أضرار الزنا للزنا العديد من الأضرار والمفاسد، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: يجمع الزنا أنواع الشرور جميعها، ففيه قلّة الدين وذهاب الورع ووأد الفضيلة، وغير ذلك من الشرور. يذهب حياء الإنسان، ويزرع في نفسه الصفاقة. يسوّد وجه الزاني، وظهور المقت والكآبة عليه. يطمس الزنا نور القلب، وحصول الظلمة فيه. يلازم الفقر الزاني. يسقط الزاني من عين ربه وعين الخلق، ويجعله موصوفاً بالفجور، والفسوق، والخيانة. يعتبر الزاني خائناً غير مؤتمنٍ بين الناس. يؤدي الزنا إلى قطيعة الرحم، وعقوق الوالدين ، وظلم الناس، وإضاعة
أضرار الذنوب والمعاصي ما من شكّ أنّ المعاصي والذنوب لا تعود على صاجبها إلّا بالضرر والآثار السيئة، فمن أضرار المعاصي يُذكر ما يأتي: حرمان العلم؛ فإنّ العلم نورٌ من الله يعطيه من يشاء من عباده، ويحرُم منه أهل الذنوب والمعاصي. حصول وحشةٍ في القلب بين العبد وربه، حتى تصل هذه الوحشة بين العبد وأهله وأصحابه. افتقاد التوفيق، وتعسير الأمور. ابتلاء العاصي بوهن البدن؛ فالمؤمن قويّ بقوة قلبه وإيمانه، وأمّا العاصي فتخور قوته، وتخونه عند الحاجة إليها. حرمان الرزق؛ فإنّ التقوى سببٌ في زيادة الرزق والبركة
أضرار الاستماع إلى الأغاني ذكر علماء الأمة الإسلامية أضراراً لاستماع الأغاني ، يُذكر منها أنّ الأغاني: انشغال القلوب عن ذكر الله، والتكاسل عن أداء الصلوات والطاعات، كما إنّ الاستماع للأغاني يشغل المسلم عن قراءة القرآن الكريم وتدبّر آياته والعمل بها، وهو كذلك يحرّك مكامن الشهوات في النفس، ويدعو إلى اتّباع الهوى، بينما ترى آيات القرآن الكريم تدعو إلى العفّة والفضيلة، وتحثّ على اجتناب الهوى والرذيلة. الغناء والقرآن لا يجتمعان في قلبٍ أبداً. تؤدي لإبعاد الملائكة، فهي تحب مجالس الذكر والخير
أضرار الإسراف في الإنفاق يُراد بالإسراف التبذير في الإنفاق في غير حاجةٍ، أو في غير طاعةٍ، ولقد نهى الإسلام عن الإسراف وفصّله إلى أنواعٍ عدّةٍ، وفيما يأتي ذكر بعض الأضرار والعواقب السيئة العائدة على أهل الإسراف في الإنفاق: خسارة محبة الله تعالى ورضوانه، فالله لا يحبّ المسرفين. المشي في طريق المسرفين طريق الوصول لأخوة الشياطين. الشعور الملازم بالضعف والخور، وقلّة الحيلة والتحمّل لدى المسرفين. تمادي أمراض الجسد والقلب، وقسوة القلب، وخمول الفكر وتعطيله. حصول حالةٍ من الكسل والخمول في المجتمع
اسم الله الرزاق الرزق هو عطاء الله -تعالى- وفضله الذي يتجدد بشكل دائم، ولا يُنسَب هذا الرزق إلا لله تعالى، فهو الذي يتولى تقسيم الأرزاق في السماء، وتوزيعها على العباد في الأرض لا محالة، يقول الله تعالى: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)، فأرزاق الناس مقدَّرة ومكتوبة، وهي وعد الله -تعالى- لعباده وحكمه في القضاء قبل حصولها على أرض الواقع، فالله ولي الأرزاق، يفيض بها على عباده، وقد رتبَّ الله أسباب
أسباب عدم التوفيق يروي أحد الصالحين أنّ التوفيق يُحجب عن العبد لستّة أمورٍ يأتيها، وفيما يأتي ذكرها: انشغال العبد بالنعم عن شكرها. رغبة العبد في العلم مع احجامه عن العمل. المبادرة إلى الذنوب، والتثاقل عن التوبة . الرغبة بمجالسة الصالحين ومصاحبتهم، مع الزهد في الاقتداء بأخلاقهم. اتّباع الدنيا رغبةً فيها، بالرغم من كونها فانيةً زائلةً. زهد العبد في الآخرة والإعراض عنها، رغم معرفة العبد أنّها مقبلةٌ لا محالة. استجلاب التوفيق من الله لا يكون استجلاب الخير والتوفيق في الحياة إلّا بسؤاله من الله
