الشباب يمرّ الإنسان في حياتهم بعدّة مراحل عمريةٍ تبدأ من الطفولة وتنتهي بمرحلة الشيخوخة، وتتخلّل تلك الفترات مرحلةً عمريةً تدعى بالشباب، وتعرف بأنّها الفترة الواقعة بين طفولة الإنسان وبلوغه، وفيها ينمو جسده وذهنه، وللشباب دورٌ هامٌ في بناء المجتمع، لما تتميّز به المجتمعات الغنيّة بالشباب من طاقاتٍ تبني وتغير، وقد قيل قديماً أن الطفولة قوةٌ لا عقل لها وأن الشيخوخة حكمةٌ لا قوة لها، والشباب يجمع الاثنين القوة والحكمة، وهم يعتبرون العنصر الفعال والأساسي للأمة. مميزات مرحلة الشباب تتميّز مرحلة
الإعجاز القرآني تحدى الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز الإنس والجن على أن يأتوا بسورة من مثل القرآن الكريم في بلاغته وألفاظه وتراكيبه، فألفاظ القرآن الكريم تتضمن المعاني الكثيرة والعظيمة بأبلغ العبارات وأخصرها، قال تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). دلالات ووجوه الإعجاز ذكر الإمام القرطبي رحمه الله عدة وجوه تدل دلالة واضحة على إعجاز القرآن الكريم نذكر منها:
عقيدة المسلم في الإله إنّ للإيمان في الدين الإسلامي ستة أركانٍ، يتفرّع عنها كلّ ما يجب على المسلم اعتقاده، في حقّ الله تعالى، واليوم الآخر، والأمور الغيبية جميعها، وممّا يتعلّق بالإيمان بالله؛ الإيمان بأنّه الإله الوحيد المستحقّ للعبادة ، دون أيّ أحدٍ سواه؛ وذلك لأنّه خالق العباد، والمُحسن إليهم، وهو رازقهم، والعالم بأحوالهم جميعها، وهو القادر على أن يُثيب ويُجازي من أطاعه منهم، وأن يعاقب من عصاه أيضاً، كما على المسلم أن يؤمن بأنّ الله -عزّ وجلّ- هو من أرسل الرسل، وأنزل الكتب، وهدف الله
دعاء لإزالة الاكتئاب يستطيع الإنسان التخلص من الاكتئاب بيقينه بالله عز وجل، واللجوء إليه، وبإيمانه الصادق، ومن الوسائل التي تُعين على التخلص منه، كثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، فبها تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، وكذلك ملازمة أذكار الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، والطعام والخلاء، والدخول والخروج من المنزل، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزَنٌ فقال اللهمَّ إني عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمَتِك ناصيَتي بيدِك ماضٍ فيَّ حُكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ
خلق الكون خلق الله عزّ وجلّ الكون وما فيه من الإنسانٍ، والحيوان، والنبات، والسموات، والأرض من لا شيء، وخلقها بكلمة واحدة فقط وهي (كُنْ)، حيثُ خلق الإنسان من صلصالٍ، أي من طين، وميّز الإنسان عن باقي مخلوقاته بالعقل، الذي يستخدمه في تعمير الكون والعيش فيه إلى أن يأتي يوم الحساب، ولا يخلق الله عزّ وجلّ شيئاً إلّا وله حكمة من ذلك، فلم يخلق الله الخلق عبثاً، لكنّه في علم الغيب. خلق الإنسان من تراب خلق الله الإنسان من ترابٍ ثمّ أضاف إليه الماء ليُصبح طيناً، ثم حوّل الطين إلى حمأ مسنون، كما حوّل
الإنسان كائنٌ معجز يعتبر الإنسان الكائن الأكثُر إعجازاً من بين سائر الكائنات، فقد حباه الله تعالى بكلّ ما يحتاج إليه حتّى يكون خليفته على هذه الأرض، ووجوه الإعجاز في الإنسان تتمثل في خَلقِه، وأعضائه، وعواطفه، وغرائزه، وسلوكه، وقدرته على التفكير، فقد استطاع هذا الكائن توظيفَ كلّ هذه الهبات لخدمته عبر رحلةٍ إنسانيّةٍ طويلةٍ. يقول تعالى في كتابه العزيز: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) {التين: 4}. تعتبر هذه الآية بحراً من الدلالات، والمعاني التي لا يُعرف لها أولٌ من آخر، فهي
