التوبة تجبّ ما قبلها ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (التوبةُ تَجُبُّ ما قبلَها)، فالحديث يدلّ على أنّ التوبة تمحو كُلّ ما كان قبلها من ذنوبٍ ومعاصٍ، بما في ذلك الشرك بالله، إلّا أنّ للتوبة التي تجبّ كُلّ ما قبلها من الذنوب شروطاً لا بدّ من تحقيقها؛ أوّلها الندم؛ فعلى التائب أن يندم على ما اقترفه من معاصٍ وسيّئاتٍ، وثانيها الإقلاع عن فعلها مباشرةً، أمّا ثالثها فالعزم الحقيقيّ على ترك تلك الذنوب، وعدم العودة إليها مجدّداً أبداً، وهناك شرطٌ رابعٌ وأخيرٌ يرتبط بالتوبة عن الذنوب
التقرّب إلى الله بالنّوافل التقرّب إلى الله بالنّوافل؛ وسيلةٌ من وسائل زيادة الإيمان ، فالمُسلم مؤدّي النّوافل بعد الفرائض يحقّق الإيمان الصادق في نفسه، فلا ينساق إلى أهوائه، ولا يخضع لنزوات نَفْسه، وإنّما يجعل نفسه تَبَعاً لِما يُحبّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال، فيلتمس الرّضا والمحبّة من مظانّها، فيحرص على مُناجاة ودعاء ربّه، وتلاوة آيات كتابه، وتدبّر معانيها، والإنابة والتوبة إليه من الذُّنوب، والاستغفار عن الخطيئة، وتتعدّد النّوافل التي يتقرّب بها العبد إلى ربّه، كما تختلف في
التخلّص من لعب القمار لا شكّ أنّ الله -تعالى- حرّم القمار تحريماً قاطعاً، بل إنّه قد عدّه من الكبائر التي قد يأتيها المسلم من الذنوب، وإذا أراد العبد أن يترك لعب القمار فعليه أولاً أن يترك جلساء السوء الذين كان يلهو معهم هذا اللهو المُحرّم، وعليه أن يجتنب الأماكن التي كان يجالسهم فيها، ويترك كُلّ ما له علاقةٌ بلعبة القمار من أداوتٍ، ويجب على العبد حتى تتمّ توبته أن يحقّق شروط التوبة بأن يندم على ما قدّمت يداه من قبل، ويعزم العقد الحقيقيّ على عدم العودة إليه مجدّداً، ويترك المال الذي جناه من
التخلص من شرب الخمر هناك عدّة مداخلٍ لنصح شارب الخمر بتركه، ومن المُعينات التي تساعد في التخلّص من شرب الخمر: دوام تذكّر الموت وقربه من الإنسان، فقد يأتي الموت لشارب الخمر وهو على سكره، فيتذكّر المرء حينها كيف ستكون عاقبته لو أنّه انقلب إلى ربه وهو في حالته تلك. التخلّص من رفقاء السوء؛ فهم سببٌ رئيسيٌّ لدوام شرب الخمر والرغبة به مرةً بعد مرةٍ. استنصاح الناس وطلب مشورتهم في حال مدمن الخمر. الاستماع إلى المواعظ والدروس الدينية التي تتحدث في هذا الباب، وترشد شارب الخمر إلى كيفية ترك هذا الذنب
مُعيناتٌ على غضّ البصر وضع أهل العلم مجموعةً من النصائح يُستعان بها على التخلّص من النظر إلى المحرّمات وغضّ البصر عنها، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: الاستذكار الدائم أنّ الله -تعالى- دائم النظر والمراقبة لعباده، فمن استحضر مراقبة الله له ترك النظر إلى ما يُغضب الله سبحانه. داوم الاستعانة بالله، والتوجّه إليه بالسؤال أن يُعينه على ذلك المحرّم. استشعار العبد أنّ ما يحيا به طوال حياته هي نعم الله سبحانه، يتقلّب بها على الدوام، ولا يكون شكر تلك النعم بإتيان ما حرّم الله سبحانه؛ بل بطاعته. تذكّر
حسن الظنّ بالله إنّ حسن الظنّ بالله تعالى يعني أن يظنّ العبد من الله كلّ خيرٍ وجميلٍ، وأنّه سيرحمه، ويعفو عنه، وحسن الظنّ بالله شعبةٌ من شعب إيمان العبد لا يكتمل إلّا بها، وواجبٌ شرعي على كلّ مسلمٍ أن يتّصف به، يقول ابن مسعودٍ رضي الله عنه: (والذي لا إله غيره، ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خيراً من حُسن الظن بالله عزّ وجلّ، والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله عزّ وجلّ الظن، إلّا أعطاه الله -عزّ وجلّ- ظنّه؛ ذلك بأنّ الخير بيده)، ومن معاني حسن الظنّ بالله، تأمّل العبد من الله ما يطلبه منه، فإن سأله
