النفاق بيّن علماء اللغة أن كلمة النفاق مشتقة من النفق؛ وهو السرب في الأرض، وسبب التسمية أن المنافق يستر كفره ويخبّئه، فيتشبه بالذي يدخل للنفق ليستتر فيه، ويمكن تعريف النفاق اصطلاحاً على أنه إظهار القول باللسان أو الفعل بخلاف ما يعتقد القلب، أو إظهار الإيمان وستر الكفر، وقد ظهر النفاق في المدينة المنورة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحذر منه الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- أشد التحذير، حيث ذُكر النفاق والمنافقون في أكثر من نصف سور القرآن الكريم . وقد بيّن الله -تعالى- حقيقتهم في
المرأة في الإسلام خصَّ الإسلام المرأة بالمكانة العالية، والمعاملة الحسنة، سواء أكانت أُمَّا أو زوجةً أو أُختاً أو ابنةً، وأقرَّ اشتراك المرأة والرجل في أصل الخلق، فكلاهما في الانسانية سواء، ولا تميُّز لأحدهما على الآخر في القدر والمكانة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال)، وقد عانت المرأة في الجاهلية القديمة والحضارات المختلفة من الظلام الحقيقي، فقد كان الرجل إذا بُشِّر بمولودةٍ أُنثى اسوَدّ وجهه، ومنهم من كان يقتلها، ولم يحفظ الإسلام للمرأة حقَّها في الحياة فحسب،
المرأة الصالحة خلق الله تعالى الذكر والأنثى لتُقام الحياة على هذه الأرض، وجعل فيها من القوانين والتشريعات ما تحقّق لهما السعادة والخير، لذا فعلاقة الرجل بالأنثى إنّما هي علاقةٌ تكامليةٌ تعاونيةٌ، يقوم كلّ واحدٍ منهما بواجباته في عبادة الله وطاعته، ومن منطلق هذه العلاقة فإنّ الرجل يسعى دائماً للارتباط بذات الخلق الحسن، والسيرة الصالحة لتسير حياتهما بسعادةٍ بعيداً عن المتاعب والصعاب، والمرأة المسلمة الصالحة تتصف بالعديد من السمات التي تميزها عن غيرها من النساء، وسنذكر في هذا المقال أفضل تلك
الخشوع في الصلاة والخشوع عبادة قلبية، يكون العبد فيها حاضر الذهن والقلب بين يدي الله عز وجل، واعيًا بما يقرؤه ومتدبرًا فيه، وتظهر آثار الخشوع أثناء الصلاة على عمل الجوارح، حيث يأتي المصلي بأركان الصلاة، وواجباتها ومستحباتها، ويعين المصلي على الخشوع في صلاته استحضار وقوفه بين يدي الله، وبعده عن الشواغل المادية والمعنوية.وذلك في قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ). تزكية النفس تعرف التزكية لغةً بأنها التطهير والزيادة، حيث يطهِّر المسلم نفسه مما
حقيقة التّوحيد التَّوحيد في حقيقته هو إفراد الله بالعبادة، والعبادة اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يقبله ويرضاه الله عزَّ وجلّ من قولٍ وعملٍ في السِّر والعلانيّة، والتَّوحيد هو الذي دعت إليه جميع الرُّسُل والأنبياء عليهم السَّلام، وينقسم التَّوحيد إلى ثلاثة أقسامٍ هي: توحيد الرُّبوبيّة، وتوحيد الألوهيّة، وتوحيد الأسماء والصِّفات. صفات الله عزَّ وجلّ لله سبحانه وتعالى أسماءٌ وصفاتٌ والإيمان بها كما جاء عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، هو إيمانٌ بواحدةٍ من أقسام التَّوحيد. وهناك عدّة فروقٍ ما بين أسماء الله
صفات الله تعالى ومعانيها من أحب المواضيع على قلب المسلم الحديث عن خالق الأكوان، ورب الأرباب، الواحد الصمد الذي لا إله غيره، ولا مثيل له، مليك كل شيء، له العزة الكاملة والجلال المُطلق والعظَمة الخالية من النقص، والإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى هو أحد أركان الإيمان، فالله خالق كل شيء، لا يفنى ولا يبيد، وهو صاحب الحكم فلا جنّة إلّا برحمته ولا عذاب إلّا بعدله، ولله تعالى العديد من الصفات التي ذكرت في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والتي يجب على المسلم معرفة معانيها ودلائلها، وهذا ما
