كيف أحافظ على قيام الليل وصلاة الفجر

كيف أحافظ على قيام الليل وصلاة الفجر

كيفيّة المحافظة على قيام الليل وصلاة الفجر

يجدر بالمسلم السَّعي إلى المحافظة على قيام الليل وصلاة الفجر، ومن النصائح والأساليب التي تُعين على ذلك:

  • الحرص على تجنُّب المعاصي والذنوب، وتَركها؛ فقد ثبت عن السَّلَف الصالح أنّ ارتكاب المعاصي والذنوب يُضعف المقدرة على قيام الليل وأداء صلاة الفجر في وقتها، وعليه يُمكن القول إنّ مَن كان يقضي نهاره في طاعة الله -سبحانه وتعالى-، والتقرُّب إليه وعبادته؛ فإنّ الله -سبحانه وتعالى- يُوفّقه إلى قيام الليل وصلاة الفجر في وقتها، والعكس صحيح؛ فمَن قضى نهاره في المعاصي والذنوب، فهو عن الطاعة أبعد، وعن قيام الليل وصلاة الفجر حاضراً أبعد كذلك؛ فقيام الليل وصلاة الفجر في موعدهما توفيقٌ من الله -سبحانه وتعالى- واصطفاءٌ، حيث إنّ ارتكاب المعاصي والذنوب، والإصرار عليها، من الأسباب المُؤدّية إلى عدم توفيق العبد للطاعات، كصلاة القيام، وصلاة الفجر، لا سِيّما أنّ العبد يُحرم الرزق بسبب ذنوبه، ولا رزق أعظم من طاعة الله -عزَّ وجلّ-، ومُناجاته، وحُبّ لقائه، وقد سأل رجلٌ الحسن البصريّ -رحمه الله- عن سبب عدم استيقاظه لقيام الليل على الرغم من قدرته على القيام ورغبته في ذلك، فأجابه قائلاً: "ذنوبُك قيَّدتْ".
  • أخذ قيلولةٍ أثناء النهار، ويُستحَبّ أن تكون في وقت الظهيرة؛ وذلك اقتداءً بالنبيّ محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، وتأسِّياً به؛ إذ كان -صلّى الله عليه وسلّم- يُقيل عند صلاة الظُّهر، ويُؤخّر إقامة صلاة الظُّهر إلى ثُلث وقتها؛ حتى تنكسر حِدّة الشمس وحرارتها؛ فالقيلولة تساعد على قيام الليل، وأداء صلاة الفجر في وقتها كذلك.
  • الحرص على عدم السَّهَر، ومحاولة النوم مُبكِّراً قَدر المُستطاع؛ إذ إنّ ذلك من الأمور التي تساعد على قيام الليل، وكذلك أداء صلاة الفجر حاضرةً، إذ إنّ من أهمّ مُعيقات الاستيقاظ لصلاة الفجر إطالة السَّهر لساعاتٍ مُتأخّرةٍ من الليل، لا سِيّما إن كان السَّهر في غير طلب العلم والعمل الصالح، وقد كَرِه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- السَّهر بعد صلاة العشاء إلّا لطلب العلم، أو حديث الرجل مع أهل بيته، كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي بُرز الأسلميّ -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان: (يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَها، والحَدِيثَ بَعْدَها)، كما ورد أنّ عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- كان يضرب الناس بالدرّة بعد صلاة العشاء، ويقول لهم: "أسَمَرٌ أولَّ الليل ونومٌ آخرَه".
  • تجنُّب الإفراط أو الإكثار في تناول طعام وجبة العشاء؛ فالذي يُثقل في طعامه يكون أثقل في قيامه في الليل، وفي أدائه لصلاة الفجر، فالإكثار من الطعام والشراب يُؤدّي إلى الكسل والخمول، والاستغراق في النوم، وقد ورد عن أحد العلماء أنّه كان يُوصي طلّابه بعدم الإكثار من الطعام، ويقول لهم: "لا تأكلوا كثيراً فتشربوا كثيراً فترقدوا كثيراً فتتحسَّروا عند الموتِ كثيراً".