منهج التفكير الإسلامي يُمكن تعريف المنهج التفكيري بأنه النشاط العقلي والذي يتم من خلاله تنظيم خبرات الإنسان من أجل حلّ مشكلة أو مشكلات معينة، والمنهج هو الطريق المستقيم، وعندما ندمج التفكير إلى المنهج فيصبح تفكيراً منهجيّاً والذي يُقصد به التفكير الذي يسير ضمن قواعد وإجراءات واضحة من أجل الوصول إلى نتائج واضحة. خصائص التفكير الإسلامي شامل ومتعدد ومتنوّع: أي إنّه لا يَقتصر على الدنيا دون الآخرة ولا حتّى العكس؛ بل إنّ الإسلام عام وشامل ومتنوّع لمتطلبات الدنيا والآخرة يضمن الوصول إلى الحلول
المدينة المنورة عرفت المدينة بأنّها دارُ هجرة الرسول فيها عاش آخر حياته وبها مات وفيها قبره، وقد شرّفها الله على غيرها من البقاع بعد مكة، وهي مهبط الوحي ومبعث الرسالة وفيها التقى المهاجرون والأنصار ومنها انطلقت ألوية الجهاد لإعلاء كلمة الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وقد جاء لفظا (طيبة) و(طابة) مشتقان من الطيب، وقال ابن حجر رحمه الله: "والطاب والطيب لغتان بمعنى، واشتقاقها من الشيء الطيب وقيل: لطهارة تربتها، وقيل: لطيبها لساكنها، وقيل من طيب العيش بها، قال بعض أهل العلم: وفي طيب ترابها
خصائص الشريعة الإسلاميّة تميّزت الشريعة الإسلاميّة عن بقيّة الشرائع بعدّة ميّزاتٍ، فكانت أحكامها لا مثيل لها، وكانت شريعةً مُستقِلّةً موافقةً للفِطرة الإنسانيّة، ومُلبّيةً لرغبات الفرد وِفق حدودٍ وأحكامٍ مُعيّنةٍ، وفيما يأتي بيان تلك الخصائص وتفصيلها: ربّانية الشريعة الإسلاميّة تميّزت الشريعة الإسلاميّة بكونها من عند الله -سبحانه-، وهذه الميزة من أهمّ ما تميّزت به؛ فالله مصدر الإسلام، بكلّ ما فيه من شرائع وأحكامٍ، وبالوحي الذي أوحى به إلى نبيّه محمّدٍ -عليه الصلاة والسلام-؛ من القرآن الكريم،
خصائص الدعوة الإسلامية من خصائص الدعوة الإسلامية نذكر: اتفاق الدعوة الإسلامية مع دعوات الأنبياء السابقين، فقد كان الهدف الرئيسي لرسالات الأنبياء والمرسلين دعوة الناس إلى توحيد الله تعالى، وعلى الرغم من تنوع شرائع الإنبياء إلا أنهم مشتركون في دين وعقيدة واحدة، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ). تميز الدعوة الإسلامية بكونها دعوة عالمية إنسانية جاءت لتحقق العدل والمساواة بين جميع الناس، فلا تفاضل بينهم
خصائص الحضارة الإسلامية من الخصائص التي تميزت بها الحضارة الإسلامية نذكر منها: الجمع بين متطلبات الروح والمادة. العناية بالإنسان من جميع النواحي السلوكية، والعقلية، والجسدية، والنفسية، والعمل على بنائها. التأكيد على أن الدافع الحقيقي لقيام الحضارة الإسلامية هو الدين الذي أمر بإعمار الأرض وفق منهج الله وشريعته، لذلك لم نرى في مظاهر الحضارة الإسلامية ما نراه في الحضارات الغربية مثل التماثيل والصور. التأكيد على عوامل إجتماع الأمة، ومحاربة الطبقية والعنصرية والإقليمية، فما يجمع المسلمين مهما
خصائص وصفات أهل السّنّة والجماعة كثيراً ما نسمع في وسائل الإعلام ومجالس العلم مصطلح أهل السّنّة والجماعة، وعلى الرّغم من أنّ كثيراً من الفرق والجماعات الإسلاميّة تدّعي انتسابها إلى أهل السّنّة والجماعة إلاّ أنّ الواقع والتّطبيق يثبت خلاف تلك المزاعم، ذلك أنّ أهل السّنّة والجماعة لهم خصائصهم التي يتميّزون بها، وصفاتهم التي يتّسمون بها والتي تأهلهم لأن يكونوا بحقّ أهل السّنّة والجماعة، فما هي أبرز تلك الخصائص والصّفات؟ الوسطيّة والاعتدال من صفات أهل السّنّة والجماعة أنّهم وسطيّون في الاعتقاد