الرزق قضية الرزق من أهمّ القضايا التي تشغل بال الكثيرين من النّاس على اختلاف معتقداتهم وأصولهم، ويظهر ذلك في حديثهم فيما بينهم وفي طبيعة انشغالاتهم، ومسألة الرزق مسألةٌ حاضرةٌ بقوّةٍ في دين الإسلام؛ فقد قرّر القرآن الكريم في مواضع كثيرةٍ على حقيقة أنّ الله هو الرّزاق، فقال -عزّ وجلّ-: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا)، وأمر المولى -سبحانه- عباده بأن يمشوا في مناكب الأرض، وأنْ يبتغوا ما قدّر الله لهم من رزقٍ، وقد سخّر لهم -سبحانه- كلّ أنواع المعايش ، وفي ذلك
أسباب سوء الخاتمة إنّ لسوء خاتمة الإنسان أسباباً، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها: إصرار الإنسان على المعاصي، فالإنسان إذا ألِف أمراً ما طيلة حياته، وداوم على فعله حتى تعلّق به وأحبّه، مات عليه غالباً. الركون إلى شهوات الدنيا، وملذّاتها، وزخارفها، ممّا يؤدي بالإنسان إلى إهمال الآخرة، وعدم الإكتراث والمبالاة بها، وتقديم محبة الدنيا على محبة الآخرة. إصابة قلب الإنسان بالكِبر، والحسد، والحقد، والغل، واحتقار الآخرين من المسلمين، والعُجب بالنفس، والخيانة، والغدر، والمكر، والغش، والخداع، ونحوها. التمسّك
الرزق من أكبر الهموم التي تشغل بال العباد وتسيطر على تفكيرهم قضية الرزق ، وانشغالهم في تحصيلها، ومن المعلوم أنّ الله -تعالى- لمّا خلق الخلق قسم بينهم أرزاقهم، فلم ينسَ أحداً منهم، حتى الجنين في بطن أمّه هيّأ له أسباب الرزق، فلا بدّ أن يحرص الإنسان على ألّا تطغى هذه القضية على حياته، فيسلك طرق جمع المال في الحلال والحرام، حتى تطغى الماديّات على حياته وأخلاقه ودينه، فينسى ما أمره الله به من الأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة، فالواجب على المسلم أن يبذل جهده ويأخذ بالأسباب ثمّ يتوكّل على الله، فيظهر
أسباب زيادة الإيمان ذكر أهل العلم أنّ الإيمان في القلب يزيد وينقص، وأوضحوا بعض أسباب زيادة الإيمان، ومن هذه الأسباب ما يأتي: أن يستيقين المسلم أسماء الله -عزّ وجلّ- وصفاته، فيعمر قلبه بحبّه وخشيته، فيعبد الله بمقتضى هذه الأسماء والصفات. التفكّر في بديع خلق الله سبحانه، وهذا ما أوصى القرآن الكريم؛ فالتفكّر من أعظم العبادات التي تقوّي في القلب تعظيم الله سبحانه. مداومة الاستماع للقرآن الكريم وحسن تدبّره، وإمعان النظر في صفات المؤمنين الذي ذكرهم الله سبحانه في كتابه العزيز. زيارة المقابر؛ فإنّها
الرزق واليقين خلق الله -تعالى- البشر يحملون صفاتٍ لا تنفكّ عنهم أبداً، منها أنّ الإنسان مخلوقٌ ضعيفٌ فقيرٌ بنفسه، عاجزٌ عن كفاية نفسه، وقضاء حوائجه لوحده، يحتاج في لحظات حياته اللجوء إلى من هو أعظم منه، وأحكم، وأقدر؛ ليُعينه على تيسير أموره وتلبية حاجاته، والله -تعالى- هو الملجأ والملاذ، وهو الضامن للتوفيق، والأرزاق التي يحتاجها الإنسان طوال حياته، وحتى يطمئنّ الإنسان على أرزاقه، وتسكن نفسه عن التفكير الدائم في ذلك، فقد ضمن الله -تعالى- لعبده الرزق كما ضمن له الأجل، يقول النبي صلّى الله عليه
الرزق إنّ الرزق الحقيقيّ هو ما وهبه الله تعالى للإنسان في قلبه، والقناعة بعطاء الله والرضا به؛ فمن رُزق القناعة والرضا، فقد رزق الخير كلّه، وكلّ رزقٍ منسوبٌ لله تعالى، فمن وسّع الله عليه في الرّزق فليحمد الله وليشكره، قال تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ)، ولا يغترّ الإنسان بعمله وسعيه ونجارته التي تجلب له الرزق، وليكُن عالماً أنّه إن كان على معصيةٍ، أنّ ذلك من الاستدراج له، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا رأيتَ اللهَ تعالى يُعطي العبدَ من الدنيا ما يُحبُّ، وهو مقيمٌ