  • عَقْد العزيمة الصادقة على أداء صلاة الفجر في وقتها، وعلى قيام الليل على الوجه الذي يرضاه الله -جلّ وعلا-، ومن الجدير بالذكر أنّ العزيمة أصل الأمور في العادة؛ فمَن كانت عزيمته قويّةً وهِمّته عاليةً، استطاع تحقيق ما يُريده بفَضْل الله وتوفيقه، ومن كانت عزيمته فاترةً أو هِمّته ضعيفةً؛ لم يستطع تحقيق ما يُريده.
  • إخلاص النيّة لله -سبحانه وتعالى- في الأعمال كلّها، بما في ذلك قيام الليل وأداء الفجر حاضرةً، والجدير بالذِّكر كذلك أنّ الإخلاص أساس التوفيق ومَنبعه؛ فإذا قَوِيَ الإخلاص، زادت هِمّة المسلم للقيام بالطاعات، وزاد أداؤه لها.
  • الحرص على النوم على طهارةٍ.
  • الحرص على النوم على الجانب الأيمن.
  • المُواظبة على قراءة الأذكار، ولا سِيَّما أذكار النوم؛ فالأذكار تَقي من الشيطان ومَكْره، وتحمي من كَيده.
  • مجاهدة النفس لتجنُّب وقوعها في المعاصي.
  • توبيخ النفس ومحاسبتها على تَرك صلاة الفجر وقيام الليل.
  • الدعاء؛ فالدُّعاء من أنفع الطرق، وأنجع الأساليب؛ إذ يجدر بِمَن أراد المحافظة على صلاة الفجر وقيام الليل أن يدعوَ الله -سبحانه وتعالى- يوميّاً أن يَمُنّ عليه بالقُرب منه -سبحانه وتعالى-.
  • اختيار صُحبةٍ صالحةٍ تُعين على الطاعات، بما في ذلك صلاة الفجر في جماعةٍ، وقيام الليل ابتغاء مرضات الله، وقد حَثّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على الجماعة والصُحبة الصالحة.
  • ضرورة استشعار أنّ الله -سبحانه وتعالى- يطلب الذي يُريد قيام الليل؛ فاستشعار طلب الله -سبحانه وتعالى- أمرٌ عظيمٌ يدفع المسلم إلى تلبيته.
  • معرفة فَضْل قيام الليل؛ فمَن عرف الفَضل المُترتّب على قيام الليل، حَرِص على ألا يُضيّعه، فيُحاول جاهداً الوقوف بين يدَي الله -سبحانه وتعالى- في الساعات المباركة؛ ليراه الله -تبارك وتعالى- على الوجه الذي يُحبّه ويرضاه.
  • التأسّي بالسَّلَف الصالح والصحابة -رضي الله عنهم- جميعاً، وبحالهم في قيام الليل؛ فقد كانوا يفرحون فرحاً شديداً بقيامهم الليل، ووقوفهم بين يدَي الله -سبحانه وتعالى- في الوقت المُبارك.
  • التعرُّف إلى الآيات القرآنية، والأحاديث النبويّة الشريفة العديدة التي وردت في الحَثّ على قيام الليل، ومن الجدير بالذِّكر أنّ هذه الأدلّة من السنّة والقرآن منها ما يبثّ الخوف في قلب العبد المؤمن، فيدفعه إلى مناجاة الله -تبارك وتعالى- في الليل، ومنها ما يزرع فيه الشوق إلى الله -سبحانه وتعالى-، وحُبّه -جلّ وعلا-، وفي هذا السياق يُشار إلى أنّ مَن يعتاد قيام الليل، فإنّه يستشعر لذّةً وحلاوةً عظيمةً، ومن استشعرها عَزَّ عليه تفليتها وتضييعها، فيحاول جاهداً المُواظبة عليها، فتساعد النفس صاحبها على قيام الليل كلّ ليلةٍ.

