تعريف الدعوة إلى الله وأنواعها تحتمل كلمة الدعوة في اللغة عدداً من المعاني، منها معنى الحثّ، والطلب، والضيافة، ومعنى الدعاء لله تعالى، أمّا في الاصطلاح الشرعي؛ فتعدّ من الألفاظ المشتركة التي تُشير عادةً إلى معنيين اثنين؛ الأول منهما: معنى الإسلام نفسه، أيّ الرسالة التي أُنزلت على محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وقد عرّفها العلماء بهذا المعنى بعدّة تعريفاتٍ: فمنها مثلاً دين الله الذي بعث به جميع أنبيائه عليهم السلام، وجدّده على يد محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، خاتم الأنبياء، وجعله كاملاً، تاماً،
أهمية الحجاب للفتاة فرض الله تعالى على نساء الأمّة الحجاب ستراً لزينتهن، وتتجلى أهمية ذلك فيما يأتي: طاعة الفتاة لله ورسوله، فقد أمر الله تعالى عباده بالحجاب، فعلى الفتاة المسلمة أن تكون مطمئنة لشريعة ربها، مستسلمة لها؛ لأنها تشعر بالأمان واليقين في اتباعها. إيمان الفتاة المسلمة، ويدل على ذلك أن الخطاب الإلهي جاء متوجهاً للمؤمنات، قال تعالى: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ). الحجاب سبب لطهارة القلب، وعفة النفس لكل من الرجل والمرأة، لذلك دعا الله تعالى رجال الأمة إلى مخاطبة نساء النبي من وراء حجاب، حتى
مفهوم الثقافة الإسلامية على الرّغم من التباين والاختلاف في تحديد مفهوم دقيق للثقافة، على اعتبار أنّ الاختلاف في تعريف الاصطلاح يرجع إلى اختلافٍ في المرجعيات الفكرية، والانتماءات الدينية، والمنابت المعرفية، وبالرغم من ذلك إلّا أنّ مجمل التعريفات تتّفق على أنّ الثقافة مزيجٌ بين أنماط التفكير، وخليطٌ بين مناهج التعبير وطرائق التدبير التي تكشف الجوانب التي تنتظم فيها حياة الإنسان في مجتمعه ومحيطه، وقد عرّفتْ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الثقافة بأنّها: مجموع المعارف والقيم ومناهج
أهمية إفشاء السلام بين الناس تتجلى أهمية إفشاء السلام بين الناس بأنه علامة على الإيمان، فالسلام يدل على تعظيم شعائر الإسلام، ومراعاة الأخوة بين المسلمين، فلا ينبغي أن يخص المسلم أحداً بالسلام تصنعاً أو تكبراً، وإنما يُلقي السلام على من عرَف ومن لم يَعرِف، وقد بيّن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- فضل إفشاء السلام في تأليف القلوب، وحصول المودة والإخاء بين المسلمين، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (أوَلا أدُلُّكُمْ علَى شيءٍ إذا فَعَلْتُمُوهُ تَحابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بيْنَكُمْ)، كما تتجلى أهمية
أهمية إتقان العمل في الإسلام يعتبر إتقان العمل في الإسلام من أهم الأسباب الموصلة لنهضة الأمّة الإسلاميّة ونجاحها وفلاحها، فالعمل حتى لو ارتبط بالكدح والعمل والتخطيط والمتابعة، إلا أنّه لن يأتي ثماره إلّا إذا أُتي به على الوجه المطلوب، وقد صنع الله تعالى الكون بما فيه بإتقان، وأنزل آدم إلى الأرض واستخلفه فيها ليقوم بإعمارها وإصلاحها ونهاه عن الفساد فيها، كما أوجب الله تعالى على الإنسان الإحسان، وذلك في قوله تعالى: (وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). كما حثّ النبيّ الكريم على
ظهر قديماً عدد من المدارس الفلسفية المهمة، التي أثّرت في حياتنا كثيراً، فهي تعدّ آراء واتجاهات وتيارات لوجهات نظر مختلفة، فقد شُيدت هذه المدارس على أيادي كبار الفلاسفة القدامى كأفلاطون وأرسطو، وقاموا بوضع نظريات للتجارب الحياتية التي حصلت معهم، وقدّ طُوّرَ العلم والمعرفة والعلوم في عهد هذه المدارس. أهم المدراس الفلسفيّة المدرسة الفلسفيّة الفيثاغورية تعود نسبتها إلى فيثاغورس، الذي قام بإنشائها في جنوب إيطاليا، وترى هذه المدرسة أنّ الحركة أساس الحياة ومنها تصدر الأصوات على أنّها أنغام موسيقى،
