اليقين تعتبر علاقة العبد مع خالقه سبحانه وتعالى من أهم الأمور في هذه الحياة؛ فالهدف والغاية من هذه الحياة هو عبادة الله سبحانه وتعالى على الوجه الذي يرضى به عن عبده، ففي ظل ما تعيشه المجتمعات من تشكيك في وجود الخالق سبحانه وتعالى وانتشار للإلحاد كان لا بدّ للمسلم من أن يقوّي يقينه وإيمانه بالله سبحانه وتعالى، ويوثق الصلة به لحماية نفسه من الفتن وكسب رضا الله سبحانه، فكيف يستطيع المسلم تقوية يقينه بالله سبحانه وتعالى؟، وما هو فضل اليقين وفوائده؟، وما هي درجات اليقين وعلاماته؟ معنى اليقين بالله
كيف أُقوّي ثقتي بالله كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يُعلّم الصحابة الكِرام -رضي الله عنهم- الثقةَ بالله -تعالى-، ومن الأمور التي تزيد الثقة بالله -تعالى- ما يأتي: حُسن الظنّ به -تعالى-؛ لِما جاء في الحديث القُدسيّ، قال -عليه الصلاة والسلام- على لسان ربّه: (أنا عندَ ظَنِّ عَبدي بي ؛ فَلْيَظُنَّ بي ما شاءَ). بالإضافة إلى تسليم أموره جميعها لخالقه؛ لأنّه يعلم كُلّ شيء، ولا تخفى عليه خافية، والاعتقاد الجازم بأنّه يُريد له الخير دائماً، حتى وإن كان يرى بعض الأمور في ظاهرها الشرّ؛ فاختيار الله
الثقة بالله تعالى إنّ الثقة بالله هي تفويض كلّ الأمور لله عزّ وجلّ، والتوكّل عليه في الحياة، والبذل في سبيل ذلك جميع الأسباب لتحصيل العبد على ما يريد، والدفع عن النفس كلّ مكروهٍ، ومن ذلك التقرّب إلى الله -تعالى- بالعبادات، وهي نوعان؛ الأول منهما عبادات الجوارح، مثل: الصلاة والصيام، والنوع الثاني العبادات القلبية، مثل: الثقة بالله، والتوكّل عليه، والرضا، فالثقة بالله -عزّ وجلّ- من العبادات القلبية، وهي من صفات الأنبياء والأولياء والصالحين ، فإبراهيم الخليل -عليه السلام- لم تهتزّ ثقته بالله عزّ
كيفيّة المحافظة على قيام الليل وصلاة الفجر يجدر بالمسلم السَّعي إلى المحافظة على قيام الليل وصلاة الفجر، ومن النصائح والأساليب التي تُعين على ذلك: الحرص على تجنُّب المعاصي والذنوب، وتَركها؛ فقد ثبت عن السَّلَف الصالح أنّ ارتكاب المعاصي والذنوب يُضعف المقدرة على قيام الليل وأداء صلاة الفجر في وقتها، وعليه يُمكن القول إنّ مَن كان يقضي نهاره في طاعة الله -سبحانه وتعالى-، والتقرُّب إليه وعبادته؛ فإنّ الله -سبحانه وتعالى- يُوفّقه إلى قيام الليل وصلاة الفجر في وقتها، والعكس صحيح؛ فمَن قضى نهاره في
كيفيّة التوبة من الذنوب يُقصد بالتوبة ترك المعاصي والرجوع عنها إلى طاعة الله تعالى، وتتحقّق التوبة النصوح إذا حقّق العبد شروطها كاملةً، وذكر العلماء أنّها خمسةٌ، وهي: الإخلاص لله -تعالى- فيها، فلا يكون العبد تاركاً للذنب مقبلاً على التوبة إلّا ابتغاء وجه الله سبحانه. الإقلاع عن الذنب وتركه نهائياً. شعور العبد الندم والحسرة على ما فاته من تقصيرٍ في جنب الله -تعالى-. عقد العزم في القلب حقّاً على عدم العودة إلى المعصية مرّةً أخرى. تحقيق التوبة قبل الغرغرة وظهور علامات الاحتضار. ردّ الحقوق إلى
يوم الجمعة من أفضل الأيام، ففيه ساعة استجابة ندعو بها ما شئنا وما أردنا فيستجيب لنا الله، لهذا حثّنا الله ورسوله على كثرة الصّلاة والاستغفار والدّعاء، فيوم الجمعة يوم مبارك فمن مات فيه تكون خاتمته حسنة: لمثلك ترقّ الكلمات وتتهادى الدّعوات ولمثلك يهتف الفؤاد مُعلناً حبّك في الله، وجمعة مُباركة إن شاء الله. بارك الرّحمن جمعتك، وأسعد أيّامك، وأثلج صدرك، وحقّق أمنياتك، وغفر ذنوبك، الّلهمّ آمين. جَعَلَ الله يوم الجمعة لكم نوراً، وظُهره سروراً، وعصره استبشاراً، ومغربه غفراناً، وجعل لك دعوةً لا تردّ،