تقوى الله تعالى يحرص المسلم الحقّ على تحقيق تقوى الله عزّ وجلّ، وتعزيزها في نفسه؛ لتكون تقواه هي الباعث والمحرك لأفعاله، وأقواله، وتصرّفاته كلّها، وقد جاءت الكثير من النصوص الشرعيّة سواءً في القرآن الكريم، أو السنّة الشريفة، حاثّةً على تقوى الله، ومبيّنةً سُبل تحصيلها، ومذكّرةً بفضلها، وثوابها، وآثارها، وثمراتها التي يتحصّلها المسلم إن التزم تقوى الله -تعالى- في نفسه، وألزمها بها، وقد أولى علماء الإيمان والتّزكية مفهوم التقوى عنايةً بالغةً، فعرّفوا المراد بها، وبيّنوا فضلها، وفسّروا النصوص
فاتقوا الله ما استطعتم أمر الله عباده في القرآن الكريم أن يتّقوه، أي بأن يُطيعوه، ويخافوا عذابه، ويجتنبوا معاصيه بقدر استطاعتهم، فقال الله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ)، وكان نُزول هذه الآية بعد قولهِ -تعالى-: (اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)؛ فكانت تخفيفاً على المُسلمين، ومعنى هذه الآية: أن يقوم المُسلم بتقوى الله -تعالى- على حسب استطاعته، وأن يبذُل جهده في الوصول إلى ذلك، فإن قصّر في وقتٍ من الأوقات بعذر فلا شيء عليه، وأن يكون الطريق الذي يسلُكه موافقٌ لمنهج شرع الله
اتق الله في نفسك يُقصَد بالتَّقوى أن يحفظ المسلم نفسه عن كلِّ ما فيه ذنبٌ واثمٌ، ويكون ذلك بمجانبة المعاصي والمحظورات وكلِّ ما يُبعد عن الله -تعالى-، وبمخالفة الهوى، وبترك بعض المباحات خوفاً من الوقوع في المحرَّمات، لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَلالُ بَيِّنٌ، والحَرامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فمَن تَرَكَ ما شُبِّهَ عليه مِنَ الإثْمِ، كانَ لِما اسْتَبانَ أتْرَكَ، ومَنِ اجْتَرَأَ علَى ما يَشُكُّ فيه مِنَ الإثْمِ، أوْشَكَ أنْ يُواقِعَ ما اسْتَبانَ، والمَعاصِي حِمَى
ابتلاء الله للعبد الابتلاءُ لغةً مأخوذٌ من مادة بلَوَ، وهي تدلّ على نوعٍ من أنواع الاختيار، ويكون إمّا بالخير أو الشرّ، فيبتلي الله عبده بلاءً حسناً أو سيئاً، فيختبر بذلك صبره وشكره، أمّا اصطلاحاً فهو تكليفٌ بأمرٍ شاقٍّ، فالدنيا دار ابتلاءٍ واختبارٍ، يُبتلى المسلم فيها بالسرّاء الضرّاء، وبالرخاء والشدّة، وبالمرض والصحّة، والفقر والغنى، والشبُهات والشهوات، فينظر الله إلى من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، فيُجازيهم على مواقفهم تلك، والناس في التعامل مع الابتلاء ثلاثة أقسامٍ: فمنهم من يسخط
أهمية شكر النعم إنّ من أسباب دوام النّعم شكر الله -تعالى- عليها، فالنِّعم إذا شُكِرَت قَرَّت؛ أي: بقيت، وإذا كُفِرَت فرّت؛ أي: زالت، ومن الشكر للنعمة السجودُ لله المنعم عند حصولها، كما يُشرعُ لمن أَنعم اللهُ -تعالى- عليهِ بنعمةٍ أن يُظهرها، فإن الله -تعالى- يحبُّ أن يرى أَثَرُ نِعمته على عبده، كما يُشرعُ له بذلها لمن يحتاجها على حسب الاستطاعة، وفيما يأتي ذكر لأهمية شُكر النعم: الشكر من الإيمان: ومعنى ذلك أن منزلة الشكر هي من أعلى المنازل، وقد قال في الشكر بعض العلماء إن الإيمان نصفان، صبرٌ
أهمية ذكر الله لذكر الله -تعالى- أهميةٌ كبيرةٌ وثمراتٌ عظيمةٌ، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: يزيد الإيمان في قلب العبد، ممّا يؤدي إلى ظهور آثاره الواضحة من الاعتقاد الصحيح والأخلاق الكريمة والنشاط النافع. يدفع إلى الحرص دائماً على بلوغ درجة الكمال الإنسانية في مختلف المجالات. يؤدي إلى حصول الأمن النفسي في قلب الإنسان، ممّا يملأه بالسعادة والاطمئنان والراحة. يطرد الشيطان عن الإنسان. يُزيل الهمّ والغمّ عن الإنسان. تشهد الأرض وما فيها من شواهد لذاكر الله -تعالى- بفعله ذلك. يعدّ ذكر الله -تعالى-