أهم إنجازات خالد بن الوليد كان للصحابي الجليل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- إنجازات عسكرية كبيرة، يُذكر منها الآتي: غزوة مؤتة: حينما استلم الراية بعد استشهاد قادتها الثلاثة، وساهم في إنقاذ جيش المسلمين. حرب المرتدين: عندما اختار أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- خالد بن الوليد ليكون قائداً لجيوش المسلمين في المعركة ضد المرتدين ، وتمكن -رضي الله عنه- من قتل مُدَّعِية النبوة سجاح، كما تمكن من هزيمة بني حنيفة وقتل مُسيلمة الكذاب. فتح العراق: فقد اختار الصِّديق -رضي الله عنه- خالد بن الوليد ليؤمِّن
أهداف دراسة الثقافة الإسلامية إنّ لدراسة الثقافة الإسلامية أهدافاً عديدةً، يُذكر منها ما يأتي: أن يستوعب الدارس محاور الإسلام الأساسية؛ والتي يقوم ويُبنى عليها، فهو دينٌ يجمع بين العقيدة والشريعة. تربية الدارس وتهذيبه، وإحسان إعداده وتوجيهه، وتكوين شخصيته؛ بناءً على القيم والمُثُلِ الإسلامية العربية. تزويد الدارس بالحقائق الصحيحة الواضحة عن الإسلام؛ وحمايته ممّا قد يواجهه من شبهاتٍ يُثيرها أعداء الإسلام الذين يحرصون على تشويهه ويجتهدون في زعزعة ثقة الشباب في دينهم. بيان ما في الثقافة الإسلامية
أهداف تدريس التربية الإسلامية إنّ لتدريس التربية الإسلامية أهدافاً عديدةً ومهمّةً، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: تنشئة الدارسين على العقيدة الإسلامية الصحيحة؛ ممّا يُؤدي إلى إعداد الإنسان الصالح الذي يعبد الله على بصيرةٍ. تربية الدارسين على الأخلاق الحميدة؛ من صدقٍ وأمانةٍ وغيرهما؛ حتى يكونوا بذلك مقتدين برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. تنمية الشعور الجماعي لدى الدارسين؛ من خلال ترسيخ معنى الانتماء للمجتمع المسلم في أنفسهم. تربية الدارسين على الاتزان العاطفيّ والنفسيّ؛ ممّا يُساعد على تكوين
نيل محبة الله تعالى إنّ غاية الإنسان العظمى في حياته هي نيل محبّة الله -سبحانه-، فإنّ العبد إذا أحبّه ربّه -عزّ وجلّ- أدخله الجنّة ونجّاه من النار، وهناك علاماتٌ وإشاراتٌ يستدلّ بها العبد على حُبّ الله -تعالى- له، يُذكر منها: توفيقه للإيمان والعمل الصالح. صيانته عن الشهوات والفتن. توفيقه إلى اللين في سائر شؤونه. ابتلائه في بعض أمور دينه رفعةً لدرجاته. توفيقه لقضاء حاجات العباد من حوله. أهداف المسلم في حياته لا يحتاج المسلم إلى كثير شرحٍ وتفصيلٍ حتى يصل إلى معرفة هدفه الأسمى في الحياة؛ فإنّه
أهداف القَصص القرآنيّ تهدف القَصص القرآنيّ لتحقيق عدّة أمورٍ، فيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: تحريك المشاعر والعواطف في القلوب، وإثارة الوجدان فيها، فتُصبح القلوب معلّقةً بين الخوف والرّجاء، فتتشوق النَّفس لِما أعدّه الله -سُبحانه- لمَن خضع له، وتخشع الجوارح له، فيزداد ويرسخ الإيمان في القلب. إثبات حقيقة الوحي والرسالة، وأنّ الإسلام حقٌّ، إذ إنّ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- أُميٌّ؛ لا يقرأ ولا يكتب، وإخبار القرآن عن أحوال وأخبار الأُمم السابقة بأدقّ التفاصيل يُثبت أنّ ما جاء به الرّسول كان وحياً