صفات الله تعالى أول أركان الإيمان هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وبالتالي الإيمان بأسمائه وصفاته، ويبحث الكثير من الناس عن صفات الله سبحانه وتعالى لمعرفتها، ولكن يتوجب على الإنسان خلال عملية بحثه عن صفات الله تعالى أن يراعي بعض الأمور التي تعتبر ضوابط لذلك؛ مثل عدم الخوض في كيفية هذه الصفات، بالإضافة إلى تنزيه الله سبحانه عن كل ما لا يليق بعظمته وجلالته وكماله، ويجب الحذر من الوقوع في التجسيم أو تشبيه الله سبحانه للخلق فقال تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)
صفات الله صفات الله، هي ما وصف الله به نفسه، وما وصفه به نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم، ومن صلب عقيدتنا أن نؤمن بأسماء الله وصفاته، فنؤمن أيماناً تامّاً بما أثبته الله لنفسه وما أثبته له نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم من الأسماء والصفات، وتنقسم صفات الله إلى صفات واجبة، وصفات مستحيلة، وهناك أمثلة على كلّ نوع، كما أنّ هناك آثار للإيمان بأسماء الله وصفاته. صفات الله الواجبة والمستحيلة صفات الله الواجبة صفات الله الواجبة، هي الصفات واجبة الثبوت والنسبة لله سبحانه وتعالى فثبوت نسبتها إلى الله
صفات الله الواجبة في حقه الصفات الواجبة لله تعالى عبارة عن الصفات التي الخاصة بالله سبحانه وتعالى وهي صفات ثابتة في حقه وملازمة له، والصفات الواجبة تتعلق بجميع معاني الجلال والكمال لله سبحانه وتعالى، وتكون الأصل لكثير من الصفات الأخرى التي تنبثق عنها، ولا سبيل لمعرفة الله سبحانه وتعالى دون التعرف إلى معاني هذه الصفات. أنواع الصفات الواجبة لله تعالى الصفات النفسية: وهي عبارة عن الصفات التي تدل على الوجود الذاتي لله عز وجل دون معنى زائد وهي: الله، الإله، القدوس. الصفات السلبية: وهي التي تسلب عن
الله الله هو لفظ الجلالة واسم الخالق العظيم، والأوحد لهذا الكون بكلّ موجوداته؛ الظاهرة، والباطنة، والدقيقة، وهو العالم بالغيب وحده، وصاحب القدرة الكُلية واللامحدودة في إدارة الكون، وإبداعه، والتحكّم فيه، وهو البارئ للإنسان في أحسنِ تقويم، ومُسخرُ كُلَ شيءٍ حسب حكمته وإرادته، وهو الحق الذي يأخذ الخلق منه التزاماتهم الأخلاقية وسموّهم الروحي، ولله جَلَّ في علاه العديد من الصفات، وفي هذا المقال دعونا نتعرّف على صفات الله الواجبة. صفات الله الواجبة نقصد بالصفات الواجبة لله تعالى الصفات التي يكون
صفات الله الذاتية صفات الله الذاتيّة هي أحد أقسام صفات الله عزّ وجل كما صنفها العلماء، فتوحيد الله سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته هو أحد أنواع التوحيد: توحيد الربوبيَّة، وتوحيد الألوهيَّة، وتوحيد الأسماء والصفات، وقد قسَّم العلماء أسماء الله عزَّ وجلَّ إلى عدة أقسام، وباعتبارات متنوعة، وفيما يأتي شيء من التفصيل في ذلك. باعتبار الثبوت وعدمه وبهذا الاعتبار تقسم إلى: صفات ثبوتيَّة: ويقصد بها الأسماء التي أثبتها الله سبحانه لنفسه، أو أثبتها له رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ومن أمثلتها صفات:
أهمية الفتاة في المجتمع المسلم إنّ للفتاة المسلمة أهميةٌ عظيمةٌ في المجتمع المسلم ، فهي تسعى لبناء المجتمع وصلاحه، وتعمل جادّةً بصدقٍ وأمانةٍ للتأثير في المجتمع، ويتجلّى ذلك في حفاظها على القيم الإسلامية، فهي تقوم بالبيت بواجب التربية والتوجيه والإرشاد لأولادها، فتصنع منهم جيلاً يحمل القيم الإسلامية، ويسير عليها، وتكون خارج البيت عفيفةً مستترةً، تنشر الدين الإسلامي، وتحرص على العفّة، وتكون لزوجها معينةً على القيام بطاعة الله تعالى، وحريصةً دائماً على تذكيره بأهمية الكسب الحلال، واجتناب