الأسباب الصارفة عن قيام الليل والفجر

هناك العديد من الأسباب التي تُعيق أداء صلاة الفجر وقيام الليل، والتي لا بُدّ من الإشارة إليها؛ حتى يتمكّن العبد من اجتنابها، ومنها:

  • الابتداع في الدِّين: فمِن الأسباب التي تُثني العبد عن الطاعات والعبادات اتِّباع الهوى، والبِدعة في الدِّين؛ فلا يكفي الإخلاص في العمل، بل لا بُدّ فيه من متابعة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في العبادات، وقد غضب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على مَن أراد البِدعة في الدِّين بالقيام من غير نومٍ، أو قراءة القرآن كاملاً في قيام ليلةٍ، وقال لهم: (فمَن رَغِبَ عن سُنَّتي فليسَ مِنِّي). كما نهى -عليه الصلاة والسلام- عن إجهاد النَّفْس والمبالغة في العبادة بما لم يرد فيه نصٌّ شرعيٌّ؛ لِما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (دَخَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ المَسْجِدَ، وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بيْنَ سَارِيَتَيْنِ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي، فَإِذَا كَسِلَتْ، أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ به، فَقالَ: حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ، أَوْ فَتَرَ قَعَدَ).
  • غفلة القلب: فعدم الاكتراث لأوامر الله -جلّ وعلا- ونواهيه، والإفراط والإهمال في الدِّين يُؤدّي إلى التهاوُن في العبادات، والكسل عن الطاعات، والزُّهد في المُستحَبّات.
  • حُبّ الدُّنيا: إذ إنّ التعلُّق بأمور الدُّنيا يُطيل الأمل، ويزيد قسوة القلب؛ فحين ينشغل المرء بالأموال والمَتاع الزائل، فإنّه قد ينسى ما وعده الله -سبحانه وتعالى- به في الآخرة، ورُبّما يُؤدّي به ذلك إلى عدم الاهتمام بأداء الصلاة في أوقاتها، والغَفلة عن ذِكر الله -عزَّ وجلّ-.
  • أكل المال الحرام: فأكل المال الحرام مِمّا يمنع العبد من التوفيق إلى العمل الصالح والطاعات، وعبادة الله -سبحانه وتعالى- على الوجه الذي يرضاه، ومنها: قيام الليل، وأداء صلاة الفجر في وقتها، وغيرها من الأعمال الصالحة.
  • التعب والإرهاق في النهار: إذ إنّ الإفراط في اللهو، واللعب في النهار، والانشغال بالأعمال التي لا نَفْع منها يُؤدّي إلى الاستغراق في النوم، وعدم الاستيقاظ لصلاة القيام، وصلاة الفجر.
  • قِلّة الذِّكر: فالغَفلة عن ذِكْر الله -سبحانه وتعالى-، وهَجْر القرآن الكريم، وعدم المُداومة على تلاوة آياته، وتدبُّر ما فيها من معاني ودلالات من الأمور التي لا يتمكّن العبد بسببها من القيام في الليل، أو الاستيقاظ لصلاة الفجر.

فَضْل قيام الليل وصلاة الفجر

فضل صلاة الفجر

وردت العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تدلّ على عِظَمِ فَضْل صلاة الفجر :

  • فهي صلاةٌ تشهدها ملائكة النهار والليل؛ لقَوْل الله -سبحانه وتعالى-: (وَقُرآنَ الفَجرِ إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا)، ولِما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (تَفْضُلُ صَلاةُ الجَمِيعِ صَلاةَ أحَدِكُمْ وحْدَهُ، بخَمْسٍ وعِشْرِينَ جُزْءًا، وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ).
  • بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ أداء صلاة الفجر جماعةً سببٌ لنَيْل حفظ الله -سبحانه وتعالى- ورعايته؛ لِما رواه جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ فيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ في نَارِ جَهَنَّمَ).
  • المحافظة على صلاة الفجر والعشاء تدلّ على صدق إيمان العبد، وتعلُّق قلبه بربّه -عزّ وجلّ-، ولذلك فهما تُعَدّان أثقل صلاتَين على المنافقين ؛ لِما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا).
  • وقد بشّر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمّة الإسلام بأنّ مَن يصلّي الفجر في جماعةٍ، فكأنّه قام الليل كلّه؛ لِما ورد عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ)،