أهداف الدعوة تتجلى أهداف الدعوة إلى الله وغاياتها في أمور عديدة، منها الآتي: دعوة غير المسلمين إلى الإسلام: وتتحقق دعوة غير المسلمين من خلال نشر الدعوة الإسلامية كما فعل النبيّ -عليه الصلاة والسلام- حينما قام بتبليغ دعوة الإسلام إلى الناس، من خلال مخاطبة الملوك والأمراء وإرسال الرسائل إليهم، فقد بعث النبيّ الكريم الرسائل إلى قيصر وكسرى وملك القبط وملوك عمان والبحرين. دعوة المسلمين إلى الخير: وذلك بحثّهم إلى العودة لمبادىء الإسلام الصحيحة، والبُعد عن الخرافات التي لا تمتّ للدين بصِلّة، ومن تلك
أنواع كفالة اليتيم إنّ كفالة اليتيم بإحضاره إلى بيت الكافل وضمّه إلى أسرته من أعلى مراتب الكفالة، حيث يتربّى مع الأبناء ويأكل ممّا يأكلون، ويُعامل مثلهم، وينال مثل ما ينالون من الرعاية والإحسان والتربية، وتستمر هذه الكفالة حتى يبلغ اليتيم سنّ البلوغ، وقد كان هذا الشكل من الكفالة هو السائر بين الصحابة -رضوان الله عليهم-، وذلك بحسب ما ورد في السنة النبوية الشريفة، فقد جاءت زينب زوجة عبد الله بن مسعود وامرأةٌ من الأنصار تسألا رسول الله إن كانت تُجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتامٍ في
الشّهادة في سبيل الله تُعرف الشهادة في سبيل الله على أنها موت المسلم خلال جهاد الكفار بسبب من أسباب قتالهم قبل انتهاء الحرب، كالذي يقتله كافر، أو يقتله مسلم خطأً، أو يرتد عليه سلاحه فيقتله، أو يسقط من مرتفع فيموت، أو ترفسه دابته فيموت، أو يقتله مسلم باغٍ استعان به أهل الحرب. وقد اختُلف في سبب تسمية الشهيد بهذا الاسم، حيث قيل إنه سُمي بالشهيد لأن ملائكة الرحمة تشهده، وقيل لأنه يُستشهد يوم القيامة على الأمم السابقة، وقيل بل لأن الله تعالى وملائكته -عليهم السلام- قد شهدوا له بالجنة، وقيل لأنه حي
الإسلام تكفّل الله تعالى بحفظ رسالة الإسلام إلى يوم القِيامة، فرسالة الإسلام هي الرسالة السَّماويّة التي أنزلها الله تعالى على سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، وبلّغها رسولنا الكريم لجميع النَّاسِ، وحارَب من أجلها وتخلى عن كل مغريات الدنيا من أجل كسب رضى الله تعالى. ولكن مع أنّ الإنسان يولد على الفِطرة وهي الإسلام إلّا أنَّ أبويه هما من يهوِّدانه أو ينصِّرانه، روى البخاري في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ
أفكار لدرس نموذجي في الدين مادّة الدين من ضمن المواد الهامّة في النظام التعليمي، وكأي مادة تعليميّة ودراسية، فلابد لها من عناصر وأفكار هامّة في عملية التدريس، وذلك لتصل الأهداف المخطّط لها بشكل سليم، سواء كانت اهدافأ عامّة على امتداد الفصل الدراسي، أو أهداف خاصة خلال الحصّة الصفيّة، والدرس النموذجي هو الدرس الذي أعدت خطواته وخطط له بشكل جيد ومناسب، وفق معايير تربويّة واضحة تناسب الموقف التعليميّ، وتراعي الفروق الفرديّة بين الطلاب، والدرس النموذجي هذا، لا يمكن الفصل بين تنفيذه في الحصّة وتحضيره
مفهوم التسامح يُعرف التسامح في اللغة على أنَّه الكرم والجود، وفي الاصطلاح يعني الصفح عن المسيء والظالم، كما يعني الجود؛ حيث يجود المظلوم على الظالم بالعفو عن حقه، والتسامح أحد الأخلاق الكريمة المرغوب بها، فيقول الله تبارك وتعالى: (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)، ومن هذا المنطلق فإنَّ التسامح سمة جميلة وخُلُق رائد، وينطوي على الصفح والعفو عند المقدرة، والتجاوز عن أخطاء الآخرين، والتماس الأعذار منهم،
أفضل ما يُهدى للمِّيت إنّ من أفضل الأعمال التي تُهدى للمِّيت ؛ الصَّدقة، والاستغفار، والدُّعاء، والحجُّ، وأفضلُ الصَّدقة عنه ما كانت مُستمرَّةً وباقيةً، وكانت حاجة الفقير لها شديدة، كسقي الماء في مكانٍ يَقلُّ فيه الماء، ويرى ابن عُثيمين أنَّ الدُّعاء أفضل ما يُقدَّم للميِّت، استدلالاً بِقول النَّبيّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلام-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)؛