الدعوة إلى الله لقد أنزل الله تعالى الدينَ الإسلاميّ للنّاس، وتكفّل بحفظه إلى يوم الدين، وما زال الآلاف من البشر يدخلون في الدين ويعودون إلى الطريق السليم، حتى بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، وذلك بفضل بعض الدعاة الذين يعبّرون عن الدين الإسلاميّ بشكله الصحيح ويرِّغبون الناس فيه. صفات الداعي إلى الله تعالى الإخلاص؛ فأولى الصفات التي لا بُدَّ من أنْ يتّصِفَ بها الداعي هي إخلاص العمل لله تعالى، وتوجيه النية في ترغيب النّاس في الدين وهدايتهم إلى الطريق السليم وحمايتهم من النار طمعاً في
صفات الجليس الصالح بيّن الإسلام بعض الصفات المختصّة بالجليس الصالح، والتي يُمكن من خلالها اختيار الإنسان لصاحبه وجليسه، وهي كما يأتي: الإلتزام بأوامر الله -تعالى-، والحرص على رضاه ، مع المُسارعة إلى الخير، والبُعد عن الشر. التذكير بالله -تعالى- عند الغفلة عنه، وإعانته لجليسه على ذلك. الموالاة والمعاداة تكون لله -تعالى-؛ فالله -تعالى- يُحبّ الطاعة والطائعين، ويبغض المعصية والعاصين. التغافل عن أخطاء جُلسائه وعدم تتبُعها، مع سلامة المُسلمين من لسانه ويده. المُشاركة في المكروه والمحبوب لجلسائه
صفات الإمام الصفات التي تُشترط في الإمام تُشترط في الإمام مجموعة من الصفات لا بدّ من تحقّقها وتوفّرها فيه، فيما يأتي بيانها: الشرط الأوّل: الإسلام، وهو شرطٌ عامٌّ، اتّفق العلماء عليه. الشرط الثّاني: العقل؛ فلا تصحّ إمامة المجنون، إن كان الجنون مُطبقاً؛ أي دائماً، أمّا إن كان يجنّ ويفيق؛ فتصحّ الإمامة حال الإفاقة، وكذلك لا تصحّ إمامة السكران. الشرط الثّالث: البلوغ؛ وقد اختلف العلماء في ذلك؛ فقال الحنفيّة بعدم صحّة إمامة الصبيّ بالرِّجال، وإن كان مراهقاً، سواءً في صلاة الفرض أم النَّفْل،
المؤمن يسعى المؤمن دائماً إلى التقرّب من ربّه ليفوز بمحبّته ورضاه، ويحظى بمعيّته وتأييده في أموره كلّها، وذلك من خلال امتثال أمره واجتناب نهيه وفعل الأعمال الصالحة التي توصله إلى هذه الغاية السامية. كيف يعرف هذا المؤمن أنّه أصبح وليّاً لله تعالى؟ وما الخصال التي يجب أن يتحلّى بها ليصل إلى مرتبة الولاية؟ معنى وليّ الله يُطلِق الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى اسمَ وليّ على من يوالي الطاعات، أي يتابعها، وهو عكس العدو، كما أنّه هو الذي يتقرّب إلى الله تعالى بفعل ما يُحب وترك ما يبغض، وهو من يتولّى
الجنّة جعل الله تعالى الدُّنيا دار ابتلاءٍ واختبارٍ كي يجزي الناس يوم القيامة كلٌّ بما فعل، فإمّا أن يفوز المؤمن الذي صبر في الدّنيا وعمل بما أمر به الله تعالى وابتعد عمّا نهى عنه بالجنة، وإمّا أن تكون النار جزاءَ من كفر به تعالى وعصاه، واتّبع شهواته ووساوس الشّيطان، ولكي يصبر المؤمن في الدّنيا على ما ابتلاه به الله فإنّه تعالى وصف الجنة ونعيمَها في القرآن الكريم وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فعندما يعلم الإنسان ما أعدّ الله تعالى للصّابرين من نعيمٍ في الجنّة آمن به تعالى ابتغاء الفوز
أهل الجنة جعل الله سبحانه وتعالى الجنة مصير المؤمنين المتقين وعاقبتهم في الآخرة، وقد رتب الله تعالى هذه الجائزة لمن أطاعه في الدنيا واستقام على منهجه وشريعته، وقد ذكر الله في كتابه العزيز صفات أهل الجنة وسكانها من النساء، وسنذكر في هذا المقال أبرز صفاتهن وخصائصهن التي ميزهن الله بها عن النساء في الدنيا. صفات أهل الجنة من النساء الطهارة البدنية والأخلاقية: فنساء الجنة مطهراتٌ من أدران الحياة الدنيا، فهنّ لا يتبولن ولا يحضن ولا يتمخطن، وهذه هي الطهارة في البدن، أمّا الطهارة في الأخلاق فهي تتمثل