أسباب التوفيق من الله يتحقّق توفيق الله -تعالى- للمسلم بأمورٍ عدّةٍ، يُذكر منها: الإخلاص لله -عزّ وجلّ-، وهو سرّ اصطفاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. سلامة القلب من كُلّ أمراض القلوب، وعلى رأسها الشرك، وهذه صفةٌ من صفات الأنبياء عليهم السلام. إحسان الظنّ بالله، ويكون ذلك بالرضا والتسليم لكُلّ ما يقضيه على المسلم ويقدره له، كما يكون بالإيمان الجازم بحكمته وعلمه وخبرته. التبرؤ التام من حول المسلم وقوته، والاعتماد الكامل عليه سبحانه، فهذا هو التوكّل الحقيقي على الله. المداومة على الإنابة والتوبة
الرزق يجب على كلّ مسلمٍ أنْ يؤمن ويعتقد اعتقاداً جازماً بأنّ الله -تعالى- قدّر الرزق لجميع المخلوقات، ودليل ذلك قوله: (وَما مِن دابَّةٍ فِي الأَرضِ إِلّا عَلَى اللَّهِ رِزقُها وَيَعلَمُ مُستَقَرَّها وَمُستَودَعَها كُلٌّ في كِتابٍ مُبينٍ)، والرزق يطلق في اللغة على العطاء، سواءً أكان في الدنيا أم في الآخرة ، ومن الجدير بالذكر أنّ الله هو الرازق الوحيد ولا أحداً سواه، حيث إنّه خلق العباد، ورزقهم دون أيّ تعبٍ أو جهدٍ أو كلفةٍ منه، كما أنّه يعطي العباد ما يسألونه منه دون أنْ ينقُص من مُلكه شيئاً،
الإحسان يعتبر الإحسان من الأخلاق الحميدة التي حض عليها الدين الإسلامي، ومعناه تأدية الأعمال على أكمل وجه ابتغاة مرضاة الله تعالى، وخوفاً من حسابه، وهذا فيه صلاح للعباد في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وقد جعله الله سبحانه وتعالى أساساً لقبول الأعمال وأخذ الأجر والجزاء عليها، ويشار بأن الإحسان لا يقتصر فقط على علاقة العبد مع ربه، وإنّما يشمل أيضاً علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، فبر الوالدين، والتصدق على الفقراء، ومساعدة المحتاج هي أيضاً من الإحسان. قصيدة أحسن إلى الناس أشهر من تغنى بالإحسان هو الشاعر
العبارات الدينيّة العبارات الدينية هي العبارات التي تحمل بمعانيها كلمات مؤثرة تحمل حكمة ودرساً معينً. وفي هذه المقالة جمعنا لكم عدداً من هذه العبارات العبارات التي تحمل الكثير من الحكم والمواعظ، تعرّفوا عليها. أجمل العبارات الدينيّة المؤثرة نحن لا نعلم من المرضيّ عند الله، ومن المغضوب عليه من مجرد المظاهر، فقد يكون للمتدين ذنبٌ خفيّ أغضب الله، وقد يكون للعاصي حسنة خفيّة ترضي الله. ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره
الأقوال كُل ما يقال وفيه رسالة تحمل المعاني والعبر؛ لتصل للناس هي أقوال، وأيضاً كل ما قيل نتيجة تجربة لأخذ العظة، والعبرة منها هو قول. تعرفوا على أجمل الأقوال الدينيّة لتتخذوها عبرةً لكم في هذا المقال. أجمل الأقوال الدينيّة اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس، وإساءتهم إليك. قيل لابن مسعود ـ رضي الله عنه: من ميت الأحياء ؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً. ليس من مات واستراح بميت؛ إنما الميّت ميّت الأحياء. كلما وسّعت على النفس باتّباع الشهوات، وأرحت
أجر الصدقة يضاعف الله ثواب الصدقة أضعافاً كثيرةً إن كانت من كسبٍ حلالٍ، وأُخرجت لوجه الله تعالى، ومن الفضائل التي ينالها المتصدّق: تكفّر السيئات، ويزيد بها المال وينمو. يستظّل المتصدق في ظلّ صدقته يوم القيامة. تقي الصدقة صاحبها من المصائب والشرور. تطفئ غضب الله تعالى. تدعو الملائكة للمتصدّق بالعِوض والبركة والخلف عليه في نفقته. دخول المتصدّقين من بابٍ خاصٍ بهم من أبواب الجنة. شفاء المريض من أمراضه وأسقامه وأوجاعه. تعويد النفس على العطاء والبذل، وتطهيرها من صفة البخل. الصدقة سببٌ في نزول الغيث.