أسماء الله الحسنى وصفاته إنّ العلم بأسماء الله الحسنى وصفاته من أعظم العلوم، إذ إنّ علماء الأمة أقرّوا أنّ شرف العلم بشرف المعلوم، وبما أنّ هذا العلم مختصٌ بالله تعالى، وأسمائه، وصفاته تحديداً، فهو من أشرف العلوم وأعظمها، كما بيّن ذلك ابن العربي رحمه الله، حيث قال: (شرَف العلم بشَرَف المعلوم، والباري أشرَفُ المعلومات، فالعلمُ بأسمائه أشرَفُ العلوم)، ودلّ على أهمية معرفة الأسماء والصفات قول العزّ بن عبد السلام رحمه الله: (فالتوسُّل إلى معرفة الله تعالى، ومعرفةِ ذاتِه وصِفاتِه أفضَلُ من التوسُّل
أسباب غضب الله ذكر الله تعالى بعض أسباب حلول غضبه على خَلقه في القرآن الكريم، وورد غيرها في السنّة الشريفة، ووفقاً بما جاء في القرآن والسنّة، فإنّ غضب الله تعالى ينزل إذا انصرف العبد عن عبادته وحده وتوجّه إلى غيره من الأوثان والأصنام، ومن أسباب غضب الله تعالى ما يأتي: اتّخاذ القرابين والأوثان آلهةً من دون الله؛ كالأشجار والأحجار والجمادات، وظنّ العباد أنّها تجلب لهم خيراً أو تدفع عنهم سوءاً من دون الله. عصيان الله بالاعتداء على أنبيائه ورسله وعلى سائر خَلقه أيضاً، كما فعل بنو إسرائيل من قبل،
أسباب دخول النار نذكر منها: الكفر بالله، وهو أعظم الذنوب، فإن من مات كافرًا، فإن الله لا يغفر له، ومثواه النار خالدًا فيها، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَـٰئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ)، الشرك بالله، وقد دلّت الآيات والأحاديث النبويّة على أن الشرك سبب للخلود في النار، قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ
رزق الله للعباد جعل الله -عزّ وجلّ- للرزق قوانين، لا يمكن لها أن تتبدل أو تتغير، ومن تبع تلك القوانين نال الرزق من الله تعالى، فالله -عز ّوجلّ- هو الذي خلق الخلق وهو الذي تكفّل برزقهم، قال تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)، وأوّل هذه القوانين كما ورد في القرآن الكريم ، أنّ الرزق يحتاج إلى سعيٍ وطلبٍ، ومن أراده فعليه أن يسعى لتحصيله، ويتوكل على الله كما دلّنا رسول الله صلّى الله عليه
أسباب النصر هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى النّصر، بيانها فيما يأتي: الإيمان وقوّة العقيدة: فهو المُقوِّم والسّبب الأوّل للنّصر، فقد ذكره الله -تعالى- قبل الاستخلاف، وهو مُقدّمٌ عليه، لقولهِ -تعالى-: (وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ)، ولذلك ربط الله -تعالى- بين الإيمان والنّصر؛ فهو الذي يولِّد عند الإنسان الثِّقة بخالقه، والاعتزاز به، وهو الذي يُعزِّز الجانب المعنويّ في تحقيق النَّصر، ويُحفّز الطاقات. العبادة: تُعدُّ
أسباب الفقر في الإسلام توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى الفقر، والبعض منها متعلّق بالأمة الإسلامية، وفيما يأتي بيان البعض منها: الامتناع عن أداء الزكاة وتضييعها، وبخل الأغنياء في إخراجها وعدم أداء الصدقة المستحبة، فالزكاة تعدّ من أهم الموارد للفقراء والمساكين، فهم أول المصارف الذين تؤدّى لهم الزكاة، وبذلك يتحقّق الغنى لهم وتُسدّ حاجتهم. كنز الأموال، فهو محرّمٌ بنصّ القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه: (وَالَّذينَ يَكنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنفِقونَها في سَبيلِ اللَّـهِ