درجات الحب في الإسلام حبّ الله تعالى حب الله -تعالى- ثلاثةُ مراتب، وبيانها مرتّبة فيما يأتي: المرتبة الأولى: الحبّ الذي يستولي فيه ذكر الله -تعالى- على قلب الإنسان، فلا يدخله وسواس، ولا شيءٍ غيره، فيُصبح يتلذّذ بعبادته ، ويأنس بقربه، ممّا يُخفّف عنه تعبه ومصائبه، ممّا يدفعه للافتقار لربّه ومُتابعة النبي -عليه الصلاة والسلام- وسُنّته. المرتبة الثانية: الحبّ الذي يبعث في النفس إيثار الحقّ على غيره، من خلال النظر في صفات الله -تعالى-، ممّا يدفع المسلم إلى محبّته، والدوام على ذكره، وتعلّق القلب به
الخواطر الدينيّة تُلَخص الخواطر الدينيّة وتؤخذ من القرآن الكريم، أو من قصص الرسل والأنبياء، وأقوال الصحابة، والأحاديث،وهي مليئة بالنصائح والعِبر التي يتحذها الناس نوراً يُنير حياتهم. جمعنا لكم بعضاً من الخواطر الدينيّة التي لها تأثيراً قويّاً في حياتكم، تعرّفوا عليها. خواطر دينيّة مؤثرة أيها الابن؛ الوالدان بابان للخير، مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك. إنّ الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك
الصدقة هي من الأمور الجميلة التي حثّنا الله سبحانه وتعالى على فعلها؛ فهي تعمل على زيادة التكافل الاجتماعي، وتؤلّف بين القلوب، فلا نجد محتاجًا، وهنا في هذا المقال سوف نذكر لكم حكم عن الصدقة. حكمة عن الصدقة ملابسكم القديمة بعين الفقراء جديدة فتصدقوا.. الصدقات تربي الأموال.. عندما تتصدق فإنّك لا تنفق نقودك إنّما ترسلها لنفسك في زمان آخر. امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك انحناءة لظهر عامل النظافة فهل من إحسان لديكم ؟ استنزلوا الرزق بالصدقة. لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان. لا يضيع
عمر بن الخطاب كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بعد بعثته يرى في عمر بن الخطاب رجلاً استثنائياً في جوانب كثيرة في شخصيته؛ فدعا الله -تعالى- أنْ يشرح صدره للإسلام، وأنْ يجعل في إسلامه عزّاً للمسلمين، وقد كان ذلك؛ حيث أعلن إسلامه على الملأ بعد أنْ كان من ألدّ أعداء الدعوة الإسلامية، وسجّلت السيرة النبويّة له مشاهد تضحية ومواقف عزّ، وفي كلّ موقف كان نصيراً للحقّ ولرسالة التوحيد، والتاريخ الإسلامي زاخر بمواقفه الجليلة وسيرته المدهشة، فهو أحد أعلام الإسلام العظماء، تولّى الخلافة بعد وفاة أبي بكر
حكمة دينيّة جميلة لست عالماً، ولا مفتياً، ولا فقيهاً، وإنّما طالب علم. نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله. من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا تقف، والحوادث لا تكف عن
حكمة اليوم عن بر الوالدين أيها الابن؛ الوالدان بابان للخير، مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا، واعلم أنّك مهما فعلت من أنواع البرّ بوالديّك، فلن ترد شيئاً من جميلهما عليك. يا من تحت قدميك جنتي: اعذريني أن قصّرت يوماً. أسهل الطرق لإرضاء ربك، أرضي والديك. إن الله تعالى قسّم هذه الحقوق وجعلها مراتب، وأعظم تلك الحقوق، الحق العظيم بعد حقّ عبادة الله تعالى وإفراده بالتوحيد، وهو الحقّ الذي ثنّى به سبحانه، وما ذكر نبيًّاً من الأنبياء إلاّ وذكر معه هذا الحقّ، الذي من أقامه يكفر الله به السيئات