أجر الصابرين الصبر خلقٌ عظيمٌ خصّ الله أهله بالرحمة والهداية والفلاح في الدنيا والآخرة، وقد وردت في السنّة النبويّة أحاديث كُثيرةٌ تبيّن أجر الصابر المحتسب عند الله، منها ما رواه أبو سعيد الخُدري عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَما أُعْطِيَ أَحَدٌ مِن عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ)، وأصل الصبر توحيد الله تعالى، والإخلاص له في العبادة، وقد وعد الله الصابر الأجر في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا بحُسن خاتمته، وفي الآخرة بجنّته، وهذا الأجر مترتّبٌ على الصبر في جميع الأحوال،
أثر الصدقة من آثار الصدقة التأليف بين قلوب المؤمنين ، وزيادة المال ونمائه، كما أنّ الإكثار منها سببٌ في تزكية النفس، كما أنّها من محاسن الأخلاق، وتعمل على تطهير النفس من البخل والشح. وتعمل على انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته. فضل الصدقة الصدقة تُطفئ غضب الله تعالى، وبها تُمحى الخطايا، وتُذهب نارها، وهي وقايةٌ من النار، والمتصدّق يقف في ظلّ صدقته يوم القيامة، وهي في الدنيا شفاءٌ للأمراض والعلل البدنية، ويدفع الله بها أنواعاً من البلايا، وبها يصل العبد إلى حقيقة البرّ، ويدعو الملك للمنفق
آثار غضب الله على العبد إنّ ارتكاب المسلم للمعاصي من أسباب غضب الله على عبده، ولغضب الله العديد من الآثار، منها: الحرمان من العلم الذي يعدّ نوراً للقلب. الحرمان من الرزق، وانعدام بركته. ظلمة القلب. تعسير الأمور، فكلّ أمرٍ يسعى لتحقيقه العبد يُمنع منه بسبب ارتكابه للمعاصي التي تُغضب الله تعالى. الحرمان من الطاعة. الوِحشة والبُعد الذي يشعر به المسلم بينه وبين الله -عزّ وجلّ- بسبب غضب الله عليه. علامات تدل على غضب الله هناك العديد من الأمارات والدلائل على غضب الله وبغضه لعبدٍ ما من عباده، وفيما
آثار صلاة الليل جعل الله -تعالى- قيام الليل سنّةً مؤكَّدةً في حقِّ عباده وفي كلِّ ليلةٍ، لكنّ أجره يختلف فيما بين الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- وما بين غيره من المسلمين؛ فإنّ الله -تعالى- قد غفر لرسوله ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ولذلك فإنّ طاعته وعباداته كلّها نافلة، أمّا غيره من المسلمين فإنّ قيام الليل يغفر ذنوبهم ويرفع درجاتهم، كما أنّه يعتبر أفضل الصَّلوات بعد الصلاة المكتوبة، روى أبو هريرة عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (وأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاةُ
آثار شكر الله إذا لزم العبد شكر الله -سبحانه- على عطاياه ونعمه، نال بذلك فضائل عديدةٍ لمس أثرها في حياته وآخرته، ومن آثار شكر الله تعالى: الشكر من صفات الأنبياء التي ذكرها الله -تعالى- في كتابه العزيز، فبالشكر يكون مقتدياً بالأنبياء والرسل، وأوّلهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. الشكر أمرٌ أنزله الله -تعالى- في كتابه، والعبد الشكور طائعٌ لله -تعالى- في شكره له. من صفات عباد الله المؤمنين . سببٌ لنيل العبد رضا الله -سبحانه- عليه. ضمانٌ للعبد من عذاب الله سبحانه. نيل العبد الزيادة في الأرزاق
آثار الغيبة لا شكّ أنّ للغيبة أضرارٌ وآثارٌ عديدةٌ وجسيمةٌ على مقترفها في الدنيا والآخرة، وتُصيب هذه الآثار السلبيّة الفرد والمجتمع، لذا لا بُدّ من التنبيه عليها بُغية تجنّبها والابتعاد عنها. آثار الغيبة على صاحبها في الدنيا من آثار الغيبة المترتبة على الفرد في حياته الدنيا: يحكم المغتاب على نفسه بابتعاد الناس عنه وهجره وعدم مجالسته، وهذا يعني أنّه منبوذٌ في المجتمع الإسلاميّ الصالح. جاء عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ تتبّع عورات المسلمين يُعرّض صاحبها لرفع ستر الله -تعالى- عنه؛ فعن أبي