أهمية الطهارة تعدّ الطهارة من الأمور المهمّة لكلّ مسلمٍ ومسلمةٍ، وتكمُن أهميتها في عددٍ من الأمور والجوانب، وفيما يأتي بيان البعض منها: وصف النبي -عليه الصلاة والسلام- بأنّ الطهارة نصف الإيمان وشطره. توافق الطهارة الفطرة التي فطر الله -تعالى- الناس عليها، فالإنسان مجبولٌ ومفطورٌ على الرغبة بالنظافة والطهارة، والنفور من القذارة والأوساخ، ولذلك كان الإسلام دين الفطرة. مدح الله -تعالى- المتطهّرين وأثنى عليهم في أكثر من آيةٍ في القرآن الكريم. تُشترط الطهارة لعددٍ من العبادات ، فهي شرط صحةٍ للصلاة،
أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكمُن أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في العديد من الأمور التي تتحقق به، وفيما يأتي بيان البعض منها: تحقيق الوحدة والقوة للمسلمين، وبالتالي تحقيق النصر؛ فالأمر والنهي من الأسباب التي تجمع المسلمين، وتوحّد الجهود، وتجمع القلوب وترشدها إلى سبيل الحق، وبذلك لا ينشقّ الأفراد عن بعضهم البعض إلى فرقٍ وطوائف. القيام بأوامر الله تعالى، حيث إنّه أمر عباده بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكلّ أمرٍ من الله عبادةٌ، والعبادة هي الغاية من الخلق، وعبادة الأمر
مفهوم الصدقة وحكمها الصدقة في اللغة جمع صدقات، وتصدّقْت عليه؛ أي أعطيته صدقة، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم ، فقال الله تعالى: (وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ)، أمّا الصدقة في الاصطلاح الشرعي فهي العطيّة التي يُبتغى بها الثواب عند الله تعالى، وقال الأصفهاني أنّ الصدقة هي: "ما يخرجه الإنسان من ماله على وجه القربة، كالزكاة ، لكن الصدقة في الأصل تقال للمتطوَّع به، والزكاة للواجب، وقد يُسمَّى الواجب صدقةً إذا تحرَّى صاحبها الصدق في فعله"، وحكم الصدقة أنّها مستحبة، وقد جاءت الأدلة على
أنواع الصبر على طاعة الله للصبر على طاعة الله -عزّ وجلّ- أنواعٌ عديدةٌ، منها: الصبر على مكافحة الجهل، وعلى شدّة المعلّم، وخجل الشخص المتعلّم، ومن الأمثلة على هذا النوع من الصبر؛ صبر نبيّ الله موسى -عليه السلام- حين ذهب للرجل الصالح ليعلمه، وكان قد أبرم معه العهد بالصبر. الصبر على المحافظة على الطاعة، وعدم التباهي بها، أو القيام بإفشائها والاغترار بها؛ لكيلا تتحول لسيئةٍ بدلاً من طاعةٍ، والقيام بتصحيح النيّة وتخليص النفس من الرياء. الصبر على الاستمرار بالطاعة وعدم الانقطاع عنها، أو الملل من
أمراض القلوب تعتري قلب الإنسان أمراضٌ وعللٌ ذكرها الله في كتابه العزيز؛ يُذكر منها: الإثم؛ قال تعالى: (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)، فالآثام من الأمراض التي تُسبّب الأذى للقلوب؛ وهي كلُّ ذنبٍ صغيرٍ أو كبيرٍ، وتبتدئ الآثام كما ذكر العلامة الشيخ ابن القيم من الخطرة، فإن لم تُدفع تحوّلت إلى وسوسةٍ، فإن لم تُدفع تحوّلت إلى شهوةٍ، فإن لم تُدفع تحوّلت إلى إرادةٍ، فإن لم تُدفع قويت فصارت عزيمةً على الفعل؛ فاستحال دفعها. الزيغ؛ وهو من أمراض القلوب، ويعني
أكل مال الورثة بيّن الله -تعالى- أنّ الميراث أمرٌ من أوامره ووصيةٌ من وصاياه، فلا يجوز لأحدٍ أنّ يتعدّاه، والناظر في آكل مال الورثة يجده قد وقع في العديد من المخالفات الشرعية؛ أولها أنّه متمردٌ على أحكام الله عزّ وجلّ؛ وهذا سببٌ لوقوعه في الفتنة واستحقاقه للعذاب، وثانيها أنّه آكلٌ لمال الناس بالباطل؛ وقد نهت الشريعة الإسلامية عن ذلك وحرّمته على المسلمين ، وأخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من أكل الحرام حُرم به من الجنة، وثالثها قيامه بالظلم؛ فمن جَحد حق الورثة في الميراث ولم يُعطهم إياه