فضل قيام الليل

وتجدر الإشارة إلى أنّ قيام الليل من أعظم السُّنَن وأجلّ القُربات إلى الله -سبحانه وتعالى ومن فضائله:

  • كفّارةٌ للذنوب والسيِّئات، وسببٌ لانشراح الصدر وعصمة النَّفْس من الوقوع في الشهوات ، أو المَيل إلى حُطام الدُّنيا الفانية.
  • الاقتداء بالنبي فقد حافظ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على أدائها في السفر والحضر، وأوصى بها أصحابه -رضي الله عنهم- من بعده، فقال: (عليكُم بقيامِ اللَّيلِ، فإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحينَ قبلَكُم، وقُربةٌ إلى اللهِ تعالى ومَنهاةٌ عن الإثمِ و تَكفيرٌ للسِّيِّئاتِ، ومَطردةٌ للدَّاءِ عن الجسَدِ)، فحافظ الصحابة الكِرام -رضي الله عنهم- ومن بَعدهم السَّلَف الصالح على قيام الليل.
  • قيام الليل مقياسٌ لمقدار هِمّة العبد، وقوّة عزيمته؛ فهو يحتاج إلى مجاهدة النفس لتَرْك الراحة، والنوم، والدِّفء، والتوجُّه إلى الله -عزّ وجلّ- بإخلاصٍ وانكسارٍ، ولذلك أثنى الله -سبحانه وتعالى- على عباده الذين يحافظون على قيام الليل، فقال: (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).
مزيد من المشاركات
صناعة النفط والغاز

صناعة النفط والغاز

النفط والغاز يطلق على النفط ابتداءً تسميات مختلفة منها: الذهب الأسود، أو الزيت الخام، والنفط عبارة عن سائل ذو لون أسود، وهو سائل قابل للاشتعال، كما يتميز بكثافته العالية، وقد تختلف نقاوة النفط، ومظهره، فضلاً عن تركيبه تبعاً لاختلاف المكان الذي تم استخراجه منه. يعتبر النفط عصب الحياة المعاصرة نظراً لاعتماد سائر مناحي الحياة عليه، فهو الوقود الأساسي، والرئيسي الذي لولاه لما اتخذت الحياة شكلها الحالي، ومن هنا ظهر ما يعرف بمصطلح صناعة النفط، والذي يشير إلى مجموعة العمليات المختلفة التي تجرى على
معنى الموالاة ومظاهرها

معنى الموالاة ومظاهرها

معنى الموالاة لغة الموالاة لغة: هي المحبة، بغض النظر عن درجة المحبة ومرتبتها، وواليته أي أدنيته إلى نفسك، والموالاة ضد المعاداة، وتعني المتابعة، ومحاباة أحد على الآخر، ويُقال الموالاة من الدنوّ والقرب، قال -تعالى-: ( إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ﴾. معنى الموالاة شرعاً الموالاة شرعاً: هي الموافقة والمعاونة والمتابعة، والتقرب بإظهار الودّ بالأفعال والأقوال، فإن كان المقصود بإظهار الودّ الله -تعالى- ورسوله والمؤمنين؛ فهذه موالاة شرعية واجبة
موضوع تعبير عن هجرة الرسول إلى المدينة

موضوع تعبير عن هجرة الرسول إلى المدينة

هجرة الرسول إلى المدينة المنورة قال تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )[التوبة:40] . عندما جاء النبي عليه الصلاة والسلام بالدين الإسلامي غضب كفار قريش غضباً
منهج الإمام الطبري في التفسير