كلمات دينيّة جميلة تتعدّد أنواع الكلمات والجمل المقتبسة من النصّ الديني، والتي يكون الإسلام النهج الأساسيّ لها، كالحكم والأقوال التي تستنبط من القرآن الكريم، أو من الرُسل، ومن تبعهم من صحابة وتابعين. تعرّفوا على بعض من الكلمات الدينيّة لتنيروا بها طريقكم. وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني، وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ، خُلِقتَ مُبَرَّءاً مِن كُلِّ عَيبٍ، كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ. عن صفيّة بنت حيي رضي الله عنها قالت: "ما رأيت أحسن خلقاً من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم". نحن
يوم الجمعة إنّ يوم الجمعة هو يوم مبارك، وهو من أفضل الأيّام، ففيه يجتمع المسلمون في صلاة الجمعة، ويستمعون إلى الخطبة، ويأدّون الصّلاة، ويأخذون أجرها بإذن الله، ويكثر المسلمين من الدّعاء في يوم الجمعة ما بين صلاة العصر وصلاة المغرب، وذلك لما ورد عنها بأنّها ساعة استجابة، وهنا في هذا المقال سوف تجد كلاماً عن يوم الجمعة. كلام عن يوم الجمعة في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم فيه، سأدعو لقلب قريب لقلبي، اللهم ارزقه ما يريد، وارزق قلبه ما يريد، واجعلهُ لك كما تريد، اللهم قدّر له ذلك قبل أن تأذن
إذا أردت الحصول على ما تريد وتحقيق كل ما تتمنى، لا بدّ مِن إتخاذ الصبر منهج وطريق وأسلوب في حياتك، فلا شيء يأتي بسهولة، لا بدّ من وجود عقبات وصعوبات فهذه طبيعة الحياة، عليك أن لا تيأس بل أن تكون متفائلاً، فهذا هو السبيل لكي تحصل على ما تريد، فبالصبر تشعر بلذة وقيمة ما تتمنى، ونظراً لأهمية الصبر في حياتنا سنورد لكم أجمل الكلام الذي يحث عليه. كلام عن الصبر إذا كان الصبر مُرًّاً فعاقِبته حلوة. التأني من الرحمن والعجلة من الشيطان. اصبر قليلاً فبعد العسر تيسير، وكلّ أمرٍ له وقت وتدبير. بالصبر نتفكر
فوائد الزكاة على الفرد والمجتمع فوائد الزكاة على الفرد إنّ للزكاة العديد من الفوائد التي تعود على الفرد، ومنها ما يأتي: تطهير مال المُزكّي وتنميته، وحُلول البركة فيه، وإبعاده عن الفساد والشّر. تدريب المُزكّي على الإنفاق والبذل لله -تعالى-. تأدية شُكر الله -تعالى- على نعمه؛ ومنها المال، وإنفاقه في طاعته. دليلٌ على صدق المُزكّي؛ بإنفاقه من محبوباته وهو المال، ولذلك سُمّيت بالصدقة في بعض الآيات؛ لأنّها تدلّ على صدق منفقها لوجه الله وطلباً لمحبّته ورضاه. سببٌ لِنُزول البركة والخير في مال المُزكّي،
فوائد التسبيح وفضائله تتعدّد فوائد التسبيح ويعظم الأجر المترتّب عليه، ومن فوائد التسبيح وفضائله على المؤمن الذاكر أنّ التسبيح يعدّ: من أحبّ الكلمات إلى الله تعالى. ثقيلٌ في الميزان يوم القيامة. سببٌ لتكفير الذنوب والخطايا. سببٌ لعلوّ الدرجات في الآخرة. أعظم من الصدقة. من غرس الجنّة، فكلما سبّح المسلم غُرست له في الجنّة غراسٌ بقدرٍ تسبيحه. تُفتح له أبواب السماء، ويُقابل بالقبول. وصية الأنبياء عليهم السّلام. التسبيح وذكره في القرآن الكريم يُراد بالتسبيح أنّه تنزيه الله -تعالى- عن كلّ نقصٍ وعيبٍ،
فضل قراءة القرآن يوميّاً ما من شكٍّ أنّ ملازمة قراءة القرآن الكريم كلّ يومٍ تعود بالخير والنفع والفضل على صاحبها، وإنّه ليلمس أثر ذلك في حياته وآخرته، وذكر بعض العلماء ضرورة قراءة المسلم للقرآن الكريم كلّ يومٍ؛ لفضل ذلك وحاجة المسلم له على الدوام، ومن فضائل قراءة القرآن الكريم يوميّاً: تلاوة القرآن الكريم سببٌ لتثبيت الإيمان في قلب الإنسان؛ وذلك بإبعاد الشبهات والفتن، والإجابة على بعض ما يدور في نفس الإنسان من هواجس وخواطر. تلاوة القرآن الكريم تلقي السكينة والطمأنية في قلب العبد؛ بسبب شعوره