أكل أموال الناس بالباطل حرّم الله -تعالى- أكل أموال الناس بالباطل تحريماً قاطعاً، ورتّب على ذلك شديد العذاب في الآخرة، ووعد بمحق البركة لآكله في الدنيا أيضاً، وورد الزجر عن هذا الفعل في السنّة النبويّة أيضاً، فيكون آكل مال الناس بالباطل قد عرّض نفسه لألوان العذاب والعقاب في الدنيا و الآخرة ، فمنها أيضاً تعرّض أكل المال ظلماً لعذاب النار في الآخرة، وقد سخط الله -تعالى- على آكل أموال الناس ظلماً، فورد في بعض أحاديث النبيّ -عليه السلام- أنّ اللعنة تُلحق بالمرتشي؛ وهو شكلٌ من أشكال أكل الأموال
من أشهر أقوال أبو بكر الصديق أصلح نفسك يصلح لك الناس. لا يكوننّ قولك لغواً في عفو ولا عقوبة. إذا فاتك خير فأدركه، وإن أدركك فأسبقه. أصدق الصّدق الأمانة وأكذب الكذب الخيانة. احرص على الموت توهب لك الحياة. من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت. لأن أعافى فأشكر أحب إليّ من أن أبتلى فأصبر. إن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة. كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله. إن عليك من الله عيوناً تراك. خير الخصلتين لك أبغضهما إليك. رحم الله امرأً أعان أخاه
مقدمة إنّ خير الكلام هو كلام الله تعالى وقول نبّيه محمد صلّى الله عليه وسلّم، وهناك من الأقوال التي تحمل طابعاً إسلامياً ذو عبرة وحكمة عميقة، ككلام التابعين والخلفاء الراشدين والصالحين، وقد جمعنا لكم هنا أجمل الأقوال مأثورة إسلامية، أتمنى أن تنال إعجابكم. أقوال مأثورة إسلامية قد أفلحَ مَنْ عُصِمَ من الهوى، والغَضَب، والطمع. من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ: يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته، ويدلّنا على العدل. ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك، ولكن
النفاق هو عملية تزييف للأخلاق ويدلّ على الصفات الحقيقية، وهو صفة مكروهةٌ في ديننا ومنهي عنها. أتمنى لكم حياة جميلة خالية من النفاق والمنافقين، وهنا بعض من أقوال عن النفاق والمنافقين. أقوال عن النفاق والمنافقين كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها.. تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم.. غرباء لا يعنيهن أمرناً في النهاية.. ولا يعنينا أن يصدقوا جواباً لا يقل عن نفاق سؤالهم.. ولكن مع آخرين.. كم يلزمنا الذكاء لنخفي باللغة جرحنا. ليس الذنب ذنبي.. أنه ذنب الذي سكب النفاق والغش والخديعة في النهر..
أفضل الصدقة لا يوجد نصٌّ أو فضلٌ قطعيٌّ لصدقةٍ على غيرها في الفضل، لكن أول ما يُذكر أنّ أفضل الأعمال هي ما يراد به وجه الله سبحانه، لا يشوبها شائبة رياء، لكنّ الصدقات بعد ذلك تتفاوت بحسب طبيعتها وكيفيّتها، وفيما يأتي تفصيلٌ ذلك: حال المتصدّق؛ فإنّ الفقير صدقته خيرٌ من الغنيّ، والمتصدق الصحيح السليم صدقته خيرٌ من المريض الذي يظنّ إقباله على الموت. حال المتصدّق عليه؛ فإنّ الصدقة التي تكون على الفقير القريب خيرٌ من التي تكون على البعيد، وإن كان المتصدق عليه فقيراً خيرٌ من أن يكون غير ذلك. صنف
أضرار شهادة الزور تترتّب على شهادة الزور العديد من الآثار المتعلّقة بشاهد الزور نفسه، أو المجتمع بشكلٍ عامٍ، وفيما يأتي بيان البعض منها: الاتّصاف بالكذب والافتراء، وترتّب الخزي والخذلان على ذلك. ترتّب الآلام النفسية على شاهد الزور، حيث إنّ الإنسان مفطورٌ ومجبولٌ على حبّ الخير والصدق، ومناقضة ذلك يُلحق الأثر النفسي. توبيخ وتقريع الضمير الشديد للنفس، وربما يصل الضمير بالنفس إلى الاعتراف بالحقيقة خلاصاً من التأنيب، فالله -تعالى- أودع لدى كلّ عبدٍ ما يمنعه من ارتكاب الأمور الفاسدة الرذيلة، وهو