلة، والبراهين ما يستدل به على وجوده، فكل ما في هذا الكون يدعو إلى الإيمان بالله، حيث يمكن للإنسان معرفة الله وتبين صفاته عن طريق التفكر في مخلوقاته، ليجد بديع إتقانه، وروعة صنعه، وفي نهاية الأمر يصل إلى الاعتراف بوحدانية الله وعظيم قدرته، وقد ذكر القرآن الكثير من الآيات التي تدعو الإنسان إلى النظر في بديع خلق الله، فقد قال تعالى: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ
عظمة قدرة الخالق إنّ النّاظر المُتأمّل في آلاء الله -تعالى- في الكون ، والمُتفكّر في بديع خلق الله -سبحانه- يدرك -بلا شك- أنّه -سبحانه- خالقٌ وما سواه مخلوق، وأنّه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الكبير المُتعال، كما أنّ المؤمنين يقودهم هذا التأمل والتّفكر إلى مزيد من التعلّق بالله -تعالى- والتسليم بعظمته، قال -عز وجل- على لسان أهل الإيمان : (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، وأنّى اتجه المرء بنظره يجد كلّ شيء حوله يدلّ على عظمة المولى -عز
تعريف الإسراء والمعراج الإسراء لغةً مأخوذ من السّرى، ويعني السير ليلًا، فلا يكون الإسراء إلا في الليل، وفي الاصطلاح هو انتقال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في رحلة أرضية بقدرته سبحانه وتعالى، أما المعراج فهو رحلة سماوية، تمت أيضًا بحول الله وقدرته، وهي انتقال محمد صلّى الله عليه وسلّم من بيت المقدس إلى السماوات العلا، ومنها إلى سدرة المنهتى، وحتى لقى الله سبحانه وتعالى، ثمَّ الرجوع إلى المسجد الحرام.قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ
حقوق المرأة في الإسلام حق المساواة في الحقوق الإسلام دينٌ شُموليٌّ، ومن هذه الشُموليَّة أنَّه قد وَضع كافَّة الحُقوق المتعلِّقة بالرَّجل والمرأة على السَّواء، والتي من خلالها تتحقَّق الكرامة الإنسانيَّة لهُما بدون تفضيل أحد الجنسين على الآخر، وقد جَعل مقياس التفاضل الوحيد بينهما هو التَّقوى ، قال الله -تعالى-: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، وقسَّم الإسلام الحقوق والواجبات على كلّ من المرأة والرَّجل بطريقةٍ تُحقِّق التَّكامليّة بينهما، ممَّا
جمال صنع الله خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون بأكمله، فقال تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر: 62] وجميع خلق الله سبحانه وتعالى متقن الصنع وبديع في تصويره وتكوينه، فالله سبحانه خلق فأبدع، والمتأمل في خلق الله سبحانه وتعالى يلاحظ مدى إتقانه وبديع عظمته وجماله، فتبارك الله أحسن الخالقين. مظاهر بديع جمال صنع الله سبحانه في الكون خلق السماوات السبع خلق الله سبحانه وتعالى السماوات السبع، ورفعها دون عمد تمسكها، وجعل هذه السماوات متشابهة لا تحتوي على
بحث عن السّنة النبوية تُعرف السُّنة في اللُّغة بالطريق المسلوك، سواءً كان حسّياً أو معنوياً، ونقل محمد الأشقر في كتابه عن شمر أنّ السّنّة هي طريقٌ سَنَّه أوائل الناس، ثُمّ أصبح مسلكاً لمن بعدهم، وتُطلق على الطريقة؛ سواءً كانت حميدة أو ذميمة، وجمعُها سُنن، ومنهُا قول النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-: (مَن سَنَّ في الإسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ له مِثْلُ أَجْرِ مَن عَمِلَ بهَا، وَلَا يَنْقُصُ مِن أُجُورِهِمْ شيءٌ)، وأمّا تعريُفها في الاصطلاح الشّرعي فقد جاءَ في
مفهوم الحب في الله الحب في الله : هو الحرص على التقرُّب من أهل الإيمان والصّلاح وحُبّهم بسبب صدق إيمانهم وطاعتهم لله -تعالى-، وبُغض من يعادي الله ورسوله، وقد جاء عن ابن عباس -رضي الله عنه-: (قالَ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لأبي ذرٍّ يا أبا ذرٍّ، أيُّ عُرى الإيمانِ أوثقُ؟ قالَ: اللَّهُ ورسولُه أعلم، قالَ: الموالاةُ في اللَّهِ والحبُّ في اللَّهِ والبغضُ في اللَّهِ). ويكون الحب في الله من أجل الله -تعالى- بالتقرّب والتودّد لمن يُحبّ الله ويحرص على طاعته وذكره وعمل ما يُرضيه. شروط