حكمة الله في الابتلاء إنّ للابتلاء حِكمٌ عديدةٌ، منها: تحقيق العبودية لله تعالى، فقد يكون الشخص عبداً لنفسه وهواه، وعندما يُصيبه البلاء ينكص على عقبيه خسر في الحياة الدنيا والآخرة وهو الخُسران المبين. إعداد المؤمن للتمكين في الأرض، والتمكين هو درجة الأنبياء ويكون بعد المحنة والمشقة فإذا صبر مُكّن. كفارةٌ لذنوب العبد. علو الدرجات وحصول الأجر. فرصةٌ للتفكير في عيوب النفس، وما اقتُرف من أخطاءٍ ماضيةٍ. البلاء هو درسٌ من دروس التوكل، والإيمان، والتوحيد. جعل النفوس أقرب إلى الله -تعالى- ويُخرج
حكم ومواعظ عن الموت الحياة حلم يوقظنا منه الموت. عندما لا ندري ما هي الحياة، كيف يمكننا أن نعرف ما هو الموت. الحياة بلا فائدة موت مسبق. لو كان الموت يصنع شيئاً لوقف مدّ الحياة! ولكنّه قوة ضئيلة حسيرة بجانب قوى الحياة الزاخرة الطافرة الغامرة! من قوة الله الحيّ تنبثق الحياة وتنطلق. يجب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنّها رحمة أن نفقدهم بالموت، ولا نفقدهم وهم أحياء. كم من عزيزٍ أذلّ الموتُ مصرعه … كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ. ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه … تنوّعتِ الأسبابُ والدّاءُ واحدُ. إِنّما
حكم ومواعظ دينية قصيرة لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات. لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. ما ملأ ادمي وعاء شراً من بطنه. الناس عبيد لما عرفوا وأعداء لما جهلوا. طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلّا لله. اتقوا هذا الشرك الخفي فغنه يدب دبيب النمل. المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا. الناس كلهم سواء كأسنان المشط، وإنّما يتفاضلون بالتقوى. أشد الناس حماقة أقواهم اعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم اتهاماً لنفسه. الدليل على أن مذهب السلف هو الحق: أن نقيضه بدعة، والبدعة
حكم ومواعظ دينية للصحابة تكتب بماء الذهب : أولاً : أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - 1- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر و لا ظهرت الفحشاء في قوم إلا عمهم الله بالبلاء . 2- يا معشر المسلمين استحيوا من الله عز وجل فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مقنعا بثوبي استحياء من ربي . 3- اللهم اجعل خير زماني آخره و خير عملي خواتمه و خير أيامي يوم ألقاك. 4- رأيت الدنيا قد أقبلت و لما تقبل وهي جائية وستتخذون ستور الحرير و نضائد الديباج
حكم ومواعظ إسلامية هناك الكثير من الأحاديث، والأقوال، والوصايا، والمواعظ الإسلاميّة، والتي تحمل في جوفها الكثير من المعاني السّامية، والدّلالات الحكيمة، وسنتطرّق في هذا المقال إلى بعض من هذه الحكم، والمواعظ، والأقوال. بادر بالأعمال الصالحة طوبى لمن بادر عمره القصير، فعمر به دار المصير، وتهيّأ لحساب النّاقد البصير، قبل فوات القدرة، وإعراض النّصير. قال عليه الصّلاة والسّلام:" بادروا بالأعمال سبعاً، هل تنتظرون إلا فقراً منسيّاً؟ أو غنىً مطغيّاً، أو مرضاً مفسداً، أو موتاً مجهزاً، أو هرماً مفنّداً،
حكم ومواعظ إسلامية أفضل ما ورد من حكم ومواعظ إسلامية بعد كتاب الله وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلم، هو ما ورد من أقوال للخلفاء الراشدين، وذلك لأنهم كانوا حريصين على أن يتبعوا خطى الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأن ينفذوا ما أمروا به وأن يكونوا قدوة حسنة لمن بعدهم، لذلك بقيت ذكراهم عطرة تفوح إلى يومنا هذا، وفيما يأتي بعض المواعظ والحكم التي وصلتنا عنهم -رضي الله عنهم أجمعين-، بالإضافة إلى بعض أقوال الإمام الشافعي رحمه الله لما له تأثير في نفوس المسلمين عند تدبرها والعمل بها والاستنارة بنورها، لنكون