فضائل الصيام فضائل الصيام في الدُّنيا تترتّب على الصيام العديد من الفضائل في الحياة الدُّنيا، فيما يأتي بيان البعض منها: تحقيق التقوى ؛ فالصيام يقي المسلم من الوقوع في المعصية، وبذلك يحميه من العذاب، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، ويصل الصائم إلى مرتبة التقوى؛ باجتناب المعاصي، وحِفظ الجوارح، والتغلُّب على الشهوة، وعدم الاستجابة لوساوس الشيطان، وبذلك تقوى العزيمة والإرادة على الالتزام
الصدقة اليوميّة حثّ الإسلام على إخراج الصدقات للفقراء والمساكين، ورغّب بكلّ عملٍ يقضي فيه العبد حاجة أخيه؛ ومن ذلك صدقات المال، ورُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حديثٌ يذكر فيه فضل الصدقة، وأن تكون يوميةً يؤدّيها المؤمن ، إذ قال: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً)، فكأنّ الحديث ينبّه المؤمن أنّ ثمّة ملكاً يدعو كلّ يومٍ لمن أنفق وخصص شيئاً من ماله صدقةً
فضل الصدقة للمريض حثّ النبي -عليه الصلاة والسلام- المريض أو وليّه بالتّصدُّق عنه؛ لقوله: (داوُوا مرضاكم بالصَّدَقةِ)، وتكون الصدقة بحال المرض؛ فإن كان شديداً فيُسنّ الإكثار من التصدُّق، والمعنى أن المريض يشتري نفسه من الله -تعالى- بقدر ما تُساوي نفسه عنده، وذلك لما في الصدقة من دفع البلاء والأمراض، ويكون التصدُّق بأيّ عملٍ من أعمال الخير والمعروف، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُعالج الأمراض بثلاثة أنواعٍ من الأدوية؛ منها الطبيعية، والمعنويّة كالصدقة، وخليط منهما، والمقصود بالأدوية المعنوية
فضل السلام شُرع السلام في الإسلام تحقيقاً للعديد من الأفضال، فالسلام يعني البراءة والخلاص والنجاة من الشرّ والعيوب، كما أنّ السلام اسمٌ من أسماء الله سبحانه، وبالجمع بين ما سبق فردّ السلام يعني أنّ الله -سبحانه- يراقب عباده، ويطّلع عليهم، ومن الفضائل المترتبة على السلام: جعل الرسول -عليه الصلاة والسلام- ردّ السلام من الإيمان ، إذ إنّ فيه إظهاراً وتعظيماً لشعيرةٍ من شعائر الإسلام، ومراعاةً للأخوّة بين المسلمين. العمل على تأليف قلوب المسلمين، وتحقيق السكينة والحب والمودة بينها، فأفضل الأخلاق
فضل الذكر والتسبيح إنّ لذكر الله -سبحانه- وتسبيحه؛ فضائلَ وثمراتٍ عديدةٍ، يُذكر منها: يباعد ذكر الله -تعالى- بين العبد والشيطان ؛ فهو يطرده ويقمعه. يعدّ الذكر سبباً للحصول على رضى الله -تعالى-. ذكر الله -تعالى- راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر؛ فهو يزيل الغم والهم من القلب. يكون الذكر سبباً من أسباب جلب الرزق، وتوسعته. يعدّ التسبيح من أحبّ الكلام إلى الله -تعالى-. يغفر الله -تعالى- للعبد ذنوبه بتسبيحه، ويضع عنه خطاياه وسيئاته. يعتبر التسبيح من أفضل ما يقابل العبد به الله -تعالى- يوم القيامة. يزيد
فضل الأمّ في الإسلام دعا الإسلام إلى برّ الوالدَين والإحسان إليهما، إلّا أنّه أولى الأمّ اهتماماً خاصاً، وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ)، وقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ اللهَ يُوصِيكمْ بِأمَّهاتِكمْ