تعريف الإسلام الإسلام له مفهومان: عامٌّ وخاصٌّ، وفيما يأتي بيانٌ لهما: الإسلام بالمفهوم العام هو التّوجه لله -تعالى- بالعبادة بما شرعه من العبادات التي أخبر بها رسول الله منذ بداية الرسالات إلى أن تقوم الساعة، ويشمل هذا المفهوم كلّ ما جاء به نوح، وموسى ، وعيسى، وإبراهيم، ومحمد -عليهم السلام- من الهدى والحقّ، وقد ورد في ذلك آيات كثيرةٌ تدلّ على أنّ الشرائع السابقة كلّها إسلامٌ واستسلامٌ لطاعة الله تعالى. الإسلام بالمفهوم الخاص هو الدين الإلهي الخاتم، والمتمثّل ببعثة النبيّ محمدٍ صلّى الله عليه
الإسلام للإسلام مفهومٌ عامٌّ وخاصٌّ؛ فالعام هو الاستجابة لأمر الله تعالى، والانقياد له في كلّ زمانٍ، وهو دين الأنبياء كلّهم، ودين أتباعهم، أمّا الخاص فهو اتباع الشرع الذي بُعث به محمداً صلّى الله عليه وسلّم، والله -سبحانه- لا يقبل ديناً ولا شرعاً بعد بعثة الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو استسلامٌ لله متمثّلٌ في فعل ما يأمر به، وترك ما ينهى عنه، وتوحيد الله، والإخلاص له، ومنه: أداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان، والذلّ والانكسار لله؛ رغبةً فيما عنده، ومرضاةً له. النصرانيّة هو
مفهوم التسامح الديني يعرف التسامح الديني على أنّه محبة الناس جميعاً، وإلقاء السلام عليهم دون الالتفات لدينهم، ويقوم التسامح الديني على أساس تقبل الآخر واحترام معتقداته بعدم إجباره على الدخول إلى دينه أو السخرية منه وإعطائه الأمان. لعلّ أجمل ما قيل حول التسامح الديني في الأدبيات، قول محيي الدين بن عربي: لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يـكن دينـي إلى دينه دانـــي وقد صار قلبي قابلا كلّ صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبـــان وبيتٌ لأوثان وكعبةُ طـــائــفٍ وألـواح توراة ومصــحفُ قـرآن أُدين بدين
النساء المحرم نكاحهن هناك من النساء محرمات على الرجال تحريماً مؤبداً، والبعض يحرمن حرمة مؤقتة لسبب ما فإذا زال جاز للرجل أن ينكحها، ومن النساء المحرمات حرمة مؤبدة بسبب النسب هنّ: الأمهات، البنات، الخالات، العمات، الأخوات، بنات الأخت وبنات الأخ، ويحرم الزواج أيضاً من الربيبة وهي بنت امرأة الرجل، وهناك من يحرمن بسبب الرضاعة والمصاهرة، وكذلك جاء تحريم الجمع بين الأختين ومن ثمَّ جاءت السنة بتحريم الجمع بين البنت وخالتها، أو البنت وعمتها.
المرأة في الإسلام كرّم الإسلام المرأة أيّما تكريم؛ إذ جاء الإسلام بشريعته العادلة السّمحة، ليُعطي المرأةَ كامل حقوقها، وليسمح لها بالمُشاركة الفاعِلة في أداء كثيرٍ من المهام في المجتمع، وبما لا يَتعارض مع خصائصها النّفسيّة، ومكانتها الاجتماعيّة، وظروفها الخاصّة، وبما يُبقي صورة المرأة في المُجتمع صورةً نقيّة. مفهوم اللّباس الشّرعي من مُقتضيات تكريم المرأة في الإسلام أن جعلت الشّريعة الإسلاميّة للباسها ضوابط وحدود؛ فمفهوم اللّباس الشّرعي في الإسلام يُشير إلى الضّوابط التي وضعتها الشّريعة
مفهوم الكرامة الكرامات هي جمع كرامة، والكرامة هي عبارة عن أمر خارق للعادة، يعطيه الله للولي من باب الإعانة والتأييد والتثبيت أو لنصر الدين الإسلامي، وقام البعض بتعريف الكرامة بأنّها: أمر خارق للعادة غير مقترن بالنبوة ولا يعد كمقدمة لها، يجريه الله على يد أحد من عباده سليم العقيدة، ويكون عمله صالحاً، وبذلك أُخرج من التعريف أي أمر يوافق العادات، والمعجزات التي أيّدها الله للأنبياء، ويخرج من ذلك أيضاً المشعوذين والكهنة والسحرة. مفهوم الولاية عرَّف ابن تيمية الولي بأنه من يتَّبع الطاعات ويواليها،