حكم وعبر دينية أخفى الله سبحانه وتعالى القبول لتبقى القلوب على وجل، وأبقى أبواب التوبة مفتوحةً ليبقى الأمل موجوداً، وجعل العبرة بالخواتيم لئلا يحتقر أحدٌ أحداً مهما بلغ من العمل، ونذكر في هذا المقال بعضاً من الحكم والعبر الدّينية، ونماذج من أقوال الصّالحين والصّحابة رضوان الله عليهم. خُطب أبو بكر الصديق عن عبد الله بن عكيم قال: خطبنا أبو بكر فقال:" أمّا بعد: فإنّي أوصيكم بتقوى الله عزّ وجلّ، وأن تثنوا عليه بما هو أهله، وأن تخلطوا الرّغبة بالرّهبة، وأن تجمعوا الإلحاف بالمسألة، فإنّ الله عزّ
حكم وعبر إسلاميّة اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للنّاس وإساءتهم إليك. ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل. قيل لابن مسعود رضي الله عنه: من ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً. إن طاف بك طائف من هم فالجأ إلى الله، وامنح غيرك معروفاً: أطعم جائعاً، عد مريضاً؛ تجد راحةً،
الإسلام كله حكمة الناظر إلى ما جاء به الإسلام بعين الإنصاف سيجد أن جميع ما جاء به إنما هو الصواب والمنطق والأسلم للخلق جميعاً، إنسهم وجنِّهم، حيِّهم وميتهم، صغيرهم وكبيرهم، ذكرهم وأنثاهم، كيف وقد أخرجهم من الظلال إلى الهداية، ومن الظلم إلى العدل، ومن الضياع إلى الرَّشاد، كما أنَّ أحكام الإسلام جميعها جاءت متفقةً مع الواقع والمنطق والفطرة السليمة، ومنها تحريم جميع ما يُلحق الضرر بالإنسان وجسده ويؤدي إلى إصابته بالأمراض والأوجاع والأسقام كالخمر ولحم الخنزير والتدخين والمخدرات، وتحريم ما يضر
يوم الجمعة فضّل الله سبحانه و تعالى هذا اليوم على باقي الأيام، فعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ
الدين الإسلاميّ الدين الإسلاميّ هو دين التسامح، وهو دين النصيحة والسلام، ومن قرأ القرآن يعرف تماماً بأنّ كُل ما فيه هو عبارة عن قصص، ودروس، وحِكم للمسلمين ليضيئوا بها طريقِهم ويستفيدوا منها، كما يوجد الكثير من الحِكم في الأحاديث النبوية الشريفة عن تجارب الرُسل والأنبياء والصحابة. وقد جمعنا لكم أجمل الحِكم في الدين الإسلاميّ في هذا المقال، تعرفوا عليها. حكم في الدين الإسلاميّ من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً،
رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة وهو الشهر الذي يتسابق به المسلمين للفوز بالأجر والثواب، وبه تكثر الأعمال الصالحة والخيّرة، وهنا في مقالي هذا جمعت لكم اجمل الحكم عن رمضان والصيام في هذا الشهر المبارك. حكم عن رمضان بعد بضعة أشهر من اعتناقي الإسلام حلّ شهر الصيام شهر رمضان وهو الشهر التاسع بين أشهر السنة الهجرية، وكنت أنتظر حلوله بشيء من القلق والخوف لأنّه اختبار صعب لِجَلَد المسلم وقوة احتماله إنّه يجسد قمة وعيه وصحوته. شهر رمضان.. هو التحدي الأكبر بحق لامتحان الإرادة البشرية.. في الصيام والقيام