منهج الإمام الطبري في التفسير

منهج الإمام الطبري في التفسير اعتماده التفسير بالمأثور حيث يجمع ما ورد في الآية من حديث نبوي أو قول الصحابة أو التابعين، فهو من التفسير بالمأثور ، كما يعتبر مرجعًا مهمًا من مراجع التفسير العقلي، لكثرة الاستنباطات وتوجيه الأقوال وترجيحها، وهذا يعتمد على نظر وبحث دقيق، لكن الطبري لا يعلق على الآثار التي يرويها بصحة أو ضعف، وقد قام المحققون بهذه المهمة في تعليقهم على التفسير. اهتمامه بالقراءات القرآنية وتوجيهها يعتني الطبري في تفسيره بإيراد القراءات وتوجيهها، وهذا يدل على تمكنه في علم القراءات ،
مكونات شنطة الإسعافات الأولية

مكونات شنطة الإسعافات الأولية

شنطة الإسعافات الأوليّة الإسعافات الأوليّة، عبارة عن الرعاية الأوليّة، أو العناية الفوريّة المؤقتة، التي يتلقاها أي شخص، نتيجةً لتعرّضه المفاجئ لحالة صحيّة طارئة، مثل حالات النزيف، أو الكسور، أو الجروح، أو الإغماء وغيرها، حيث يتلقى المصاب هذه الرعاية الأوليّة، بهدف المحافظة على حياته، ومنع تدهور وضعه الصحّي، ومساعدته على الشفاء،قبل تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له، سواءً عن طريق نقله إلى أقرب عيادة، أو مستشفى، أو وصول الطبيب إلى مكان الحادث. مبادئ الإسعافات الأوليّة السيطرة بشكل تام على موقع
دعاء للوالدين

دعاء للوالدين

دعاء للوالدين دعاء للوالدين الأحياء يمكن للأبناء الدعاء لوالديهما الأحياء بما يشاؤون من الأدعية، بل يعد هذا من صور البر بالوالدين ، وأدنى رد جميل على صنيعهما، ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في الدعاء للوالدين ما يأتي: (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ). (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا). (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا). (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا). اللهم
الملحقات بجمع المؤنث السالم

الملحقات بجمع المؤنث السالم

جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم من الجموع في اللغة العربية، وهو اسم دل على أكثر من اثنتين من جنس المؤنث العاقلات فهو خاص بالأنثى، ويكون بزيادة الألف والتاء في آخره دون تغيير على حروفه الأصلية، ولذلك سمي سالمًا، وجمع المؤنث السالم يعرب ب حركات إعراب فرعية؛ إذ يرفع بالضمة ويجرّ وينصب بالكسرة، والأمثلة عليه كثيرة: طالبة - طالبات، مسلمة - مسلمات، معلمة - معلمات، طبيبة - طبيبات. مفهوم الملحق بجمع المؤنث السالم الملحقات بجمع المؤنث السالم يقصد بها كلمات تأتي مثل جمع المؤنث السالم وتعرب مثل
طريقة عمل سلطة الباذنجان والبطاطا

طريقة عمل سلطة الباذنجان والبطاطا

سلطة الباذنجان والبطاطس المقلية مدّة التحضير 20 دقيقة تكفي لـ 8 أشخاص المكوّنات حبةٌ كبيرةٌ من: البطاطس والباذنجان غير المقشرين، والمقطعين إلى مكعباتٍ صغيرةٍ. كوبان من: الكزبرة الخضراء المفرومة، والحمص المسلوق، والزهرة المقطعة. ربع كوبٍ من الصنوبر المقلي. رغيفان من الخبز المقطّع إلى مكعباتٍ صغيرةٍ. مكوّنات الصلصة: كوبٌ من الزبادي. نصف كوب ٍمن المايونيز. ملعقةٌ صغيرةٌ من: الملح، والأوريغانو، والشطة المجروشة. ملعقتان كبيرتان من: زيت الزيتون، والخل، وعصير الليمون. فصّان من الثوم المهروس. طريقة