الكون خَلَق الله الكون الفسيح بحكمةٍ ودقةٍ مُتناهية تتجلى في مظاهر عديدة؛ كرفع السماء، ونصب الجبال الرواسي، وبسط الأرض التي نعيش فوقها، ونتنعّم بخيرات بطونها من الزرع والنبات، والمعالم الطبيعية؛ كالبحار، والأنهار، والهضاب، والسهول وغيرها، إلى جانب خلق الإنسان الذي ما زالت العلوم والدراسات تكشف لنا يوماً بعد يوم خباياه، وحسن تصوير الله فيه، بالإضافة إلى ما سبق، فقد خصّ الله بعض مكوّنات هذا الكون، وهي ذرّات الأجسام بعناصر أربعة تؤثر عليها، وتُحدّد علاقاتها ببعضها البعض. القوى الكونية الأربعة
الفرق بين الوعد والعهد في كثير من الأحيان نستخدم الكلمات مختلفة المعنى استخداماً واحداً دون مراعاة أنّ هناك اختلافاً في المعنى حيث يجب أن يؤخد بعين الاعتبار، وهي من الأخطاء الشائعة التي نقع بها عند استخدامنا لمصطلحات اللغة العربية الفصحى استخداماً عامياً، ومن الأمثلة على ذلك استخدام كلمتي العهد والوعد على أنّهما كلمة واحدة لها نفس المعنى، والواقع أنّ لكلّ واحدة منها معنى واستخدام يجب أن يراعى. معنى كلمة العهد العهد: هو وعد مقرون بشرط وميثاق يجب أن يتمّ الوفاء به، وإلا تقع عقوبة على نقض هذا
النسخ والتخصيص خلق التشابه الكبير بين النسخ والتخصيص شكوكاً حول قضية النسخ في الشريعة الإسلامية حيث أنكر العديد من العلماء وجوده، واعتبروا كل ما قيل حول نسخه أنّه باب من أبواب التخصيص، وعلى عكس هؤلاء اعتبر علماء آخرون التخصيص نسخاً فأدخلوا في باب النسخ صوراً متعددة من صور التخصيص، لهذا تُطرح العديد من الأسئة المتعلّقة بالنسخ والتخصيص مما أدَّى إلى وجوب اجتهاد العلماء لبيان أهمّ الفروقات بين النسخ والتخصيص. مفهوم النسخ والتخصيص يُستخدم النسخ والتخصيص لاستنباط الأحكام الشرعية المختلفة، وبشكلٍ
الفرق بين المودة والحب على الرغم من وجود العديد من النقاط المشتركة بين الحب والمودة، إلا أن هناك مجموعة من الفروق التي يمكن ذكرها ومنها ما يلي: المودة يمكن تشبيه المودة بأنها الغراء الذي يُحافظ على تماسك علاقات الناس الاجتماعية، وما يلي بعض النقاط التي تميّز المودة عن الحب: المودة حاجة إنسانية: يحتاج كل شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه للحصول على المودة من الآخرين، وذلك كون الإنسان كائن اجتماعي ويحتاج نسبة من التفاعل مع الآخرين في حياته، فعلى الرغم من وجود قلة من الناس الذين يفضلون البقاء وحيدين
أحوال العالم قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام الأحوال الدينية قبل البعثة انقطع الوحي عن العالم بعد نبوّة عيسى -عليه السلام-، أمّا العرب في الجزيرة العربية والذين كانوا على الحنفيّة السمحة؛ فقد كان آخر نبيٍّ أُرسل إليهم قبل انقطاع الوحي هو إسماعيل -عليه السلام-، وفي ظلّ غياب الوحي والرسالة زمناً طويلاً عن المجتمع والناس؛ ظهرت تغيُّراتٍ وتحريفاتٍ في الأديان الموجودة، وظهرت سلوكيّاتٍ وأخلاقيّاتٍ مجتمعيّة تعكس حاجة المجتمعات للوحي والرسالة، فكانت رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- الرسالة الخاتمة
الصكوك الإسلامية يُعرف الصك الإسلامي بأنّه وثيقة أو شهادة مالية ذات فئات متساوية يتم إصدارها وفق عقد شرعي وأحكام خاصة به، تمثل حصصاً في ملكيات قائمة فعلياً كحقوق، أو منافع، أو ديون، أو نقود، أو خليط من الأعيان، أو حقوق، أو أعيان، أو يتم إقامتها من حصيلة الاكتتاب. أصل فكرة الصكوك الإسلامية تعتبر الصكوك الإسلامية صيغاً تمويلية لم تكن موجودة مسبقاً، حيث يعتبر مصدرها فقه المعاملات في الشريعة الإسلامية نتيجة لفقدان الشراكة الحقيقة في البنوك الإسلامية بين عوامل الإنتاج في عمليات التنمية المختلفة،
الوجود للوجود نوعان، أحدهما ذاتي والآخر حادث، ووجود الله تعالى وجود ذاتيّ ثابت له في نفسه، غير مكسوب من غيره، لم يسبقه عدم ولا يلحقه عدم، والوجود صفة لله وليس اسماً له، قال تعالى: (هوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). البقاء يعتبر البقاء صفة ذاتية خاصة بالله تعالى، وثبت ذكرها في القرآن الكريم، قال تعالى: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ)، والبقاء من الباقي الذي يأتي بمعنى الدائم الذي يوصف بالبقاء ولا يستولي عليه الفناء، فبقاء