حكم ومبادئ رمضانية من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الناس. لا تستصغر الذنوب . من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه. تب إلى الله توبة نصوحاً وأكثر من الاستغفار. احفظ أوقاتك فيما ينفعك، فإنك محاسب عليها، ومسؤول عنها، ومجزى على ما عملت فيها. من أصلح سريرته أصلح الله علانيته. اقتصد في مأكلك ومشربك وملبسك ونومك . التائب من الذنب كمن لا ذنب له. اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن. لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد. لا تقل بغير تفكير، ولا تعمل بغير تدبير. أحب
الحكم الدينيّة الدين الإسلاميّ مليء بالنصائح والعِبر التي تنير طريقنا، وفي القرآن الكريم الكثير من القصص التي رويت نتيجة تجارب مرّ بها الرسل في العصر الجاهليّ والإسلاميّ واتخذها المسلمون منارةٌ يستنيرون فيها في وقتنا الحالي والقادم. أجمل الحكم الدينيّة التي رواها الدين الإسلامي جمعناها لكم في هذا المقال. حكم دينيّة قصيرة من ترك الدنيا أحبّه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبّه المسلمون. خير العباد من عصم واعتصم بالله، ونظر إلى قبر؛ فبكى وقال عنه: أول منازل
الحِكَم الدينيّة تحمل الحكم الدينيّة بين أحرفها الكثير من العِبر والنصائح من فقهاءٍ وأئمةٍ مستندين فيها إلى القرآن الكريم وشرع الله. انتقينا لكم بعضاً من هذهِ الحكم لتستفيدوا منها في حياتِكم تعرّفوا عليها في هذا المقال. حِكَم دينيّة جميلة من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلى قلبه أبداً، وسوف يرى الدنيا أياماً يداولها الله بين الناس، فالأغنياء يصبحون فقراءً، والفقراء ينقلبون أغنياءً، وضعفاء الأمس أقوياء اليوم، وحكّام الأمس مشردو اليوم، والقضاة متهمون، والغالبون مغلوبون، والفلك دوّار، والحياة لا
إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله. قبورنا تبنى ونحن ما تبنا يا ليتنا تبنا من قبل أن تبنى. من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق. التفاؤل أن تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت المعطيات كلها ضدك فالبحر أمام موسى والعدو خلفه ومع ذلك قال : ” كلا إن معي ربي سيهدين” سوف يأتيك كل ما فقدته عند حلول عوض الله. كل ما هو سيء في حياتك فيه لطف خفي لا تعلمه، فبتمعنك فيه قد لا يعجبك أو لا تتفق معه، ولكنه يظل خيرًا لك. ثق في الله يا قلبي فهو المانع
كلّ يوم تعيشه هو هدية من الله .. فلا تضيّعه بالقلق من المُستقبل أو الحسرة على الماضي .. فقط قلّ " توكّلتُ على اللّه ". يا جَهول لو سمعت صرير الأقلام وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك، لمت شوقاً إلّا مولاك. أعمر فؤادك بالتقوى فالعمر مَحدود، وأحمل مصحفاً يشرح الصدور. امسك فؤادك عن الحزن وعن الألمٍ، فالله ربك لا يرضى لك الشططا ! إن كان يَعلم بالأوراق إن سقطت! أليس يَعلم بالدمع الذي سقطا؟. طوبى لمن ترك الدنيا قبل أن تتركه، وبنى قبره قبل أن يدخله. تذكّر أن العزّه في القناعه .. والذله في المَعصيه ..
حقُّ الله على العباد خلق الله جَميعَ المَخلوقات بأكمل وأتمّ صورة، وكان الهدفُ والغايةُ الأولى المَقصودة من جميع تلك المخلوقات هي عبادة الله - سبحانه وتعالى - وتقديسه وتنزيهه، وأنّه هو الإله المُتفرّد بالخلق، وهو الأحقّ بأن يُعبدَ من دون وجود شريكٍ له في ذلك، فلذلك كما خَلَقهم وأحسن في خلقهم كان حقّاً عَليهم أن يَشكُروه بحُسن العبادة ، والعمل بجَميع الأمور والأعمال التي يَطلبها منهم دون إبداء امتعاضٍ من كثرة تلك الأعمال أو صعوبتها إن كان فيها شيءٌ من الصعوبة، ويجب أن يَعتقد الناسُ جميعاً أنّهم