لباس المرأة المسلمة تقسم زينة المرأة إلى قسمين، وهما: الزينة الباطنة التي لا يجوز عليها إظهارها للأجانب أو غير المحارم، مثل الإكسسوارات، والماكياج، بالإضافة إلى الزينة الظاهرة التي لا يمكن إخفاؤها مثل الثياب، والتي يجب أن تتوفر فيها مجموعةٌ من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنّة رسول الله محمدٍ صلى الله عليه وسلم، حيث سنعرّفكم عليها في هذه المقالة. شروط لباس المرأة المسلمة أن يغطي اللباس عورة المرأة: وهي كامل جسمها عدا اليدين والوجه، ويشار إلى أنّ هناك بعض المذاهب التي اختلفت في وجوب الستر،
منهج الشريعة الإسلامية جاءت الشريعة الإسلامية بمنهجٍ واضح ووضع أسساً وركائز لتعامل المسلمين مع بعضهم البعض، وفي تعاملهم مع غيرهم من المخالفين، فلم ينهانا الله جل وعلا عن التعامل مع المعتدلين منهم بالعدل والقسط والبرّ، وإنما نهانا عن التعامل مع المعتدين منهم الذين يناصبون المسلمين العداء ويحاربونهم ليلاً ونهاراً. منهج الإسلام في التعامل مع أهل الكتاب كان من ضمن منهج الإسلام في التعامل مع المخالفين، وخصوصا أهل الكتاب منهم، أنّه أباح للمسلمين طعامهم، كما أباح الزواج من نساءهم، فللرجل المسلم الحق
الحجاب في الإسلام أمر الله المرأة المسلمة بتغطية بدنها باللباس المُناسب لما في ذلك من سترٍ لها، وحفظٍ لمفاتنها، وصونٍ لعفافها، ويُعرف الحجاب بأنّه ما يحجب ويُغطي، وتعرفه النساء بأنّه قطعة القماش التي يُغطى به الرأس تغطيةً كاملة، وفي مَعرِض قولنا هذا نقصد بالحديث عن الحجاب في الإسلام، وهو لباس النساء المُسلمات المُحتشم، والذي حدده الشرع وفق شروطٍ مُعينة، والتي سنذكرها في هذا المقال. شروط الحجاب في الإسلام أوضح الله في مواضع كثيرةٍ شروط لباس المرأة المسلمة، وشرحها النبي عليه الصلاة والسلام في
كلمة التوحيد كلمة التوحيد هي (لا إله إلا الله)، ومعناها الأساسيّ أنّه لا مستحق للعبادة بحق إلا الله تعالى، فتنفي الإلوهية الحقّة عمّا سوى الله تعالى، وتعني أيضاً إفراده تعالى بالحبّ، فلا يحبّ العبد إلّاه، وبالتعظيم، والخشية، والخوف، فلا يخاف غيره، والرجاء بما عنده، فهو المستحقّ للرجاء، وإفراد الله تعالى بالتوكل، والرهبة منه، والتوبة إليه، وتوجية الطاعة له، والسجود له، والاستعانة به، والحلف باسمه فقط، والذّبح له، وباسمه فقط، واللّجوء إليه، فلا خالقَ إلا الله، كما أنّه لا رازق إلّا هو، وهذه
زيادة الإيمان ونقصانه ذهب جُمهور المُحدّثين من السلف والعديد من العلماء والمُتكلّمين إلى أن الإيمان يزيدُ بالطاعة، وينقُص بالمعاصي، واستدلّوا بالعديد من الأدلة، كقول الله -تعالى-: (وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا)، وقوله -تعالى-: (وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا)، وغيرها من الأدلة، وإيمان أبي بكر -رضي الله عنه- مثلاً أرسخ وأقوى من إيمان آحاد الناس، ويزداد الإيمان بالبُعد عن الشك، وينقص بتطرُّق الشك إليه، فإيمان الصّدّيقين أرسخُ من غيرهم؛ لأن الشك لا يتطرّق إلى إيمانهم، وتبقى قُلوبهم
الخلافة الإسلامية نستمع في وقتنا الراهن إلى نداءات كثيرة من قبل المسلمين تدعو إلى العودة إلى دولة الخلافة الإسلاميّة، التي مثّلت في مراحل مختلفة من مراحل التاريخ الإسلاميّ أقوى عناصر القوة للأمة العربيّة والإسلامية، حيث بوجودها انصهر جميع المسلمين على اختلاف مشاربهم وأصولهم في بوتقة واحده يجمعها المصير المشترك والهدف الواحد، ولا شكّ في أنّ هذه الدولة كفكرة وتطبيق لا تمثل بأي شكل من الأشكال الدولة التي تدعي بعض الجماعات التي انحرفت عن مبادئ الإسلام وقيمه أنها دولة خلافة إسلامية، فشتان بين دولة