عبارات عن صلاة الفجر من أجمل العبارات حول صلاة الفجر ، ما يلي: الفجر يأتي بعد طول ظلمة الليل. شهود الفجر يُذهب أثر المعاصي من القلب، كما يُذهب الفجر ظلمة الليل. يوقن الإنسان بأن قلبه يتفتّح كالزهرة مع شروق الشّمس. الفجر وقت لينجلي الرّان عن قلوبنا ويذهب صدؤه، فقبل الفجر لا يدري الشّخص ماذا حوله، وهل تحيط المخاطر به أم لا، ومع بزوغ الفجر يتضح له الطريق الذي يسير به. أحبّ الله هذا الوقت واختاره لنا، فنفرح بأننا امتثلنا أمر الله، وأنّ الله أبعد الشّيطان عن طريقنا بقيامنا للصلاة. نفرح بهذا الوقت
أكثر عبارة دينية مريحة هي (ما أحزن الله عبداً إلّا ليسعده) وفيما يلي نقدم لكم عبارات دينية جميلة، أتمنى أن تنال أعجابكم. عبارات دينية جميلة الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية وتنتهي بصمت مطبق وبين الصرخة والصمت (الحصاد) اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك. قيل لابن مسعود رضي الله عنه : من ميت الأحياء ؟ قال : الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً. ليس من مات واستراح بميت.. إنّما الميت ميت الأحياء إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به ولسانه بذكره
أجمل وأروع العبارات والحكم الدينية القصيرة التي تشرح النفس وتطمئن القلب وتفيد المسلمين لما تحوي من معاني قيّمه: إذا أحسنت الظن بربك..شعرت بجنة تستوطن قلبك. الحياة رحلة بدأت بصرخة مُدوية وتنتهي بصمت مُطبق وبين الصرّخة والصمت (الحصاد). نَصيبك من مَحبة الله، على قدر ذكرك له واستشعار معينه في كل أحوالك وأفعالك..فاذكره يَذكرك ويثبت أقدامكم. اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك. الابتلاء في الحياة ليس إختباراً لقوتك؟ بل هو اختبار لقوة استعانتك بالله. قيل
صفات أهل الإيمان وصف الله -عزّ وجلّ- أهل الإيمان بصفاتٍ عديدةٍ، نذكر منها ما يأتي: طاعة الله -تعالى- ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، والخشية من الله -تعالى-، وتلاوة آيات القرآن الكريم التي تزيدهم إيماناً به، قال -تعالى-: (وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ* إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ إِذا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَت قُلوبُهُم وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ)، فإذا تُليَت عليهم آيات الرَّحمن فاضت أعينهم بكاءً، واقشعَرَّت جلودهم،
شكر الله يعد شكر الله -تعالى- من العبادات التي يتقرّب بها العبد من ربه، فالنعم التي وهبها الله -تعالى- لعباده عظيمةً، لا يمكن أن تُحصى أو يُحيط بها أي أحدٍ، فالله -تعالى- أنعم على عباده ليس انتظاراً للثمن أو العائد من ذلك، وإنّما رحمة بالعباد، فالله -تعالى- لا ينتفع بشكر الشاكرين ولا يتضرّر بجحود الجاحدين، فالعبد الشاكر يحرس النعمة التي أنعم الله -تعالى- بها عليه ببقائها، وزيادتها ونيل البركة فيها، بينما عدم شكر الله على نعمه يُعدمها، ويعجّل النقمة، فحياة المؤمن قائمةٌ على الصبر والشكر، بالصبر
ليلة القدر ليلة القدر هي من أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن؛ فهي ليلة مهمة وعظيمة عند المسلمين. يقوم المسلمون بتحرّي هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان خاصّةً الأيام الفردية من العشر الأواخر لقيامها، ويكون قيامها بالصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، والدعاء حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب والعتق من النار. سنذكر خلال هذا المقال بعض الرسائل عن ليلة القدر. رسائل عن ليلة القدر نبارك لكم دخول العشر الأواخر، ونسألكم الدعاء. بلغك الله الشهر وشرف الأمة بالنصر، وأكرمك بليلة القدر وأسعدك مدى الدهر. لن