أهل السُنّة أهل السُنّة هم طائفة دينيّة مسلمة، وتُشكّل القاعدة الأكبر بين المسلمين، وتعتمد طائفة السُنّة على أربعة مصادر دينية رئيسية وهي: القرآن الكريم، والسُنّة النبويّة الشريفة، والإجماع، وقياس علماء الدّين والفقهاء، وقد أُطلق على هذه الفئة اسم أهل السُنّة بسبب إيمانهم بسنّةِ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتعبّر سُنّة النبي أي قول أو فعل أو تقرير صدر عنه. وهُناك أربعة أئمة يأخذ عنهم أهل السُنّة الفقة، كما يؤمن أهل هذه الجماعة بخلافة الخلفاء الراشدين الأربعة وهم أبو بكر الصدّيق، وعمر بن
البيئة أوجدَ الله تعالى الإنسان على الأرض ليكونَ خليفةً ويعبده وحده -عزّ وجل-، لذلك فهو مكلّفٌ بالحفاظ على كلِّ ما في هذه الأرض وما في الكون جميعاً، فهذه البيئة بكل ما تملكه من عناصر ترتبط فيما بينها بعلاقاتٍ منظّمةٍ من أجل استمراريّة الحياة وسيرها بشكل طبيعيّ، وقد كان الإسلام حريصاً على حثّ المسلم على المحافظة على البيئة التي تحيطُ به واستغلالها بالشكل السليم، وعدم الإساءة إليها أو الاعتداء على أيٍّ من عناصرها. حماية البيئة في الإسلام كان سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- يحثّ على زراعة
حقيقة التوكل على الله التوكل هو في اللغة الاعتماد على الغير في أمر ما، وفي الاصطلاح: صدق اعتماد القلب على اللّه تعالى في استجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة وتحقيق الإيمان حيث لا يعطي ولا يمنع ولا يضر ولا ينفع سوى الله. أهمية التوكل على الله إن توكل العبد على الله يعود عليه بالكثير من الفوائد العظيمة من أهمّها: أن التوكل هو من أعظم الأسباب التي تجلب الرزق له، كما أنه يكفي العبد همومه التي يشعر بها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ حقيقة التوكل على الله لا يتنافى مع السعي في الأسباب
حقّ البيئة في الإسلام أعطى الإسلام للبيئة أهميةً بالغةً، والدعوة لحفظ حقوق البيئة في الإسلام تصبّ في مصلحة الفرد والمجتمع، وتظهر هذه الأهمية في مجالاتٍ عديدةٍ، من أهمّها ما يأتي: الدعوة إلى النظافة العامة دعا الإسلام إلى العناية بنظافة البيوت، ومن ذلك أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حثّ على صلاة النافلة في البيت، وهذا يعني أنّ بيوت المسلمين مساجد صغيرةً، ممّا يتطلّب المحافظة عليها نظيفةً من الأدناس والأنجاس، يقول سمرة بن جندب رضي الله عنه: (أمرنا رسولُ اللهِ أن نتَّخذَ المساجدَ في ديارِنا، و
حال الإنسان بعد الموت حياة البرزخ هي الحياة التي يمر فيها الإنسان بعدَ موته وحتى قيام الساعة وبعثه، وسواء دفنَ في القبر أم حرق أمم غيرها فإنّه يمر في هذه الحياة، وخلالها قد يكون القبر روضة من رياض الجنة وفيها النعيم، أو حفرة من حفرالنار وفيها العذاب والعياذ بالله. حال الروح بعد الموت إنّ الروح قبلَ الدفن وبعدَ الموت إذا كانت للعبد المؤمن، فإنَّ الملائكة يبشرونها بالمغفرة من الله قبلَ قبضها، ثُمّ تحنط الروح وتُطيب من قبل الملائكة ويصعدونَ بها إلى الله وهي سعيدة. ويقولُ الله: (اكتُبوا كتابَ عبدي
الثلاثة الذين لا تُردّ دعوتهم جاء في بعض الأحاديث عددٌ من الأصناف التي لا يردُّ الله -تعالى- دعوتهم، وهذه الأحاديث فيها ضعف، كحديث: (ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصائمُ حتى يُفطِرَ، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظلومِ، يرفعها اللهُ فوقَ الغمامِ ويُفتَحُ لها أبوابُ السماءِ، ويقولُ الربُّ: وعزَّتي لأنصرنَّكِ ولو بعد حِينٍ)؛ وعدم ردِّ دعوتهم؛ دليلٌ على سُرعة استجابة الله -تعالى- لِدُعائهم إمّا لصلاحهم أو لتضرّعهم، وأمّا الحديث الآخر الذي قال عنه العُلماء بأنّه معلول فهو: (ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٌ لا
خصوم الله يوم القيامة خصوم الله يوم القيامة هم ثلاثة أصناف ذكروا في الحديث القدسي يقول -صلى الله عليه وسلم-: (قالَ اللَّهُ: ثَلاثَةٌ أنا خَصْمُهُمْ يَومَ القِيامَةِ: رَجُلٌ أعْطَى بي ثُمَّ غَدَرَ، ورَجُلٌ باعَ حُرًّا فأكَلَ ثَمَنَهُ، ورَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أجِيرًا فاسْتَوْفَى منه ولَمْ يُعْطِ أجْرَهُ)، فالله خَصم لجميع الظالمين، لكنَّه شدَّدَّ على هؤلاء الثلاثة المذكورين بالحديث الشريف بالتصريح بهم؛ لأنّهم تَجَّنوا على حقّه -تعالى- فالذي نقض عهد الله ، جنى على عهده بعدم الوفاء والنقض والخيانة،
تكريم الإسلام للمرأة أعلى الإسلام من مكانة المرأة المسلمة، وأكرمها حق الإكرام؛ حيث تُعدُّ المرأة المسلمة شقائق الرجال، وتكريمها يكون كالآتي: يبدأ تكريمها منذ طفولتها؛ إذ تمتلك حق الرضاعة، والرعاية، والتربية، كما وتعتبر قرة عين والديها وأخوانها. تزداد مكانتها شيئاً فشيئاً عندما تكبر قليلاً، فهي معززة ومكرمة، وتنطلق مشاعر الغيرة عليها، وتزداد رعايتها، فلا يرضَ وليها أنْ تُحاط بسوء، أو يمسها أيّ أذى. تتزوج بكلمة الله وميثاقه، وتتعزز في بيت زوجها، ويجب أن يُكرمها زوجها ويُحسن إليها. عندما تكون
العلوم الإسلامية الديانة الإسلامية ديانةٌ كاملة متكاملة، تحتوي على العديدِ من المضمونات، والمواضيع التي استطاعتْ أن تتركَ بصماتٍ واضحةً في حياة الناس اليوميّة، وقد درستِ العلومُ الإسلاميّة المختلفة هذه الموضوعات بعناية فائقة، حيث اختصّ كلُّ علم من هذه العلوم بمجموعةٍ معيّنة من الموضوعات الدينيّة. من بين أبرز العلوم الإسلاميّة وأكثرها مساساً مباشراً لحياة الناس علم أصول الفقه، والذي اهتم به العلماء المسلمون عبر التاريخ الإسلاميّ، خاصّة الإمام الشافعيّ -رحمه الله- الذي يعتبرُ أولَ من دوَّنه،
الدعوة إلى الله الدعوة إلى الله عمل عظيم، وأجره كبير من الله تعالى الذي وصفها في كتابه العزيز بأنّها أحسن الأقوال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فصلت33. والدعوة لا تقتصر فقط على العلماء والدعاة، إنّما كل مسلم هو داعية إلى الله، يدعو على قدر علمه، ولا يُشترط أن تكون دعوته بالقول فقط، بل يُمكن للمسلم أن يدعو إلى دين ربّه بأعماله وسلوكه الحسن وتعامله مع الناس بأخلاقه الراقية، ليكون سبباً في محبتهم لدين الإسلام وترغيبهم
مفهوم التربية الإسلامية يُعرِّف عُلماء المُسلمين التَّربيةَ الإسلاميَّة: بأنها المنهجُ الواضحُ الذي رسمه القُرآنُ الكريمُ والسُّنة النّبوية، وتتكفَّل برعاية الإنسان من حيث البدنِ والعقلِ والروح، وقد تعدَّدت تعريفات العُلماء للتّربية الإسلاميّة، ومنها تعريفُها بأنّها تحضير الإنسان للحياة في الدُنيا والآخرة، ومن تعريفاتها: أنَّها المفاهيم المُترابطة التي تنضبط بفكرٍ وأساسٍ واحد وتعتمد على مبادئ وأخلاق الإسلام، وتُبين للفرد الطَّريق الذي يجب عليه أن يسلُكه بما يتوافق مع تلك المفاهيم والمبادئ،
الزواج في الإسلام يُعرّف الزواج في اللغة على أنّه وطء الزوجة، وفي الاصطلاح يُعرّف بأنّه عقد بين الرجل والمرأة بغرض تكوين أسرة صالحة واستمتاع كلّ منهما بالآخر بما أباح الله عز وجل، والأصل في النكاح أنّه مشروع، ويختلف حكمه بحسب الحالة، فبعض الحالات يكون واجباً، كحالات خوف الرجل على نفسه من الوقوع في الحرام إن لم يتزوج، ويجدر بالذكر أنّ للنكاح شروط، وهي رضا الرجل والمرأة المعنيّين بالعقد، وموافقة وليّ المرأة، وقد شجّع الإسلام على زواج المرأة ذات الجمال الحسيّ والمعنويّ؛ ويُقصد بالجمال الحسيّ جمال